أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - أسئلة مصيرية لدولة القانون!؟














المزيد.....

أسئلة مصيرية لدولة القانون!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية أعتب عليكم أيها الأخوة عتباً شديداً لعدم نشركم لمقالي السابق بعنوان: (الديمقراطية الهادفة و الديمقراطية المستهدفة), و لو كان لأحدكم ردّاً علميا واقعياً عليه فليئت به من دون كم الأصوات التي تتعارض مع شعاراتكم, و تعرفون ما معنى من يقول شيئا ثم ينكره بعمله!؟
و هذه نقطة نظام مركزية سجّلناها عليكم , لعدم تمكنكم من حتى من نشر الرأي و آلرأي آلآخر بسبب ضعف منهجكم و ركاكة أدلتكم التي لا تستند إلى الواقع و العلم والفلسفة!, على كل حال نتمنى نشره إن كنتم تملكون الشجاعة الكافية و الرد الكافي على ذلك و سأكون لكم شاكراً من القلب!؟

و إليكم هذا الموضوع التالي الجديد:

أسئلة مصيريّة لرئيس دولة القانون؟
على ضوء ما صرّح به السّيد عباس البياتي عضو دولة القانون و المُصوّب ألرّئيسي على قانون التقاعد الظالم و من المشددين على إستمرار نهب خزينة العراق عبر الرواتب الحرام التي تقاضاها و يتقاضاها منذ ثمانية أعوام, فقد صرّح يوم أمس 12/4/2014 عبر برنامج حوار أنتخابي عبر شاشة الفضائية العراقية, بآلقول: لقد قرّر رئيس دولة القانون طرد أكثر من 90% من أعضائه السّابقين و إستبدالهم بآخرين جدد للأنتخابات القادمة!
و على ضوء هذا الأجراء الغريب نتسـاأل:
أولاً: هل سينتهي التخريب و الفساد بهذا الأستبدال بعد الأعتراف بأن التخريب السابق الذي حصل في البرلمان و آلحكومة قد وصل لمعدل يزيد على 90% من قبل عمل الكوادر و المسؤوليين و الممثلين في مجلس البرلمان و الحكومة التنفيذية, وبذلك يكون الضرر العام في الأموال و الوقت و الأمكانات بحدود 90%!
و السؤآل آللاحق الثاني هو: إن هذا الأعتراف يعني بأن الأئتلاف يتحمل الجزء الأكبر من هذه الخسارة العظيمة التي توثقها و تؤيدها ألأرقام و البيانات المحلية و الدولية و العالمية, والتي أثرت في حياة و مستقبل المواطن و آلفقراء و اليتامى منهم بآلصميم حيث وصل عددهم لأكثر من خمسة مليون يتيم و أكثر من مليوني أرملة!؟

ثالثاً: كيف لنا أن نثق بكون الأعضاء الجدد الذين تمّ إنتخابهم كبديل عن الأعضاء الفاسدين السابقين سيكونون مورد ثقة و أمانة و لا يفسدون مرّة أخرى كما فسد السابقون بحسب المعايير الحزبية الضيقة التي تمّ على أساسها إنتخابهم!؟

رابعاً: أ لا يثبت هذا الأعتراف و التبدل الفجائي لمعظم أعضاء دولة القانون بأن المعايير الحزبية التي إستخدمها رئيس الوزراء و صحبه و آلأئتلاف كانت خاطئة و فاسدة بسبب فساد معايير و قيم الدّعاة أنفسهم, حيث إن معظم الـ 90% بآلمئة كانوا من الدعوجية أو من المحسوبين على الدعوجية و ليست الدعوة بآلمناسبة .. لأن الدّعاة الحقيقيين مُغيّبين أو غُيّبوا تماماً من صرح المسؤوليات الرئيسية خصوصاً القيادية و الهامة كرئاسة الوزراء أو الوزارات السيادية أو حتى رئاسة الأئتلاف العراقي نفسه, و آلذي أشك بكون رئيسه الحالي كان داعية حقّ و إنما نسبوه مع الدعوجية .. بينما أخلاقه وسلوكه و سيرته ولجوئه للندن و ولايته المائلة مع عائلته لـ (أبو ناجي)؛ كلّها أدلة بيّنة تؤشر لما ذهبنا إليه و تحكي بوضوح قصة إنسان لم يهوى في حياته سوى الشهوات و آلعلو و أموال اليتامى و الأرامل بآلحلال و الحرام؟

