أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كريم القيسي - العراقيون الاصلاء والقرار العادل في الانتخابات..














المزيد.....

العراقيون الاصلاء والقرار العادل في الانتخابات..


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 13:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العراقيون الاصلاء والقرار العادل في الانتخابات..
د.شاكر كريم القيسي
سيكون العراقيين على موعد 30 نيسان 2104 للنهوض سوية بعزم واصرار ليصنعوا مستقبلهم بأنفسهم.. المستقبل الذي يطمحون اليه ويرجوه لأبنائهم وأجيالهم القادمة، فليحسنوا الاختيار ويمنحوا أصواتهم دون تردد لمن يرون أنه قادر على مواصلة مسيرة البناء والتنمية وتحقيق الازدهار والتطور والنماء.. اليوم الشعب هو من سيقرر بإرادته الحرة من هو الجدير بقيادة الوطن والانتقال به الى وضع أفضل.
.إننا اليوم نراهن على شعبنا بأنه قادر ومدرك مدى أهمية المسئولية الملقاة على عاتقه ، وفي مقدمة ذلك إدراك كل مواطن في إعطاء صوته بقناعة وحرية لمن يرضى بأخلاقه ونزاهته وكفاءته في خدمة بلده، كما أن كل مواطن مطالب بالوقوف في وجه كل من يبتغي الفساد ويلحق الأذى ويجر الجماهير إلى مسالك الفوضى والانهزامية. وتقسيم البلاد ويحتال على حقوقهم.
لن يجعلوا هذا اليوم يوما عاديا، ولن يمر تاريخه بغير توقف طويل، ففيه يختبر الله جل وعلا الامانة، ويقسم الناس بين فسطاطين: شاهد حق، وشاهد زور، وبين صادق وكاذب، وبين كلمة حق لها فضل في بناء العراق واستقراره ورفاه شعبه الجريح، واخرى تجر الويلات والآهات على اجيالنا بعد ان انكشفت حقيقة الكذابين والمنافقين والافاكين من الصادقين الغيارى ، عندما يقفون الغيارى امام صناديق الاقتراع ليس ليضعوا ورقة الناخب فيها ويعودوا ادراجهم، بل ليختاروا الانسان الصالح الذي لم تتلطخ يداه بدماء العراقيين ولابنهب ثروات البلاد واثارة النعرات الطائفية والعرقية. السنوات العشر العجاف التي مرت على من تم انتخابهم سابقا كافية جدا للغيارى الشرفاء من ابناء العراق العظيم ان يميزوا الانسان الصالح من الرجل الطالح الذي ساءت سمعته وسيرته طيلة الفترة الانتخابية الحالية، و التأمت حوله الشبهات، وشاعت الشكوك، بانه كان يزج الناس بالفتن ويبيح دم هذا ويسفك دم ذاك. ويكفر هذا ويدخل ذاك الجنة.! لا تهمكم السنتهم السليطة وكذبهم المفضوح من على الفضائيات التي صدعوا رؤوسنا من خلالها، لا يعرف لهؤلاء اصل ولافصل غير ما يقوله عنهم مروجي حملاتهم الانتخابية المتأتية من السحت الحرام ومن قوة الشعب المغلوب على امره. لا يجوز للإنسان ان يشهد أمام الله جل وعلا بما لا يعلم، ولايجوز له أن يزكي شخصا لا يعرفه، ولم يسمع عنه من شخص موثوق ما يؤكد نزاهته وسمعته الحسنة، لان الدعايات الانتخابية لا تنفع بشيء ما دام جميع المرشحين يدعون النزاهة والصدق والعفة. اذن من هو السارق ؟ ومن هو الذي اثيرت عليه الشبهات في الصفقات والعقود الوهمية؟ ومن هو المزور والمحتال؟ ومن هو الذي خالف توجهات المرجعية ومطالب الشعب؟ ولأي كتله وحزب وكيان ينتمي.!؟ ورغم هذا وذاك ماذا قدم البرلمانيون في الدورتين السابقتين للشعب غير الازمات والفقر والعوز والمفخخات؟! وقسموا الشعب الى ملل وطوائف.! هؤلاء الذين كانوا يغامرون في فنادق أوروبا وأمريكا وايران بعيداً عن معاناة شعبهم فهم لا يستحقون ثقة أحد لأنهم أدمنوا المغامرة ، وأدمنوا انتهاز الفرص ، ونهب الحقوق من على أكتاف البسطاء والفقراء والجاهلين. متسترين بثوب الدين.! وفي كل الظروف على الناخب ان يتذكر انه يصنع المستقبل لأجياله، وانه يكتب التاريخ، وعندها فقط يرضي الله ورسوله ويرضي الضمير ويضمن الحاضر والمستقبل...



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملات انتخابية: مشاريع انتخابات ام مشاريع صفقات.؟!!
- ليس هذا الشباب الذي نريده ونتمناه ؟!!
- العولمة والعالمية: خير وشر لابد ان نفرق بينهما ؟
- -ديمقراطيات -الربيع العربي الى اين؟
- هل يتراجعا مجلس الوزراء ومجلس النواب عن قرارهما.؟
- العمود الصحفي وحيرة القارئ..!!
- الفهم والتصور الصهيوني للعولمة..
- كلام من زمن فات.. له شجون وذكريات..
- مقالات: مدح أم نفاق..!!؟
- مناشدة للمتقاعدين فقط..؟
- برلمانيون وسياسيون يجهلون مفهوم( الاغلبية)..!!
- سياسيو العراق يلبسون الشباب ثوب الطائفية..!!
- كتاب واعلاميون يغردون خارج سرب المجتمع..!!
- تأملات متقاعد في العراق- الجديد-..؟
- معركتنا مع القاعدة...
- الوطن والمسؤولية العامة...
- هكذا هي الاخلاق والشهامة..!؟
- حياة الأمس .. وهموم اليوم..
- العدالة والمساواة وفقا للمفهوم الأمريكي..!!
- هموم المواطن: متى وكيف تنتهي..؟


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شاكر كريم القيسي - العراقيون الاصلاء والقرار العادل في الانتخابات..