أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسين سينو - الثورة البحرينية














المزيد.....

الثورة البحرينية


حسين سينو

الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 21:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مملكة البحرين مثلها مثل باقي الدول العربية تهيمن على مقاليد الحكم فيها فئة قليلة، وباقي أبناء الشعب محروم من حقوقه وحرياته، والظلم والإضطهاد والديكتاتورية السمة الأساسية للنظام الحاكم كغيره من الأنظمة العربية، والديمقراطية لا تجد سبيلاً إلى مؤسسات الدولة فيها، وصلة القرابة والمحسوبية هي الأساس في كل تعامل، ونتيجة هذا القمع والظلم، وتصرفات الأجهزة والسلطات الأمنية القابعة على رقاب الشعب خرج هذا الأخير إلى الشارع وكسر حاجز الخوف الذي زرعته السلطة الحاكمة بينها وبين الشعب، خرج الشعب ليُعبر عن سخطهِ وعدم رضاه عن حاله المردي، ومطالباً بالإصلاحات وبالديمقراطية على غرار الدول المتقدمة، فدخل الحراك الشعبي عامه الرابع، حيث بدء منذ شهر الثاني فبراير من عام 2011 ومازال مستمراً حتى اليوم، ولكن ومع الأسف أن هذا الحراك قابل ويُقابل بقبضة من الحديد من قبل السلطة الحاكمة، وعمليات الأعتقالات التعسفية جارية على قدم وساق، وليس هذا فقط فأن قوات ردع الجزيرة تشارك في قمع هذه المظاهرات، وفي الفترة الأخيرة تحدثت وسائل الإعلام عن تواجد الكثير من الأردنيين في البحرين من أجل قمع الثورة البحرينية ( وهذا ماحذى بالكاتب الإردني ناهض حتربأن توجه بأعتذار لشعب البحرين نتيجة هذا التدخل من خلال مقال له منشور في صحيفة الأخبار اللبنانية بعنوان أعتذار إلى شعب البحرين) هذا من جهة ومن الجهة الأخرى فأنه هناك تعتيم إعلامي وأجحاف بحق ثورة البحرين، فلم نسمع ولم نشاهد أي برنامج أو أي قناة عربية على شاكلة الجزيرة والعربية تتحدث عن هذه الثورة، في الحين أن أغلب وقت هاتين القناتين مخصص للأزمة السورية والدكتور فيصل قاسم وفي برنامجه المشهور الإتجاه المعاكس يُخصص أغلب حلقاته عن الأزمة السورية، ولكننا لم نشاهده ينطق ببنت شفة عن ثورة البحرين وهو العلماني والديمقراطي !!!، وهنا أقول للدكتور قاسم الذي يناقش ويتحدث عن الأزمة في سوريا ومصر بأستمرارعليه التحدث عنها في البحرين أيضاً، أم الشعب في البحرين لايستحق الحرية برأيك؟. فإذا قلنا بأنه هناك ثورة في سوريا علينا القول بالثورة البحرينية، وإذا قلنا بأنه هناك تمرد في البحرين علينا أطلاق هذه الصفة على الحراك في سوريا، فإذا كان هناك من يؤمن بالربيع العربي عليه القول بالثورة البحرينية، وكفى النظر بالمكيالين ياعرب.
والغريب في قناة الجزيرة فهي تتحدث وتقول عن كل من يقاتل في سوريا بأنهم ثوار، فهي تقول عن الأفغان والشيشان وكل الأجانب التكفيريين والذين يعثون الفساد في سوريا بأنهم ثوار، على الرغم بأنهم يرفعون علم القاعدة فوق رؤوسهم، والكثيرين منهم لايتحدث اللغة العربية، فأي ثوار هؤلاء يا جماعة الجزيرة ؟. ولم نسمع بتاتاً بأن الجزيرة تحدثت عن الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب السوري من قبل هؤلاء الغُرباء، حيث ينحرون المواطن السوري ويسرقون ماله وحلاله وينتهكون عرضه. وما أريد قوله هو أن سياسة قناة الجزيرة لعبت وتلعب الدور السلبي في الأزمات العربية في الحين هي تتجاهل مايحدث في عقر دارها.
فالثورة البحرينية تتميز بأنها سلمية ومستمرة بشكل يومي فلايمر يوم ومنذ ثلاثة أعوام إلا ويخروج الشعب إلى الشارع مطالباً بالحرية وبممارسة الديمقراطية وبتطبيق الإصلاحات ولكن كل ذلك يواجه بالوسائل الغير شرعية من قبل السلطات الحاكمة مدعومة بقوات السعودية والأردنية، أن الثورة البحرينية تبين ثنائية الوجه لكثير من الفئات الحاكمة في المجتمعات العربية، فالسعودية تقوم بتسليح الجماعات المسلحة في سوريا وتمدهم بالمال والعتاد وتطلب من القوى الأجنبية أن تتدخل عسكرياً في سوريا وتفتح أبواب مشافيها لمعالجة المسلحين وتسهيل عودتهم إلى سوريا في الحين تقوم بقمع الثورة في البحرين، وكذلك أن القيادة في الأردن تسمح للقوى الأجنبية بتدريب المجموعات المسلحة على أرضها وأرسالها إلى سوريا وتفتح حدودها على مصرعيه لتوافد الجماعات التكفيرية للذهاب إلى سوريا في الحين ترسل أبنائها لقمع الثورة في البحرين، فيا للعجب.



#حسين_سينو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسين سينو - الثورة البحرينية