أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - أسئلة المواطن: وملاحظات المرجعية!














المزيد.....

أسئلة المواطن: وملاحظات المرجعية!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسئلة كثيرة يطرحها المواطن، عندما يشاهد هذه الدعايات الإنتخابية، والتي تملأ فضاءات المدن العراقية، وهي تُخبر عن المرشحين للإنتخابات مجلس النواب القادم، أول سؤال يبادرك فيه المواطن هو، ما الفرق الحاصل بين اليوم، وقبل سنوات أربع؟، وما هي إنجازات الحكومة والبرلمان؛ فيما يتعلق بالوضع الإقتصادي المتردي؟، وهل تجاوز ممن هم اليوم يحكمون البلاد، الطائفية والمذهبية؟، وهل فعلا هم أمناء على ثروة العراق الكبيرة؟، وهل تصرفوا بالمال العام، بما يعود بالنفع على جميع العراقيين؟، أسئلة كثيرة، وغيرها الكثير التي تدور في ذهن المواطن العراقي، وهو يرى الحملة الإنتخابية مستعرة بين المرشحين، للفوز بمقعد في مجلس النواب.
في خطبة الجمعة، يؤكد الشيخ الكربلائي، على أن الإنتخابات تحظى بأهمية بالغة في رسم مستقبل البلد، وأن من لا يشارك في الإنتخابات يعطي فرصة لغيره في رسم مستقبله ومستقبل أولاده، وهو خطأ لا ينبغي للمواطن أن يقع فيه.
مشاكل العراق أكثر من أن تحصى، ومع ذلك فهي غير عصية على الحل لو خلصت النوايا، أول مشاكلنا أننا لا نرى إقتصاد حقيقي، فكل ما يدخل للميزانية من أموال، من خلال تصديرنا للنفط المنتج، وحتى هذا النفط، لا نستغله بصورة صحيحة، فنحن نبيعه، وبعدها نقوم بشراء المشتقات النفطية من الخارج بأكثر من سعرها، فيما لو كانت لدينا مصانع تقوم بتكرير النفط، وبذلك نكون قد وضعنا مبالغ جديدة في الميزانية من خلال تلك العملية، البنى التحتية المتهالكة، والتي مر على أغلبها أكثر من خمسة وعشرين سنة، وبالتالي فإن طاقتها الإستيعابية، لم تعد تتلائم مع العدد المتزايد من قاطني المدن، خاصة في بغداد، وطرق خربة، وسكك حديد تعمل بما يطلق عليه بالسكك المترية وليس القياسية، بحيث أنك إذا نويت السفر الى البصرة مثلا، فسيكون عليك أن تتحمل لمدة تصل الى أكثر من 12 ساعة، إذا حالفك الحظ، ولم يتعطل القطار في أي مرحلة من مراحل الطريق.
نأتي على الإنفاق الحكومي، فأغلب الإنفاق الحكومي في دوائر الدولة، يكون بغير صحيحة، وغير عملي، وأكثر المواد التي تشتريها لجان المشتريات في دوائر الدولة، بعد مرور أقل من سنة تراها وقد إستهلكت، ووجب أن يتم شراء غيرها، وهو الأمر الذي يشجع على الفساد من قبل لجان المشتريات، وطبعا كل هذا يجري أمام لجان التفتيش ولا تستطيع أن تردع أي شخص كان.
نعيش أوضاعا أمنية صعبة، يذهب من جراءها العديد من ابناء شعبنا الصابر، كل هذا نتيجة للصبغة الطائفية التي يوصف بها هذا الصراع من قبل بعض الذين يعتاشون على الأزمات، في الوقت الذي نسمع كثير من الكتل السياسية، تبني مواقفها على أساس طائفي ومذهبي، والحرب الإعلامية مستعرة فيما بينهم، بينما المواطن يكتوي بنارها، غير آبهين بمصلحة المواطن الذي إنتخبهم في المرة السابقة، والذي يأملون أن ينتخبهم هذه المرة أيضا، فعلى أي شيء ينتخبهم؟ وماذا قدموا من إنجازات يمكن أن تذكره بهم؟ لاشيء.
يؤكد الشيخ الكربلائي في خطبته، على أن المرجعية لم تدعم أي كتلة مشاركة في الإنتخابات، وأن المهم أن يتم إختيار الصالح والكفوء والحريص على مصالح الشعب، والحرص على إستقرار البلد وأمنه ورفاه أبنائه.
لم يتبق من الوقت إلا القليل، وأعضاء مجلس النواب الحالي يغادرون، و يتمنى المواطن منهم أن يقوموا بفعل ما هو صواب، ويجلسوا جلسة حقيقية، ويقنعوا أنفسهم بأنهم كانوا على خطأ طيلة السنوات الأربع السابقة، وأنهم أخطأوا عندما ظنوا أن بإمكانهم أن يقدموا شيئا للعراق، ولكنهم بدلا من ذلك، أثروا أنفسهم على مصلحة المواطن والبلد، ومع ذلك فهي أمنية أخيرة عسى أن تتحقق، نتمنى أن تقروا الموازنة العامة؛ رحمة بهذا الشعب الصابر.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات: مسؤولون فاسدون.. ومواطنون صالحون
- كلام إنتخابات: تصريحات الفتلاوي مثالا
- الدعايات الإنتخابية: هل هذا ما يريده المواطن فعلا؟
- الحملة الإنتخابية: وتطلعات المواطن
- الإنتخابات النيابية، ماذا قالت المرجعية
- عمار الحكيم. أما آن لك أن تعتزل
- التدافع السياسي للفوز بالإنتخابات، والموازنة
- ماذا يريد المواطن البغدادي من المرشح؟
- المواطن: غيلان الفساد خنقتنا
- الأغلبية الصامتة، ودورها في وحدة العراق
- بغداد بين الماضي والحاضر
- إرادة المواطن: وجوه ليست صدئة!
- المالكي يخسر الإنتخابات بتفوق
- دولة الرئيس.. وصلت رسالتكم
- دولة الرئيس.. البقاء للأصلح
- المواطن. ومسؤوليته في الإنتخابات القادمة
- كلام في التسقيط السياسي
- الصدر والحكيم.. ولعبة السياسة التي لا يفهمانها
- إختيار الناخب: التغيير
- جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - أسئلة المواطن: وملاحظات المرجعية!