أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي قادر - 38 + 1














المزيد.....

38 + 1


علي قادر

الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 12:10
المحور: حقوق الانسان
    


قبل فترة ليست بالبعيدة وبالتحديد في 29 أيلول / سبتمبر أقـر مجلس النواب الصومالي بفصل 4 من أعضائه بسبب التقصير في أداء الواجب ، هذا مابينه نائب رئيس مجلس النواب لإقليم أرض الصومال (باشي محمد فارح) بإن النواب الأربعة تم فصلهم بسبب التغيب غير القانوني عن جلسات مجلس النواب ، ووفقاً لدستور الإقليم وفي المادة 50 منه (في حال تغيب عضو مجلس النواب وبدون عذر مشروع لــ (20) جلسة فيعتبر بحكم المفصول عن مهامه).
هذا مايحدث في الدول التي نطلق عليها تسمية الدول المتخلفة ، يتم التصويت على عزل أي من النواب في حال تغيبه عن مهامه ويعتبر بحكم الخائن للقسم الذي أداه وللشعب الذي إنتخبه .
مالفت إنتباهي من خلال مطالعتي لأحد المواقع الألكترونية وبحسب إحصائية قامت بها إحدى المؤسسات التي تعنى بمجلس النواب العراقي بأن الأربع سنوات التي خلت من عمر مجلس النواب الموقر؟ تبين إن السادة أعضاء مجلس النواب قد مارسوا مهامهم التشريعية في المجلس(937) ساعة فقط أي مايقارب (39) يوم فقط ، وأكرر لأربع سنوات فقط (39) يوم ، فاذا قمنا بإعداد عملية حسابية عن الأيام التي يفترض بالسادة أعضاء مجلس النواب الموقرين؟ أن يمارسوها فعلاً داخل المجلس لأداء مهامهم هو(1460) يوماً بدل الـ (39) ، لسنا بارعين بالعمليات الحسابية الى حد كبير لكن من الأمور المستفزة التي يجب أن يعرفها المواطن البسيط أو على الأقل المهتمين بهذه الأمور، إن خدام الشعب المفترض أن نسميهم هكذا لإنهم ووفق برامجهم الإنتخابية يكتبون هذه العبارة ، مقصرين الى حد كبير بأداء مهامهم المنوطة بهم والتي يجب أن يقدموا الغالي والنفيس لخدمة المواطنين الذين صعدوا على أكتفاهم ؟ .
اليوم يتبارى مرشحو الكتل والبالغ عددهم (9040) مرشح لنيل مقاعد في مجلس النواب الذي أمسى محطة إستراحة أو بالأحرى نستطيع أن نسميه مقهى النواب وليس مجلس النواب ، لما فيه من مناكفات تحدث بين الحين والآخر بين الأخوة الإعداء داخل هذا المجلس ، والغريب ان هذه التقاطعات والمناكفات تحدث فقط أمام الكاميرات وأمام التلفاز ، وماعدى ذلك فالمودة والأخوة والنسب المالية فيما بينهم على حساب الوطن المنكوب والمواطن المستضعف.
يقال بأنه لايلدغ المؤمن من جحرمرتين ، يتهئ المرشحون منذ أشهرأو اكثرمن ذلك لتعبئة الجماهير وإغرائهم مادياً ومعنوياً لكسب أصواتهم ، تحضيراً للإنتخابات البرلمانية والتي لم يبقى على إجراءها إلا أسابيع معدودة ، فهناك من هو مقتنع بما يقولون له من كلام مزوق .. ووعد بلفوري ومنهم من يقنع نفسه بعبارة وبشر الصابرين لعل القادم أفضل!.
وآخر ماأتى به برلمانيوننا العظماء وجرت المصادقة عليه هو قانون التقاعد الموحد الذي وضعوه لخدمتهم وعلى حسب أهوائهم وذلك بوضع المادة (37) ضماناً لهم ولإمتيازاتهم ، هل من العدالة أن تقارن خدمة المتقاعد الذي خدم البلد لعقود من الزمن مع البرلماني صاحب الــ (39) يوم؟ ، ننتقد ونتكلم من موقع حرص على هذا البلد الذي لو لم نتكاتف لنجد حلاً لمعضلته لأمسى بخبر كان ، نتمنى ومن خلال الأرقام التي ذكرت على الناخب العراقي أن لا يعيد الكرة مرة أخرى ويرتكب الخطأ الذي قد نكون جميعنا إرتكبناه بأنتخاب الشخص غير المناسب في المكان المناسب وان نفكر بالشخص الذي ننتخبه بعقولنا لا بأهوائنا ولامزاجياتنا العاطفية ولا القبلية ولا الدينية ، ونتيجة للخطأ الذي اقترفناه هاهو حالنا وأمورنا بصورة عامة من أسوء الى أسوء ، لست بصدد الترويج لشخص ما، أو لكتلة ما، أو تجمع ، بالعكس علينا أن نختار من نراه مناسباً لهذه المهمة التي سيكتب التأريخ في مدوناته من هو صالح ومن هو طالح ، من هو بالفعل أتى لخدمة المواطن ، ومن هو أتى للإنتقام من المواطن وسرقة أمواله ونهب مستحقاته في هذا البلد القديم .



#علي_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التكنولوجيا والإعلام التفاعلي
- غرابة القوانين وتفاوت الحماية الجنائية بين المرأة والرجل
- الشرق وصراع الكبار
- التحريض في الوثائق والتجارب الدولية


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي قادر - 38 + 1