أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - من اليوميات - 62 أحمل العالم في رأسي















المزيد.....

من اليوميات - 62 أحمل العالم في رأسي


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 13:42
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من اليوميات - 62
ما أجمل الترهّب في أديرة الوطن .. والصلاة دون انقطاع ,
شموع نحنُ , إسال التاريخ !
لا تسألوا " الحبيس " والراهب , متى ينام ولمن ينظر !؟

الشعوب استفاقت , هيا ..
ثوري تمرّدي انتفضي ارقصي . الشعوب تحرّرت فيا أوطاننا وبلادنا وشعوبنا المكبّلة اهتفي وزغردي وغرّدي وافرحي , فقد جاء يومك ونورك
وانتصر إنسانك .

متى نحتفل بتحرير سجن صيدنايا العسكري الأسدي وتفريغه من السجناء , لنحوله إلى مشفى أو دار للفنون والرقص , أو قصر لأطفال السجناء وشهداء الحرية , الذين شردتهم الديكتاتورية الأسدية لنصف قرن مضى ؟؟


تحية الثورة
طريق الديمقراطية طريق طويل , وإن مشينا معاً بروح الصراحة والأخوة والنقد البنّاء والوحدة الشعبية الوطنية النظيفة بعيداً عن الشوفينية والغرور والإنتهازية والأنانية سنصل بأقل كلفة ودون مطبّات وخسائر , وسنختصر الطريق الى واحة الحرية الحُلم .. حرية شعبنا الطريد ! – 17 – 9 – 13

سوريا تعيش حالة تحوّل جذري ولادة جديدة نوروز جديد فيضان .. بركان .
اسألوا جندي الحدود كيف ينام ؟

الغرور وتضخّم الذات والأنانية وحب الظهور ما زال يقتلنا , أحد الاّفات التي تنخر في مجتمعاتنا , , واليوم , ازدادت نتيجة المتغيرات الحاصلة على الأرض وفي العالم الإفتراضي

لا تسألوا غوطة دمشق , هل أضافت المواسم وألوان الربيع شيئاً جديداً ؟
لا تسألوا بردى متى انفجر من تحت أقدام سلسلة جبال لبنان الشرقية ؟
متى ابتدأت الخليقة من هناك !!؟
هل تكفي الكلمة ؟
الأرض بحاجة إلى حرّاث أمناء وفعلة مخلصين للعمل والشعب ,
الربيع أزهر وسياتي ربيع اّخر واّخر ...

متى سينتهي العمل في ممارسة " التقليد الوثني " للختان إناثاً و..... , وهذا الإعتداء على جسد الإنسان وكيانه وحريته !؟ لا بد من ثورة جديدة ونقد وتجديد لكل مفاهيمنا وتقاليدنا السيئة , وبجراة .
-

عالم بلا روح بلا صداقة بلا محبة وحنان بلا علاقات إنسانية خالصة كيف يكون ! ؟
- " لم تمُت الصبية , لكنها نائمة " . لوقا : 8 / 5

العقل والمنطق يناديكم

تحية عبقة لشعراء الثورة الصغار – عندما يغيب صوت وأغاني الكبار ياتي دور الأطفال في كل الأدوار والمراحل , محبتي لكم يا أطفال سوريا .
-
نحاول أن نستعيد طقوس وتقاليد أعيادنا فنفشل , فتبقى ذكريات الفرح وحدها المهيمنة .
عندما تتوزع دائرة العائلة , يفقد العيد معناه . العيد اجتماع وجماعة وطقوس أسرية وعائلية وشعبية .
-
نظِفّنا إلهي ..! نقِنا من أدران العصر الموبوء , لا تدع مُخلّفاتِه تَطولنا !

الورود من داريا ..., أيقونة الثورة .. لها تحية
وغياث مطر .. رمز الحرية .

سنخلق بُعبع جديد .. ولعبة جديدة
تلتهي بها الدول النائمة والتابعة ..... والشعوب وقود .
ما زال عصر الإستلاب يحطّ رِحاله على أبوابنا .. وينشط مراثينا !

تظهر المعادن البشرية في الأزمات والشدائد والمحن .
أكبر امتحان للشعوب , ثورة الشعب السوري ومعاناته الفريدة .

