أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء 13(أ):















المزيد.....



سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء 13(أ):


بشاراه أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 21:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الآن أمامنا جانب آخر من شخصية صاحبنا سليم الذيب،، تلك الشخصية المتداخلة المثالب، والمآخذ، ذات المسالك المخربطة فمن حسن الحظ أنه في كل مرة يكشف لنا جانباً فيها فيزيد من إندهاشنا وإستغرابنا أكثر فأكثر. فقبل الحديث عن هذا الجانب فلنستمع جيداً لما قاله في هذا الموضوع "أيضاً" تحن عنوان (أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 13).

قال هذه المرة:
أولاً: ((-- خلال تدريسي لمادة اصول الشريعة في جامعة باليرمو في جزيرة صقليا الإيطالية، قلت يوما لطلبتي بأن « بعض الآيات القرآنية مكتوبة بالصيني ». فتعجب بعض طلبتي « كيف يمكن ان يتضمن القرآن آيات باللغة الصينية ». فشرحت لهم أني اقصد « المعنى المجازي »، أي ان « بعض آيات القرآن غير مفهومة ». فأجابوني: « هنا في ايطاليا عندما نريد ان نقول أن نصا غير مفهوم نستعمل عبارة "مكتوب بالعربي»"! --)).
إذاً،، فهو يعترف بأنه يكذب على طلبته ويعطيهم معلومات مفتراة غير مؤكدة ويدعي:

1. أنه يدرس أصول الشريعة الإسلامية، وهو مسيحي، صابيء، ينفي الوحي إبتداءاً،، ويعتبر أن التوراة والإنجيل والقرآن كتب مكدسة، واصفاً إياها بأنها كتب من تأليف البشر، وكتبه المقدسة التي يركن إليها ويعتمدها هي (ألف ليلة وليلة)، (وكليلة ودمنه). وأن الكتاب الوحيد الذي يمكن أن ينزل من السماء هو الكتاب الذي يلقيه أحد ركاب الطائرة من شباكها مستغنياً عنه، فلا ندري لماذا يبذل كل هذه المجهودات المضنية التي أفنى فيها حياته منذ أن كان في السادسة عشر؟؟ أليس هذا السلوك والتصرف مريب؟؟؟

2. قال لهم إن بعض آيات القرآن الكريم مكتوب باللغة الصينية، لأن بعض هذه الآيات غير مفهوم لديه، وبالتالي بإعتباره دكتور وأستاذ وهم طلبة أمامه، فهذا يعني "بمفهومه ومعاييره" أن هذه الآيات "بالضرورة" تكون غير مفهومة لكل الناس من دونه، إذاً،، فهو ينصب نفسه معياراً للفهم والإدراك يحتج به الآخرون،

3. أجابوه الطلبة قالوا،، هنا في ايطاليا عندما نريد ان نقول أن نصا غير مفهوم نستعمل عبارة "مكتوب بالعربي" فالتقى التعس مع خائب الرجاء. فأدركت شهرزات الصباح وسكتت عن الكلام المباح. لو كان يعرف شيء عن اللغة العربية لما وسكت على هذه الخزعبلات الإيطالية ولا إرتضاها، ولكن على ما يبدوا قد تنكره للغة العربية، وليس هذا غريباً على شخصيته فقد تنكر قبلها لعروبته التي يستهجنها في كل مقالاته دون تحفظ، وهو لا يعرف فضل اللغة العربية على كل لغات العالم بلا منازع، فهي ليست لغة من إبتكار البشر، ولكنها فطرة إلهية فطر الله تعالى الناطقين بها تماماً كلامشاعر والأحاسيس التي تكيف حياة الفرد وتميز شخصيته وليس لها طرف ظاهر يحركها ويتحكم فيها به،، بدليل أنه حتى الذين يتقنونها لا يعرفون قواعدها وأصولها العلمية، ولكنهم مع ذلك يتعاملون بها "كَمَلَكَةٍ"، وفطرة فطرهم الله عليها، تماماً كالرمال التي يمشون عليها ويفترشونها ولكنهم يجهلون قيمتها العلمية كمواد خام هامة للغاية لحياة أجيال ستأتي بعدهم.
فهو إذن غير أمين مع طلبته، ويحاول أن يتقرب إليهم بمثل هذا الخنوع المخذي للعرب والعروبة.

ثانيا: قال أيضاً: ((-- يقول القرآن: "قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ" (112-5 : 15)؛ "تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ" (48-27 : 1)؛ "بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" (47-26 : 195). ولكن هذا مخالف للحقيقة « بشهادة السيوطي في كتابه "الإتقان في علوم القرآن" »: "فهذه الصحابة وهم العرب العرباء وأصحاب اللغة الفصحى ومن نزل القرآن عليهم وبلغتهم توقفوا في ألفاظ لم يعرفوا معناها فلم يقولوا فيها شيئا ... فعن أنس أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر « وفاكهة وأبا » (24-80 : 31) فقال « هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب ثم رجع الى نفسه فقال إن هذا لهو الكلف يا عمر » [...]. وعن عكرمة عن ابن عباس قال كل القرآن أعلمه إلا أربعا غسلين (78-69 : 36) وحنانا (44-19 : 13) وأواه (52-11 : 75) والرقيم (69-18 : 9)".

إذاً،، ها هو ذا يشهد على نفسه بنفسه،، لماذا؟؟؟
1. إذ يستنكر، وينكر على القرآن قوله الحق. فقوله تعالى في سورة المائدة: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ 15)، وقوله في سورة الشعراء: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ 195)، وقوله في سورة النمل: (طس، تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ 1).

