أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - قراءة في خارطة العراق الجديد مابعد سقوط الحجاج المالكي ....














المزيد.....

قراءة في خارطة العراق الجديد مابعد سقوط الحجاج المالكي ....


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 21:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسة كرٌ ...وفر

لابد أن تختلجها مطبات ..وتعتريها عواقب ....وتلحق بها نتائج .

ليس كل مَن جلس على الكرسي صدق نفسه أنه قائد فالقيادة قبل أن تكون منصب هي ..حنكة في تقدير الأمور والتسليم بالعواقب وفق منهجية الظرف والبديهية ..

وطن كالعراق بأحداث توترية كما هو اليوم نراه مرجل يغلي بين صراع الكرسي وجيب المرشح ..وجشع اصحاب المناصب والعمالة

قبل أن نماشي صناديق الأقتراع في العراق علينا ان ...نستطرق النظر الى حلبة المهاترات الشاذة لمرحلة الاقتراع علينا أن نلف عكس التيار وندخل الى دهليز القائد الغبي ....

قوة القانون تأتي من صرامة القائد في السير ضمن هيكلية القانون الصريح العادل .... لكي نحل أي خلل ما لابد أن نعي بالأسباب أولا حتى نصل الى الحل ....

لنقترب اكثر من شخصية المالكي ..بحكم انها المسبب الاول لدمار العراق لأنه هو من جر كل هذة المافيات بقيادته الهزيلة ....وعمالته لطهران ...وأسلوب المافيا التي يتعامل بها مع الشعب

المالكي .....شخصية هشة الداخل يغطي نفسه في هيبة السلطة المزيفة ....ليواري ضعف في نفسيته

هو شخص سريع الرضا سريع الغضب جاهل أكثر مما هو غبي ... متسرع القرارات لايملك أدنى خبرة في أدارة الأمور اتكالي وسهل الأستغلال و همجي .... غير مثقف ادرايا او سياسيا ناهيك عن امور نتحفظ في طرحها ..لاتخصنا المهم مايخضنا كشعب

هذة الامور ...تصبح تربة خصبة لأختياره عندما اختارته طهران ليحكم العراق .هو مخطط لأنه المالكي لعبة بيد طهران أستطعت ان تنفذ اجنداتها بالعراق من خلاله والأهم هو شخص مادي حتى النخاع ..يحب البذخ والتبختر لكن من جيب غيره وجيب الشعب العراقي .... فرصته

بالأضافة الى اجندات امريكا وغيرها من دول الجوار .... الأنتخابات وماأدراك ما الانتخابات ؟؟؟ ماذا لو تمت الأنتخابات ستأتي كالتالي ...كتلة المواطن ستحقق الاغلبية ... متحدون انشقت كثيرا وهذا لعبة ايرانية داعش وتوتر الرمادي والمالكي الخسارة حتمية لأسباب منها ..فشله المشهود له في كل العالم في القيادة والتدهور بكل مجالات العراق .... وفساده هو الشخصي وتورطه هو بصفقات مشبوه منها السلاح النفط ..التجارة

طريقة تصفيات المفوضية للخصوم التي أصحبت جل حقدها على الكتل المنافسة لحجاج العراق المالكي ....فأتخذت المفوضية أسلوب التزندق السياسي .... بالقانون المحرف ..فكل العالم أصبح يضحك على مهزلة الأنتخابات العراقية ..

أذن المالكي في محنة حقيقة ....هو يخاف أن يكون في يوما ما خلف قضبان لطالما أستخدمها هو في سلطته في اعتقال ابرياء ...وأصحاب حقوق

ويكون ذالك بعد السقوط الذي يعني بدوره سيتم فتح كل عفونة المالكي السابقة وكل من تستر هو عليه وهرب وكان هو شريك له بالهروب أو بالسرقة أو بالقتل ...

وهناك خيار اخر له بعد السقوط هو الهروب ..أو ان يتفق مع دولة معينة على أستقباله ..أو يلجأ الى اعلان الطوارىء لتعطيل الأنتخابات لأعتماد الأغلبية ....وهو بهذا غبي جدا لأنه فقد ثقة حتى حلفاءه ومن ولاه طهران وامريكا

لن تكون هناك اغلبية .... بقي هناك هناك أحتمال هو ان يلجأ المالكي الى الأسلوب الاجرامي المعهود عليه ويبدأ بتفعيل فرق الاعدام التي عدها ....

وفي هذا الحال سيكون هناك ضحايا كثيرون اكثر مما يكفن يومياً في تفجيرات العراق المعتادة ...

