أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عمرو عبد الرحمن - صَبَّاحِيْ مُرَشًَّحِ الإخْوَانْ














المزيد.....

صَبَّاحِيْ مُرَشًَّحِ الإخْوَانْ


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 01:23
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


كشفت مصادر مطلعة عن وجود مستندات خطيرة تعتبر إلي حانب عدد من الوقائع الأخري بمثاة أدلة علي وجود علاقات سياسية مشبوهة تجمع بين السيد "حمدين صباحي" - المرشح الرئاسي المحتمل - وبين أطراف وجهات محلية وعربية في أزمنة متباينة، ترجع إلي ما قبل ثورة يناير، وما بعدها، بما في ذلك علاقات بينه وبين دولة العراق في عهد الرئيس الراحل "صدام حسين"، وكذا بينه وبين دولة قطر ممثلة في هيئة "الهلال الأحمر"، وأيضا بينه وبين إرهابيين من جماعة الإخوان المسلمين.

وبحسب المصادر، فإن السيد "حمدين صباحي"، قد ربطت بينه وبين أعضاء بجماعة الإخوان الإرهابية، سواءً كما هي الآن بحكم القانون وبشبه إجماع الشعب المصري، كما كانت كذلك في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، علاقات متواصلة، تكتسب بعدا أوسع الآن، في ظل ما تواتر من أنباء بشأن اتخاذ قرار داخل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، بدعم "صباحي" في سباق الرئاسة الحالي، في مواجهة قائد الثورة المصرية، المشير عبدالفتاح السيسي، علي اعتباره - أي "صباحي" أقل الضررين - استنادا لما توصف بالتعاليم المكيافيللية للجماعة، التي - علي سبيل المثال - تنتهج العمل الديمقراطي علي النسق الغربي كمجرد "تكتيك" سياسي مؤقت لتحقيق أهدافها "الاستراتيجية"، في حين انها - جماعة "أصولية بالأساس - تكفر تماما بمبادئ الديمقراطية الغربية.

العلاقات بين "صباحي" والجماعة، يمكن اعتبارها رافدا طبيعيا لمسارات التوافق غير الرسمي بين بعض قوي اليسار والإخوان، اتساقا وتنسيقات أخري تم التأسيس لها بين الجماعة وبعض قوي الليبرالية المصرية، عقب قيام ثورة يونيو.

فقد توثقت عري التعاون بين الجماعة وحركات يسارية راديكالية مثل "الاشتراكيين الثوريين" عبر فعاليات مشتركة، جمعت بينهما في الشارع في التظاهرات التي تم تنظيمها أواخر العام الماضي وتم تتويجها بتظاهرات واسعة النطاق اتسمت بالعنف، بين المشاركين منجهة وبين قوات الأمن المصرية إبان الاحتفال بذكرى انتفاضة يناير الماضية.

بينما وبالمقابل، جرت تنسيقات مشابهة بالتوازي بين الجماعة الإرهابية وبين حركة "6 أبريل"، رفاق المعركة الرئاسية التي انتهت بفوز مرشح الإخوان، المتهم حاليا بالتجسس، الدكتور محمد مرسي، وبدعم أميركي، وتظاهر "عسكري" مصري بقبول "الصفقة" إلي حين إعادة العلاقة إلي طبيعتها بين القوات المسلحة المصرية وبين شعب مصر، عقب ما اعتراها من شروخ خلال مرحلة ما بعد انتفاضة يناير، وهي المرحلة التي كان للجماعة فيها الصوت الأعلي والكلمة الأخيرة في أغلب الأحيان، قبل انكشاف حقيقتها أمام الجميع.

المستندات تشير إلي تلقي السيد حمدين صباحي دعما بالملايين من قطر - إحدي القوي الدولية الداعمة بشكل رئيس للجماعة، في الوقت التي كانت مصر ترزخ تحت نير الحكم الإخواني الفاشي.

كما تشير إلي أنه كان كذلك علي علاقة وثيقة بالجماعة، حتي خارج مصر، بحسب مستند يتضمن برقية شكر من حزب النهضة في تونس، للسيد صباحي، إبان مرحلة حكم الرئيس السابق د. مرسي، وحيث تدعوه البرقية الإخوا تونسية، إلي تقديم مزيد من الدعم - بحسب وعده - لمرسي.

المستندات لا تقف عند هذا الحد، بل تشير في إحداها إلي سابق تلقي السيد "صباحي" لدعم من نظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، في حين كانت مواقف "حمدين صباحي" وقتها شاهدة له بدعم "صدام حسين"، إبان مرحلة الحصار الصهيوأميركي للعراق الشقيق.

