أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عماد الطائي - ما الذي ننتظره من الجبهة العلمانية؟















المزيد.....

ما الذي ننتظره من الجبهة العلمانية؟


عماد الطائي
فنان تشكيلي


الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 13:05
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


 
بدأت الخطوة الاولى لخوض العملية السياسية في العراق عبر التهيئة للجبهة العلمانية العريضة حيث وقع على تشكيلها 22 منظمة وحزب على امل ان تتوسع لكي تخوض الانتخابات القادمة بكتلة موحدة. كما ويلوح في الافق احتمالات ان تتشكل تكتلات مشابهة ذات طابع اقرب ما يكون للعلمانية لتفويت الفرصة على القوى الخارجية المتنوعة وقوى الظلم الاجتماعي التي تسعى الى ان تشدد من قبضتها على المجتمع.
بمثل هذه الضروف يتحتم على الجبهة القيام بحملات شعبية داخل وخارج الوطن لشرح الاهداف وراء انبثاقها خاصة مسألة مشاركة طيف من التيارات المتعددة فيها.
لقد اثر الجفاء والفرقة الواسعة بين التيارات اليسارية العراقية سلبا مما ادى الى تعميق الازمة السياسية في البلد واثار تساؤلات ما اذا كان اليسار العراقي يمر بأزمة مع ان ما من حزب في العراق بدون ازمة وحتى الشارع العراقي اليوم فهو بازمة اثر هول نظام المخابرات السابق والحصار الفتاك الذي فرض بعد سلسلة من الحروب التي تزامنت مع سياسة إعماء ابصار الملايين الذي نتج عنه الجهل والفقر والخرافات.
 
 كيف يمكن ان يعاد للجبهات التقدمية دورها الجماهيري الرائد في ظل الاحتلال الذي يدعم الرجعية؟؟
 ان الغالبية في العراق تفهم اليسار على انه (الإتحاد السوفيتي) ذلك النظام العسكري الجبار الذي انهار فجأة. انها تتصور اليسار العراقي على انه نسخة للنظام السوفيتي المنقرض, يعتقدون بان مثيلاً  له سيقام في العراق ليحرم المواطن( من السفر الى الخارج ويمنعه من استيراد السيارات الفخمة وشرب الكوكا كولا او ارتداء بناطيل الجينز!!) او انهم يقيمون اليسار على ضوء السمعة السيئة لرهط من الدخلاء على الفكر اليساري الذين اضروا بسمعته وصعدوا على أكتافه!!!
هذه الصورة المسخ راسخة بمخيلة الملايين في أماكن عديدة من العالم فكيف بها ببلد كالعراق وقد تحول الى بؤرة للخرافات والتعتيم لقد محا الاعلام الرأسمالي عمدا الدور الرائد للاحزاب اليسارية في فرض النظام المتحضر الديمقراطي المناوئ للفاشية في اهم بلدان العالم!!
 
لقد باتت في العراق أطنان من الترسبات التي اثرت على طريقة تفكير الغالبية فقد نسي البعض الصراع الطبقي ولم يكن بمقدور الناس التفكير خارج اطار ما حدده حزب المذابح السابق لدرجة أصبح فيها العراقيون يكرهون كل المصطلحات السياسية وعوضا عن ذلك صاروا يؤمنون بالغيبيات والسحر والهلوسة او يعولون على الموت للتنعم بالجنة الموعودة التي تقيهم من جهنم الواقع المرير الذي أوصلهم الى طريق مسدود اثر الارهاب والنهب والفوضى التي زادت في ظل انقطاع الكهرباء وتسمم المياه والذبح بالجملة باسم الدين!!
لذلك لا مفر من العمل الملموس والجريء الذي يأتي بنتائج سريعة حيث يتعين على من يعول على بناء الجبهات ان يقوم بأعمال مفيدة لتقدم المجتمع وليس مشاريع على الورق فقط!  يتعين عليه مصارحة المواطن بحقيقة نوايا كل الاطراف المعنية بالشأن العراقي, ما يتعلق بمصلحة امريكا وكيف نتعامل معها , ما تطمح له الرأسمالية الإسرائيلية بعد احتلال العراق ودور شبكاتها اليمينية المتطرفة لترتيب أوضاع المنطقة مستقبلا , ان يفهم الناس حقيقة الذين يتاجرون بالتطرف القومي او الديني ومن يقف وراءهم وان يتعرف الناخب على النوايا الحقيقية لكل حزب بعيدا عن اللف والدوران؟!!
 
