أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - البرزاني والسقوط الاجتماعي















المزيد.....

البرزاني والسقوط الاجتماعي


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البرزاني والسقوط الاجتماعي

المواطنون في شمال العراق اعتادو على البهدلة ، في موسم الانتخابات ينتخبون نظام السقوط الاجتماعي .. نظام العصر الجاهلي .. وهكذا دواليك الحالة تسود العراق برمته . اربيل وبغداد والنجف والسقوط الاجتماعي ، الانتخابات حالة جديدة لدى الشعب العراقي خاض هذه التجربة السوداء انتخب لمرحلتين نظام التعسف والارهاب لم يحصد منها سوى الدمار الشامل والخراب والتشرد وشلالات الدم وسرقة ونهب اللصوص للثروة العراقية والمال العام وتوسيع المقابر الجماعية ..

حالة غريبة شمال العراق يشهد مرحلة اختراق الفلسفة الفاشية لتؤدي بكل القيم الاجتماعية الى التفسخ وتدني الاخلاق الاجتماعية الى حد التقهقر والانفلات .. نعم اقولها بلا تردد كل ذلك حدث في حكم البرزاني الاكثر فسادا وانحطاطا عن نظام صدام حسين ، لقد دوى صوت الانحطاط ليمتد الى كل المؤسسات اللصوصية التي يسيطر عليها العناصر الفاسدة والمنحطة من الموالين لزمرة البرزاني المنحط .. وفي السليمانية كوسرة وملا بختيار ودرهم صالح ، يشرفون على السقوط الاجتماعي ، تعمقت هذه الحالة المخزية من السقوط الاجتماعي بشكل غريب ومتدرج ، اتسعت هوتها لتشمل تدريجيا الى كل مرافق الحياة الاجتماعية ، في الانتقال من المعرفة والتمدن الى حالة الانفلات والانحراف الاجتماعي وسقوط الفكري بصورة رهيبة غير مسبوقة ، هذه الفلسفة الفاشية نبئت بسقوط تام لما ما تسمى كردستان البوليسية والمخابراتية او برزانستان على نغمة اسرت البرزاني المتسلطة على رقاب كادحي شمال العراق ..

لايميز الانتهازيين والمرتزقة بين الانسانية والفاشية . حالة التفسخ الفكري والاخلاقي تعشعشت في طبع العناصر الانتهازية والمرتزقة المولين لاحزاب برزانستان ، التي تم ذكرها ، استغلت هذه التيارات الوحشية الفرص المواتية حتى شوهت معالم الفكر الانساني وتدنت الاخلاقية الاجتماعية لدى قواعد تلك الاحزاب العفنة وقيادتها اللصوصية حتى وصلت الى الحضيض ، ومرحلة الانحطاط والسقوط والتفسخ الاجتماعي ، هذا ما لمسته الجماهير في خلال حكم اكثر العشائر تخلفا في المنطقة ، تلي بعد قبائل القريش خرافتا وجهلا ، لم يكن الامر يبلغ الى هذا الحد من الانحطاط و بهذا المستوى ابان نظام البعثيين ، اصلا لم يمنح صدام ابان حكمه الاسود الفرصة لعناصره كي يلعبوا انذاك بمقدرات الناس وتسرق ممتلكاتها علنـــا كما يفعل البرزاني وكلابه السائبة ومالكي وعصاباته المخرفين ..

انقلاب في الطبيعة الاجتماعية على نفسها لم تاتي عفويا و غير ممكن من تلقاء ذاته ، ان ما يحدث في شمال العراق له امتداد زمني تكامن مع زمن امتداد التفسخ والانحطاط الفكري لاسرة البرزاني واسرت الطالباني ورؤساء القبائل المحيطة بهم ، الانقلاب لن يجري عفويا وانما هو وليد الانحطاط والتفسخ والسقوط الاجتماعي لتلك القبائل واحزابها الفاشية ، لم يبقى للبرزاني ما لايستحق التحطيم . لم يبقى له من ماء وجه ، عند ظهوره عبر القنالات الفاسدة جمع غفير من المواطنين يبصقون على صورته ويسبسبونه بالشتائم التي يستحقها ، لكنه لايحس ولايخجل رجل بلا كرامة وبلا حياء ، يا ترى هل للساقطين واللصوص كرامة واخلاق بالطبع كلا , عملية الانتخابات الظلامية لاتعيد الثقة بالظواري المفترسة من ينتخب الجلادين لايلوم الا نفسه .

