أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - -رأس ممحاة 1977(ديفيد لينش): قصة عن عوالم غير مكتملة والمكتمل منها بحاجة الى تركيب وترتيب















المزيد.....

-رأس ممحاة 1977(ديفيد لينش): قصة عن عوالم غير مكتملة والمكتمل منها بحاجة الى تركيب وترتيب


بلال سمير الصدّر

الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 23:03
المحور: الادب والفن
    


-رأس ممحاة 1977(ديفيد لينش): قصة عن عوالم غير مكتملة والمكتمل منها بحاجة الى تركيب وترتيب
هو الفيلم الأول لهذا المخرج الكبير محققا نجاحا كبيرا واعتبر تحفة فنية في بعض الأحيان ،وهو أمر غير مستغرب من فيلم استغرق خمس سنوات لأتمام انتاجه.
من الجدير ذكره أن لينش أصبح أبا لبنت بتشوه خلقي في القدم،وهذه مقدمة جيدة للحديث عن هذا الفيلم،وفي نفس الوقت من الممكن أن تعكس شيئا من هواجس لينش وافكاره عند تحقيق هذا الفيلم تحديدا...
من المعروف أن لينش مخرج سوريالي ويدعى في الأوساط النقدية بالسوريالي الصغير،ولكن نستطيع القول أن سوريالية لينش مختلفة اختلافا تاما عن سوريالية بونويل،فهي مركبة من أحلام ولها علاقة بالمكان كما أن للموضوع فيها دور كبير،والحبكة على الغالب لها بطل مركزي معين مقصود،وهذا مختلف أشد الأختلاف عن بونويل الذي أراد أن يقدم تجريد سوريالي في ذلك العصر التي لم تكن السينما فيه قد ألفت هذه الأنواع بعد.
كما أن سينما لينش مختلفة أيضا عن التعبيرية الألمانية لأن لينش ان كانت معظم شخصياته مشوهة،ولكنه لايعتمد هذا التشويه كأساس للحبكة الفيلمية أو لكي يعبر عن سينما مقصودها ونعتها الرئيسي(التشويه).
هنري يظهر وكأنه مستلقي ويظهر من خلفه كوكب غريب...هل هذا الكوكب هو القمر؟!
منذ البداية لينش يطرح عالما خارج الكوكب...عالم مجهول ولكن الشخصيات التي تعيش فيه هي شخصيات بشرية،ويخضع كل معطيات فيلمه لعالم ووجود آخر وهي نقطة أساسية في فهم هذا الفيلم.
قد يكون عالم كابوسي أو عالم حلمي ولكنه بالتأكيد ليس العالم الذي نعيش فيه،وهذا أورده لينش بوضوح عندما ينكسر هذا الكوكب وينزل منه رأس جاك نانس إلى العالم الفعلي...
على العموم فنحن نرى أن العالم الذي تدور فيه الأحداث هو الرحم بشكل أو بشكل آخر،ومن الجيد جدا أن نجد نقطة بداية واضحة لنناقش من خلالها هذا الفيلم الغريب من نوعه ومن المستحيل أن يكون لينش قد قصد من فيلمه هذا أن يُفهم المشاهدين شيئا...
بغض النظر عن التكوين العام لهذا الفيلم الذي يبدو أحيانا منطقيا وسوف نعرج على ذلك لاحقا،وتفاصيل الأحداث قد لاتكون مفهومة-والأجدى أن نحذف كلمة قد من الجملة السابقة-فهذا نابع أصلا من أن لينش ينظر مثل بونويل إلى زوايا أخرى لتشكيل عوالمه السينمائية والشخصيات البشرية التي يخلقها في تلك العوالم...عندها من الممكن أن يكون الأبيض والأسود المستخدم في الفيلم هو أفضل أسلوب للتعبير عن الغرابة وعن القفر وعن حكاية محملة بأحلام وهواجس داخلية عن الفرد على شاكلة الخوف من الأبوة...
العالم الذي يخترعه لينش للقصة ولمسار الأحداث عالم مقفر خالي من الحياة تقريبا..تربته تبدو طينية،وهو يستخدم الأبيض والأسود لزيادة الحس الكابوسي السوداوي للفيلم والشخصيات اكتسبت شيئا من هذا العالم كما أن الأشياء أصبحت تعبر عن نفسها أيضا بطريقتها الخاصة...
هو على وشك مقابلة أهل ماري...ماري تعاني من شيء غريب...نوبة حتى تعبث أمها بشعرها لكي تهدأ هذه النوبة..بيل هو والدها وكلهم يعانون من هوس نفسي معين مرتبط بالمكان الذي يخلقه لينش والأجواء التي ينشرها في هذا الفيلم...