الصور المنشورة بما فيها لقطات دالة علي عمق الروابط السياسية بين "صباحي" وأعضاء الجماعة الإرهابية، تكشف المزيد من التفاصيل، في حين أن الكثير من المستندات المرتقب نشرها في هذا السياق، تؤكد بما لا يدع مكانا للشك، علي مفهوم مفاده، أن الغالبية العظمي من الرموز السياسية - مؤيدة أم معارضة - للرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك"، كانت في حقيقة الأمر مجرد عرائس مايرونيت، يتلاعب بها النظام كيف يشاء، في مقابل منحها مساحات "محددة ومشروطة" للتنفس "الجماهيري" - كما كان الحال بالنسبة لـ"صباحي" ورفاقه، أو النقابي والعمل المجتمعي"، كما كان الحال بالنسبة لـ"الإخوان.

جدير بالذكر أن صحيفة "الوطن" الكويتية، قد نشرت تقريرا خطيرا بالأمس، يتضمن ما يفيد بأن الجماعة الإرهابية قد اتخذت عبر تنظيمها الدولي قرارا بدعم المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي، كاشفة أن الآلاف من شباب الجماعة قاموا بتوزيع منشوراته وصوره الانتخابية في الجامعات وخارجها، وذلك بتنسيق مما يسمي بتحالف دعم "الشرعية".

و(أشارت إلى أن طلاب الإخوان استغلوا فرصة إعلان حملة حمدين صباحي الرئاسية طلب التبرع الشعبي "ولو جنيه واحد"، لتغطية تكلفة حملته الانتخابية، وحثوا الطلاب شباب الجامعات إلى التبرع لهذه الحملة، وبالفعل نجح العديد منهم في جمع التبرعات، التي تجاوزت حتى الآن نحو 150 الف جنيه كبداية في وقت روج فيه الطلاب، أن تحالف دعم الشرعية وجماعة الإخوان ومكتب التنظيم الدولي للإخوان سيتكفلون بعقد مؤتمراته الشعبية في القاهرة والمحافظات".

و(أوضحت الصحيفة أن فرع جماعة الإخوان في بعض الدول العربية والأجنبية، قد بدأت بالفعل الترويج لانتخاب صباحي، ودعت المصريين في الخارج إلى التبرع أيضا والتصويت له عند فتح باب التصويت للمصريين في هذه الدول).

ونقلت الصحيفة على لسان مصدر من داخل تحالف دعم الشرعية، أن التوجه الآن وفي ظل ندرة المرشحين في الانتخابات الرئاسية حتى الآن، هو دعم صباحي رئاسيا لأنه البديل المناسب، خاصة بعد أن أعلن الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق انسحابه من سباق الرئاسة، وتلاه خالد علي الذي كان المرشح الأقوى لتبني الاسلاميين ترشحه، وقبلها الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.

وذكرت أن الدكتور عمرو حمزاوي، نائب مجلس الشعب السابق، يلعب دور الوسيط بين "التحالف" و"صباحي"، مشيرة إلى أن مكالمات هاتفية أجريت مع حمزاوي من جانب إسلاميين أبقت على صباحي في السباق الرئاسي).



*مصادر: "الوطن الكويتية".



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذين يريدون أن يرجموا البابا: ويلٌ لكم من مصر!
- كيف تصبح صحفياً محترفاً في عام واحد؟
- حسن حمدي: سقطت رأس وبقيت رؤوس
- يا مصريين: الإخوان من أمامكم والنيتو من ورائكم
- الْمُتَصَالِحُونْ عَلَي جُثَّةِ الْوَطِنْ!
- إسرائيل: لماذا هي -عدو- .. ولماذا هو -صهيوني-؟؟
- هل تمطر السماء أسماكاً علي أرض مصر؟
- هَلْ كَانَ مِيْكَيافِيلِّلي إِخْوَانِيِّاً مُْسلِمَاً؟؟؟
- نجوم أضاءت حياتي
- السيسي أعلن الحرب علي الإرهاب والفساد
- الطريق إلي -الأم المثالية- يبدأ من الكباريه ..أحياناً
- حيثيات حكم مصر بالإعدام علي جماعة الإخوان
- أميركا.. الغانية الأشهر في التاريخ
- صافيناز وشاهيناز والكباريه
- مصر علي فوهة بركان ال-H A A R P-
- الدولار: حان الوقت لنسف البقرة الخضراء المقدسة
- السيسي: الشهيد الحي ... ( 9 )
- حسن حمدي “من” وزير دفاع الأهلي “إلي” متهم بسرقة الأهرام ..(2 ...
- السيسي: الشهيد الحي ... ( 8 )
- صفعة راهبات معلولا لعبيد الاتحاد الأوروبي ودعاة النيتو


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عمرو عبد الرحمن - صَبَّاحِيْ مُرَشًَّحِ الإخْوَانْ