2. فإدعى بأن هذا مخالف للحقيقة بشهادة السيوطي في كتابه "الإتقان في علوم القرآن": "فهذه الصحابة وهم العرب العرباء وأصحاب اللغة الفصحى ومن نزل القرآن عليهم وبلغتهم توقفوا في ألفاظ لم يعرفوا معناها فلم يقولوا فيها شيئا ... فعن أنس أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر وفاكهة وأبا،، التي جاءت في سورة عبس عند قوله تعالى: (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ). فقال عمر، هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأبُّ ثم رجع الى نفسه فقال إن هذا لهو الكلف يا عمر.
فنرد عليه بما يأتي:

أولاً: أما إستنكارك لقول الله تعالى لأهل الكتاب (... قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ 15)، وقوله في سورة الشعراء: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ 195)، وقوله في سورة النمل: (طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ 1). كل هذا قد أثبتناه تماماً وبينا زيف فكرك وبطلان إدعاءك بعد أن حول القرآن كل الأخطاء التي زعمتها وبالاً عليك فأصبحت محاصراً بها وغير قادر على تبرئة نفسك منها، ولن تستطيع ما حييت.
ثانياً: إدعائك بأن تلك الآيات عن القرآن مخالفة للحقيقة بشهادة السيوطي في كتابه "الإتقان في علوم القرآن"،، نقول لك:

1. فليقل السيوطي أو غير ما يرى، فهو عبد من عباد الله تعالى "مأمور" بتدبر القرآن الكريم، ولن يقبل منه تحريك لسانه ليعجل به. لذا،، فهو لن يخرج بقوله ذاك عن دائرة "الخواطر والإجتهاد"، فما قاله هو ومن معه من المفسرين والباحثين والعلماء لن يكون شهادة أو حجة على القرآن الكريم بأي حال من الأحوال،، فمن شهد بما يخالف ما جاء بالقرآن فهو زنديق أفاك أشر، لا تقبل له شهادة أبداً،، وتجدد تدبر القرآن بإستمرار ضرورة منطقية،، لأن المعطيات والإكتشافات والثقافات والمتطلبات تتجدد بإستمرار، وبالتالي فالقرآن يكشف للمتدبر الكثير من أسراره بما يقتضيه الموقف والظرف.

2. أما إن كان قوله في إطار مفهومه الشخصي فهذا لا بأس به "فالقرآن من حقه على الإنسان التدبر والتفكر" وليس التأويل والمخالفة أو الإدعاء بالإحاطة به،، إذ أنه لا يوجد بشر أو جن ملم بكل ما في القرآن الكريم لأن الله تعالى قد أنزله للبشرية كلها (بعلمه القديم الواسع) لكل البشر والجن إلى أن تقوم الساعة،،

3. إن مفهوم إنسان القرون الوسطى لا يمكن أن يقارن بمفهوم إنسان القرن التاسع عشر، ومفهوم إنسان القرن العشرين لا يمكن أن يقارن بأي حال من الأحوال بإنسان العقد الثاني من الألفية الثانية، وبالمقابل فإن مفهوم إنسان العقد الخامس من هذه الألفية الثانية قطعاً سيكون مختلفاً تماماً عن مفاهيمنا نحن الآن. فهل هؤلاء الأجيال والأمم والعقول القادمة سينزل عليها قرآن آخر يتناسب معا إحتياجاتهم ويضبط سلوكياتهم، أم أن هذا القرآن قد أنزل لهم ليغطي إحتياجاتهم إلى توجيهات السماء وبقدر مفاهيمهم المتطورة المتقدمة كثيرا عن مفاهيمنا نحن أيضاً؟ علماً بأن الوحي قد إنقطع تماماً عن الأرض ولن ينزل جبريل عليه السلام على بشر أو جن قط بعد محمد النبي الخاتم. ألم تر بنفسك الآن، كيف أن القرآن قد أحبط تدبيرك ومكرك فخر عليكم السقف؟؟؟

ثانياً: أما قولك بأن الصحابة وهم العرب العرباء وأصحاب اللغة الفصحى ومن نزل القرآن عليهم وبلغتهم توقفوا في ألفاظ لم يعرفوا معناها فلم يقولوا فيها شيئا .... نقول لك:
1. حاول أن تستثمر عقلك وفكرك بطريقة إيجابية فعالة،، أنت الآن دكتوراً في مجالك،، تتعامل بعدد من اللغات بجانب اللغة العربية،،، أليس كذلك؟؟ حسناً دعني أفترض بأنك ممتاز في مجالك المهني، وواسع الإطلاع والثقافة العامة، بجانب ذلك أنت ممتاز في إجادة اللغات التي تتعامل بها وتتقنها, هل تستطيع أن تلم بكل مفردات (علم الجيولوجيا، وعلم البحار، والزلازل والإنزلاقات الأرضية، و البراكين،،، الخ)،

ثم علوم الطب بأنواعه، من جراجة عظام إلى جراجة مسالك إلى جراحة قلب مفتوح إلى جراحة التوليد وأمراض النسا، ثم الأمراض الجلدية، وبصرية، وأذن وحنجرة،، ونفسية،،، الخ), ثم في عالم الإدارة ، والإقتصاد، والعلوم المالية، ثم الآداب والفنون التشكيلية، و العلوم الهندسية، من مدنية وكهربائية وإلكترونية، وجينية ... بأي من هذه اللغات التي تجيدها؟؟؟ فإن أجبت "بنعم" أقول لك إما أن الصحابة والعرب بصفة عامة وعمر بن الخطاب بصفة خاصة لا يعرفون لغة القرآن الكريم،، أو بالمقابل، يكون القرآن الكريم به تعابير ومفردات غير عربية.

2. الصحابة رضوان الله عليهم، كانوا أناس بسيطون للغاية، من البادية، كانوا غارقين في جاهلية ساحقة ماحقة، لا دين لهم ولا حضارة "نسبياً". لم يكونوا علماء في العلوم الطبيعية والتجريبية والأبحاث الكيميائية والفيزيائية والجيلوجيا وعلم الفلك "بمعايره العلمية الحديثة"، وعلوم الفضاء وعلم النبات، وعلم البحار وعلم الطيران،،،، الخ. بل كانت مهنهم في الغالب التجارة والرعي وبعض الحرف البسيطة.

3. أنزل الله سبحانه وتعالى كل إحتياجات البشر من تعليمات وتوجيهات السماء على نبي من نفس البيئة له مميزان وأوصاف وعلامات يعرفها أهل الكتاب كلهم وحتى من كان قبلهم، هذا العلم الغزير من السماء نزل في كتاب واحد تضمن كل تجارب الأمم التي سبقت وحتى فيه علم بداية الخلق قبل خلق الإنسان بأحقاب سحيقة. فإن شئت فأقرأ قوله تعالى في سورة الرحمن،: (الرعمن علم القرآن) ثم بعد ذلك (خلق الإنسان)، جاهلاً بهذا القرآن الذي تعلمه الخلائق كلها حتى الصخور والرمات تحت أقدامه، ثم (علمه البيان)، ليجتهد ويتدبر آيات الكون "ذلك الكتاب المفتوح"، ليعرف شيء من هذا القرآن، لذا بدأ له بأول آية فيها علم غزير مشاهد، فقال له (الشمس والقمر بحسبان).. الخ.

