أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حرية النقد أساس النهضه ج 1















المزيد.....

حرية النقد أساس النهضه ج 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 08:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


النقد هو أساس النضوج الفكري والعقلي للفرد،المؤدى لحدوث تطور حضاري وانسانى للمجتمع.
فالركيزة الاساسيه التي قامت عليها النهضة في أوروبا هي إعلاء قيمه العقل فوق كل سلطان وحرية نقد كل التابوهات
المقيدة لحرية الفكر والإبداع
إن الخوف من النقد وإعلاء قيمه النقل والتسليم واعتماد التلقين كأسلوب تعليمي يؤدى إلى قتل الإبداع وتقييد حركه التطور الطبيعي للحياة نحو الأفضل و الأنسب وتكريس ثقافة التجمد و الركود وعبودية الماضي.
فالمجتمع الذى يقوم بتقديس افكار واقوال الاباء والاجداد وتحريم وضعها تحت مجهر الفحص واستبيان مدى صلاحيتها للبقاء فى حيز الوجود وامكانيه التتطبيق هو مجتمع حكم على نفسه بالموت وعلى عقول ابنائه بالعقم وهذا هو ما يحدث فى مجتمعنا بمختلف فئاته ومؤسساته، فبسبب الابتعاد عن العلم، وعدم تحكيم العقل واحتقارة،ومساواة التفكير والتجديد بالكفر والزندقه ( باعتبار ان كل من تمنطق فقد تزندق) صار المحدد لحياة وسلوك الانسان مدى توافقه مع قيم و تقاليد و أعراف المجتمع باعتبارها المرجع والدليل والدستور(حتى وان كانت قيم قبليه عشائرية متخلفه لا تتناسب مع بنيه المجتمع الحضرى)،واتساقه مع حكم واقوال الاباء والاجداد باعتبارها نقيه طاهرة مقدسه،وصالحه لكل زمان ومكان، وفيها النجاة والخلاص، وبها سنصبح اقوى الامم بل و اعظم الامم جمعاء!!!
فنحن مرضى بتقديس كل ما هو قديم بدعوى الاصاله و الحفاظ على تراثنا المعصوم!!
جاعلين من إنسان الماضي سيدا متسلطا وحكما على إنسان الحاضر والمستقبل!
محمود كرم(إننا أمه مغرمه بالماضي عن جدارة وافتتان وبشكل عام نستحضرة دينيا وخطابيا وثقافيا وحتى سلوكيا نستحضرة بكل مكوناته ومحتوياته ألمشهديه والروائية والنقليه والشفاهيه لنقيم فيه وننغلق عليه ونبنى منه حاضرنا ونتكئ عليه في مستقبلنا القريب
والبعيد،...ألمشكله المريعه في أن يبقى الماضي مهيمنا على الحاضر،يسلبه إرادة الحركة والتغير ويسلبه منطقيه العصر ويدفع به في دائرة الانغلاق والتعصب ويلقى عليه قيودة وأغلاله)الحوار المتمدن26-12-2006
إن الإبداع والمبدعين في كافه المجالات في مجتمعنا مقهورين،مضطهدين، يعانون من التربص بهم،مقيدين بقائمه طويلة من المحظورات الممنوع الاقتراب منها سواء بالنقد أو حتى مجرد التفكير في وضعها تحت مجهر الفحص العقلاني،إن اغلب ما يكتب ويمارس ويطبق هو عبارة عن اجترار لما شرعه وتداوله الأولون بغض النظر عن مدى عقلانيته،واختلاف عصرنا وتطوره.
إن ألمحافظه على القديم سمه من السمات الاساسيه للشخصية العربية،فنحن نميل إلى الثبات والاستقرار ونخاف من التجديد وقد انعكست هذة ألسمه على حياتنا بصفه عامه وعلى فكرنا الديني بصفه خاصة فنحن نتمسك بالأفكار ألتقليديه التي ورثناها بدون وقفه لمناقشتها وتحليلها على ضوء العقل والمصلحه والتغيرات الثقافيه والاجتماعيه والسياسيه التى يمر بها المجتمع بل والعالم اجمع.
د.مكرم نجيب(يستطيع اى متابع لطريقه التفكير السائدة فى المجتمع ان يلمس بوضوح ان المناخ العام كثيرا ما يعوق حركه التجديد.فالماضى بسيطر على الحاضر فى كل شئ وخطابه له الصوت الاعلى فى مناقشه كل قضايانا المعاصرة...وعندما ناتى الى مناقشه الامور الدينيه بالذات نعود لنعيش فى الماضى ورجاله ونختلف حولهم وحول اجتهاداتهم) (اشكاليه الفكر الدينى)
نحن بحاجه شديدة إلى مراجعه تراثنا الفكرى والاجتماعى والدينى