الشعب  يتطلع الى جبهة تعيد الحياة الطبيعية ليس من باب توفير الماء النقي  والكهرباءفحسب بل من اجل انهاء المذابح ووقف هجرة الآلاف من المجرمين المخضرمين الى العراق, من اجل  حل مشكلة البطالة والقضاء على ألامية, من اجل وقف التصحر وتسمم المزروعات ومن اجل إلقاء القبض على القتلة والشواذ وإعادة الحياة الثقافية والامان.
 جبهة تستطيع تحريض الايدي العاملة والفقراء على العصيان للضغط على من يتحكم بشؤونهم لكي يوفر لهم المشاريع الجديدة ويبتكر مصادر للعمل والانتاج!!
جبهة تأخذ المبادرة لفضح الاعلام المأجور الذي يحاول ترسيخ فكرة بقاء الاحتلال او كذبة قوة السلطة السابقة في ضبط الامن والنظام هذه الكذبة التي تتجاهل ان قرابة98% من العراقيين مستعدون اليوم لان يموتوا جوعا مقابل ان لا يعود نظام مخابرات الحزب الواحد!!!
على الجبهة ان تشرح لكل ابناء الشعب واقع الاحتلال وتؤكد لهم على ان إنهاءه لا يعني اطلاقا القطيعة بين الشعبين الأمريكي والعراقي وذلك لمصلحة الطرفين لتطوير العراق والاستفادة القصوى من كل ما من شأنه النهوض به.
الكثير يتطلع الى انبثاق هذا التحالف خاصة بعد الاعمال المشينة للمليشيات البديلة عن فدائيي صدام يتطلع للاستفادة من عدم وجود تعارض بين الاحزاب اليسارية والتيارات العلمانية او الليبرالية  في المرحلة الحالية. وليطمأن فقراء العراق؛ الشغيلة والفلاحين بأن نظريات وبرامج اليسار العراقي مناسبة لعمل شيء عملي ملائم لانقاذ المجتمع العراقي من مآسي الفقر والتخلف والجشع الرأسمالي.
 
التيارات الدينية المتفتحة
 ومما يبعث على الأمل عزم التيارات الدينية المتفتحة على  تنظيم مؤيديها للمشاركة في الحياة السياسية كقوة مناوئة للتيارات الرجعية او السلفية خاصة وان بنود العديد من برامجها لا يتعارض ونهج التكتلات العلمانية لتسوية الازمة وغالبا ما تنشط هذه الحركات الشجاعة في فضح التطرف الاسلامي المشبوه الذي الغى التسامح وحول الدين عمدا الى لعبة بيد الاثرياء والقوى الخارجية، كما لعبت دورا في شرح جدوى سياسة عزل الدين عن الدولة.
 
ان فئات الشعب تتطلع الى توسيع أنشطة الجبهة العلمانية لإبعاد التأثيرات القومية الضيقة والطائفية عن حلبة السياسة ومنع أي جهة تحاول الاتجار بإيمان الناس وكأنه رأسمال خاص بها وذلك لتبرير سيطرتها على شؤون العامة من الناس وعلى الجبهة ان تعري أي قوة اجتماعية تحاول التطفل على شؤون الانسان الروحية فالانسان حر باختيارالطريقة التي يعبر فيها عن إيمانه وهي مسألة شخصية بحتة غير خاضعة للتخويف والمزايدات ولا يوجد أي قانون في العالم يسمح  بتقنين الطريقة التي يتواصل بها الانسان مع ربه!!!
على التيار العلماني ان لا يهمل ايجابية تقديس المسلم لكل الانبياء واعتبار ذلك حجر الزاوية لاعادة الالفة والمحبة الى مجراها الطبيعي كما كانت قبل مؤامرات التشويه التي بدأها عميل امريكا السابق  صدام حسين.  لقد اثبتت تجارب السنين الماضية ان بعض الشخصيات الدينية متقدمة بافكارها ونظرتها الى المستقبل اكثر بكثير من بعض التنظيمات او الشخصيات التي تدعي الافكار الراديكالية.  
 
كتلة اليمين وكتلة اليسار
على الجبهة تسهيل مشاركة اكبر عدد ممكن من العراقيين في انتخابات المستقبل،  فضح التزوير ورفع العقبات امام المغتربين لضمان مشاركة اكبر عدد منهم فيها كما وعليها تهيئة الجماهير لالغاء  نتائج الانتخابات حال الشروع بتزويرها وان تشارك الجبهة فيها على أساس جبهة الكتلة العلمانية مقابل الكتل اليمينية وليس على اساس التكتلات الطائفية- القومية أو العشائرية!!
ولتفادي أخطاء الماضي وتجاربه المريرة من الضروري ان تكون قيادة الجبهة بالتناوب وان لا يسمى رئيسا لها وان يكون دور مميز للمرأة  في الهيئات القيادية فيها وان يتحول ما تحققه الجبهة على ارض الواقع الى معيار لمصداقية ما قدمته الكتل المؤتلفة فيها من مكاسب ضرورية للشعب وما انجزه كل تنظيم لصيانة الحرية وترسيخ الديمقراطية.
 
