أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام ونظرية المقامرة والرهان ...!!!













المزيد.....

الإسلام ونظرية المقامرة والرهان ...!!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4416 - 2014 / 4 / 6 - 21:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أتباع الإسلام يدعون بل يعتنقون نظرية المؤامرة كما ويتبعون ويؤمنون بقدرات وعظمة رب الإسلام ..القادر علي كل شئ....!!!؟
و...لكن نظرية المؤامرة تسبب قلقه وفزع جعله يرسل ملاكه يبلغ رسوله في نهر أبا لهب عما سببه من إحراج للرسول شبيه بنظرية المؤامرة في الأستهانة بما قاله محمد الرسول ..تبت يدا أبو لهب وأمرأته حمالة الحطب ...ويخشي أتباع الله ورسوله عليهم تأثير بعض مخاليقه الضالعين في نظرية المؤامرة علي سبحانه جل جلاله .....!!!
من البداية والإسلام تأسست فكرته علي محاربة المتآمرين أي إستطاع محمد أن يجمع خليط ممن يؤمن بنظرية المؤامرة...
لا وجود للإسلام دون متآمرين علي أتباعه ومن قبل رسوله وقرآنه ولا تسألوني لماذا يتآمر البشر علي رسول ولد في صحراء جدباء قاحلة وتمكن من خلال الرهان القائم علي الصدفة والحظ من تأسيس دولته..
وأيضا لماذا هؤلاء المتآمرين تآمروا ولم يطبقوا ويتتبعوا خطوات المصطفي في تأسيس دولهم وتثقيف شعوبهم بالربح دنيا وآخرة من غزواتهم والتسري بالحريم إطفاء لشبقهم وإرضاء لشهواتهم إذا كان الفكر والتشريع الإسلامي معجزة كل الأزمنة منذ آدم وحتي ....لا نعلم ظروف وحقيقة النهاية ؟
هل فعلا كانت نظرية المؤامرة فقط هي حجر الزاوية التي بني عليها الرسول دعوته ؟
نظرية المقامرة أيضا وليست المؤامرة فقط هو خاطر وجدت شراكته لفكرة نظرية المؤامرة منذ بدء تأسيس فكر الرسالة والوحي أثر في مسيرة الإسلام منذ بدء الرسالة في الماضي وينطبق تماما علي تسلسل الدعاوي بالرهان والمقامرة بالإسلام كعقيدة يعتنقها بضعة عشرات من الملايين ( يقامرون ) للفوز بالسلطة وتدجين البشر علي هدي رهانات ومقامرات قادة الفرق الإسلامية عبر قصص التاريخ ( الغزوات والسرقات وفرض الجزية علي المغلوب وسبي نساء المهزوم وكأنهم يقامرون والغالب يتحصل علي جزية وثمن مغامرته من المغلوب هذا ناهيكم عن الخلافة الإسلامية والتناحر والمقامرة والرهان علي السلطة وبمقتضي عمليات الرهان بالمقامرة تلك يستحوذ الفائز بالغنائم وينفرد بكرسي العرش أو الخلافة ويذبح المهزوم حتي لو كان مسلما هو أيضا..راجعوا إجتماع السقيفة ومن بعد مقتل عمر وعثمان وعلي .. )
وعن أحوال المقامرة بالإسلام في العصر الحالي في إتباعهم نفس وسيلة الرهان طمعا في السلطة الدنيوية والمغانم في العالم وهي من نصيب محترفي القمار الديني من جماعات وأفراد وحظ اللاعب ومهارته مثلا الشيخ محمد حسان وما يتمتع به من جاه ونساء ومال وما بين زعيم أنصار بيت المقدس وهروبه الدائم وإختفائه عن الأنظار خوفا من ملاحقته كحالة من حالات سوء الحظ وقلة البخت ...
هناك من يقامر بالإسلام ويربح الملايين كما وطويل العمر وحجره المقدس وحياته الرغدة الهانئة ومن يقامر أيضا بدين الإسلام و يهرب إلي الصحراء والقفار معلنا مقامرته حتي بحياته ليستغل المغسولي الأدمغة ممن ينتحر بتفجير نفسه أملا في ربح جنات تجري من تحتها الإنهار أو مهددا السلم الإجتماعي ووحدة الدول ..سوريا ..ليبيا ..العراق ..ومصر ومن قبلهم أفغانستان في عهد الطالبان والصومال تحت مقامرات ومغامرات الشباب الصومالي ...مقامرة تشبه تماما الرهان أحيانا تنجح في إتمام عمليات السطو المسلح أو التفجير وترويع الآمنيين مقابل هبات يتسلمها من دول أو جماعات هي أيضا تراهن وتقامر بدين الإسلام في سبيل مصالح وغنائم ومستلزماتهم من التسري بالنساء وفرض البيدوفيلية علي القصر لإشباع ساديتهم ونواقص أثرت علي أنسنتهم ...
في الغالب تفشل عمليات المقامرة بالإسلام في عصرنا الحديث ولم تعد لعبة مربحة ورهان مضمون كما حدث في مصر ورهان الجماعات الإسلامية علي حكم مصر وتحويلها إلي منتجع إسلامي يتمتع فيه كل المقامرون من جماعات الإسلام بالسلطة والغنائم دون إشراك أي وطني غير مسلم أو لا ينتمي إلي نظرية المقامرة الإسلامية حتي لو كان مسلما حتي عندما تم إختيار الفريق السيسي من قبل المقامر مرسي العياط تم بناء علي معلومات تفيد أن السيسي مسلم مؤمن يمارس العبادة أي ربما يقتنع يوما بالإنضمام إلي فرق المقامرة بالإسلام يمارس مثلهم اللعبة الإسلامية في الرهان ولكن لم يحالف مرسي وجماعته الحظ وخسروا الرهان بعدما راهنوا بكل ثقلهم علي شخص ولم ينتبهوا لغالبية أتباع الإسلام من خارج حلبة الرهان وأرادو الإستحواذ علي الذبيحة - مصر - بكاملها لذا هم خسروا الرهان ودفعوا ثمن خسارتهم من حريتهم وسلطاتهم والمحظوظ منهم إستطاع الهرب والنفاذ بديله من التقطيع ..
بقي من جماعات المراهنة جماعة برهامي ذلك الثعلب الوحيد في إحتراسه الرهان بكل ما يملك بحسب نظرية المقامرة بالإسلام وتمكن في وقت قياسي من تعويض خسارته ليصبح ممن حالفهم الحظ في خسارة بسيطة يمكن تعويضها في رهانه القادم ..
إحذروا بيوت المقامرة بالوقت والجهد وربما المال- جماعات الدعوة وبيوت الإسلام - لأنها سبب التردي والتخلف وللشباب أطلب منهم التروي قبل خوض معترك المقامرة بالإسلام والنظر حولهم فالزمن غير الزمن و العلم والبحث والكفاح والعمل خير من الرهان و المقامرة بالدين والمكاسب غير مضمونة ...
أمثلة للمقامرون بالإسلام .. مرسي العياط والمرشد بديع وبقية صحبة بيوت المقامرة ...داعش ..الأخوان المسلمين ..طالبان .. أنصار بيت المقدس وهلم جرا
المحظوظون ..ملوك وأمراء دول الجاز ..الشيوخ والدعاة المشهورين مثل حسان والقرضاوي و...القمار الديني لن يصمد كثيرا بعدما تم فضحه بواسطة الإبداع العلمي الفكري
من المعجم :الغني
قمار - قِمَارٌ :
[ ق م ر ]. : رِهَانٌ قَائِمٌ عَلَى الصِّدْفَةِ وَالْحَظِّ بِأَدَوَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ ، يَأْخُذُ بِمُقْتَضَاهُ الغَالِبُ مِنَ الْمَغْلُوبِ ...
قامر الشَّخصُ : راهن ..
قامر بمستقبله : غامر به



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين بيدوفيلية ..حسن و..السيسي هو الحل...!!
- الدين ..فِكرُ..أم فِطر..؟
- رسول لله ..؟أم صلي الله عليه وسلم!!!!!!
- المؤمن المسلم ... دايما مصاب .....!!!!!؟
- حملة للدفاع عن إنسانية و كرامة وعزة وحرية المسلم-ة والإنسان ...
- من الإسلام ..يكون الحل..
- حرية أم تَحَرُر ..المرأة..والرجل
- أنسىَة الإسلام ..هو الحل
- كيف تتعرف علي سلامة إسلامك ؟
- عن الإسلام والإنفلونزا ..
- عن الإسلام .. لما قُضيَ وترا منه ؟
- حلم أم كابوس ..الإسلام .
- القضاء علي الإسلام في ثلاثة أيام ...!!!!
- الدين عند داعش والله وآخرون.. الإسلام
- فرحا ..في ميلاد جديد ...
- مرسي العياط هو نهاية الخلافة الإسلامية...
- يا مسلم.. وسلفي ..أهنئك بعام جديد للتجديد
- القرآن محفوظ ...في المتاحف ..!!
- حافِظوا علي القرآن ولا تَحفظوه...
- اي اسلام يمارس علي ارضك هو دينك يا ..مصر


المزيد.....




- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام ونظرية المقامرة والرهان ...!!!