الجدة لاتنطق بأي كلمة حتى عندما تطلب سيجارة تشعر الأم بها وتدخنها بدون أي حركة أو ردة فعل...
والأشياء لها قدرة على التعبير الخاص ايضا،فالدجاج المعد للأكل ينزل منه الدماء بازدياد مستمر حتى تصبح على شكل فقاعات وتصاب الأم بنوبة غريبة،ويركز لينش على الدماء.
الذي نتوصل اليه هو الرفض...الدجاجة ضخت الدماء بناء على هواجس داخلية من هنري المشوش وربما الخائف من هذا اللقاء..
الأم تسأل...تلح:هل قمت أنت وماري بأي مضاجعة جنسية،وعندما تكون الاجابة نعم تقترب الأم بقبلات لهنري أقرب إلى الهوس منها إلى الفعل الجنسي ولكن علينا أيضا أن لانتسرع في وضع أحكام خاطئة...
هذه القبلات ليست حبا بما فعله هنري-الممثل جاك نانس- من مضاجعته لأبنتها،بل هي تعبير عن كبت جنسي وعلى الفور وبعد هذه القبلات يصاب هنري بنزيف في الأنف...
هناك طفل لم ينضج بعد...عندما تتزوجان ستحصلان على الطفل...
مع بداية الفيلم هناك شخصية مشوهة تنتظر شيئا ما وتنظر من خلال نافذة مكسورة...
هي تنتظر شيئا ما...هي لجنين غير مكتمل ولكنه في مراحله النهائية...ينتفض فجأة ...لقد اعطي الأذن بالنزول
هذه الهواجس في ذهن هنري...هو خائف...متلهف أو ربما منذهل...يتملكه شعور ما لا يعرف ما هو..
هو يصرخ على خلفية لجنين غير مكتمل التكوين...هل هو خائف من الأبوة؟!
كما قلت سابقا من الجيد أن نجد نقطة مركزية نعالج من خلالها قصة هذا الفيلم...
الجنين المكتمل يحرك ثلاث عصي تباعا كل عصا على شكل بندقية حربية...هو قادم كأنه يقول ذلك
مع هذه البداية التي عدنا اليها لصعوبة النقد لهذا الفيلم،يستخدم لينش نافذة مكسورة تنظر اليها تلك الشخصية وهذا بُعد سوداوي للقصة مقصود...
يظهر لينش الرحم وكأنه فوهة بركان...وكأن الموضوع الأساسي للفيلم هو القدوم...ومعطيات الفيلم تقول أن الجنين شيء غير مرغوب فيه،إذا ربما السوداوية والنموذج السوداوي الذي يقدمه لينش للجنين نابع من فكرة الخوف من القدوم والمقياس كله هو هنري تحديدا...
ولكن هل علينا الالتزام بحدود القصة من دون اللجوء إلى تحليل تكويني عام...
على المشاهد والناقد الالتزام بحدود القصة فقط لأن لينش لا يعطي أبعادا تكوينية عامة وهو يقدم رؤية خاصة -منغلقة على نفسها من شدة خصوصيتها- عن موضوع النشوء ويصح ايضا ان تكون كلمة نشوء غير صحيحة بالأساس قي سينما كابوسية مزعجة وهنا يتجلى بوضوح أن بونويل كان ينزع إلى التجريد...
هذا العالم المقفر الخالي هو جزئية مهمة في القصة،ولكن لينش لايناقش ولايطمح لمناقشة قضية على شاكلة (الاساس التكويني البشري) أو (النكوص) ففيلم لينش هذا ليس محدد القصة،كما أن هناك شيئا لا بد من الاشارة اليه،هو المعالجة الفنتازية الواضحة للفيلم حتى لوكانت متوارية من خلف المعالجة الكابوسية أو السوريالية وهذا يقودنا إلى شيء آخر...ألا وهو منطقية القصة
لنلاحظ شيئا مهما..الفيلم حتى أواسطه تقريبا منطقي في السرد ولكن التصرفات في ذلك العالم تبدو غير مفهومة،شخصيات بشرية في طور التكوين في عالم آخر غير معتاد،ولازالت تعتاد على عالم هي ليست منه،والسؤال الذي يدور في أذهاننا الآن...لماذا جنين ماري وهنري هو جنين غير مكتمل النمو..؟!
كما أن هنري يستغرب من تصرفات أهل ماري...إذا موضوع العالم الجديد قد لايكون منطقيا أيضا
يتزوج كل من ماري وهنري من دون أي مقدمات ويعيشون مع ذلك الطفل،ولكن ماري لا تستطيع تحمله وتعود إلى بيت اهلها،ولكن ماهي الأشياء التي ينظر اليها المتناثرة على الأرضية،وما دلالة النافذة التي غرفتها والتي يغلقها حائط مباشرة؟!