ما الحل في حال بقاء المالكي بولاية ثالثة... والولاية الثالثة تعني ان نساء العراق ستباع بسوق الرقيق لأنه المالكي لاشرف له ولاغيره رجال عنده ..شخص يرفضه القاصي والداني عدا من يلتقط بقايا مائدته ....

لم يبقى على العراقيين في حال تفرعن المالكي بولاية ثالثة الا بالأنقلاب ,,,,,,السؤال هنا أين هم هؤلاء الرجال لأنه اي امة اخرى بوضع العراق لحدث الأنقلاب منذ سنوات ......

مالفرق بين الولايات الثلاثة للمالكي على العراق ....الولاية الاولى هي رغبة من خصماء صدام حسين واعداء العراق ومن ثم رغبته هو السلطة

الولاية الثانية كانت رغبة طهران وواشنطن ورغبته لكن بأقل نسبة لأنه فشل بالولاية الاولى .... الولاية التي يطمح لها هي رغبته هو بالمطلق لا رغبة احد ... لأنه يخاف الملاحقة القانونية لأنه متأكد من السقوط هو سقط ليس من الان بل سقط بنظر الشعب لكنه بقي كشكل لا كقائد لأنه
امريكا نفذت مارتريد واخرها مع ايران لعبة داعش ....

وطهران التي جعلت وزراءه جواسيسا عليه خصوصا المعهدودين بالولاية للام ايران ....وهم كثر أصبح يشكل اليوم المالكي عقبة بوجه الجميع لأنتهاء صلاحيته كأدمي أنتهت لقد تحول رئيس الوزراء العراقي اليوم الى مجرم حرب يبد من يقول لا له ومن يرفض الكل يراه يبيح الدم العراقي بالفلوجة والرمادي والمفخخات وهم يصفقون له ....

القراءة القادمة تقول اما الهروب بالمليارات وهو المرجح ...والعيش بعيد عن العراق أو القضبان او سيكون مستهدف وسيقتل شاء ام ابى ... وقد اتفق فعلا مع دولة على أستضافته طبعا بمليارات العراق المسروقة ...

هذا لايعني انه هو الفاسد فقط ...لانه كل حكومة بغداد رذيلة ...وهذا معروف ..اغلب الوجه التي ظهرت في الانتخابات الجديدة هي اغطية لاحزاب وحركات فاسدة ....قلة من سيكون وفي للعراق ..وهم نادرون جدا ...

سيناريو الأنتخابات وطرق الاعلانات والشخوص المرشحة بين من قدمه منزلق عند القبر وبين من يهرول على الصفقات خلف الكراسي وووو ناهيك عن عدم الاكتراث بالثقافة اغلبهم لايحمل شهادة والمخجل المرشحات اللواتي ....

يلفتن الانتباه بلباسهن المغزي وطريقة التبرج ....ناهيك عن الجهل .... انتخابات مخزية مدفوعة الثمن .....فاسدة من السماء الى الارض ... تصفيات محاصصة طائفية لعب في القانون انتهاك حقوق فساد لايطاق ....فمن أين ستأتي النزاهة

مخجل علينا ان نرى ونسمع ونستفيق على دولة عارية الضمير والاخلاق مرتزقة دين ومذهب ....






#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيين ...وصدام حسين ....والهروب من الحقيقة
- العراقيين ....بين المفخخات ...وقطع المياه .....وأرهاب المالك ...
- فلسفة أبن خلدون ...بين رحى السياسة والدين في العراق
- بهرز مجزرة ...مشرعنة لكتم الصوت السني ...
- دم الشهيد محمد البديري ماء عكر تصيد فيه بغداد...في شباك الكر ...
- الضعف السياسي للمالكي يزحف به الى خلق حلبة صراع المرجعيات في ...
- الدين هو السلاح الذي تقتلنا به وأشنطن والغرب وبأايدنا نحد حر ...
- المالكي ..رئيس عفطاء العراق ....ووطواط في دهاليز طهران ...ير ...
- بهاء الأعرجي ...بين مد السياسة وجزر العراق... حوار سياسي عن ...
- مني الى نوري المالكي ....
- هَي ...أمي ..لكل نساء الأرض
- المالكي يزني في العملية السياسية في العراق ...وبغداد تحمل بل ...
- بغداد .... تفقد عذريتها على مقصلة شرعنة القتل في العراق تحت ...
- البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...
- العراق غنيمة حرب بين لصوصية المالكي المشرعنة ...وأجندات وأشن ...
- سوالف ..ليل
- جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات
- المالكي بين الرعونة السياسية ...والسفه القيادي
- بين السياسة والحدث مع الدكتور صالح بن بكر الطيار محام ومستشا ...
- على شرفة السياسة ....يذر الصراع نفسه ...


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - قراءة في خارطة العراق الجديد مابعد سقوط الحجاج المالكي ....