أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - - كلمة حرة -














المزيد.....

- كلمة حرة -


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" كــلــمــة حـــرة "
أرسل لي صديق سوري عتيق, مقيم مثلي بمدينة ليون بفرنسا, مقطعا على اليوتوب من برنامج النائب البريطاني George GALLOWAY الذي يدير ندوة "كلمة حرة " على قناة الميادين اللبنانية. والمقطع يمثل سؤال إحدى المشتركات اللبنانيات, عن عثرة الوجود الإيراني على وحدة الشعوب العربية.. وجواب السيد غالاوي دفاعا عن إيران ومشاكل العرب الوجودية بين بعضهم البعض.
https://www.facebook.com/photo.php?v=800779166600713
وهذا كان جوابي بكلمات مختصرة لصديقي :
كلام ضائع, كالعادة من مئات السنين, في وادي الطــرشـــان... يعني في بلاد العربان والخرفــان...
وحتى نلتقي... تابع مقالي حول هذا الموضوع.. هذا المساء أو غدا صباحا...
تـــــحـــــيـــــة........
غــســان
*********
قبل كل شيء أحي السيد George GALLOWAY لقوة حجته وتحليلاته بهذا البرنامج.. وخاصة بما يتعلق دائما بانتقاداته الحكيمة لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية, ودفاعه المستمر عن شعوب ما يسمى بالعالم الثالث... وهو متخصص بسياسات واتجاهات غالب الحكومات العربية منذ استقلالها.. حتى هذا اليوم.
ولكن لنعود لما قاله السيد غالاوي عن عرقلات العرب ومشاكلهم. السيد غالاوي متحمس أكثر مني لوحدة العرب اليوم , قلبا وقالبا.. رغم أنني أتفق معه فيما يفرقنا اليوم.. من مزاحمات وخلافات طائفية, لا حدود لها في الغباء وواقعية الأحداث والتقاتل والتنازع. وهو يــصـر على أن اللغة التي تجمعنا هي عامل رئيسي لهذه الوحدة... ولكنه بكل ذكاء وصراحة يذكرنا بكل ما يفرقنا من اتكالية وتخدير.. وعاداتنا البكائية والندبية والشكاوية, وتحميل الآخر دوما أسباب مصائبنا.. بينما إذا اتحدنا بشكل مصيري واضح, بلا خلافات طائفية.. لن يمكن لأمريكا أو إسرائيل أو الغرب التصرف بمصيرنا وسرقة خيراتنا وبترولنا, وفرض حماياتها وديـكـتـاتـهـا علينا.. لأننا يمكن ــ متحدين ــ أن نصبح قوة حقيقية, حرة بتصرفاتها وقياداتها وسياساتها.. وجوابا على السيدة اللبنانية التي طرحت عليه السؤال بشأن دولة إيران, وخطورة سياساتها المصلحية مع العرب.. أجابها أن إيران ليست خطرا على العرب إذا كانوا متحدين.. بالعكس.. هي حليف.. مصالحه المستقبلية متوازية وحليفة لمصالحنا... وهنا أعود للاختلاف مع السيد غالاوي رغم دفاعه عن سوريا وشعبها.. وصدق حزنه وتأكيده للمؤامرة الاستعمارية التي انقضت عليها .. أظل متحفظا على المدى البعيد.. طالما أن إيران تعتمد على الشريعة والدين, وحكومة الفقيه في إدارتها وسياستها... وهذا بعيد عن مبادئ العلمانية التي يجب أن نتوجه إليها.. حتى نتخلص من سياسات الغباء التي تجمدنا وتجزؤنا وتشتتنا.. وتبقينا في جور الوحول والغباء والديكتاتوريات والعتمة.