4. أنزل الله تعالى القرآن على أناس – مع بساطتهم – قد فطرهم على لغة القرآن الكريم وحفظها في وجدانهم وصدورهم وعقولهم سليمةً معافاة مصانة منه سبحانه، يتقنونها، ويتأذون من اللحن فيها وقد كانت لديهم ملكة تميزوا بها – في علم البيان والبلاغة والبديع – ما أعجز غيرهم من الأمم التي تتباهى بثقافاتها وأدبها وبلاغتها،، على الرغم من أنهم أميون لا يعرفون القراءة ولا الكتابة في الغالب، ولكنهم تميزوا عن غيرهم بذكاء متقد وشجاعة فريدة. وقد أسكنهم حول بيته المحرم، مدخراً أياهم لأمر قد قدر. فكانوا في أميتهم يحاكون "المواد الأولية الخام" التي يمكن تنقيتها وتصنيعها إلى روائع وبدائع.

5. القرآن الذي أنزله الله تعالى بهذه اللغة "المقدسة"، التي حفظها بنفسه من التأثر بالثقافات الأخرى التي تسكن بجزيرة العرب وحولها، وقد شاء الله تعالى أن يحفظها بسبعة ألسن تضمنت كل ما يمكن أن يعبر به الإنسان ليس بالرسم فحسب بل بالحس والصوت والإيقاع والموسيقى.

6. يظن كثير من الأدعياء والجهلاء الذين لا يجيدون سوى الجدل، أن العرب والصحابة الذين نزل عليهم القرآن ينبغي عليهم أن يكونوا ملمين بكل كبيرة وصغيرة بالقرآن الكريم،، فكأنما ربط الله تعالى إيمان العربي بضرورة معرفتة للآيات (كهيعص) أو (طس)، أو (حم عسق)،، وإن لم يعرفها فهو إذا "غير عربي"، أو "غير مؤمن"، لأن هذه آية بالقرآن الكريم، والقرآن يقول إنه (قرآن عربي مبين،، وقرآن عربي غير ذي عوج .. ال), أو إن لم يكن هذا أو ذاك،، فليس هناك شيء سوى أن بالقرآن (حروف صينية)، كما يقول صاحبنا.

7. هذا القرآن (أرشيف الخالق)، سبحانه وتعالى، أودع فيه كل تعليماته وتوجيهاته وتحذيراته وبشاراته لكل الأجيال القادمة إلى أن تقوم الساعة،، وبالتالي،، فمن الطبيعي أن يتضمن أشياء تحتاج إلى آيات كونية يظهرها الله تعالى لاحقاً ليكتمل تفسيرها من داخل أرشيف القرآن الكريم. وبدونه يكون العلم بها ناقصاً، ونجد الناس يقلبون وجوههم في السماء بحثاً عن جواب لأسئلة أفرزها التطور العلمي أو الكوني أو الفكري.

8. مثلاً،، ما قيل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قرأ على المنبر قوله تعالى (... وفاكهة وأبَّا...)،، التي جاءت في سورة عبس عند قوله تعالى: قوله تعالى: (« فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا 27»، «وَعِنَبًا وَقَضْبًا 28»،، «وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا 29»،، «وَحَدَائِقَ غُلْبًا 30»،، «(وَفَاكِهَةً وَأَبًّا 31)»،، «مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ 32»). فقال عمر ببساطة المؤمن المتيقن الصادق، (هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأبَّ؟؟؟ ثم رجع الى نفسه فقال إن هذا لهو « الكلف » يا عمر)،،

فأقام الجهلاء الأغبياء المتربصون الدنيا ولم يقعدوها، ظنوا أنهم مسكوا "مأخذاً" على القرآن الكريم ... فصالوا وجالوا وهاجوا وماجوا،،،، كيف لا يعرف عمر الأبَّ؟؟؟ وهو من قريش والقرآن نزل بلغتهم،،، الخ فأرغوا وأزبدوا، فسال لعابهم وبرزت أنيابهم،، لظنهم أن هذا مأخذ على القرآن وأن به كلمات عربية لا يعرفها العرب أنفسهم..

نقول لهؤلاء الجهلاء المحبطين خسئتم والله يشهد على ذلك. لن تجد في يوم من الأيام شخص يحفظ عن ظهر قبل "القاموس المحيط"، وحتى إن سلمنا جدلاً أنه لكذلك، فلن يتأتَّى له ذلك مع كل القواميس، الأخرى العديدة، أو حتى لسان العرب. فما نعرفه من مفردات اللغة العربية ونتداول به "قشور" أو دثور الأترجة لا أكثر، فما نجهله هو الغالب، ولكنه موزع بين الناس كل حسب تخصصاته وإحتياجاته، التي تصف في نهاية المطاف في إحتياجات البشر كلهم "بالتكامل" والتعاون والتآذر.

9. فلننظر إلى دقة ما قاله عمر بن الخطاب، قال: (هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأبُّ؟،، قالوا: ثم رجع الى نفسه فقال إن هذا لهو الكلف يا عمر). قال تعالى في سورة عبس: («فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَىٰ-;- طَعَامِهِ 24», «أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا 25»، «ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا 26»، «فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا 27»، «وَعِنَبًا وَقَضْبًا 28»، «وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا 29»، «وَحَدَائِقَ غُلْبًا 30»،، «(وَفَاكِهَةً وَأَبًّا 31)»،، «مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ 32»). فقول عمر (إن هذا لهو الكلف يا عمر)، والكلف هو "علف الماشية" لا يختلف حوله إثنان، فلم يجانب عمر الصواب ولكنه قال بالكلمة التي تتضمن تلقائيا "الأبَّ" الذي هو القَصَبُ، الذي هو نوع محبب من أنواع أعلاف الأنعام،

ولكن الآية هنا قصدت الأبَّ للأنعام لأن القصب حلو الطعم لما فيه من السكر، وحيث أنه كان معطوفاً على الفاكهة الحلوة للإنسان، فلم يقل الله تعالى "طعاماً لكم ولأنعامكم" وإنما قال "متاعاً لكم ولأنعامكم" فكانت فاكهة الأنعام ومتاعها هو الأبُّ الذي مفرده (الأَبَاءةُ وهي القَصَبَةُ)، فيقول العربي (أبَأْتُهُ بِسَهْمٍ)، إذا رماه به. والسهم معروف عنصر عوده.

