أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مُقاربات إنتخابية : واللهِ وباللهِ














المزيد.....

مُقاربات إنتخابية : واللهِ وباللهِ


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 22:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واللهِ وباللهِ ... لو قُمنا نحنُ العراقيين ، يوم 30/4/2014 ، بإنتخاب نفس الأحزاب التي حكَمَتْنا طيلة الأحد عشر سنة الماضية ... فأننا لانستحقُ العَيش الكريم .. لو أعدنا إختِيار أحزاب الإسلام السياسي والأحزاب القومية ، التي قَتَلتْ وشّردَتْ ، سرقَتْ ونهبَتْ .. فأننا نثبت تخّلُفنا .. لو كّرَرْنا خطأنا في 2009 و2010 ، فأننا نستأهل الوضع الكسيف الذي نحنُ فيه ! .
* يقول آينشتاين : ( .. الغباءُ ، هو فعل نفس الشئ ، مرتَين بنفس الإسلوب ونفس الخطوات .. وإنتظار نتائج مُختلفة .) . أما إذا فعلنا ذلك لثلاث وأربع مرّات ، فأنها حماقةٌ وجنون ! .
وهذه المّرة ، ليس لدينا أي عُذر ، ولا أحد يقول ، أنه لا يوجد بديل . نعم ، يجب أن لانخدع أنفُسَنا .. فالبديل موجود .. ولقد بُذِلَتْ جهود كبيرة خلال السنة الماضية ، من أجل تأسيس تحالُفٍ عريض ، للقوى المدنية الديمقراطية ، يضُم طيفاً من الأحزاب والحركات والشخصيات ، الشيوعية والماركسية والليبرالية والقومية المؤمنة بالديمقراطية ، فيها الكثير من النساء والرجال ، المهنيين الأكفاء .. فيها العشرات من المُرشحات والمرشحين الجديرين بالثقة .
* أضُم صوتي ، الى صوت الراحل الكبير " أحمد فؤاد نجم " ، حيث يقول : ( .. رِجال الدِين مِش نصّابين .. لكن النصّابين أصبحوا رِجال دين ! .) . وهذا القَول ينطبق على الحالة في العراق تماماً .. ففي سنوات بعد 2003 ، برزتْ فئةٌ مُنافقة ، تتحدث بإسم الإسلام وتُنّصِب نفسها ناطقةً بالنيابة عن الله ورسوله ! .. فتُكّفِر ذاك وتُحارب هذا ، تحت راية العقيدة ، وتقتلُ وتذبح بإسم الله ، وتضطهد المرأة وتنتهك آدميتها ، تحت يافطة الشريعة . وما أكثر المُرشحين أمثال هؤلاء ، في الإنتخابات القادمة .. فواحدٌ يّدعي أنه مُكلَفٌ من النبي محمد مُباشرةً لترشيح نفسهِ ! .. وآخر يقول أنه مدعومٌ من المرجع الأعلى .. وثالثٌ يعلم الجميع انه كان عنوان الفساد والنهب خلال الدورتَين السابقتَين ، يُرشح نفسه لدورةٍ أخرى ولا يخجل ! . إمرأةٌ تضع صورة زوجها أو شقيقها على لوحة الدعاية الإنتخابية ، لأنها تستحي أو تستحرم أن يرى أحد صورتها ! .آخرَ .. تحوم حوله شكوك قوية لإقترافه جرائم طائفية عديدة ، يُرشح نفسه بكل صفاقة . كُل هؤلاء والمئات مثلهم ، هم كما يقول العَم أحمد فؤاد نجم : نّصابين أصبحوا رجال دين .
* إليكَ البديل عزيزي القارئ ، البديل عن الطبقة الفاسدة الحاكمة في بغداد والمحافظات ، إليك بعض الشخصيات المؤهلة لتغيير أوضاع البلد نحو الأحسن ، مثلاً : شروق العبايجي / همسة عدنان / خيال الجواهري / إسراء علي / فاتن عبد الإله / مكارم عبد الكريم / زبيدة إبراهيم / تضامُن عبد المحسن / إنتخاب عدنان / لامعة جمال / إنعام نعمة / إلهام علي / أمل حسين / نجوى محمد / أيسر الجرجفجي / شذى طالب / إبتسام عبد القادر / نادية راضي / نادية إبراهيم . علي الرفيعي / جاسم الحلفي / مثال الآلوسي / عبد جاسم / حسين درويش العادلي / فائق الشيخ علي / قاسم حسين صالح / عماد الخفاجي / مهدي عزيز / عادل عبد الحسين / كاظم عداي / اسماعيل محمد / خالد عبد الأمير / طه أحمد / حسين ناصر . هؤلاء جميعاً " بعض " المرشحين المحترمين ، في بغداد فقط . وهنالك آخرين أمثالهم في البصرة والعمارة والحلة ونينوى والنجف والكوت وكل المحافظات .
................................
ايها العراقي الكريم .. تَذّكَر الجُملتَين القصيرتَين أعلاه : قَول آينشتاين وقَول أحمد فؤاد نجم .. قبلَ الإدلاء بصوتك في إنتخابات 30/4/2014 . فواللهِ وباللهِ ، لو إنتخبنا نفس الأحزاب الفاسدة والطائفية .. فأننا فعلاً ، لانستحق العيش الكريم ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُقاربات إنتخابية
- الإنتخابات المحلِية التركية .. والعراق
- الشيوعي العراقي .. نزاهةٌ و تواضُع
- الزَوْج والحَديقة
- .. التسرُع يُؤدي الى الضِياع
- ديمقراطيتنا الفريدة
- نَوروزيات
- لكَي تُحّقِق حلمكَ ، يجب أن تستيقِظ
- - أبطال - الساحة السياسية اليوم
- زيارة البارزاني الى ( وان ) ، بين مُؤيِدٍ ومُعارِض
- أُذُن الحِمار
- ماذا يفعلونَ في بغداد ؟
- سيدتي .. لا أملكُ غير كلمات
- إنتبهوا الى فَرق التوقيت
- رُبَّ ضّارةٍ .. نافعة
- إنترنيت يشتغل ب - الكباب - !
- أحد أسباب أزمتنا المالية
- - كِذبَة نيسان - والدعاية الإنتخابية
- لا حَميرَ في أقليم كُردستان
- أزمَة الرواتب في أقليم كردستان


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مُقاربات إنتخابية : واللهِ وباللهِ