أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح راهي العبود - دجل.............بلا خجل.















المزيد.....

دجل.............بلا خجل.


صباح راهي العبود

الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدما نبحث في قواميس اللغة العربية عن معنى كلمة ( دجل ) سنجد أنها تعني عملية طلاء سطوح بعض الأجسام بماء الذهب لإعطائها جمالاً وجوهراً ولمعاناً أخاذاً تحسه عند النظرإليها. والكلمة ذاتها تطلق على تعبيد البعيربالقطران عندما يسقط وبره فهو بعير مهنوء وربما يُبعد لحماية القطيع من العدوى . وقد ورد ذكرهذا في معلقة طرفة بن العبد:-
الى أن تحامتني العشيرة كلها وأفردت إفراد البعير المعبد
والدجل بشكل عام يعني التغطية, فنهر دجلة سمي بهذا الإسم نسبة الى الدجل لأن مجراه ينتشر على أرض واسعة ويغطي مساحة كبيرة منها.
أما الدجال من الناس فهو من إمتلك القابليةعلى تغطية الحق بما يملكه من تمكن من خلال سحر الكلام والكذب والتمويه وحتى القَسم والحلفان,فهو يحاول خطف عقول الناس والتحايل عليهم ليطوع عقولهم بهدف جذبهم ليتبعونه ومن ثم تنفيذ ما يريد تحقيقه من أهداف. كما يُمارَس الدجل هذه الأيام من قِبل بعض القنوات الفضائية بشكل يصعب إدراكه من لدن البسطاء من الخلق لما يملكه القائمون على إعداد برامج تلكم القنوات من قابلية على التمويه والكذب,وما لديهم من قدرة غيرعادية على صناعة أفلام مركبة (فوتوشوب) بطريقة يمكن معها تمرير دجلهم وكذبهم مستفيدين من تكنولوجيا الحاسوب الى الحد الذي يجر المشاهد لهذه القنوات الى تصديق ما يعرضونه من أفلام مفبركة , إن هؤلاء الذين إمتلكوا كل هذه الإمكانات وفنونها والقابلية على أدائها هم الدجالون المخادعون.
وبمناسبة قرب موعد الإنتخابات البرلمانية في العراق ينشط الدجالون ممن رشحوا أنفسهم على أمل كسب مقاعد في الدورة القادمة للمجلس النيابي. ولعل الأمر المثير للجدل (وليس الدجل) هو ما قام به أحد هؤلاء بمحاولة لكسب أصوات الناخبين بطريقة تدعوا للسخرية والحزن في الوقت نفسه إذ وضع صورته الشخصية في (بوستر) وكتب الى جانبها عبارة يعتقد هو بأنها ستثير الناخبين وتجعلهم يهرعون راكضين لينتخبوه ويتوجوه بطلاً من أبطال المجلس النيابي المنتظر وهذه العبارة هي * أقسم بالله العظيم رشحت نفسي بأمر من رسول الله (ص) * . تصور عزيزي القاريء كم هو حجم الدجل في هذه الدعوة البائسة لكسب الأصوات,ولا أدري كيف أمره النبي الكريم بالترشيح, أكان ذلك من خلال حلم أم ماذا ؟ فإذا كان الأمرحلماً فإليك ما يقوله فرويد بهذا الصدد:-
(( الأحلام وسيلة تلجأ إليها النفس لإشباع رغباتها ودوافعها المكبوتة وخاصة تلك التي يكون إشباعها في الواقع عسيرا,وهذه الأحلام تبدو خالية من المعنى والمنطق وهي أشبه بتفكير المجانين)).
لم يطرح هذا المرشح أي برنامج يسعى ويناضل من أجل تحقيقه لخدمة المواطنين, كما أنه لا يدرك الهدف من إحتمال وجوده كنائب في البرلمان . ولو إفترضنا جدلاً أن هذا المرشح فشل في الوصول الى قبة البرلمان فماذا يا ترى سيعمل لتنفيذ أمر( أمره به الرسول الكريم ) كما يدعي هذا المرشح؟ ,وهل سيعد ذلك معصية من قبل الناخبين لهذا الأمر؟ وماذا لو كان مثل هذا الأمر قد صدر (عن طريق الحلم طبعاً) من الله عز وجل؟ حقاً إنها محنة ليس لها حل كما يبدو.