وليس مطلوباً من عمر رضي الله عنه أن يكون ملماً بكل أنواع الكلف لسبب بسيط،، لأنه ليس خبيراً زراعياً ولا حتى مزارعاً ولعل كلمة الأبُّ تستخدم في لسان من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ولم يَدَّعِ أحد أن كل عربي ملم بالحروف السبعة، وإن كان ذلك كذلك لأعتبرت كلها لساناً واحدة بعد دمجها مع بعضها. وقد يكون ذلك النوع من العلف لم يستحضره الفاروق في حينه وقد لا يعرفه بشخصه ولا يعني أن غيره كذلك.

ثالثاً: يقول صاحبنا:
1. إنه في ترجمته للقرآن بلغات أعجمية وقع على كلمات وعبارات يصعب فهمها،، فرجع إلى القواميس المتخصصة وكتب التفسير، كما رجع إلى الترجمات المختلفة التي صدرت بهذه اللغات فوجد فيها إختلافاً شاسعاً. كما رجع إلى الترجمات المختلفة التي صدرت في هذه اللغات وبطبيعة الحال وجد فيها إختلافا شاسعا،

2. إدعى أن سببه عدم وضوح نص القرآن الأصلى،

3. ولذلك قرر في طبعته العربية للقرآن أن يضع في هوامشها معاني الكلمات المستعصية، مضيفا في بعض الأحيان تفسير أو تفسيرين، خاصة من "المنتخب في تفسير القرآن الكريم" الصادر عن الأزهر وتفسير الجلالين وتفسير البيضاوي.

واضح من المعطيات التي أمامنا شخصية إستثنائية:
أولاً: تخيل معي هذا القدر من الحقد والعدون المزمن:
1. شخص ما،، كرس حياته كلها وحياة الطائفة التي تعمل معه على هدف واحد لا ثاني له، وهو القضاء على قدسية القرآن ثم بعد ذلك القضاء على الإسلام كله، ... لماذا؟

2. قام بترجمة القرآن الكريم إلى عدة لغات أجنبية، حتى يسهل عليه التزوير هناك لأن المجال ميسر له للغاية،، وقد راجع التراجم بهذه اللغات فوجدها حتى عند المسلمين متضاربة في "ما يسمى تفسير" أو "ترجمة القرآن الكريم". تلك الجريمة النكراء التي أقدم عليها شياطين يدعون أنهم مسلمين (سأقيم الدليل على ذلك بإذن الله تعالى).

3. أراد أن تكون له نسخ مترجمة إلى هذه اللغات بشرط أن تحقق القدر الكافي من التشكك في النص القرآني الذي يريده ولو بنسب ضئيلة. وهذا ما يبرر ملاحقته للكلمات والنصوص التي قال عنها إنها "يصعب فهمها"، وللتأكد من أنه لم يترك وراءه شيئاً لمتعقب، "حسب ظنه"، ذهب إلى التراجم الأخرى والقواميس المتخصصة "وكتب التفسير"، وإنتقى منها ما يراه متضمناً تأييد مسعاه الخائب الفاشل، فقال إنه وجد إختلافا شاسعاً في التراجم الأخرى،

4. إدعى أن سبب وجود النصوص التي يصعفب فهمها هو عدم وضوح نص القرآن الأصلى،

5. ولذلك قرر في طبعته العربية للقرآن أن يضع في هوامشها معاني الكلمات المستعصية، مضيفا في بعض الأحيان تفسير أو تفسيرين، خاصة من "المنتخب في تفسير القرآن الكريم" الصادر عن الأزهر وتفسير الجلالين وتفسير البيضاوي.

ثانياً: هذا الشخص الإستثنائي، قد صرح أكثر من مرة بأن القرآن بالنسبة له كتاب بشري مثله مثل (ألف ليلة وليلة) و (كليلة ودمنة)،، فإن لم يكن هذا الشخص كما وصفنا!، لماذا لم يبذل شيء من هذا المجهود في ترجمة كتبه المقدسة (ألف ليلة وليلة) و (كليلة ودمنة)، التي هي ذروة سنام ثقافته ومرجعه الأساسي؟؟؟ إنه الحقد والكيد والعدوان المباشر الجبان. فنقول له "خاب فألك" وتأصل غيظك وحنقك،، وتضاعف ألمك وغلك، فلن يكون حصادك من كل هذا إلَّا حسكاً وعلقماً ومهل وغسلين.

ثالثاً: يقول صاحبنا،، مواصلاً أكاذيبه وشطحاته:
1. إنه لن يبالغ ان قال بأن قرابة 20% من كلمات وعبارات القرآن ليست مفهومة من 99% من المسلمين العرب الجامعيين، فما بالكم بالمسلمين غير العرب وغير الجامعيين.
2. وما يقال عن المسلمين في عصرنا يمكن قوله عن المسلمين في عصر الرسول وما بعده، حتى من المفسرين انفسهم.
3. ومن هنا جاءت اختلافاتهم في التفسير.
4. وهنا نقع في معضلة كبيرة من منظور العقيدة الإسلامية ذاتها. فكيف يمكن لكتاب غير مفهوم أن يكون رسالة عالمية؟ ولكن
5. لنترك الموضوع العقائدي على حدة لنقتصر على المشكلة اللغوية والإنشائية كما لو كان كتاب الف ليلة وليلة، أو كتاب كليلة ودمنة.

