أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - عودة الى - معركة الساحل - السوري














المزيد.....

عودة الى - معركة الساحل - السوري


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 12:31
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



كان لسيطرة مقاتلي – جبهة النصرة – وفصائل أخرى على معبر – كسب – الحدودي المشترك مع تركيا في أقصى الشمال الغربي قبل عدة أيام ردود فعل متباينة في أوساط واسعة من أفراد – المعارضات – بمختلف جماعاتها وقد تابعنا في الأيام الأخيرة العديد من البيانات والتصريحات الصحافية والتعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي بين مهلل للعملية باعتبارها تحدث في عقر دار الفئة الحاكمة من شأنها زعزة أركان النظام ودفعه للسقوط والاستسلام ورافض لها كونها ستعمق الفرز الطائفي وتقود الى الحرب الأهلية وستدفع با" الأقليات " الدينية والمذهبية وخاصة ( العلويين وهم سكان المنطقة الأصليين والأرمن من مقيمين ووافدين هربا من الحروب ) الى المزيد من الاستقطاب والحذر من حقيقة أهداف الثورة مما سيصب بالتالي لصالح مخططات النظام في استثمار مخاوف " الأقليات " بحسب التعبير المستخدم .
وبغض النظر عن إمكانية احتفاظ القوات المهاجمة بالمناطق " المحررة " من النظام وشبيحته أو الاضطرار للتخلي عنها لأسباب عسكرية كما جرى في إعادة سيطرة القوات النظامية على ( تلة المرصد ) وهي أعلى قمة وتعد استراتيجية في المنظور العسكري فان الضرورة تقضي بالاحاطة بهذا الموضوع بصورة موضوعية هادئة ومن دون الذهاب بعيدا في المهاترات وتبادل الاتهامات وتوزيع المسؤوليات جزافا انطلاقا من مستقبل الثورة وصيانتها من تحديات ومخاطر الردات المضادة وفي مقدمتها محاولات حرفها عن الخط الوطني والنهج الديموقراطي لتتحول الى حركة دينية أو مذهبية أو مناطقية كما يراد لها من جانب النظام المستبد وأعوانه ومعركة – كسب والساحل – ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في حساسيتها وتفسيراتها المتناقضة بمافيها الصبغة الطائفية فمجتمعنا السوري تعددي ومتنوع بامتياز وهناك في بلادنا العديد من مناطق – التوتر – الخطيرة والشديدة الحساسية تجاه أي حدث حتى لو كان عابرا بدوافع قومية أو دينية أو مذهبية مثخنة بجراح الماضي تحت ظل النظام البعثي منذ عقود ومعبأة بردود الأفعال المسبقة المشككة المستندة الى مشاعر عدم الثقة لابالنظام الاجرامي الفاسد ولا بجماعات الإسلام السياسي القاعدية وغيرها القابضة على قرار السلم والحرب في أكثر من منطقة " محررة " .
لقد قلنا بشأن معركة – كسب والساحل – : ( " تجاذبات " الخطوط الحمر " في جبهة الساحل فلسان حال نظام الاستبداد يقول : " الاقتراب من مناطق العلويين والقرداحة خط أحمر " ولسان حال الحكومة التركية يقول : " استكمال الشريط العلوي ( الذي يجري ترتيبه منذ معارك القصير وحمص والقلمون ) وصولا الى تخوم انطاكيا والاسكندرون خط أحمر فهل ماتدور من معارك على جبهة الساحل بين قوى النظام وأهل المنطقة من جهة وبين اسلاميي ( النصرة ) من الجهة الأخرى مواجهات بين " الخطوط الحمر " التي وفي هذه الحالة لاناقة للشعب السوري وثورته فيها ولاجمل ؟ أم أنه بالإمكان نجاح الجيش الحر في استلام زمام المبادرة من جديد لمصلحة أهداف الثورة وتجيير المعركة باتجاه اسقاط النظام ؟ ) .
استنادا الى التجارب الماضية في فرض المعارك على السوريين وحسمها لمصلحة سيطرة جماعات إرهابية متواطئة مع النظام من دون إرادة قوى الثورة الحقيقية وخاصة تشكيلات الجيش الحر كما حصل بالرقة وكما يحصل الآن في ريف عين العرب – كوباني – وسابقا في رأس العين – سري كاني – وفي مختلف المناطق الكردية من جانب قوى الأمر الواقع المرتبطة بنظام الاستبداد نتساءل هل تمت معركة الساحل بتخطيط وقرار جماعي من قوى الثورة ؟ وهل تم التحضير لها وتوفير اللازم من مقاتلين وسلاح وعتاد ؟ وهل لقيادة الأركان – بشقيه – المتصارعين علم بذلك ؟ وهل أن ضباط الجيش الحر يقودون المعركة ؟ طبعا جواب هذه التساؤلات معروف مسبقا للجميع ولايبدل مشاعر الحذر والريبة وحتى الإحباط لدى كل الوطنيين الحريصين على نقاوة الثورة والايمان بأهدافها وشعاراتها .
لقد أثير الكثير على ماقاله الكاتب – المعارض – السيد ميشيل كيلو حول الموضوع وبما أنني كنت ولاأزال من أوائل الرافضين لتوجهاته ومواقفه المتقلبة حول قضايانا الوطنية بصراحة تامة فانني أقف بالوقت ذاته مؤيدا لمخاوفه حول تلك المعركة ولاأرى أية قيمة لأقوال واتهامات مهاجميه بسبب موقفه من هذا الموضوع بالذات خاصة وأن جلهم كانوا اما في ( منبره أو اتحاده أو ائتلافه ) حتى الأمس القريب بل كانوا مسيحة جوخه عندما ظهر في وقت ما وكأنه قريب من مصادر قرار بعض المانحين !! .
نعود لنؤكد مجددا واذا شئنا معالجة هذه الأزمات على أولوية مهمة إعادة هيكلة تشكيلات وقيادة الجيش الحر ورحيل قيادة – الائتلاف والمجلس – دون رجعة وبعد مساءلتها على الفساد والخطايا واسترجاع أموال الثورة منها وإعادة بناء مؤسسة سياسية رديفة ومكملة لقوى الثورة .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبيل لانقاذ الثورة السورية
- الثورة أمام تحديات طارئة ثلاث
- لا اجماع وطني على شرعية الائتلاف
- - غليون - يستكمل هروب - اللبواني -
- في العام الرابع للثورة : العامل الذاتي أولا
- إعادة هيكلة الجيش الحر ضرورة وطنية ولكن ؟
- تحية للمرأة في يومها العالمي
- - فيسبوكيات -
- روسيا تحمي طغاة العالم
- لاتعبثوا بالبقية الباقية من- الشرعية الثورية -
- جبهة وطنية للثورة الوطنية
- بين سلام الثوار وسلام - البازار -
- ثورات الربيع والمسألة القومية
- نجح الروس وتراجع – الائتلاف -
- في الجولة الثانية : على ماذا التفاوض ؟
- - روابط قرى - كردية
- مفاوضات جنيف2 على ماذا وبين من ومن ؟
- لقاء مطول مع صلاح بدرالدين
- فلنضع الاصبع على الجرح
- قراءة في مسلسل اخفاقات - المعارضات - السورية


المزيد.....




- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - عودة الى - معركة الساحل - السوري