السقوط الاجتماعي تطفوا على السطح في ظل نظام الطبقي الذكوري الجائر للبرزاني والطالباني ونيو شروان وشركائهم المتعفنين كمال شاكر وكريم احمد والتيارات الكلدو برزانية وبعض المرتزق اليزيديين . هذه صورة واضحة لحالة الانهيار التربوي والانحلال الاجتماعي التي تدخل مفاصل المجتمع في شمال العراق ، التركيبة الاقطاعية والدينية الفاسدة اتبعهـــــا مسعور البرزاني ابن ملا عفن ، مع انها تعكس صورة مشوهة للعلاقات الاجتماعية طمس بها الصراع الطبقي الساخن .. التميز بكل الوانه ظاهرت من مظاهر النظام الطبقي الذكوري لاينتخب اجتماعيا بل ظاهرة خطيرة جدا لابد ان يتصدى لها الجماهير الكادحة من الجنسين وتسحق البرزاني وكوسرة وملا بختيار ونيو شروان مصطفي وكمال شاكر .

لا نقاوة ولا اخلاق في التركيبة البنيوية لتلك الاحزاب اللصوصية المتفسخة و المرتدة عن القيم و الاخلاقية الاجتماعية الانسانية ، الناس في كل مكان يضعون كل عنصر من الموالين لهذه التيارات ظمن مجموعة من المتفسخين والفاسدين ويصنفونهم ضمن مرتبة من اللصوص والساقطين .

كما يرددون المرتزقة والانتهازيين الذين لم يبقى لهم من ماء وجه ، سوى مهمة مسح الجزم وخلفيات الفاشيين طمعا للمال وكسب المزيد من الدولارات كمنح العار مقابل انتهازية المرتزقة والانتهازيين خدم السلطة الفاشية اللصوصية ، هذا هو عار سقوط وانحطاط هؤلاء وسقوط التركيبة الاجتماعية التي تظم الكم الهائل من الانتهازيين والمرتزقة المنبوذين اجتماعيا وتاريخيا ، بينهم عدد لاباس به يتاجرون بدماء شهدائهم وهم مدانين و منبوذين من قبل اقرب المقربين لهم .. ولم يصادف يوما وضعوا باقة من الزهور ولو بسعر دينارا واحدا على قبور شهدائهم .

بعض من هؤلاء الحثالات ، يقولون ماذا يريد سليم بولص ورفاقه الماويين ورفيقاته الماويات .. بالتاكيد الجماهير العراقية تشهد حقيقة ما الذي يجري و يحصل في الشارع العراقي وماذا يدور في العراق من اقصاه الى اقصاه ، الذي بلغ مستوى من الانحطاط والسقوط الاجتماعي لايميزو هؤلاء القرود بين الانسانية والفاشية بين النزيهين واللصوص ، بين من هم اصدقاء الشعب واعداء الشعب ، بين العملاء وبين المناهضين للغزو الامبريالي وعملاء الامبريالية ، بين الثوريين والجلادين ، بين النظام الذكوري الجائر , وبين نظام يقيم دور المراءة ومكانتها الاجتماعية والتاريخية العظيمة وبين نظام المخرفيين العشائريين ورجال الدين الظلاميين ، سليم بوبص ورفاقه ورفيقاته يقارعون بلا هوادة الفاشية ونعمل على قبر نظام الطبقي الجائر نظام الانحطاط والتفسخ ، نتبع من حيث المبدىء استراتيجية الحرب الشعبية لسحق الدكتاتورية الفاشية جبهة الفاشية والحرب , وبناء نظام دكتاتورية البروليتارية على انقاضها ..

لابد التخلص من هذه الزمرة القذرة يكمن في صميمها الانحطاط والتفسخ الاجتماعي بدرجة مائة بالمائة . لاسيما بصميم الاحزاب ذات الحجم الاكبر كحزب البرزاني وحزب الجلاليين وحزب الدعوى وحزب التحريفي العراقي ومعممي حوزت الظواري المفترسة والتيارات الكلدو برزانية العفنه والديمقراطيين المحتالين واللصوص .. ليس الانحطاط كان كامنا في صميم حزب البعث ونظام البعثيين وحده كما يرددون تلك الاحزاب الانحطاطية الفاشية ، بغية ازالة الشبه عن احزابهم الذكورية الظلامية السوداء بل هم فاركون ثاتي بعد الفاركون الاول من قطار حزب البعث واسؤ ..

