أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل المضحي - مهووسون في الحُب














المزيد.....

مهووسون في الحُب


عادل المضحي

الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


مهووسون في الحُب!
إرتطام لم يُصدر صوتاً ولم يُخلف خراباً ، ولكنها المحاولة الأولى التي عادةً ما يعقبها محاولات بقصد إستكشاف نتيجة وقد يتطور الأمر رغبة في بلوغها

إنه اليوم الذي تزاحمت فيه الكلمات لـ تخترق حاجز ملامحي مصدرتاً إيماءات مفادها أخرجنا قبل أن نُخرجك ، لا مفر هُنا يا سادة ، فـ عندما يصل الأمر لـ ملامحي ولـ إخراجي مني ، هنا لابد من تقديم التنازلات حتى وإن كانت ذكريات لا تُنسى.

أنا بطبيعة الحال رجل مستسلم ، ليس حباً بـالأستسلام بل تودداً للحياة ، أسعى جاهداً لأن لا أُغضِبها ، وهي التي لم ترضى في يوم ، ممتلئة هي الحياة بالجزاءات التي في طور التنفيذ ، لقد قرأت أسمائكم جميعاً ولكني لن أُسهب في هذا الأمر كي لا أُصنف من أؤلئك الذين تأمروا على الحياة فقضوا حياتهم يخططون للأنتحار ، قال لي أحدهم ؛ لم أُفكر في يوم بالأنتحار ، ولكن ما أن ينصرف من حولي حتى تنفرد بي الأفكار التي عادةً ما تقودني الى حافة العالم ، موطن الـ أسئلة حيث يُفقد الناس ويُدرجوا في قائمة المنتحرين ، لا تغضبي إيتها الحياة لستُ ممن يسأل ، أو يُفكر ، أو يُناقش ، أُريد حبيبتي وهذا يكفيني وقد يُخلصك مني.

كم هو جميل أن يُشعِرك من حولك بالأهتمام ، أن يتنادى بك العالم وأنت لاتهتم ، مهووسون بك نحن إيها الحُب ،
لك نصيب من جُل أوقاتنا ، دعائنا ، صلواتنا ، وحدتنا ، أحلامنا ، أمالنا ، أنت كُل شيء سواءاً كُنت شمولي أو ديمقراطي.

هل تعلم أن لا مفر لنا منك إلا إليك ، فالحياة مكتظة بك ، والأفكار سعيدة بـ وجودك ، سـ أصدقك القول هذة المرة إني أغبطك على ما انت فية وأود لو أني كُنت مكانك ( بالمناسبة )
كيف تقدر على أن تجعلنا ننام ونحن نبكي ، نستيقظ ونحن نبتسم ، قل لي أين تذهب الكلمات عند اللقاء ، أخبرني كيف يمكنك أن تفعل كل هذا بنا وأنت وحيد؟ نحن مهووسون بك ، ومن العدل أن تُشاركنا هذا الهوس كي يكون المشهد أكثر إقناعاً.

يحضُرُني قول الأديب ؛ يوسف السباعي ، وهو رسالتي الأخيرة لك ولـ من يُريدُ مغادرتي!

{ إيتها الشمس لاتغربي قبل أن تشهدي أن حبي لها خالد كـ خلودك ، بل إنك تغربين وهو لايغرب أبدا ، وأنت ، أنت يا توأم الروح ، يا منية النفس الدائمة الخالدة ، يا أنشودة القلب في كل زمان ومكان مهما نأيت ، ومهما هجرت، عندما تشاهدين القرص الاحمر الدامي على وشك الغروب ، ارقبيه جيدا، فاذا ما رأيت مغيبه وراء الأفق
أذكريني }

أما الأن ، أخرجوا عليكم من الرضى ما يسترُ أجسادكم ، ولكني أستميحكم عذراً إيها الثائرون على ملامحي قبل أن تخرجوا ، هل تقبلوا بأن يكون ستاري لكم "جسدي" لـ تكونوا بي مجدداً؟



#عادل_المضحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكن .. ما الفائدة !
- مساحة للكذب ..
- عاودوا الأتصال بالحياة


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل المضحي - مهووسون في الحُب