قدرنا أن نرد على مثل هذه الخطرفات والتراهات والسفاهات، فقط لنثبت له أنه كذاب أشر، فنقول فيما يلي وبالله التوفيق:

أولاً: إن كنت حقيقةً لم تبالغ في إدعائك بأن قرابة 20% من كلمات وعبارات القرآن ليست مفهومة من 99% من المسلمين العرب الجامعيين، فأنت مطالب بإثبات هذه النسبة، حتى لا تكون أكذوبة على القراء كما فعلت مع تلامذتك بأن القرآن به كلمات أو حروف صينية. فأنت تعبث بعقول الناس، خاصة وأنك تعلم يقيناً أنه لم يعد لديك مصداقية أو أمانة علمية تخاف عليها، فماذا يهم الشاة بعد ذبحها؟؟؟

ثانياً: المسلمون غير العرب يشهد لهم حضورهم القوي الفعال في علوم القرآن الكريم واللغة العربية، من النوابغ الذين يصعب حصرهم، فيكفي أن البخاري ليس عربياً وكثير أمثاله من العلماء والمفكرين والأدباء منهم سيد قطب وأخيه محمد قطب فهما هنديان، والشيخ أحمد ديدات وغيرهم كثر، أما من غير الجامعيين، فيكفي الإشارة إلى محمود عباس العقاد الذي لم يزد مؤهله التعليمي عن "الإبتدائية" فقط، فعلت هامته العلمية والثقافية والأدبية شوامخ عصره أمثال طه حسين وأحمد شوقي وبنت الشاطيء، وزكي مبارك، وغيره ممن بلغوا من الثقافة والعلم والورع ما جعل الجامعيين يستشيرونهم في الأمور العويصة التي تحتاج إلى الحكمة أكثر منها إلى العلم. فأنت قد جانبت الصواب في هذا أيضاً ويمكنك دخول أقرب مكتبة لك ستعرف صدق ما نقول، فالإسلام ليس فقط للعرب بل هو دين عالمي يسعد به من رضى الله عنه ويشقى به من هم دونه.

ثالثاً: ما يقال عن المسلمين في عصرنا هو إدعاءات باطلة في أغلبها، رغم أن الكثير من الذين إختاروا العلم من أجل المعاش، لم يكن إختيارهم موفقاً، فلا بلغوا بلح اليمن ولا عنب الشام. قهؤلاء ليسوا معياراً يقاس عليه،، هناك علماء أجلاء مخلصون لربهم ولدينهم، أذكياء ورعون ولكنهم ماكثون في الأرض رسوخاً، يغطيهم غثاء السيل من النفعيين والمتعلمنني والمنافقين الذين اساءوا إلى الإسلام والمسلمين بعد أن بلغ سيل إخفاقاتهم الزبى.

فالتابعون لم يتخلوا عن العلم بل إجتهدوا وقد كانوا نوراً على نور، عندما كانت أوروبا والغرب يرزح في ظلام العصور المظلمة، وكانت بغداد قبلة الطلاب والدارسين من كل أنحاء العالم. أما المسلمون في عصر الرسول وما بعده، حتى من المفسرين انفسهم. قد فصلتهم ووصنفتهم سورة التوبة (الفاضحة) والكاشفة التي كشفت المتخفي من المؤمن الصادق وجعلتهم صفان متمايزان (مؤمنين) و (منافقين كفار)، وإن ضمهم إسم (مسلمين).

"قالت الأعراب آمنا،، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم). فالإيمان والكفر هما سلعتان ليس لهما سوق في الدنيا، ولكنهما سلعتا الآخرة حيث يوجد ميزانهما عند صاحب الوزن القسط.

أما الاختلافات في التفسير، فهذا إختلاف حوار وتفاكر، وليس إختلاف عقيدة وتدابر،، فكل مفسر يحترم الآخر ويأخذ عنه ولكنه عند التوثيق يوثق بما إستقر لديه من رأي بأمانة وتجرد. ولم نر أي من المفسرين والدارسين للقرآن الكريم قد جزم بخواطره. بل يحبسها في نصها لإثراء الفكر وإستمرارية الحوار بين الأجيال المتعاقبة وتلاقح الأفكار والرؤى، والكل حريص على عدم المساس بالنص الأصلي للقرآن ولا للسنة المؤكدة.

رابعاً: يقول صاحبنا ((-- وهنا نقع في معضلة كبيرة من منظور العقيدة الإسلامية ذاتها. فكيف يمكن لكتاب غير مفهوم أن يكون رسالة عالمية --))؟

نقول له ما الذي يدخلك أنت في شأن ومعضلة غيرك؟؟؟ يذكرني هذا بإمرأة حمقاء جرباء، كلما طُلِّقَتْ إمرأة في حيِّهَا "إعْتَدَّتْ معها"، هذا حال صاحبناً فهو لا يدري أن معضلته الحقيقية في داخل رأسه وبتواطوء مع قلبه ووجدانه. فأنت لم تسعك بلدك ولم يسعك دينك ولم يسعك قلبك، فلماذا تريد أن تنقل تجربتك المأساوية التي تعيشها إلى الآخرين الذين من الله عليهم بالتقوى؟

وأخيرا: قرر أن يترك الموضوع العقائدي على حدة ليقتصر على المشكلة اللغوية والإنشائية كما لو كان كتاب الف ليلة وليلة، أو كتاب كليلة ودمنة. وهنا واضح نوع المشاكل التي يعاني منه صاحبنا هذا.

ثم قال أيضاً: احتار فعلا عندما أقرا تعليقا لصديقي المسلم سعيد عبد المعطي يقول فيه: "دراستي للقرآن على مدار أكثر من 47 سنة أكدت لي أنه مطلق الكمال. وكانت دراستي موضوعية بدون تحيز لكي أختار ديني الصحيح".

فيقول صاحبنا: وكان ردي: "وأنا أخي سعيد، دراستي للقرآن وترجمتي له للفرنسية والإيطالية والإنكليزية، وتحضير طبعتي العربية للقرآن اكدت لي بأن القرآن كشكول مقطع الأوصال من تأليف حاخام يهودي مسطول. وانا على يقين ان دراستي موضوعية بدون تحيز... خاصة اني اعتبر كل الكتب المقدسة كتب مكدسة... دون استثناء".

إذاً،، يا أخي ... هل الذي تقوله يمكن أن يعتبر صاحبه "عاقلاً" بأي حال من الأحوال؟؟؟ لم كل هذا التناقض المريع الذي أنت فيه؟ لماذا تظهر كل هذا الإهتمام بكتاب رأيك فيه أنه مكدس وكله أخطاء ومليء بالمتناقضات والخربطات،،، ثم تعمل على ترجمته إلى خمس لغات وتأمل أن تترجمه إلى لغة الجن والطير والحوت؟؟؟ ...... لماذا؟؟؟ ..... لماذا؟؟؟
أتدري ما النتيجة التي أوصلك الله تعالى إليها؟؟؟ .... لقد جعلك (كأبَاءَةٍ في بحر لُجِّيٍ) رياحه ساكنة، وليله قاتم.