ولكنني وبكل احترام, أرى في السيد George GALLOWAY. في الظروف الحالية صديقا صادقا, وناصحا أمينا مخلصا, بلا أية غاية شخصية, لنا ولبقية العرب.. أو من تبقى من الأحرار والشرفاء منهم, في الظروف الحالية, أرى بــه رجلا سياسيا شريفا, يدافع بالفعل, عن قضايانا, ألف ألف مرة أفضل من العديد من القادة والسياسيين والملوك والأمراء والشيوخ العربان... والذين لا هم لهم على الاطلاق سوى العربشة بكراسيهم ومصالح حلقاتهم وعائلاتهم.. على حساب هدر مصالح وكرامة شعوبهم وبيعها بأسواق النخاسة العالمية.. رغم أنه كبريطاني وأوروبي, لا تربطه بنا أية غــايــة أو مصلحة.
أحي " كلمته الحرة " رغم أني أختلف معه, ببعض الأحيان, بالشكل والجوهر.. ولكنني غالبا أوافقه بكل ما يتعلق بمصلحة الشعوب والديمقراطية... وخاصة بكل ما يتعلق هذه الأيام بالأزمة السورية, ودفاعه الصادق عن سوريا وشعبها... ضد كل المؤامرات الأمريكية والناتوية والصهيونية والتركية والعربانية التي تـــحـــاك ضدها... وكم يؤسفني أن حماسه الصادق لن يؤدي, بأيامنا هذه إلى أي شكل جدي صادق من وحدة العرب, حتى ظاهريا وشكليا.. لأن هناك العديد من السلبيات التي تفرقنا, أكثر من الإيجابيات التي تجمعنا وتوحدنا.. وخاصة بهذه الأنظمة الدينية والطائفية والكراكوزية التي تديرنا, وتهيمن على جامعتنا الهيتروكليتية المهترئة.. والشخصيات الديناصورية المنقرضة التي تهيمن عليها, بأموالها النفطية المسروقة من دم شعوبها.. أو بادعاءاتها المغشوشة الكاذبة بإدارة الإسلام أو قيادته وحمايته... بينما هي التي تزرع الحقد والفتنة والتفرقة, وتفجر كل القواعد النبيلة الأساسية التي يمكن ــ يــومــا ــ أن تجمعنا أو توحدنا...
***********
على الهامش :
وقع هذا الصباح على أطراف مدينة معلولا السورية التاريخية, التي كانت تتراجع منها قوات جبهة النصرة ومقاتلين من حلفائها, ثلاثة عاملين بقناة المنار اللبنانية
الصحفي حمزة الحاج حسن
التقني حليم علوه
والمصور محمد منتش
مع كمين من هؤلاء المقاتلين المنسحبين الهاربين الذين أطلقوا عليهم الرصاص.. واستشهدوا أثناء قيامهم بعملهم الإعلامي.. كما وقع معهم بجراح بعض المرافقين الذين نقلوا بواسطة الجيش السوري الذي أسعفهم إلى المستشفيات... كل تعزياتي الصادقة إلى موقع المنار وإلى أهالي الشهداء.. وكل تمنياتي للجرحى بالشفاء.
بـــالانـــتـــظـــار.........
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤامرة؟؟؟... أية مؤامرة؟؟؟...
- دفاعا عن المرأة.. وعن الحوار... و كتاب.
- رسالة بسيطة إلى السيد سامي الذيب
- دفاعا عن مدينة كسب (السورية) في مدينة ليون (الفرنسية)
- أغنية تحيا سوريا رسالة حب
- بذكرى محمد الماغوط
- كلمات تأييد إلى السيدة نانا جاورجيوس
- مقال...و تعليق...
- كلمات إضافية إلى السيد محمد حسين يونس
- وعن القمة العربية في الكويت...
- عودة إلى سوريا... وإلى أديب سوري.
- فورد.. روبينشتاين.. وكرامة العرب المفقودة...
- رد واقعي حزين
- إني أصوت للرئيس بوتين...
- خواطر... عن سهرة سورية بفرنسا...
- والذي ينطق بالحقيقة.. يعدم!!!...
- الراهبات.. والرهبان.. وجبهة النصرة...
- وعن داعش.. والجزية في سوريا.. وهامش آخر )Bis(
- داعش.. والجزية في سوريا.. وعلى الهامش...
- عودة إلى.. برنار هنري ليفي, لوران فابيوس وشركاهم


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - - كلمة حرة -