أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - العراقيين ....بين المفخخات ...وقطع المياه .....وأرهاب المالكي















المزيد.....

العراقيين ....بين المفخخات ...وقطع المياه .....وأرهاب المالكي


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أذا كنت لا تستطيع ان تبني وطن ....على الأقل لاتهد أسواره ...كتبت هذا المقال من أيام وركنته لم تكون رغبة بنشره .

الأنتخابات تمارس في أغلب المجتمعات ..لكن عندما تمارس في العراق فهي مهزلة لأنه مفوضية الأنتخابات نفسها فاسدة تقوم على أساس خدمة رئيس السفهاء العراقي ..أبو اسراء

كما هو القانون بالضبط قانون يسير وفق شهوات نقدية له ولحاشيته ومكتبه ..ومن ينتظر بقايا فمه وهم كثر ...

لايتربص باللص الأ اللص مثله ....أما ليحالفه أو ليسرق ماسرقه ..لو قلبنا تاريخ حكم حجاج العراق المالكي منذ توليه حتى قرب سقوطه لن نجد شارع مبلط أو مدرسة نفتخر لأبناء أو مركز صحي نظيف كل شىء في ولايته ملوث وقذر ...

تمرد المالكي سياسياً لسببين لأنه كان يظن عندما حول العراق الى قم جديدة سيبقى هو على مدى الدهر الحليف الأبدي لطهران وأمريكا وهذا غباء منه لأنه اعتقد ان سياسته هي الأذكى في العالم ...نسى كل داهية يأتي من هو أدهى منه ...ونسى أيضا ان ايران وواشنطن دول ...تقتل خادمها بعد داره لها ..

والمالكي باع العراق وقد أتت ساعة تصفيته ....سقوطه حتمي ..أذا كان لصدام حسين خطاء فالمالكي اخطاء وجرائم وكلاهما قاد العراق وفق اجندة معينة صدام قاد وفق أجنتده والمالكي قاد وفق أجندات ايرانية امريكية برطانية ....

لو وجهنا سؤال الى أي امريكي في الشارع هل ترتضي ان يقود الولايات المتحدة بقال ... لرفض بشدة واستنكر لكن واشنطن سمحت بذالك في العراق وحولت العراق بيد المالكي الى بقالة موت وتصفيات وسرقات ونهب .... وأشنطن تراقب بأقمارها الصناعية

كم شعرة تسقط من رأسه المالكي الفارغة وتعلم مدى فخامة الدمار والفشل في العراق كما هي تراقب ايضا الشعب الذي شقته الى لصوص ...وقتلة ...وتجارفساد .....وابرياء .....ومعتقلين وشهداء.....ومتسلقي الدين

الرمادي صنيعة وأشنطن من خلال المالكي والفلوجة ايضا ...الاموال تقاضاها كبار شيوخ الرمادي من المالكي حولت السنة من مطالبين بحقوق الى مطارديين ومتهمين ...والصداقة الحميمة بين ابو ريشة والمالكي ...لم تكن عبث بل أتت وفق اتفاقات سرية

ومقايضات وكذاك المحافظ واخرين ...اما الفلوجة فلها حسابات اخرى .... لأنه رجال الرمادي غير رجال الفلوجة الصحوة وعصائب الحق والفرقة الذهبية هي مسميات لشخوص تخدم مصالح امريكية وايرانية ومافيات الدولة العراقية ....

عندما حل بريمر الجيش ....كان قصده قطع كفي العراق فأصبحت ايادي واشنطن تحرك مقاليد الحكم في العراق ...ومن ثم تشكيل هذة المسميات التي ذكرتها أنفاً ماهي الأ فرق أعدام وتصفيات ..... للخصوم واصحاب الكلمة والكفأة والمنافسين الحديث والقديم منهم ...

داعش ومدعوش ....لعبة تعبر بها واشنطن صفقات اسلحة على اغبياء العراق ولصوصه وبالمقابل يبقى العراق بحر من الدم ....وطهران احلامها اغلبها حققها المالكي ....اليوم اصبح جزء كبير من العراقيين نادما على رحيل صدام حسين ....ليس لأنه كان جيد تماما ..لكن كانت هناك للعراق هيبة ...

لنا جيشنا وأقتصادنا وبغدادنا ...ونظرته نحو لعاب ايران في كانت حقيقة ....اليوم لو دخلت اي دائرة في العراق لوجدت بها ايرانين يتكلمون بلغة عربية ثقيلة ...لأنه المالكي وغيره من الوزارء المشهود لهم بالولاء لطهران باعوا واشتروا في الجنسية العراقية ....
وداعش ...وتحركاتها في العراق تأتي تحت رعاية دول منها امريكا وايران ولهم الاولوية بذالك .....لأنها لاتصفي الا العراقيين ولاتقترب من الايرانين او الامريكان ....ايران تريد تحول العراق الى غزة بمستوطانات ايرانية ... بحجة الدين ...