على أية حال،، أنا بدوري أقول لك،، دعك من الكلام المرسل والشطحات والأوهام، والإسطوانة المشروخة،،، الآن نحن على منبر عام،، في مواجهة مباشرة معك "تحــدي مفـــتوح"، ويشهد القراء علينا ويراقبنا عن كثب،،، ليتك تستطيع أن تثبت شيئاً مما تدعيه. وها هو ذا القرآن الكريم قد وفى بما وعد "فجعكم كعصف مأكول". أما كتبك المترجمة فهذه لنا معها موعد آخر لوضعها كلها حيث تستحق،، الآن كما ترى، فإننا نتعقب كل خيوط العنكبوت الواهنة الواهية التي نسجتها بليل فإتضح أنها كانت هباءاً منثوراً فليتك تتعقب الصخور التي وضعتها في طريقك، على الأقل من أجل الذين وضعوا أملهم فيك فلا تخزلهم. فنحن إلى الآن لم نبدأ بعد.

يقول صاحبنا أيضاً، ((-- وقد تكون الحروف المقطعة التي في بداية بعض السور من اكثر الأمور التي اوقعت المفسرين في الحيرة. وعندما قرأتها أول مرة في القرآن وكان عمري 16 السنة، كان رد فعلي: "شو قاعد بخبص؟" وما زلت حتى اليوم بعمر 64 سنة بنفس الانطباع --))،
نقول له:
1. ولا أظن أن إنطباعك هذا قد يتغير (إلَّا أن يشاء الله، فهو عليم بذات الصدور)، فأنا لا يحق لي أن أجزم بشيء يحسبه الله عليَّ تألهاً.
2. أنت أحسن حالاً بكثير من رشيد المغربي الذي قال بأنه (لم يستطع حفظ سورة الإخلاص 8 سنوات)، وسيظل كلاكما العمر كله على هذه الحالة التي لعل الله قد حكم بها عليكم.

يقول أيضاً: ((-- وهذه الأحرف نجدها في فاتحة تسع وعشرين سورة وهي كما يلي:
(الم: البقرة، آل عمران، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة. المص: الأعراف)،، (الر: يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر)،، (المر: الرعد.),, (كهيعص: مريم),, (طه: طه),, (طسم: الشعراء، القصص),, (طس: النمل),, (يس: يس),, (ص: ص)، (حم: غافر، فصلت، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف),, (حم، عسق: الشورى),, (ق: ق),, (ن: القلم). --)).

نرد عليه في هذه الجزئية فنقول له وبالله التوفيق:

أولاً: سيكون لنا معكم لقاءات ساخناً من الآن فصاعداً فيما يتعلق بهذه الحروف المقطعة، لن نتحدث عنها في موضوع أو إثنين،،، وإنما سيكون الحديث كاملاً ومتشعباً وسنتناول فيه القديم والجديد، بموضوعية وشفافية ومكاشفة وأدلة وبراهين كافية. فدعك من قصة الأخطاء اللغوية والإنشائية والخربطية والحروف الصينية،، فقد علمنا بموت (شهريار منتحراً)،،، فمن الأفضل أن توصد بابه لأن الريح ستأتيك، منه وقد تكون إعصاراً مدوياً يقض على ما بقي لك من رصيد أو مصداقية.

ثانياً: لقد تفاديت في السابق الحديث عن موضوع الحروف المقطعة ليس تجاهلاً، ولكننا كنا في إنتظار أن تطل أنت به علينا من خلال مواضيعك المتسلسلة المتشابهة المتكررة،، على الرغم من أن بعض السفهاء والغوغائيين لمحوا لنا ببعضها مثل (كهيعص)، ولمحوا ببعض المفردات العربية الفصحى التي لم يستطيعوا فهمها فإعتبروها أخطاء في القرآن مثل "العاديات"، و "الموريات"، و "المغيرات"، و "ضبحاً"،، وأيضاً كلمة "قسورة"، و "أبَّا"،، الخ ولكننا رددنا على بعضها ضمن عرضكم للأخطاء اللغوية والإنشائية المفتراة منكم مثل (الم – البقرة)، وجزئياً من (الم – آل عمران), و (الر – يوسف). التي سيجدها القاريء في الروابط التي سنعرضها هنا وهي:
1. (الم – البقرة): في موضوعنا (سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء 3)، عند (الخطأ المفترى 25 :)، الرابط (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=405278).

2. (ألر – يوسف): في موضوعنا (سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء 7)، عند (الخطأ المفترى 63 :)، الرابط (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=407163).

3. (ألم – آل عمران): في موضوعنا (سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء 10(ب))، عند (الخطأ المفترى 84 :)، الرابط (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=408872).

أما الآن سنتناول في موضوع مستقل للحديث فقط عن هذه الحروف المقطعة التي هي في واقعها آيات بينات مبينات محكمات ومفصلات تفصيلاً في الكثير منها. فهل إدخرها الله تعالى لمواجهة هؤلاء المعتدين على القرآن ليريهم إن كان كاب من عند الله أم من إفتراء البشر؟؟؟ فما أتعس من قصده الله تعالى بالخزلان.

قال تعالى في سورة يس: (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ 77)، (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ 78)، (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ 79)، صدق الله العظيم.

ثالثاً: حالياً في هذا الموضوع سنعرض على السادة والسيدات القراء الكرام الآتي:
آيات من عدد من السور التي فواتحها من الحروف المقطعة ليحاول القاريء بنفسه معرفة مساقط ضوء هذه الحروف المقطعة لتساعده على التدرب على التدبر لمعرفة كنوز آيات الله البينات.

ثالثاً: سنتناول موضوع الحروف المقطعة في القرآن، ولكن في البدء سنناقش سخافات كثيرة قام بها بعض المتربصين من الضالين المضلين، وكثير من الإفتراءات التي نسجها زكريا بطرس مستخدماً (أبجد هوز) وفرية حساب الجمل. التي تسلط بها على هذه الآيات البينات مدعياً بأنها نصرانية من إنتاج "بحيرا الراهب". فسنريه أنك دجال غير أمين حتى مع النصارى لأنه يخدعم ويجعلهم عرضة للمواجهة بالحقائق التي قد لا تكون سارة بالنسبة لهم. ولكن عليهم أن يحاسبوه هو على الإساءة إليهم وإلى عقيدتهم بتهوره وشطحاته غير المسئولة.
ولن ننسى إفتراءات ذلك الدعي الذي قال بأن لغة القرآن هي المصرية القديمة "الهيروغليفية". وقد أتى بما لم يأت به زكريا بطرس نفسه.

