أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الصفار - آهات عراقية (4) / مالكيات !!!!!!














المزيد.....

آهات عراقية (4) / مالكيات !!!!!!


علي الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 14:25
المحور: كتابات ساخرة
    


1) مشكلة المالكي هي أنصاره ومرشحو قائمته وخاصة السنيد / البياتي / الفتلاوي / الريس ، لأن تصريحاتهم الطائفية والغبية تجعل حتى من يفكر بالتبرير للمالكي يتراجع.السنيد مثلا يقول في برنامج تلفزيوني إن المالكي نجح في إدارة مجلس الوزراء وإشاعة الإنسجام بين الوزراء ، وبعد خمس دقائق عندما سئل عن تلكؤ الوزارات الذي لايمكن إخفاؤه عن العراقيين يبرر السنيد نفسه الموضوع بعدم قدرة المالكي على نقل حتى مدير عام في أية وزارة.
نموذج لتذاكي الأغبياء
2)وفي نفس السياق يدعي أنصار المالكي إنه أجبر قوات الإحتلال على الخروج من العراق،كيف يمكن للعراقي أن يصدق أن رجلا لا يستطيع أن ينقل مدير عام عراقي في وزارة عراقية هو رئيس الكابينة الوزارية فيها،ومع هذا إستطاع طرد مائة ألف جندي مع دباباتهم وطائراتهم.
من أدلة الغباء أن يصدق المرء كذبته.
3) لاتملك وأنت تتابع المالكي وأنصاره إلا أن تتكرر أمامك صورة صدام،أنصاره يعيدون إنتاج صورة مشوهة لصدام،فهم يقولون بغباء إن المالكي هو الوحيد القادر على إدارة العراق (القائد الضرورة)،هو نفسه يشيد ببطولات إبنه ( عدي صدام)، وزوج إبنته يوزع أراضي على الفقراء ( حسين كامل)،أنصاره مثل الفتلاوي والشلاه كانوا من أسوأ النماذج البعثية، رئيس هيئة مستشاريه من البعثيين بل من عائلة بعثية أمنية.
لو قروأ لماركس لعرفوا إن التاريخ قد يعيد أحداثه ولكن بصورة كاريكاتورية مشوهة ،بمعنى إنهم مهما فعلوا فأن المالكي لن يكون إلا ديكتاتورا مضحكا.
4)يتبجح مستشاروا المالكي إن جميع القوى السياسية حاولت إسقاط المالكي ولم تستطع،يتوقفون عند ذلك ولايشرحون لنا السبب،لأن المنطق يقول إن دولة القانون لاتملك من مقاعد البرلمان إلا أقل من 12% فكيف لاتسقط.نفس الشيء ينطبق على توقعاتهم بنتائج الإنتخابات القادمة وحصولهم على مائة مقعد ، أي 30% وبالتالي حصولهم على ولاية ثالثة،مرة أخرى كيف ؟وماذا عن ال70% المعارضين له،لايجيبون.
السبب لأنهم يعرفون إن تشكيل الحكومة وبقائها ليس له علاقة بنتائج الإنتخابات بل بالجنرال قاسم سليماني وجو بايدن.
5)لو فكر المالكي مع نفسه مليا بدون مستشاريه لعرف حجم الجرم الذي يرتكبه بحق الفكر والمذهب الشيعي،فلو كان من أتباع الصدر كما يدعي لأفترضنا إن كل مافعله خلال السنوات الثمان هي من أفكار الصدر وبالتالي فأنها دليل على إن الكثيرين خدعوا بالصدر لأن العراق تراجع مئات السنين مع إنتشار الفساد والفقر ،أما إذا كان المالكي لايعير لأفكار الصدر أي إعتبار لفقد شرعيته الدعووية التي يتبجح بها هو وأنصاره.
6)في زمن قاسم ،القريب من الشيوعيين ،كانت ميزانية التعليم في العراق تشكل 59% من الميزانية ، في زمن الإسلاميين والمالكي تدنت النسبة الى 4%،هل هذه صدفة؟
أبدا،إنها دليل على الفرق بين اليساريين الذين يستشهدون من أجل تنوير العقول وبين الإسلاميين الذي يتعمدون تجهيل الناس ليموتوا من أجلهم كما يفعل المالكي الآن.
7)برزت الصحوة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي منتصف السبعينيات بدعم من الأميركان لمحاربة اليسار الصاعد آئنذاك،ويمكن لمن يراجع صور تلك الفترة أن يلحظ إن نسبة المحجبات في العراق لم تكن أكثر من 10 % ومع ذلك كان إحترام المرأة في الشارع والمعمل والبيت واضحا،بعد الصحوة الإسلامية أرتفعت نسبة المصلين، وتحجب بحدود 90% من النساء وحدث العكس إزدادت ظاهرة التحرش بالنساء وإزداد الفساد.
هل الدين مفسد ؟ أم إن الشيوعيين أقرب الى الله(الحق/ العدل / النزاهة) من المتأسلمين
8) كان الفقيه الثائر غيلان الدمشقي يقول زمن الأمويين :
((أيها الناس ماأتاكم من خير فمن الله ....وماأتاكم من شر فمن بني أمية))
أايها العراقيون ما أتاكم من خير زمن المالكي فمن الله الذي منحكم النفط، وما أتاكم من شر فمن الأحزاب المتأسلمة وخاصة الدعوة.
9) مرة قال المالكي :ماننطيها،في بداية السبعينيات قال صدام : جئنا لنبقى،أجابه حينذاك سعدي يوسف وقال:
يقول المقاول : جئنا لنبقى
تقول الحمامة : هل قال حقا
يقول النقابي : إن السواعد أبقى
صدقت نبؤة سعدي وسوف تتكرر مع المالكي.



#علي_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغز المالكي في العراق !!!!!!
- آهات عرقية (3)
- أهات عراقية (2)
- آهات عراقية(1)
- الوطنية العراقية ......آن أوان الحقيقة والمواجهة
- أحداث الأنبار :شرارة ثورة سنة العراق ضد رموزهم
- مالم يدركه ويقوله زعيم الحزب الشيوعي العراقي في قناة الإتجاه
- إنتخابات مجالس المحافظات في العراق
- القسام الشرعي للمرحوم العراق
- عذرا ..أيها الشهداء لقد أخطأتم الطريق
- إستباحة مدينة الثوره ..نموذج لأزمة الحكم في العراق
- ألعمامه .....والسلطه
- ساسة العراق....وتعظم في عين الصغير صغارها
- إياد علاوي......ألأصرار على ألأنحدار
- ثرثره عراقيه على دجله /ح 2
- ثرثره عراقيه على دجله...ح/1
- الخدعة الكبرى...في العراق
- العربيه............(Coma) .........الكوما
- عمال العراق ...بين ألأستغلال الطبقي..... وألأستغلال السياسي
- تصريحات سيف الدين الراوي للجزيره ..إذا عُرف السبب ...بطُل ال ...


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الصفار - آهات عراقية (4) / مالكيات !!!!!!