الحزب الحاكم!!

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 14:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الحزب الحاكم
هذا المصطلح كثيراً ما مر علينا وما تناقلته وسائل الاعلام المرئية والسمعية والمكتوبة..
حتى أصبح عقدة مستديمة مثل مرض السرطان الذي ينهش الجسد...
وكل أمصارنا العربية مرت بهذا المصطلح وتجرعت مرارة أحتساءه بالاكراه..
وها هو اليوم يعود من جديد في عراق كما يصفة الأغلبية بأنه عراق ديمقراطي..
لكن حين تتمعن وتتمحص في هذه المفردة الأخيرة لا تجد لها واقع ملموس الى على الورق..
لكن كممارسة حقة تجدها ككذبة نيسان حين تهل علينا في كل عام وسرعان ما تغادرنا بمزحها السمجة..
اليوم الحزب الحاكم في العراق يمارس علينا كل دكتاتوريات الحزب البعثي الذي مر على العراق وجعل أيامه عبارة عن قتل وتخوين واعدامات وترهيب وسجون والخ الخ الخ.....
حزب الدعوة اليوم يملك المال والسلطة من خلال الكثير من الممارسات الظاهرة للعلن ولا تخفى عن احد قط...
وكل انجاز حكومي او قرار حكومي يجيره مالكي الحزب أي صاحبه نوري اليه والى حزبه وحتى الجيش جيش العراق يقول المالكي جيشنا ونحن نلوم الكثير من الذين يسمون الجيش العراقي بجيش المالكي لكن اتضح لنا صحت ما يدعوون..
في حملته الأنتخابية الاخيرة مالك حزب الدعوة يقول في تجمع لأنصاره اننا قضينا على الأرهاب اننا هزمنا القوة الظلامية((بجيشنا))تمكنا من دحر وهزيمة الأرهاب...
لا اعلم عن أي هزيمة يتحدث هذا الفقير في خبرته السياسة والفقير في خبرته العسكرية..والتنظيمات الأرهابية تحشد قواتها على مشارف العاصمة بغداد وبالتحديد في منطقة((أبو غريب))المتاخمة لعاصمة دولة القانون(((بغــــــــداد)))نعم عاصمتهم اليس هو القائل جيشنا ودحرنا وعاصمتنا..
بالأمس قامت هذه التنظيمات بأستعراض عسكري في منطقة أبو غريب وبأليات جيشنا التي غنموها منا في الفلوجة والأنبار...
واليوم حسب ماورد في بعض نشرات الأخبار أن هذه التنظيمات بادرت بالهجوم على عاصمتنا أي((بغدادنا))وتشتبك مع قوات الرد السريع وتتكبد القتلى جاوز عددهم الأربعين...
ولازال مالك حزب الدعوة يخاطب العقول الساذجة مدى قوة جيشهم الذي يدافع عن عاصمتهم ويدمر ألياتهم التي أستولى عليها من هاجم عاصمتهم..
لا يسعنا الا أن نقول مبارك ومبارك للحزب الحاكم انجازكم الفذ في تدمير العراق..
ومبارك جيشكم وهو يذود عن عاصمتكم.....
ومبارك سلفاً حملتكم الانتخابية في عاصمتكم وفوزكم بمال العراق مبارك ومبارك..

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات