أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - يا مصريين: الإخوان من أمامكم والنيتو من ورائكم















المزيد.....

يا مصريين: الإخوان من أمامكم والنيتو من ورائكم


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 20:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


"بشَّرَ" الشيخ يوسف القرضاوي إخوان مصر بالنصر القريب، مهللا بتأسيس ما أسماه بالجيش المصري الحر، داعياً أنصار الجماعة للانخراط في صفوفه لقتال جيش مصر (الكافر).

وواصل "القرضاوي" تبشير إخوانه، "أن اطمئنوا .. فالسلاح والعتاد والذخيرة قد تكفل بها حلفاؤكم الأميركيين والأوروبيين (يقصد حلف النيتو)".

إنها صورة طبق الأصل من "بشراه" الخالدة، لإخوان سورية، أن احملوا السلاح وهلموا لقتال جيشكم العربي....... قبل أن يوجه صيحته الشهيرة في خطبة جمعة لن ينساها له التاريخ، قائلا: يا أمريكا .. كوني رجلا ولو مرة واحدة (!!)

ولم تكذب "أميركا" خبراً فسارعت بالتدخل عسكريا عن طريق ضخ شلالات من الأسلحة لمن وصفتهم بالثوار والمعارضين، ما برر للنظام السوري بدوره أن يستعين بحلفائه (روسيا - إيران - حزب الله) وسرعان ما اشتعلت الأرض بحرب أهلية شعواء - لا علاقة لها بالثورة أو بالربيع - وتم القضاء علي الأخضر واليابس وتشرد شعب عن بكرة أبيه، وتحولت حدود الدولة إلي ممرات "آمنة" للإرهابيين من جميع أنحاء العالم.

وبعد أن "خَلَّصَ" القرضاوي وإخوانه علي سوريا، إذا بهم يريدون أن "يستفردوا" بمصر، فأطلق طريد الأزهر وربيب الصهيونية قطر، دعوة مماثلة، لتلك التي "ذُبحت" بها سورية، نحو مصر وأهلها وجيشها.

الدعوة القرضاوية، لابد وأنها الآن موضع الدراسة المخلصة من جانب قيادات "الجماعة الإرهابية" في مصر وخارجها، بينما علي مستوي الأنصار والمريدين، فهي بالفعل واجبة النفاذ والاستجابة لها، والخروج لتأييدها، بأغصان الزيتون التي لا تثمر سوي الرصاص، وأفرع النخيل التي تخفي في طياتها القنابل.

نتوقع إذن أن يتواصل إخوان مصر مع أعوانهم في قطر (حيث مرشدهم الهارب من مصر إلي قطر مرورا بغزة "محمود عزت") جنبا إلي جنب وأنصارهم من تنظيم القاعدة الأرهابي بقيادة أبو عبيدة في ليبيا، تنسيقاً وذراع الإخوان العسكري الحمساوي في غزة، انتظارا لدعم لوجستي جنوبي من نظام البشير الذي تلقي - ولا شك - تحفيزات هائلة من الأمير تميم في زيارته الأخيرة للخرطوم.

الكل إذن في انتظار إطلاق الرصاصة الأولي من المدعو "جيش مصر الحر"، بعد تمام تدريبه وتسليحه بملايين من قطع السلاح التي زرعتها قوات النيتو أثناء عملية سحق ليبيا، بدعوي (مساندة) شعبها علي التحرر من طاغيته "القذافي"، وقد حرضت حكومة قطر نظيرتها الليبية علي التراجع عما سبق وأعلنته من قرار بشأن جمع الأسلحة التي أصبحت في أيدي الجميع مثل لعب الأطفال، واستحوذ علي نصيب الأسد منها، الجماعات التكفيرية، التي تتناوب التحرش بأبناء مصر كل يوم، تقتل منهم من تقتل وتأسر من تأسر، دونما حسيب ولا رقيب في غيبة تامة لأي وجود للدولة.

وما هي إلا "طلقات" حتي ينهمر الدعم الأطلسي علي حلفائه، في تكرار للسيناريو السوري، والحجة جاهزة من الآن، مساندة ثورة "الشعب" ضد النظام "العسكري" و"انقلابه" علي "الشرعية"، وحماية "المعارضين" من الانتهاكات اللاإنسانية، التي تجري ضدهم في معتقلات علي غرار أبو غريب، ولكن علي أرض مصر، وفقا لتسريب أفاد به السيد "فريد عبدالحميد" - الإعلامي والمحلل السياسي - كشف فيه أن قطر قاربت علي الانتهاء من تلفيق ملف بالصور والفيديوهات المزورة، يتضمن مجازر وانتهاكات لا أساس لها من الصحة، يقوم بها النظام المصري ضد الإخوان وأنصارهم، وهي بصدد رفع الملف إلي الأمم المتحدة، وهو ملف معروف مساره التالي:

فمن الأمم المتحدة إلي مجلس الأمن.

وإلي مجلس الأمن تنضم المنظمات الحقوقية العالمية "هيومان رايتس واتش" و"العفو الدولية" وأمثالها.

ثم ينضم الاتحاد الأوروبي وبارونته "كاترين آشتون" التي لم نسمع لها حساً منذ فضيحتها "الأوكرانية".

ليتم تسليم الملف بعلم الوصول إلي حلف النيتو، حيث "البند السابع" في الانتظار.

وينتهي الأمر إما إلي وقوع مصر تحت الحصار، كما العراق سابقا، أو كما سورية الآن........

وإما يتم دكها عسكريا عن طريق حشود النيتو المدججة بالبوارج والقواعد العسكرية الرابضة في البحر الأبيض المتوسط، منهما قاعدتين في تونس وأخري في المياه الإقليمية الليبية، ضمن تداعليات الربيع العربي المتفق عليها في البنتاجون منذ عشرة سنوات، بحسب شهادة استخباراتي أميركي سابق هو "وليام آنجدال".

** وتلك هي شهادة "آنجدال" مصورة ومترجمة إلي العربية في فيديو هذا هو رابطه:


https://www.youtube.com/watch?v=qfqNzNbGWdY


لا مجال إذن، للخوف ولا للشك في أن حربا تنتظر جيش مصر وأبنائها المرابطين في ربوع المحروسة - بإذن ربها - وفي أن أرض هذه البلد الطيبة بصدد التطهر من رجس منافقيها، وأولهم المعروفون باسم "الإخوان" وما هم بإخوان بل أعداء لدين الله ولرسوله - صلي الله عليه وسلم - ولشعب مصر.

لا حديث بعد الآن عن مصالحة أو مهادنة مع كل من يرفع السلاح أو يعاون علي رفع السلاح أو يشجع رفع السلاح أو يدعو لمن رفع السلاح ضد مصر وجيشها وشعبها، حتي أولئك الذين لم (تتلوث أيديهم بالدماء) كما تحلو تسميتهم للاعبي الآكروبات السياسية في كل العصور، كالبرادعي وصباحي وشكر الله.

ولنتذكر جيدا من الآن أنه حينما تدق طبول المعركة، أن لا تأخذنا رحمة ولا شفقة بكل من دعا بدعوة الإخوان، واستجاب لدعوة القرضاوي، شيخا كان أم رجلا أم امرأة.

لنتذكر جيدا، أن في "الجماعة" لا مكان لرأي عام ورأي خاص...... فالجماعة الإخوانية تربي أنصارها علي شعارات مفادها: "الكل في واحد والواحد في الكل" وأن "أمر المرشد من أمر الله" وأن "طاعة مشايخهم من طاعة الله، وعصيانهم من معصية الله"... (حاشا وكلا).

ولا ننس أن من أجل مفاهيم كتلك سخرنا منهم وأطلقنا عليهم "خراف"........ بينما هم أخطر من هذا بكثير.

فالذي يؤمن به القائد هو نفس عقيدة الفرد، وعندما يفتي القرضاوي أو عزت أو أو مرسي أو الشاطر أو البلتاجي أو عبد المقصود أو غنيم، بإن دم الجيش حلال، يصبح قتل جند مصر - خير أجناد الأرض - فرض عين علي كل إخواني.


** عاشت مصر . والموت لأعدائها. وما النصر إلا من عند الله.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الْمُتَصَالِحُونْ عَلَي جُثَّةِ الْوَطِنْ!
- إسرائيل: لماذا هي -عدو- .. ولماذا هو -صهيوني-؟؟
- هل تمطر السماء أسماكاً علي أرض مصر؟
- هَلْ كَانَ مِيْكَيافِيلِّلي إِخْوَانِيِّاً مُْسلِمَاً؟؟؟
- نجوم أضاءت حياتي
- السيسي أعلن الحرب علي الإرهاب والفساد
- الطريق إلي -الأم المثالية- يبدأ من الكباريه ..أحياناً
- حيثيات حكم مصر بالإعدام علي جماعة الإخوان
- أميركا.. الغانية الأشهر في التاريخ
- صافيناز وشاهيناز والكباريه
- مصر علي فوهة بركان ال-H A A R P-
- الدولار: حان الوقت لنسف البقرة الخضراء المقدسة
- السيسي: الشهيد الحي ... ( 9 )
- حسن حمدي “من” وزير دفاع الأهلي “إلي” متهم بسرقة الأهرام ..(2 ...
- السيسي: الشهيد الحي ... ( 8 )
- صفعة راهبات معلولا لعبيد الاتحاد الأوروبي ودعاة النيتو
- العدو يدس السم في -إشادة- موسادية بالجيش المصري
- الربيع الكاذب ...... بالفيديو
- هل يرد السيسي الجميل لبوتين؟
- حسن حمدي -من- وزير دفاع الأهلي -إلي- متهم بسرقة الأهرام


المزيد.....




- الحرس الثوري يُهدد بتغيير -العقيدة النووية- في هذه الحالة.. ...
- شاهد كيف تحولت رحلة فلسطينيين لشمال غزة إلى كابوس
- -سرايا القدس- تعلن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية من نوع -DGI M ...
- تقرير للمخابرات العسكرية السوفيتية يكشف عن إحباط تمرد للقومي ...
- حرب غزة: لماذا لم يطرأ أي تحسن على الأوضاع الإنسانية للغزيين ...
- كيف تُقرأ زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن؟
- الكرملين: الدعم الأمريكي لكييف لن يغير من وضع الجيش الأوكران ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...
- بريطانيا توسع قائمة عقوباتها على إيران بإضافة 13 بندا جديدا ...
- بوغدانوف يؤكد لسفيرة إسرائيل ضرورة أن يتحلى الجميع بضبط النف ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - يا مصريين: الإخوان من أمامكم والنيتو من ورائكم