العمال العراقيون في الطليعة
تتبنى الجبهة خطة واضحة وسريعة تفرض توفير فرص عمل جديدة ومتنوعة لتشغيل اكبر عدد ممكن  والعمل على اعادة كافة الصناعات الوطنية والمهن الشعبية ومن اجل تحديث السياحة وجعلها مصدر هام من مصادر الدخل القومي .
توسيع المشاريع الزراعية لتوفير العمل للآلاف ولوقف هجرة الفلاحين الذين يعانون من أسوأ نظام سكن وخدمات صحية في العالم!!!
توسيع المراكز الثقافية على نطاق القطر لكي تستوعب اكبر عدد من الشباب وتنقذهم من حملات التبشير المشبوهة التي غالبا ما تدفع الى الجريمة والشذوذ وتعرية سياسة شراء ذمم الفقراء بواسطة شبكات ثرية تتستر زورا بالدين!!
تنوع القبول في سلك الجيش والشرطة لحفظ التوازن ومنع تسييس الجيش من جديد لكي يقوم بواجبه في الحفاظ على الحريات والامن وليس العكس!!
توفير فرص عمل جديدة من خلال بناء المؤسسات المتخصصة بمحاربة الجريمة والاتجار بالمخدرات ومعالجة المدمنين وهي مؤسسات مؤثرة تستطيع ان تتوسع لتضمن تشغيل الكثير من المؤهلين وتمهد للاستفادة من الكادر العراقي المتواجد في الخارج وهو ما يتطلب تشييد العديد من المصحات المتخصصة بالعلاج النفسي والتنسيق مع المؤسسات التعليمية لاستيعاب الاعداد الهائلة من الخريجين بعد تأهيلهم.
طلب المساعدة العالمية من الحركات اليسارية والتنظيمات المناضلة من اجل السلام للمساهمة في فضح سياسة ترحيل الإرهاب الى العراق ومنع المحتل من تعضيد وتشجيع القوى الرجعية والمتشددة التي تمادت في السيطرة على كامل شؤون المجتمع.
ان تتبني الجبهة العريضة اضخم مشروع شعبي لانقاذ البيئة العراقية من الدمار وان تكون جماهيرها مثالا في المبادرة  لتنفيذ هذه المهمة الوطنية النبيلة مستفيدة من الدعم الذي تقدمه المنظمات الاممية.
طلب المساعدة من الصين الشعبية لانجاز المشاريع الضخمة باسرع ما يمكن وباقل تكاليف بعيدا عن المراوغات والابتزاز وذلك لاعادة توسيع شبكات الكهرباء ومشاريع الري والزراعة الحديثة كذلك المشاريع الضرورية للحفاظ على البيئة مع ضمان تأهيل الكادرالعراقي اللازم لادارتها مباشرة.
منع محاربة الموظفين السابقين بحجج انتماءاتهم السياسية الا ما تعلق بالارهاب الفاشي والتعذيب والافضل ايجاد فرص عمل جديدة للمتضررين من الحكم السابق بدلا من استبدال الشغيلة ببعضهم مما ينتج عنه زيادة العاطلين عن العمل كذلك العمل على إعادة منتسبي الجيش الذي أدى تسريحهم العشوائي الى تدمير عوائل بكاملها والى ان يتحول بعضهم الى ملاجئ للمجرمين القادمين من الخارج!!
دعوة الكوادر الوطنية في البعث التي اعتزلت السياسة بسبب الممارسات الفاشية لصدام أوالتي شملتها حملات التصفية والارهاب لغرض ان ينخرطوا من جديد في صفوف الجبهات الوطنية العريضة للمساهمة مع الاطراف الاخرى في انقاذ العراق.
ضمان فرص عمل جديدة للعائدين من الخارج وان يكون للجبهة مكتب خاص في كل بلد للمساعدة باعادة المغتربين.
العمل على طبع النتاجات الفكرية التي تنشرعلى صفحات الحوار المتمدن والتي تقرب الافكار التقدمية وتشجع على الحوار.
فتح  أبواب الأندية الثقافية العراقية في المنفى امام كل الاطراف لتقديم كل ما ينفع التقارب بين الوطنيين العراقيين الحريصين على تقدمه.
 
عماد الطائي 9 تموز 2005
 



#عماد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المسؤول لا يحتمل التأجيل
- العراق بحاجة إلى سلطة اليد الحديدية
- مصالح الانسان الذاتية اقوى من التأثيرات الدينية والسياسية
- القضاء على الفساد الإداري بين الواقع والحلم
- مصائب قوم عند قوم فوائد
- ما هي شروط خوض انتخابات المستقبل
- أعداء الاحتلال ليسوا بالضرورة أعداء لأمريكا
- احد عشر شهراً...هل هي امتحان لرئيس الوزراء أم للشيعة؟
- إدارة بوش تعمل على خنق العلم
- الديمقراطية أصناف ونحن لا نستوعب حتى أسوأ أنواعها
- الوطنية بين التشويه المتعـمد ومكر المحتـل!
- التضامن مع اليسار نصر للديمقراطية
- الامم المتحدة تدعم نهب العراق
- كيف فتـتوا الفولاذ
- الاتفاق على الحد الأدنى قبل الانتخابات ام بعدها؟
- اتركوا الأديان وشأنها
- فليرحل الجيش الأمريكي عن بلادنا
- صدقوا السياسة ولا تصدقوا رجال السياسة
- مآسي العراق أم خسة النماذج العربية
- صدام عرف بانه سيقدم للمحاكمة قبل ان يحتل الامريكان العراق


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عماد الطائي - ما الذي ننتظره من الجبهة العلمانية؟