لاول مرة في تاريخ العراق والعالم تغتصب مرتبات الشهرية للموظفين والكادحين الفقراء والعمال بالعنف والاستبداد من قبل مسعور البرزاني الهمجي .. اي مواطن يطالب بمرتبه الشهري يحاكم بالموت الحتمي ، متى فعل صدام حسين رغم فاشيته بالاكراد والمواطنيين في شمال العراق ما يفعل بهم البرزاني ، حتى في زمن الحروب المدمرة كانت رواتب المواطنين تدفع لهم بصورة طبيعية ، في وقتها المحدد وفي نهاية كل شهر , الا ان البرزاني وكوسرت ونيو شروان يغتصبون رواتب المواطنين بلغة العصا ، البرزاني يقدم الملايين من الدولارات من رواتب اولاد الخايبة لابنائة الساقطين يتوجهون بها نحو نمسا وابو ضبي والمانيا وبريطانيا ويجلسون خلف طاولات القمار ، ويضعونها على طاولة القمار ويصرفون منها على قضيبهم ، وابناء الكادحين المغتصبة رواتب ابائهم وامهاتهم يعانون من الجوع والحرمان والفقر ، هل هناك شعب في العالم بمستوى اكراد العراق يقفون هكذا موقف جبان ازاء ما يجري لهم ، لو فعلت اي حكومة باي بلد من بلدان العالم بالمواطنين ما يفعله البرزاني ستنتفظ الجماهير حتى لو قدموا الاف الشهداء لارغام النظام على عدم الجراءة في اغتصاب حقوقهم ومرتباتهم ، الصمت المطبق على المواطنين موقف و عار تاريخي ، البرزاني في هذه المرحلة لم يبقى له اهمية .. في اقل انتفاضة سيهتز كرسييه ويهرب هو وافراد اسرته نحو تركيا ومن هناك الى امريكا ، لايهمه شيء نهب المليارات وهربها هو والطالباني وكوسرت والمالكي الى اوروبا .. اذا الشعب لايخوض ثورة شعبية لسحق هذه الزمرة الفاشية سيواجه المزيد من الكوارث افضع من التي سبقتها ، من يشارك بعملية انتخابات عليه ان يدرك وهو ينتخب جلاديه .. بورقة الانتخاب يحفر قبرا له ولافراد اسرته ولشعبه ..



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثي الشر واستخاف بالمواطنة و بقيمة المواطن والاساءة له
- هل كانت حلبجة المستهدفة دون غيرها ..
- الخرافات والافيون المتبادل وووووووووووووالعبيد
- المراءة هي الوريث الشرعي في كفاحها لرد اعتبارها بقوة وبلا هو ...
- يانكي الامبريالي وسيناريوهات المؤامرات المحاكة ضد شعوبنا
- احدى اكبر مهزلة من مهازل النظام السويدي الشوفيني الراسمالي . ...
- تمجيدا لذكرى انتفاضة كادحي السويد التي اندلعت قبل عام
- المؤسسة القانونية كعادتها تنزلق نحو المعايير المزدوجة
- بيان صحفي : موقف جريء اتخذه الحزب الشيوعي الماوي الجديد في ن ...
- اجابات عام 2014 ستكشف البروليتارية عن ولائها الفكري للثورات ...
- الى اسر الشهداء الخالدين التحقوا بالثورة ثاءرا لدم شهدائكم
- من بشت اشان الى برزانستان اشان والى كلار اشان
- تضامنا مع عدد من رفاقنا الشيوعيين الماويين المغاربة وهم يعلن ...
- الانتخابات الاخيرة كشفت عن ملامح سقوط كردستان
- انتخب الحرب الشعبية انظم الى قائمة اسقاط الدكتاتورية الفاشية
- لجنة التضامن مع الحرب الشعبية في الهند - السويد واوروبا
- ردعا لاعتى دكتاتورية فاشية يشهدها العراق
- لاحقا سيتم تغير اسم برزانستان بعبريستان
- الى المفخخجية الاعداء الطبقيين ذكور الحوزة اللصوص
- للشيوعي الحقيقي وجه لاوجهان


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - البرزاني والسقوط الاجتماعي