و بعد هذا يجب أن يعلم الجميع خصوصا السيد نوري المالكي بأنّ أرواح و ممتلكات الشعب ليست لعبة بيد من هبّ و دبّ و إنّ مصير الشعب و مستقبلهم ليس مختبراً لأجراء ألتجارب و آلفحوصات عليه من قبل هؤلاء الفاسدين ألذين هم سببوا تكريس الأرهاب بنفس مستوى البعثسلفية الحاقدة عبر رواتبهم التي كانت تصل لـ 34% من خزينة العراق السنوية!?
ثم أين المعايير و القيم آلتي يجب أن يجعلها أهل القوائم بنظر الأعتبار لأختيار المخلصين!؟

خامساً: إن إبقاء الأنتخابات تحت سلطة القوائم ما زالت محكومة بآلدرجة الأولى بترشيح آلقوائم ألتي لا نعرف من ستضم غداً كما حدث في المرات السابقة و التي عادة لا تتعدى مجموعة معروفة أو عرفت يقيناً بفسادها و نهبها لحقوق الناس على مدى آلسنوات الماضية بشكل عمليّ بسبب القيادات و الوجوه النكرة المنبوذة التي إستخدمت الدين و الدعوة و الصدر المظلوم كغطاء لسرقاتها و نهبها للمال العام خصوصاً قائمة الأئتلاف العراقي و أبرزهم السيد الجعفري و آلسيد الأعرجي و آلشيخ العطية و العسكري و أمثالهم من المدعين للتدين و الدعوة و الأثنان منهم براء, هذا بعد ما ثبت فسادهم و سرقاتهم و نهبهم و عدم إخلاصهم في آلقضايا المصيرية التي تخص حياة الناس!؟

و إذا كانت دولة القانون التي تعتبر بنظري أفضل قائمة نسبياً بآلقياس مع القوائم الأخرى لمعرفتي الشخصية برئيسها و بعض أعضائها بهذا المستوى من الخراب و الفساد و الفوضى و الجهل, فما حال بقية القوائم الأخرى التي تنبعث منها روائح البعث والقومية و العشائرية و آلعمالة المكشوفة بل و حتى الأرهاب و الجرم المشهود!؟

و لا يسعني هنا إلّا أن أُعزي الشعب العراقي - ألذي إنقطع عن الولاية الحقيقية والمرجعية التي ضحى لأجلها الصدر الأول - بمناسبة قرب حلول الأنتخابات العراقية, و أقول لهم و أنا في حيرة من الأمر:

ألمشتكى لله و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم, و أنا إليه راجعون و رحم الله من قرأ سورة الفاتحة على مستقبل العراق و العراقيين, و لا تنسى من إرسال اللعنات على روح المجرم صدام الذي ترك أرضاً بلا إنسان!
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نتّحدْ؟
- ألنجيفي أعلن إرهابه ضد الشعب
- رأي الأمام علي(ع) بأهل العراق!؟ القسم الثاني
- ألمنهج ألأمثل للتربية و التعليم في العراق الجديد:
- هل ا لكلمة الطيبة صدقة حقا؟
- لماذا إختار الصدر الدّراسة في حوزة قم بدلاً من حوزة النّجف؟
- إنقطاع سبيل ألمعروف أمام العراقيين
- العراقي ألشريف لن ينتخب العناوين الخاطئة
- حقيقة الخُلق البعثي في الواقع العراقي
- مفارقات مأساوية في سياسة الحكام الظالمين
- ما هي علاقة بهاء الأعرجي بطارق الحسن؟
- إنسحاب البرلمانيين في الوقت الضائع: هل سيُكفّر سيّئأتهم؟
- عندما يكون الأنسان آيةً لله!؟
- هل يكفي رفض المحكمة العليا لقرار 38؟
- لو كان في العراق مخلصين لأنتصرنا!
- إنتصار البرلمان على الشعب العراقي!
- يعازي؛ إسرائيل حليف داعش!
- سؤآل للشعب قبل الأنتخابات؟
- لا تنتخبوا أولاد الح ...!
- الثقافة العربية؛ بين الأنفتاح و التعصب!


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - أسئلة مصيرية لدولة القانون!؟