وتنقيته مما علق به من أفكار تدعو إلى تقديس الذل والجهل والسذاجة تحت مسمى الروحانية،وتاليه وعصمه القيادات تحت مسمى طاعه اولى الامر،واحتقار وازدراء الجسد وتحقير رغباته بدعوة الموت عن العالم،أفكار تدعو إلى التسليم والانقياد الأعمى بدعوى الأيمان،أفكار تدعو إلى الإقلال من شان المرآة وتقييدها وتكفير كل من أختلف عنى في الفكر بدعوة الغيرة على الدين!!.
وبحاجه إلى إحلال خطاب ثقافى وخطاب سلوكى وخطاب ديني يتلامس مع إنسان القرن الواحد والعشرين خطاب عقلانى متجدد يعتمد على التساؤل والمناقشه والفهم وليس على التسليم والتلقين والخطابات المخدرة المغيبه للعقل.
د . سيد القمنى : ـ مع الاحساس المتنامى بالدونيه والتقزم،والياس المطبق عن اللحاق بعالم اليوم تنعكس المشاعر الدونيه الى الطرف المقابل لايجاد نوع من التوازن النفسى، فتتضخم الذات والثقافه القوميه والاصل والماضى،حتى نصل الى اقصى الطرف الاخر بنرجسيه واضحه،بل وفصاميه،فنستخدم احدث المنتجات العلميه الغربيه،ثم نبرر لانفسنا الوجه الاخر من الفصام العاجز بالازمه الروحيه والاجتماعيه والاقتصاديه التى يعيشها العالم المتقدم،والتى لابد وان ترجع اسبابها وفق هذا المنطق المريض لاخذ الغرب بالعلم البشرى وحدة،مع التشكيك الملح فى قيمه ما انتجه العلم البشرى و امكانات هذا العقل....،ولا نرتاب لحظه فى شكنا فى نوايا التوجهات الاعلاميه الرسميه وسعيها الدؤوب لوضع الدين على قمه الهرم الفكرى لمنتج الامه الثقافى . " الاسطوره والتراث "
شاكر النابلسى : ـ تشجيع معظم الأنظمة العربية رجال الدين على إصدار الفتاوى في كل شئ المهم والتافه،والصغيرة والكبيرة،إلى درجة أن كيفية دخول الحمام أصبحت بحاجة إلى فتوى،وكيفية طبخ الملوخية تحتاج إلى فتوى، وكيفية الاضطجاع تحتاج إلى فتوى،ومشاهدة مسرحيات عادل إمام تحتاج إلى فتوى، وهو إن دلَّ على شيء، فإنما يدلُّ على مدى انحطاط العقل العربي – إن وُجد- وعلى مدى أهمية رجال الدين في حياة العربي الآن في هذا الزمان الرديء والمالح . وهي نفس الأهمية التي كانت لرجال الدين المسيحي في القرون الوسطى قبل الثورة على الكنيسة، وتحجيمها في القرن السابع والثامن عشر،وحشرها في مهمة واحدة وهي مهمة الهدي والإرشاد. ولم يعد الانسان الغربي بحاجة إلى قنديل القساوسة لكي يجد طريقه الصحيح في الحياة. بينما ما زلنا نحن العرب نسترشد بقنديل الشيخ والقسيس لمعرفة الطريق الصحيح، وهو إن دلَّ على شيء - مرة أخرى- فإنما يدلُّ على أننا ما زلنا أطفالاً قاصرين بعقولنا ووعينا وإدراكنا، بحيث لا نستطيع وحدنا تمييز الطريق السليم من الطريق الخطأ.وهكذا تفعل بعض الحكومات العربية،التي لا تتخذ أمراً في السياسة،أو التربية، أو التعليم،أو الاقتصاد، إلا بعد الحصول على ختم رجال الدين في هذا الأمر ومنح بركاتهم. مما يعني أن الحكام الفعليين في مثل هذه الأقطار هم رجال الدين،
وأن هذه الدول دول دينية بجداره،ولكن بقشرة مدنية أمام العالم الخارجي،لا تلبث أن تذهب بعد أول (حكة) بسيطة. " الحوار المتمدن "



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية النقد أساس النهضه ج 2
- اقتباسات هامه جداً تتعلق بالمرأه ج 2
- أرض الأكاذيب ج 9
- ارض الأكاذيب ج 8
- أرض الأكاذيب ج 7
- أرض الأكاذيب ج 6
- أرض الأكاذيب ج 5
- أرض الأكاذيب ج 4
- أرض الأكاذيب ج 3
- أرض الأكاذيب ج 2
- أقتباسات هامه جداً تتعلق بالمرأه ج 1
- أرض الأكاذيب نسخه كامله منقحه و مزيده ج 1
- الزواج بحسب سامح سليمان
- الإنسان مفتري و مفترى عليه ج 2
- الإنسان مفتري و مفترى عليه ج 1
- سيكولوجية الإنسان المقهور ج 1
- أقتباسات هامه جداً ج 5
- الزواج بحسب نيتشه
- نشيد الكراهيه
- أقتباسات هامه جداً 4


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حرية النقد أساس النهضه ج 1