مع الأسف !
لقد استطاع النظام وأعداء الثورة , أن يحوّل الثوار والجيش الحرّ والنشطاء في الداخل , القتال ضد أذناب النظام بدل النظام نفسه ,, شئ خطير للغاية !؟
انتبهوا أصدقائي إلى هذا الإنحراف الخطير , وهذا ما يريده ويسعى له النظام ومَن وراءه في نجاح وتمرير لعبتهم القذرة المكشوفة , إبتداء من حزب الله إلى كتائب إيران والقاعدة وأخواتها تصنيع النظام وأميركا والقوى الدولية .
وقد نوّهنا عنه منذ البداية قبل الوقوع بالفخّ , أي منذ عسكرة الثورة –
كيف تمّ تصفية الأبطال والنشطاء والثوار الشرفاء ؟ كيف أجهض الجيش الحر ؟ كيف ضربت الثورة وشوّهت كيف وكيف ..!؟
لتكن لنا رؤية بعيدة , لا اّنية محدودة .
-;-
العيون اللاقطة
زاوية نقد أخوي ناعم وجاد وضروري
كثيراً ما أسمع عن السوريين في الخارج وفي بلاد الإغتراب واللجوء بشطارتهم ونشاطهم ونجاحهم العملي والمهني الفردي والجماعي خاصة ( بحفلات الأعراس والتباري بها والزيارات الخاصة والتجارة وفتح المطاعم والمحلات للمأكولات الشامية وغيرها ..) ,
هذا شئ جيد – ولكن غير كافي فالسوري مشهور بحيويته ومجتمعه . فمزيد من التغيير والعطاء والتضامن أيها السوريون . أنبذوا الأنانية والغيرة والفردية والتقوقع والخوف وكره الاّخر – وحتى من نفس الاتجاه الفكري أو العقائدي والسياسي . هناك قطيعة وجفاف وجمود , وهذا شئ معيب فعلاً وتقصير لا يغتفر . الخوف والتقوقع الذي خلقه وورثّه النظام الأسدي وأدواته المزمنة لأجيالنا ما زال ساري المفعول حتى في الخارج وبعيداً عن سلطته الوحشية !؟ لماذا ؟
لم أسمع عن فعاليات ثقافية أدبية اجتماعية فكرية حتى بعد قيام الثورة , أو قبلها مقارنة بغيرنا من المغتربين واللاجئين والمعارضين السياسيين العرب - العراقيين مثالاً -
أنتم شباب والشباب ملئ بالحيوية والنشاط والحركة والطاقات والأفكار الجديدة والفعاليات التي ممكن أن تجمع السوريين مع بعضهم في أمسية أو إجتماع عام أو ندوة وتشكيل منظمة رابطة ما.. , على الأقل مرة في السنة إجتماع وتعارف ..
أتساءل أين الروابط والمؤسسات والمنتديات الثقافية الدورية او السنوية والإعلامية والدعائية للثورة وفضح النظام وجمع التبرعات وووو.. كل في بلده ومدينته الذي يقيم فيها كلكم متعلمون ونشطاء وطلاب ..,, أعلم أن أيادي النظام وسطوته ممتدة للخارج كما الداخل ,,,, إلى متى ستبقى هكذا !؟
الكتابة على الفيس بوك غير كافية وبأسماء مستعارة غير كافية
إلى الحركة إلى التغيير والعطاء والإبداع والفعاليات ..
للخروج من هذا المأزق لثورتنا وشعبنا المُكابد المحتلّ – كفانا تعتيماً وخوفاً على جرائمه بعد 3 سنوات من الجريمة ولا دولة في العالم قالت له قف عن قتل شعبك , بل بالعكس تربّت على كتفيه للمزيد .... !
علينا واجب أخلاقي أن نشير إلى السلبيات قبل الإيجابيات
ما زال الطاعون الأسدي يفتك بشعبنا ويخرب سوريتنا براميلاً وغازًا لم يشبع دماء وقبور أربع سنوات من التهجير المبرمج 4 سنوات غير كافية ليثيت أنه لا يزال هو الرئيس مغتصب السلطة .
حبّوا بعضكم بعضاً من كل قلوبكم وعقولكم أعزائي أبناء بلدي تعارفوا تحاوروا ... 30 – 12
مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافتي ? - 1
- فلسطين في القلب .. إكراماً ليوم الأرض 30 اّذار
- سهر - رسائل للوطن
- صلّيت اليوم ماركسية - 2
- سريانيات - من التراث السرياني - 7
- هولنديات - أطفالنا - 5
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لوحة العراق جزء ثاني ...
- همسات نسائية .. للمرأة في عيدها - 3
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لوحة العراق - 4
- غابات الخيزران ..على مدرجات الليل
- أعرف بلادك : يبرود - 1
- كلهم حملوا الحجر !؟
- تعابير وكلمات شعبية صيدناوية - رقم 12
- صليّتُ اليوم .. ماركسية ؟
- ذرائعيات في قهر المرأة , حوار مع الأديبة الناشطة مريم نجمه ف ...
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لوحة الأردن - 3
- شعوبنا مُستهدفة بكل الوسائل - من اليوميات - 61
- لغتي العربية
- من كل حديقة زهرة - 44
- حبّات متناثرة ..


المزيد.....




- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - من اليوميات - 62 أحمل العالم في رأسي