أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمود القبطان - نحن وعميد الاحزاب في بغداد














المزيد.....

نحن وعميد الاحزاب في بغداد


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 02:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بعد ان اتخذت قراري منذ حوالي العام بأن أحضر الحفل الثمانيني لميلاد حزب فهد وسلام عادل والحيدري ....بدأت استعداداتي للسفر لحضور الحفل في البصرة وفي بغداد.وصلت البصرة حيث يغمرني الفرح لرؤيتها مرة أخرى خلال عام فقط عسى ولعلا أن حدث بعض التغيير على مظاهر المدينة ,الخدمات البلدية بناية مرآب وقوف السيارات من خمسة طوابق بنيت بشكل لا تستطيع السيارات الدخول إليها فتحولت الى مخزن لأصحاب البسطيات إضافة الى حجزهم نصف الشارع مقابل سوق المغايز.
الفوضى في الشوارع ,النفايات,تدمير كامل للبيئة,الماء مازال غير صالحا للشرب ,لابل حتى للغسيل. صور"الكبار" كم هي لا تبالي بالتحذيرات,أضيف لها العديد من "القادة"الجدد,جداريات صدام استبدلت بأخرى لرجال الدين,تذمر كبير من انتشار الفوضى حتى في الدوائر الحكومية,حيث مازال موظفو دائرة الهجرة والمهجرين مضربين عن العمل بسبب الرواتب القليلة,حسب ما يقولون.الشوارع مدمرة بسبب المطبات الأهلية والحكومية,حيث انتشرت ظاهرة المطبات من الحبال البحرية دون رقيب وحساب. الأرصفة في الأحياء السكنية مستغلة من قبل المواطنين كمواقف لسياراتهم.ذهبت لمقهى الأدباء,لم أزورها من قبل ,لكن يا ليتني لم أزورها,حيث بالرغم من الوجوه الأدبية المواظبة على الحضور اليومي لكن انعدام أبسط الشروط الصحية فيها إضافة الى قدم ووساخة "الموبيليات" يجعل المرأ الزائر عازفا عن الجلوس مرة أخرى.لكن زوارها تعودوا عليها وهم كثر.ونرجع للموضوع الرئيسي لزيارتي للبصرة,حيث صادف أن يكون الحفل الكبير للحزب بذكراه الثمانين يوم الجمعة 28 آذار وهذا صعّب عليّ المهمة حيث احتفالية بغداد في اليوم التالي 29,فارتأيت الحضور لحفل بغداد,لكنني لم أغادر البصرة بدون أعمل مهمة وبدون تكليف بأن أطلب رفيقتين بلقاء في أحدى الدور الكريمة للقاء أهاليها لشرح الوضع العام في العراق عموما وفي البصرة خصوصا,يعني لقاء سياسي مُصغّرُ, ومن ثم التعريف بأهمية الذهاب للانتخابات والقائمة التي سوف يشترك بها الحزب وطلبوا من الحضور عدم توزيع أي كارت لمرشح الحزب في البصرة إلا ابتداء من الأول ابريل وحسب قوانين المفوضية ,والتزم الحضور الكريم بذلك.
غادرت البصرة متوجها الى بغداد ثم جاء يوم ال29 من آذار لتلتقي الوجوه الجميلة الفرحة للاحتفال بهذا اليوم الأغر يوم عيد عميد (البعض يقول شيخ)الأحزاب العراقية في عامه الثمانين ليدشن عامه الواحد والثمانين بجماهير يصعب تعدادها حيث كان البعض في شارع سينما سمير أميس والبعض الآخر اضطر الجلوس في الكافترية أمام القاعة بسبب عدم وجود مكان حتى للوقوف.دخلت الشموع الثمانين تحملها شابة بملابس "المگبعات"الهلاهل والهتافات من كل مكان في القاعة.منظر جميل لا يمكن وصفه بسهولة لابل ازداد الحماس لشاعر شعبي يلقي ويلقي من شعره الجميل حاز على إعجاب الحضور.شعر كلمات وخطب
وبرقيات وحضور كبير من قبل الأحزاب الصديقة.إذا كان الحزب شيخ الأحزاب فمن أتت جموع الشباب؟
انه حزب الشباب فعلا وقول وال80 عاما هي فترة تدريب الأجيال القادمة لحمل الراية النبيلة لحزب شيوعيي العراق في وطن حر وشعب سعيد.انتهى الحفل الخطابي بغناء جميل لإحدى الفرق العراقية الشعبية.
وعلى حدائق أبي نؤاس حيث كنت قد أصحبت احد أصدقائي القدامى وحيث الحفل الآخر وهنا حضر الألوف ومعظمهم من الشباب وأكرر من الشباب إضافة الى الشيوعيين القدامى.كلمات جميلة لشابة وشاب حيث قدموا للحفل,الشعر الجميل وكلمة ممثل ومرشح الحزب في التحالف المدني الديمقراطي حيث أسهب بتعريف الجماهير بنزاهة ممثلي الكتلة وببرنامجها "نحن" و"هم" في إشارة بيده اليمنى على يمنيه للمنطقة الخضراء حيث تهافتوا على المناصب وانتشر الفساد وكثرت طوابير العاطلين.كان يوما رائعا, جميلا ,صافيا وكان محاطا بالحراس.

ابتدأ عام الواحد والثمانين من عمر الحزب المديد وأمامه مهمات صعبة وهو جدير بتحمل الصعاب وتذليلها من أجل الشعب والوطن, ومرشحيه الى البرلمان في بغداد وفي باقي المحافظات سوف يكونون أمناء على سمعة الحزب من خلال وطنيتهم ونزاهتهم وحرصهم على المال العام,وهم الأمل الكبير للتغيير جنا الى جنب مع زملائهم في التحالف المدني الديمقراطي من خلال برنامجهم الواقعي.

شيء لم أحض به في هذه الزيارة هو لقاءي بشابين شيوعيين ونشطين حيث عقدنا العزم في صفحة التواصل الاجتماعي على اللقاء احدهم في البصرة والآخر في بغداد.لكنني قادم وعن قريب.
قريبا سوف أكون اقرب الى الوطن والحزب الذي لا يشيخ.
د.محمود القبطان
20140408



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد للحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تاسيسه الثمانين
- دكتور,أنت شيوعي؟
- حدثان مهمان في أسبوع واحد
- مفوضية الانمتخابات -تجتث- غير البعثيين
- الولاية الثالثة وبأي ثمن
- المرجعية الدينية وقرار البرلمان التقاعدي
- منوعات مؤلمة كثيرة وواحدة مفرحة
- هوس و-اميبيا- المحافظات والمطر
- تعقلوا-تباحثوا-اتفقوا ,وحدة العراق الأهم
- اسئلة بسكويتة صالحة
- قضايا الساعة الساخنة في العراق
- لو العب ..لو اخرّب الملعب
- فعاليات الجيش العراقي في صحراء الرمادي
- وزارة المالية بعد البنك المركزي
- أربعينية التحالف الوطني و -البعبع- القادم
- الاستغناء عن الكفاءات العلمية العراقية
- التسقيط السياسي في تصاعد بين أخوة الأمس
- الرياضة وراتب الزعيم
- الحملة الانتخابية قد بدأت
- الاساءة للحزب الشيوعي العراقي لا تشرف أحد!


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمود القبطان - نحن وعميد الاحزاب في بغداد