نؤكد هنا بأننا لسنا على عداء مع أحد أو مع فئة، كل البشرية في ورطة كبيرة، لا أحد يضمن عاقبته في الآخرة حتى الأنبياء والرسل أنفسهم ينتظرون رحمة الله تعالى وصفحه وعفوه عنهم ويكفي قوله تعالى في سورة مريم: (ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ-;- بِهَا صِلِيًّا 71)، (وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا « كَانَ عَلَىٰ-;- رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا » 72)، (ثُمَّ « نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا » وَّ « نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا » 73). فالحشر سيكون عند النار محتوماً لكل البشر، ثم يأتي بعد ذلك التوزيع "بالزحزحة"، عبر السراط، فمن ظن أنه متميز عن الآخرين وناجٍ من المساءلة واهم، ولكن الكل يطمع في الرحمة ويخشى الميزان، قال تعالى في سورة آل عمران: (««كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ »» - وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ «« فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ »» - وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ 185)،، ولكننا (مضطرين)، على أن نرد على إدعاءاتهم ونضع بجانبها ما عندنا من حقائق موثقة ومقام عليها الدليل المادي والموضوعي. فالحق أحق أن يتبع. فالعاقل إما أن يُصَدِّقَ أو أن يختار ما يشاء ويلزم الصمت وينتظر يومه الذي يوعده.

رابعاً: من أراد من السادة والسيدات القراء الكرام أن يحاول بنفسه تدبر مواقع الآيات التي قد تكون متضمنة إشارة الحروف المقطعة يمكن الإستعانة بالآيات المقترحة التالية، لعله يسبقنا إلى هذه المعاني السامية، لذا نعرض عليه هذه السورة كمجموعات:

يقول الله تعالى سورة آل عمران: (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ - مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ - « هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ » وَ « أُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ » ..... فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ « فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ » - وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا « اللَّهُ » وَ « الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ » - يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا - وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ 7). فمن أراد أن يعرف الفرق ما بين (المُتَشَابِهِ والمُشْتَبَهِ في القرآن) يمكنه الرجوع إلى موضوعنا بعنوان (تصحيح مفاهيم خاطئة جزء 1)، للإستعانة به ومناقشته "إن شاء"، وسيجده عند الرابط (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=400351) .... فحسب إجتهادنا نقترج على القراء الكرام ما يلي:

أولاً: السور التي فاتحتها (الم):
1. البقرة: الآيات (1 إلى 21)،
2. آل عمران: الآيات (33 إلى 51)،
3. العنكبوت: الآيات (8 و 11 و 38)،
4. الروم: الآيات (12 و 16 و 19 و 21 و 24 و 28 و 33 و 37 و 39 و 46 و 50 و 52 و 53 و 54 و 55),
5. لقمان: الآية (14)،
6. السجدة: الآية (5),

ثانياً: السور التي فاتحتها (المص):
1. الأعراف: الآية: (143)،

ثالثاً: مجموعة السور التي فواتحها (الر)،
1. يونس: الآية (37)،
2. هود: الآيات (6 و 23 و41)،
3. يوسف: الآية (35)،
4. الحجر: الآيتان (22 و 49)،
5. إبراهيم: الآيات (13 و 18 و 39 و 44 و 47)،

رابعاً: السور التي فاتحتها (المر):
6. الرعد: الآية (6)،

خامساً: السور التي فاتحتها (حم):
1. غافر: الآية (18)،
2. فصلت: الآيات (34 و 39 و 42)،
3. الزخرف: الآية (18)،
4. الدخان: الآيات (8 و 46 و49)،
5. الجاثية: الآية (26)،
6. الأحقاف: الآيتان (15 و 33)،

سادساً: السورة التي فاتحتها (حم عسق):
7. الشورى: الآية (17)،

سابعاً: السور التي فاتحتها (طسم):
1. الشعراء: الآيتان (79 إلى 80)،
2. القصص: الآيتان (29 إلى 32)،
بالإضافة إلى النمل: "طس" الآيتان (16 إلى 26)،

مريم ... كهيعص: الآيات: (1 إلى 15 و 16 إلى 21)،
طه ... طه: الآيات (42 و 44 و 46 و 49)،
يس: يس الآيتان (37 إلى 40)،
ص: ص الآيات (15 و 31 و 44 و 59)،
ق: ق الآيات (12 و 17 و 39 و 41)،
القلم: ن الآيات (16و 27 و 44 و 48 و 49),

أرجوا من القراء الكرام تدبر كل الآيات التي أشرنا إليها أعلاه "في سور السورة كلها" أمام كل سورة ذات فاتحة من الحروف المقطعة،، ومحاولة إستنباط أو محاولة معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بينها وبين الحروف المقطعة التي في فاتحة السورة،، "ليس فقط علاقة، وإنما مغزى وحكمة..."، فأنا متأكد بأن عدد كبير منكم سيرد على التخريف التالي الذي يقوله صاحبنا. هذا كتمهيد لما سنقوم به بإذن الله بعملية التدبر والتحليل المعتادة فمن المؤكد أن النتائج ستكون مختلفة تماماً عما سبق.

الآن فلنراجع هذه العبارة التي كتبها صاحبنا بثقة تامة في النفس وبتحدٍ قال: ((-- وقد ادت هذه الحروف الى « تفاسير متضاربة جدا »، ومن المحتمل ان تكون « مجرد ارقام للسور وفقا لحساب الحروف كما هو في العبرية والسريانية واللاتينية ». وما زالت بعض السور « تحمل في عنوانها مثل هذه الاحرف » وهي سورة طه وسورة يس وسورة ص وسورة ق وسورة نون المسماة أيضا سورة القلم ..... «« ومن المستبعد ان تكون هذه الحروف من اصل القرآن »» ..... اذ ان « بعض المخطوطات خالية منها ». « ولو كانت في القرآن بداية، لماذا لم يستفسر احد من النبي محمد عن معناها »؟ --)).