دعونا الآن نغادر هذا المرشح الذي يعمل محامياً فهو حتماً خريج كلية قانون وعلى الرغم من ذلك فهو يفكر بهذه الطريقة البائسة الساذجة لكسب تأييد الناس ,ولنذهب الى مرشحة تحمل شهادة عليا!! والتي قدمت مشروعها الإنتخابي الذي أوعدت الشعب والناخبين بتنفيذه فهولا يتضمن كيفية النهوض بمستوى الإقتصاد وإنهاء مظاهر العنف والقضاء على الإرهاب ولا إشاعة العدل والمحبة بين الخلق وحل مشكلة الأرامل واليتامى والمساكين الذين يبحثون عن لقمة العيش في حاويات الأزبال العفنة ,و لا يتضمن وضع الحلول لإنهاء مشكلة المياه مع بلدان الجوار لننهي بذلك مشكلة التصحر التي تهدد الأراضي الزراعية في العراق ولا يتضمن برنامجها السعي لإصدارقانون الأحزاب وقانون النفط والغاز او إنعاش الصناعة والزراعة والمباشرة بإنجازمتطلبات البنى التحتية للدولة لينعم الشعب بالرفاه والسعادة ....الخ. أتدري عزيزي القاريء مالذي يتضمنه برنامجها الإنتخابي ؟ لقد وعدت ناخبيها بأنها ستقوم بتنظيم سفرات سياحية شهرية للعوائل العراقية لأداء مناسك زيارة ضريح ( السيد محمد رضوان الله عليه) في منطقة بلد. ومع إحترامنا لهؤلاء الأنقياء أولياء الله تعالى الذين نتشرف بهم لما كانوا يحملونه من تقوى وقيم سامية,لكن هذا لم يكن من صلب عمل النائب وهذه الوعود تنضوي تحت سقف وستار الدجل الصريح علاوة على إنه إلتفاف على التعليمات التي تمنع زج الدين ورموزه في الدعايات الإنتخابية .وإن مهمة النائب تنحصر في تشريع القوانين بما يخدم الناس ويحل مشاكلهم ومن لا يجد بنفسه الكفاءة والقدرة لهذا الأداء فحرام عليه الترشيح وخداع الناس. ونحن على يقين بأن مشاكل العراق لا تحل من قبل هؤلاء لا بل ستتعقد أكثر وأكثربوجودهم لا سامح الله. فإذا كان المحامي والدكتورة وأمثالهم يفكرون بهذه السذاجة فما بالك بالقادم الذي لايحمل شهادة أكاديمية تؤهله لتحمل وزر الموقع كنائب,أو ربما بعضهم يمتلك مثل تلك الشهادة ولكنها مزورة. ألم يكن هذا نوع من أنواع الدجل الذي يمارسه بعض أدعياء التقوى والنُقا والإيمان للضحك على الذقون وإستغفال بعض من بسطاء الناس التي تنطلي عليهم تلك السفاسف نظراً لما هم عليه من تخدير وغياب وعي سببته ظروف قاسية قاتلة مرت عليهم وعلى العراق مهندس الحضارات العريقة وصانعها ومصدر الإشعاع منذ آلاف السنين وراسم الحروف الأولى للكتابة.وا أسفي على بلدي وعلى شعبي الأبي حامل ارقى القيم الإنسانية والأخلاق الراقية, شعب الغيرة والكرم , صاحب النخوة والنيات الصافية والذي إمتلأ قلبه بحب الآخرين ,وهذا واقع نلمسه وليس إدعاء وزعم.
وفي الوقت الذي نطمح فيه الى إنتخابات نزيهة نتمنى معها وصول نواب الى قبة البرلمان ممن إمتلكوا فكراً نيراً وعقلية علمية عملية, يخططون لإنتشال العراق مما هو عليه من أسى ودمار,يعدون العدة لخطط ستراتيجية خمسية وعَشرية لإقامة دولة حضارية. فاننا نأمل بفوزمن يحملون الشهادات الأولية في الأقل ولا نريد دجالين يعدون العدة ويخططون لحصد المال السحت وسرقة قوت الشعب ويضيعون بجهلهم وأهدافهم الخبيثة فرصاً للنهوض بالبلد وبالمستوى المعيشي للمواطنين. كما نرفض كل من إرتبط بالأجنبي من دول عربية وغير عربية ينفذ أجنداتهم ومخططاتهم التي ترمي للقضاء على الأنفاس الأخيرة لشعب عريق ووطن مقدس.
لقد صُدِم المواطنون ممن شاهدوا أحد المشعوذين الدجالين وهو يعلن من على شاشة إحدى القنوات الفضائية أنه أصبح مليونيراً لقاء عمله في إعداد الأدعية والتعاويذ و(الحروز) لبعض المرشحين الذين تقدموا لنيل الفوزفي الإنتخابات القادمة وقد إرتفع سعرها هذه الأيام فأصبح (30) ألف دولار أمريكي بعد أن كان سعرها (10) آلاف دولار أمريكي فقط نظراً للإقبال الكبيرللحصول عليها من قبل بعض المرشحين(( الأمل المنتظر)) لقيادة البلاد وتمثيل العباد تحت قبة البرلمان خاصة بعد إضافة (الخرز) الى تلك التعاويذ. والخرز عزيزي القاريء هي عبارة عن عدة حصى او ربما حصوة واحدة تجلب لحاملها الحظ ومحبة الناس والحماية من الإعتداء بما فيه القتل وتضمن له النجاح ونيل الفوز في الإنتخابات حتى وإن كان حاملها يحمل أسوأ القيم وأتفه المباديء ولا يحمل أي تأهيل علمي فهذا لا يهم مادام يخفي في جيبه تلك ( الخرزة ) المعجزة الرهيبة ذات الإمكانات غير المحدودة, كما لا يفوتني أن أذكر أن لكل حصوة (خرزة) مهمتها الخاصة ولها هدف محدد تعمل على وفقه. فبالله عليكم كيف يمكننا الوثوق ببرلمان يحتضن تحت قبته مثل هؤلاء الجهلة؟؟ وأية آراء عظيمة وأفكار ناضجة سيطرحونها في إجتماعاتهم بغرض تطوير البلد وإسعاد الشعب؟؟ فهل أصبحنا مغفلين الى درجة الوقوع في خداع جهلة تافهين؟ . أيها الناس أزيحوهم ولا تتركوا لهم فرصة للفوز والتصدر, لا تنتخبوهم وإعملوا على إحداث التغيير بانتخابكم لذوي العقول النيرة والتاريخ المضيء وحملة الثقافة الراقية والفكر المتجدد الذين إلتزموا بقضايا شعبهم ووطنهم وما زالوا على العهد باقين , المؤمنون بالديمقراطية الحقة سبيلاً لحل كل مشاكل المواطنين ,فلا يجب إنتخاب من كرسوا وجودهم في مجلس النواب لخدمة أهلهم وأقاربهم وعشيرتهم والذين لا هم لهم سوى الإستحواذ على أكثر مايمكن من المكاسب الذاتية بدون حق, لا يساهمون في صنع قرار ولا تشريع قانون وليس لهم رأي في كل ذلك بل ينتظرون أوامر مرجعياتهم السياسية ليعطوا رأيهم بأي موضوع. يتغيبون عن حضور الجلسات حسب المزاج,وهم لايمتلكون برامج عمل واضح يناضلون لتحقيقه وليست لهم أهداف محددة تصب في مصلحة المواطنين وخدمتهم. وبالرغم من فشلهم في أداء المهمات الملقاة على عاتقهم نراهم لا يخجلون من التقدم ثانية للترشح من جديد.
لقد كانت إحدى مساويء الدمقراطية هي الإتيان ببعض المفسدين الى السلطة فإستغلوا وجودهم لخداع الناس ,كما منحتهم هذه الديمقراطية فرصة لإستبعاد كثير من المعارضين الشرفاء فعملوا بذلك على تحجيم دورهم وعدم إعطائهم أية فرصة لإبداء الرأي وإنفردوا لوحدهم يفرضون مايريدونه من قرارات مجحفة وتعطيل أخرى مما خلق فرصة وبيئة صالحة لنمو الدكتاتورية من جديد.
أيها العراقيون...لا تنتخبوا الدجالين ناقصي الثقافة والمعرفة وعديمي الذمة والضمير, إحسنوا الإختيار,ولا يغرنكم من إتخذ من الدين ستاراً للوصول الى غايات دنيئة والدين منها ومنهم براء, لا تنتخبوا الجهلة بل إنتخبوا الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل نصرة الفقراء والمعدمين فكانوا أول المضحين في ظروف القهر والإستبداد,وهم آخر من يفكر بمنفعة ذاتية ,هؤلاء هم القادرون لتخليصنا من المحاصصة الطائفية المقيتة وما نتج عنها من كوارث ومأسي وتمزيق للشعب ووحدته,وهم فقط الذين يستطيعون الإبحار بشعبنا الى شاطيء الأمان ونشرالسعادة والرخاء.إنتخبوا من لهم برنامج واضح يخدمكم جميعاً وإعلموا أن الشرعية بينكم وبين من تنتخبوهم ماهي إلاإتفاق على برنامج عمل ورؤية واضحة وعلى النائب إحترام هذا العقد, فإذا نكث بوعده سقطت شرعيته وأصبحت باطلة وهنا لابد من فسخ العقد المبرم بين الناخب والشعب لتجرى إنتخابات جديدة . كما عليكم أن تتحاشوا إنتخاب من لم يمتلك برنامجاً يحترم المواطنين ويحقق طموحاتهم في العيش الآمن الكريم.وعندما تتوجهون الى صناديق الإقتراع حددوا الدجالين وانبذوهم قبل إختيار من تنتخبونه,فهي أمانة في أعناقكم ...وعكسها خيانة وحاشاكم.



#صباح_راهي_العبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إكتشاف ساعات تعمل منذ ملايين السنين.....لا تُخطىء ولا تتعطل.
- إكتشاف ساعات تعمل منذ ملايين السنين دون توقف....لاتُخطىء ولا ...
- ذاكرة أستاذ غانم ........ومدينة ( ز ).
- الأثر يدل على المسير..........والبعرة تدل على البعير
- بكائية.........في عيدهن.
- في نيسان القادم......سوف لا أنتخب لصاً ولا مزوراً ولا دجالاً ...
- طاقة الربط النووية والكتلة المفقودة
- التدخين السلبي ..........موت بطيء
- الثقوب السوداء.........ليست ثقوباً
- أبحر البلم العشاري وغاب في الذكرى.....................عشية أ ...
- قتال بين عمر وعبدالزهرة في كواكب أخرى من الكون


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح راهي العبود - دجل.............بلا خجل.