أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - صبيان يريدون محاكمة الشهرستاني














المزيد.....

صبيان يريدون محاكمة الشهرستاني


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 08:40
المحور: كتابات ساخرة
    


العدد في هذا المكان فقط:4 صبيان و6 فتيات
العمر في هذا المكان ايضا:7-10 سنوات.
وفي هذا المكان ايضا سيارة البلدية المخصصة لرفع الزبالة.
تحلقوا وتحلقن بها وحولها يبحثون ويبحثن عن شيء يؤكل في هذه الزبالة.
احدى الفتيات كانت طموحة جدا فقد احضرت شوال من الحجم الكبير لتعبئه مما تجود به هذه الزبالة والذي قد يصلح وجبة غذاء او عشاء ليومين او ربما اكثر.
ولا تنبئنا الصورة عما وجدوه هؤلاء الصبيان لكن من المؤكد ان ثيابهم وثيابهن الرثة تنبىء عن اقسى مايمر به معظم اطفال العراق وهم يعيشون في بلد موازنته السنوية ،التي اسموها بالانفجارية،تعدت حاجز ال 120 مليار دولار.
الصورة تنبئنا ايضا ان اولياء امور هؤلاء الفتيات قد شددوا على ان تلبس بناتهن الحجاب وهن يبحثن عما يؤكل بالزبالة.
لا ادري كيف يسمح هؤلاء الاولياء لبناتهن ان يلبسن الحجاب ويغطين رؤوسهن ومعدتهن فارغة.
سيقول البعض:وبعدين معاك، يااخي ماعلاقة الحجاب بكل ذلك.هل اجبرت الحكومة هؤلاء على لبس الحجاب؟هل تريد ان تنال من الحجاب بهذه الطريقة؟.
سأقول ماهي العلاقة وامري لله ،وهي علاقة ستغضب الكثيرين وقد يستل البعض من سلة اتهاماته ليعلن ان الزمن ،مع الاسف،اظهر لنا الملحدين والعلمانيين والمراهقين الفكريين واصحاب النظريات الدنيوية الجاهزة.
خسأ هؤلاء الآباء الذين يخنعون لرجال الدين بينما ينام اطفالهم وهم جياع..خسأ اولئك الذين يخافون من اصحاب العمامة فيسارعوا الى تغطية رؤوس بناتهن بينما يشكون الفقر والعوز والمعمم يرفل بالنعيم حتى اذا احس بألم في مؤخرته صرفت له خزينة الدولة ملايين الدنانير ليداويها.
أي معادلة هذه؟.
حتى سلفادور دالي لم يفكر ابدا بهذا وهو الرجل المفرط في الغرابة.
نعود الى الصورة مرة اخرى...
هؤلاء الجائعات الملوثات ثيابهن باوساخ الزبالة مؤهلات للزواج حسب سنة سيدنا حسن الشمري.
ولكن المشكلة من هو العريس الشهم الذي سيقبل بصبية لم تغتسل ربما طوال ايام لعدم توفر المياه رغم انها تتمنى لو ان اهلها سكنوا قريبا من الشط؟.
ولأن الفتاة بطبعها رقيقة ،خجولة،تنكس عينيها الى الارض حين تتحدث او يتحدثون معها الا ان الفتى وهو الحارس الناهي بعد والده سرعان ماينتفض ويزيح غبار الزبالة من ثيابه استعدادا للعراك مع سيدنا الشهرستاني.
ويسأله وهو يمسك ب"خوانيكه":كيف تقول اننا وصلنا الى الاكتفاء الذاتي من الحنطة وانت ترى حالنا؟.
ويتابع:اليست حنطتكم للاكل ام لشيء آخر؟.
ويتوسل السيد الشهرستاني بان يتركه لحاله فهذا امر صعب الفهم عليه وهو بهذا السن.
ويتركه الصبي غير آسف على ذلك بعد ان يقول له:سأعود اليك قريبا يا أبن...........
فاصل أنتخاديني: نشر زميل اثق بمصداقيته صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تضم حافلات والحافلات تضم ركابا والركاب اقتيدوا كالخرفان الى المدن المقدسة ليقسموا هناك بانتخاب من اقلهم من محافظاتهم لقاء وجبة اكل دسمة وزيارة مجانية.
لبيك ياسلفادور دالي.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرشحون ولكن في العهر السياسي سادرون
- عدم انتصاب البرلمان في آخر الزمان
- حينما قهقه رئيس القوم
- هذه السمكة عراقية الاصل
- ابن تميم ...رفقا ببنات القوارير
- عبعوب مريض ..سودة عليّ
- قدري قاد بقرنا .. مناف نداف فقير
- 325-164=161
- هالمرة عدنان صاحب المخ المليان
- ورقة التوت الملعونة
- عمي يابياع الفساد كلي الصخر بيش
- الطين-الحري-هدية مستر جيفري
- الثعلوب عند عبعوب وهادي حادي بادي
- الولد سر ابيه..وحياك ياعراق المجانين
- السومريات لسن عورات
- يالبؤسكم بعض الرجال العراقيين
- بلاد العهر اوطاني
- اليوم لكم دينكم ولي دين
- مو احسن تروح-تكشر- بصل؟
- المرأة الغائبة


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - صبيان يريدون محاكمة الشهرستاني