أعدامات اهالي الفلوجة الاخيرو وغيرها واليوم قطع المياه وووو هذا ليس تفكير داعشي ...هذا تكتيك معد له مسبقا لأبادة العراقيين ....وأحتلالهم ....لو كانت تريد امريكا تصفية داعش لأنهتها بساعة واحدة فقط .... لكن اداة امريكية بيد عراقيين وعرب

المالكي ...هد كل مقومات العراق ومنها الاقتصاد ....وأي دولة تسقط أقتصاديا تسقط سياسياً مثلا الامارات دولة قوية أقتصاديا لذالك هي قوية سياسياً ....

والسعودية ايضا ....وعدة دول .....فسقوط العراق السياسي لازم السقوط التدريجي للأقتصاد وملايين المليارات التي سرقها المالكي وحاشيته ولصوص هو شركاء معهم بالسرقة والهروب من القضاء ونهب الدولة ....حرامي ووضعوه في مغارة ذهب ومال ...

عندما قالت رغد صدام حسين للمالكي ستندم لأنك وقعت على أعدام صدام لم تكن كذبة هي حقيقة ستثبتها الأيام القادمة لأنه نهاية لابد ان تكون بشقين اما ان يعيش هاربا او الشجن لانه من سيأتي بعده سيفتح ملفه النتن المعروف ...

والأنتخابات القادمة ماهي الأ مهزلة سياسية جديدة لأنه القادمون هم أغلفة للسابقين .....وأذنابهم المقربون كما نسباء المالكي ..... وهذا كله طبيعي جدا ...لأنه العرقيين شعب لم يتعلم من اخطاءه وتعودوا على الصمت والأنانية في تقرير المصير ...

طبعا جزء من اسباب العبودية هو القانون الفاسد الذي أصبح سوط بيد المالكي على الشعب ...قانون العراق قانون للتصفيات وليس للعدالة سجون تفتح للارهابين واللصوص وفق الدولارات ...من طالبه من حقه انتهى بكاتم صوت او حادث مفتعل ...

سقوط المالكي لابد ان يرافقه سقوط القضاء والحاشية لأنه الأفعى ان ماتت فيبقى ذنبها يرقص ... مع كافة الوزراء الذي يخدمون أجندات الجوار وجيبوبهم .....دولة فاسدة من الرأس الى أخمص القدم .... ويجب ان تكون هناك محاكم شرعية قانونية لفتح ملف المالكي واعوانه

وملقات السجناء والاعدامات والاقتصاد .... فهل سيكون القادمون على أدراك بذالك طبعا لا ...وهو المحال سيخرج حجاج ويدخل الف حجاج ...

المفخخات التي تزهر يوميا في شوراع العراق ..... هي هدايا للعراقيين تدخل العراق تحت رعاية الدولة ودول جوار .... وزراء بلا وزارات وزير دفاع فقط لبيته وحاشيته وزير عدل ليضع المطرقة على رأس البسطاء

وكيل وزير داخلية ....يخدم من له مصالح معهم ويغفل القانون عمن يشاء .... مهزلة سخيفة نتنة ....



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة أبن خلدون ...بين رحى السياسة والدين في العراق
- بهرز مجزرة ...مشرعنة لكتم الصوت السني ...
- دم الشهيد محمد البديري ماء عكر تصيد فيه بغداد...في شباك الكر ...
- الضعف السياسي للمالكي يزحف به الى خلق حلبة صراع المرجعيات في ...
- الدين هو السلاح الذي تقتلنا به وأشنطن والغرب وبأايدنا نحد حر ...
- المالكي ..رئيس عفطاء العراق ....ووطواط في دهاليز طهران ...ير ...
- بهاء الأعرجي ...بين مد السياسة وجزر العراق... حوار سياسي عن ...
- مني الى نوري المالكي ....
- هَي ...أمي ..لكل نساء الأرض
- المالكي يزني في العملية السياسية في العراق ...وبغداد تحمل بل ...
- بغداد .... تفقد عذريتها على مقصلة شرعنة القتل في العراق تحت ...
- البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...
- العراق غنيمة حرب بين لصوصية المالكي المشرعنة ...وأجندات وأشن ...
- سوالف ..ليل
- جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات
- المالكي بين الرعونة السياسية ...والسفه القيادي
- بين السياسة والحدث مع الدكتور صالح بن بكر الطيار محام ومستشا ...
- على شرفة السياسة ....يذر الصراع نفسه ...
- المالكي ...زوبعة قضمت ظهر العراق ...
- 2014 ..عام الولايات وغياب السلطات ....


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - العراقيين ....بين المفخخات ...وقطع المياه .....وأرهاب المالكي