أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - البغدادية تلعب على اكثر من حبلين














المزيد.....

البغدادية تلعب على اكثر من حبلين


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذُ مشاهدتي ومتابعتي لقناة الغدادية وخاصة برنامجها " الساعة التاسعة " لفت اِنتباهي الى تهريجها المتكرر وعدوانيتها للمالكي شخصياً ولم تتطرق أو تنبس ببنة شفة الى شركاءه الذين واكبوه منذ تصدره لمركز رتاسة الوزراء وليومنا ، وهذا مايؤسف له تكريسها لبرنامجها السيء الصيت الذي لم يناقش موضوعات مهمة كالمنجزات التي تحققت في زمن هذا الرجل الذي اثبت جدارته في مقاومته للارهاب بشقيه السني والشيعي وهذا مالاتتطرق اليه البغدادية ، اِما وقوفه بدعم المصالحة الوطنية والتي لم يفلح بتحقيقها ولأسباب كثيرة تعرفها وتحرفها البغدادية التي مافتأت أن تعلن نشازتها لهذا الانسان ، ففي الأعوام الماضية كان العراقيون وخاصة البغداديون يرجعون من أعمالهم في ساعات مبكرة أي تُخلى جميع شوارع وساحات ودوائر الدولة وموظفيها الى بيوتهم خوفاً من عمليات الخطف والقتل على الهوية واقامة سيطرات وهمية من كلا الجانبين ، فعلى البغدادية أن لا تنسى الجثث الملقاة على قارعة الطرق والانهر والمبازل وخلف السدة وتفخيخ البعض منها كما لاتنسى مثلث الموت الذي بقي حاضرا مشهده عند العراقيين ، اِما صولة الفرسان التي طاردت وحاربت ميليشيات الموت ، هل نسيتم سيطرة الميليشيات على احياء بغداد بجانبيها بحيث تقطعت السبل بين الاقرباء ، تقسم العراق الى مناطق سنية وشيعية ومقذوفات الهاونات تسقط على الاحياء ؟ من يريد يتهم يجدُ الاف الزلات والاخطاء والذي لا يعمل لا يخطأ ، لغة الانتقام والتسقيط دائما يستخدمها الفاشلون ، من أفشلَ تظاهرات 25 شباط 2011؟ ومن أخرج مئات الألاف من السواد الاعظم في ساحة التحرير ضد متظاهري 25 شباط وبسيارات الدولة ؟ لماذا تنكرون الحقائق وتتبجحون بأخطاء لم يكن المالكي مسبباً لها ، أين شركاءه الذين جلسوا معه وحاوروه ؟ كثيراً ما تذكرون بأن المالكي دكتاتوري من طراز آخر بسبب تعيينه لوكلاء في وزارات سيادية كالدفاع والداخلية ، ولكن لم تمروا مرَّ الكرام على الفاسدين والقتلة والمزورين وتتناسون دحره للارهاب منطلقين من مقولة " عدو عدوي صديقي " انني على يقين ثابت الجنان انكم انقلبتم على حين فجأة على المالكي لتبعدون الاتهام عنكم بأن البغدادية بعثية التوجه وهذا جميع متابعي البغدادية يثبتون ذلك ، وفي الفترة الاخيرة غيرت البغدادية طريقة طرحها فحولت طريقة طرحها بأسلوب جديد مبتكر ووضعت أنور الحمداني بوقا ينفخ على وتر الاتهامات وكشف ملفات الفساد ولم تلتفت الى مناوئي المالكي بكشف ملفاتهم في الفساد المالي والاداري والطائفي وعلى مستوى الجريمة المنظمة أيضا ، هل بأمكان المالكي كشف ملفات أكثر خطورة مما تعلنوه ؟ الجواب نعم بأمكانه ولكن خوفاً على وحدة الشراكة وانتم تترقبون بل تتصيدون هكذا ملفات لتشعلوا الفتنة ولكن جميع الشركاء الذين ظهروا من على شاشة البغدادية لم يدركوا خطورة ما تقوم به البغدادية . هذه الخطورة تكمن في شقها تحالفات المالكي مع شركاءه وهي خطة جديدة مبتكرة لم ينتبه اليها البرلمانيون ومشاهدو البرنامج وهي طريقة رخيصة وسهلة الاصطيادفي الماء العكر ، أحشت البغدادية الرؤوس الفارغة ونفخت ببوقها الذي أصبحت فيه وطتية بين ليلة وضحاها ، كما انها تبغي من وراء تهريجها ومهرجها النزق " أنور الحمداني " فتح مكاتبها في بغداد في حالة تغيير المالكي . أطلب من البغدادية اعلان اسماء الذين شكلوا جيوش الردة سنة وشيعة بلا استثناء لا أن تلتجأ الى اساليب الاعلام الواطيء ، والخروج عن المهنية ومصداقية التوجه ، أتوسم بجميع المرشحين الخير والفوز بشرف لا بشرف الرصاص والتفخيخ والتهديد وتمزيق اعلانات الدعاية الانتخابية بتجنيد مجاميع من المراهقين بأعطاءهم كلمة ( عفية ) صدامية جديدة على دراجات بتمزيق اللافتات ، لا أُريد سبق حدث انتهاء الانتخابات وماتؤول اليها من نتائج ، سوف تترحمون للمالكي وترددون مع انفسكم ليتنا بقينا عليه ، ساعة السودة من اجيتوا، البغدادية قد نجحت نوعا ما على بعض العقول الفارغة الذين ينعقون مع كل ناعق ، أتوقع ستكون تحالفات بين الكتل لأخراج كتلة المالكي من رئاسة الوزراء ، هل غاب على البغدادية أن برلمانا يخلو من معارضة ماذا سيكون فيه ؟ الجميع في العراق يريد أن يكون لديه السلطة ولم تكن لديه القدرة على تقديم الخدمات للمواطن العراقي ، خلاصة القول البغدادية لديها خنجرها الذي كان عروبيا وبقدرة قادر انقلب وطنيا مخلصا لأنقاذ العراق من المالكية التي سحقت الارهاب واعدمت المئات من عتاة القاعدة بالرغم من الخيانات الجبانة من تهريب بعضهم ... لا تتهموا المالكي قبل مجىء خلفه لتقارنوا بين الاثنين .



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتل محمد بديوي بين التسييس والتأسيس
- الى أين نحن ذاهبون ؟
- بين - المالكي والنجيفي - بلوى ابتلينا
- الاحتفال ب 8 آذار يوم المرأة العالمي في العراق ربيع دائم
- من العبد الذليل الى الله الى الباب العالي الموقر / دامت بركا ...
- الابعاد السياسية والاخلاقية لمبادرة قناة البغدادية الفضائية
- 8 شباط الاسود 1963 ارهاب وفاشية دائمة
- تراجيديا المنتقم بفضاء المثقف
- لماذا لا تتضامنوا مع مع القوات الامنيةالعراقية؟
- مهلاً
- عام على تاسيس قاعة فؤاد التكرلي
- قاعة فؤاد التكرلي رؤىً جمالية وشهادة صادقة


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - البغدادية تلعب على اكثر من حبلين