نقول له على هذه التحليلات الهزيلة المضحكة،،، ماذا سيكون قولك، وكيف ستكون ردة الفعل عليك إذا علمت أن الله تعالى لعله قد إدخر هذه الحروف المقطعة، وصرف عنها كل علماء المسلمين لحكمة إقتضت ذلك حتى يغري المكذبين فيكشفوا كل أوراقهم ثم يلجمهم بها، وقد فعلتم كل ذلك ولم تتركوا شيئاً من التعدي والتجني على كتابه لغيركم، فلعله قد حان الوقت لكي يرد عليكم بالقاضية،، (أليس الله بعزيز ذو إنتقام)؟؟؟ ..... ألم يقل سبحانه في سورة النساء: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ-;- يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا 142)؟؟؟ أرجوا أن لا تظن أنني أهذي أو أخطرف،،، لا..... لا والله،، لعل الله تعالى قد قصدكم أنت وزكريا بكرس ورشيد المغربي ووفاء سلطان بهذه الحروف المقطعة. فلنتابع معاً إذاً ماذا يحمل لنا الغد!!! وغداً لناظره قريب.

أرجوا أن يتذكر الناس هذه المقولة منه فيما بعد،، إن كان سيبقى عليها أم سيتخلى عنها؟؟ إذ يقول صاحبنا فيها:
1. ((-- ولا نريد الدخول في مزيد من التفصيل بخصوص هذه الأحرف. « وتصوروا الآن استاذ مدرسة ابتدائية يطلب من تلاميذه كتابة موضوع ما، فيبدأ أحدهم كلامه بمثل هذه الأحرف. بطبيبعة الحال سوف يعتبر ذلك خطأ إنشائي فظيع »، و« قد يعتقد ان تلميذه يعاني من تلعثم في الكلام أو يهذي ».
2. ومهما يكن، « فلن يعتبر ذلك نوعاً من البلاغة كما يدَّعي المسلمون ».
3. وما دام ان المسلمين يدَّعون ان القرآن ذو رسالة عالمية ادعوكم أن تتخيلوا رئيس دولة مسلمة يبدأ خطابه بمثل هذه الأحرف أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة ، فيقول مثلا: كهيعص. ماذا سيكون رد فعل الحاضرين؟ ألن يقول رد فعلهم مثل رد فعلي عندما كنت في عمر 16 سنة: "شو قاعد بخبص"؟
4. ولكن ماذا لو أن اعضاء الجمعية العمومية المسلمين احتجوا على تهكم الحاضرين على خطاب رئيسهم بحجة ان هذه الكلمة من القرآن؟

نقول لصاحبنا العبقري،، إن كنت كذوباً فكن ذكوراً،، فلو كنت مثقفاً كما تقول،، لعلمت أن العالم كله اليوم يتعامل بالإختصارات، في كل المجالات العلمية والأدبية والفنية والسياسية والرياضية والتجارية، والإقتصادية، والمعلوماتية والطبية والهندسية ... الخ. وقد كانت هذه الإختصارات إساس الإتصالات في القرن السابق فمثلاً الإتصالات كانت تعتمد أساساً على التلقراف الذي يستخدم رموز المورس Morse Code بدلاً عن الحروف الأبجدية مثلاً
((A.- B-… C-.-. D-.. E. F..-. G--. H…. I.. J.--- K-.- L.-.. M-- N-. O---
وكان يعتمد أساساً على الإختزال في الصحافة واللقاءات محاضر الإجتماعات، وغيرها وهي عبارة عن رموز معينة بعضها يرمز لحروف والبعض الآخر يرمز إلى جمل وعبارات،،، الخ.

فلو جاء كل العلماء المتفردون في الماضي، والمشهود لهم بالذكاء والإبداع العلمي وعرض عليه رموز المورس أو الإختزال لسخر منها ومن المتعاملين بها. ولو رأى مجموعة من العازفين وهم يقرؤون سلماً موسيقياً (Do, Re, Me, Fa, Sol, La, Si), لما وسعه إلَّا أن يتهمهم بالخبل.

ولو حضر جلسة في الأمم المتحدة التي أشار إليها وسمعهم يرددون (USA, UN, HIV)، فلن يدر في خلده أن هؤلاء الناس عندما قالوا (USA) إنما يتحدثون عن (الولايات المتحدة الأمريكية (United States of America)، وعندما قالوا ()، إنما كانوا يتحدثون عن (منظمة الأمم المتحدة United Nations)، وعندما قالوا (HIV/Aids)، إنما كانوا يتحدثون عن وباء فتاك شغل كل العالم هو (مرض نفص المناعة المكتسبة للإنسان (Human Immune deficiency Virus.

ولو خرجنا للعالم الخارجي والحياة العامة المزيد منها مثلاً
(SPSS), Statistical Package for the Social Sciences
(GAAP) Generally accepted accounting principles
BASIC (Beginner s All Purpose Symbolic Instruction Code)

فنحن لا ندري هل صاحبنا هذا لا يعرف أم أنه يخدع العارفين؟؟؟

ختاماً،، سيكون موضوعنا القادم بإذن الله من عدة أجزاء كلها سنخصصها لمعالجة إشكالية آيات الله البينات المحكمات المبينات، فواتح بعض السور من الحروف المقطعة، سنعرض قبلها كل ما قيل عنها بغرض دراستها معكم وتحليلها لمعرفة مدى قربها أم بعدها من الحقيقة وذلك إن إذن الله لنا بذلك وأعاننا عليه. وسنبدأ أولاً باللغة العربية وحروفها الهجائية (أبواب وأسماء وأصوات وحروف وموسيقى.

تحياتنا للقراء الكرام

بشاراه أحمد



#بشاراه_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء 12(ج):
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء 12(ب):
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء 12(أ):
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء11:
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء10(ب):
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء10(أ):
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء9:
- التقديم والتأخير - إن كنت تدري فتلك مصيبة:
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء8:
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء7:
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء6:
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء5:
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء4:
- العلم - والأخلاق وآداب الحوار:
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء3:
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء2:
- سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء1:
- هؤلاء هم الرجال الذين أسسوا الدولة الإسلامية:
- على الحكيم أن يكون عارفاً ... كي لا يسقط:
- براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الثالث:


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - سأصليه سقر... لواحة للبشر – جزء 13(أ):