النافذة هي امنيات هنري عن الرحم،كما أن تلك الأشياء المتناثرة على الأرض سنكتشف لاحقا بأنها ما تخلفه الممحاة عند استخدامها لشطب أو مسح كلاما مكتوبا بالرصاص،وهنا نقول أن لينش يكون نزعة عند هنري لشطب كل مايحدث الآن من دماغه...أي لديه القابلية ونكتفي بذلك ليس إلا...
تسريحة شعر هنري الغريبة...رأس ممحاة...شيء للشطب...شيء للمسح
يقع هذا الطفل غير المتكون فريسة لتشويه آخر،فهو يمرض كما يفترض بالحصبة،ومن ثم يعود لينش إلى النافذة التي خلفها الحائط الحجري مباشرة من دون أي حاجز أو فاصل عند ظهور البثور على جسد الجنين المشوه...
هناك شيء...نافذة أخرى خلف المدفأة تضيء وتخفت وعندما تضيء تعكس مسربا...
ليس من الداعي القول أن افلام لينش بحاجة الى تركيب للأحداث،فالمسرح الذ ي كان يشعر بوجوده هنري هو الرحم ايضا،وهناك نبتة يضعها هنري بجانب سريره مغروسة في تربة من دون وعاء...تلك المرأة المشوهة منتفخة الخدين تغني:كل شيء في الجنة حسن...طبعا لأن موت الجنين اصبح واقعا متنبأ به ومصير الجنين هو الجنة طبعا...
يُقطع رأس هنري،ويظهر مكانه رأس جديد لجسده الذي لازال على قيد الحياة،وبعد تراكمات من دماء مفترضة يغطي رأس هنري المقطوع بها لينزل إلى هذا العالم الأرضي تؤدي هذه السقطة إلى انكشاف ذلك الدماغ...دماغ هنري
وبعد تشريح (بيولوجي) فنتازي لدماغ هنري،نكتشف أن هذا الدماغ صالح لأنه من الممكن الصناعة منه أقلام رصاص في مؤخرتها ممحاة قادرة على شطب مايكتبه قلم الرصاص هذا...
نعم...كنا قد حذفنا أشياء مثل العلبة التي يحملها هنري في جيبه واحلامه الجنسية حول جارته الحسناء،وبالتأكيد فهذا التحليل غير دقيق منطوي على درجة عالية من وجهة النظر،وبالتأكيد أيضا أن الفيلم صعب جدا على المشاهد وعصي على الفهم،ولنتوقف لحظة لنقول لماذا توقفنا عن التحليل:
الوعاء المفقود لتلك النبتة هو الرحم،والجماع بين هنري وجارته يحدث في بركة ايضا هي الرحم ايضا،كما أن الدماء المتدفقة على المسرح هي من عضو أنثوي...هل يجوز لنا أن نقيس بهذا الشكل؟!
ولكننا بتنا على الأقل متأكدين أن الفيلم له علاقة بالرحم...بالجنس...بالأساس التكويني غير المفهوم تشكيلاته ولا اشكالياته،فلماذا يقدم لينش هذه السوداوية عن شيء ربما هو النشوء،هل هو الخوف من الأبوة؟!
لم نعد نشك أن الكائنات التي نراها هي جنين،والكائنات ذات تصرفات غير مفهومة في فيلم متقشف جدا بالحوار،خالي من الخلفيات الموسيقية وعوالمه سوداوية اكثر من فيلم لارسن فون تراير(عنصر الجريمة) ومن غير المقبول أبدا أن تعامل هذه القصة على اساس انها كابوس فقط ليس إلا...
هي قصة عن عوالم غير مكتملة والمكتمل منها بحاجة الى تركيب وترتيب..
في النهاية أو المحصلة أو الخاتمة....ديفيد لينش قدم فيلما مشهديا بامتياز



#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفل الطبيعة(الطفل المتوحش) 1970(فرانسوا تروفو):فيلم خارج الن ...
- أبناء الجنة 1945(مارسيل كارنيه): تشكيل واقعي سينمائي لزمن ما ...
- قبلات مسروقة 1968(فرانسوا تروفو):أحداث مركبة لخدمة كوميديا م ...
- مخمل أزرق 1986(ديفيد لينش):عندما يقسم لينش الواقع الى مستويا ...
- الرجل الفيل 1981(ديفيد لينش):عن عوالم ديفيد لينش والخلط بين ...
- طعم الكرز 1997(عباس كيارومستاني):عن عباس كيارومستاني والانتح ...
- فهرنهايت451/فرانسوا تروفو1966: بل هو شيء اراد أن يقوله تروفو ...
- جولي وجيم (1962) / فرانسوا تروفو -:فيلم يقف عملاقا في الموجة ...
- ممثل أومبعوث الشيطان 1942(مارسيل كارنيه):عن مارسيل كارنيه وا ...
- اطلق النار على عازف البيانو1960(فرانسوا تروفو): درس في اخرج ...
- استراتيجية العنكبوت 1970 برناردو برتولوتشي:برتولتشي يعيد تشك ...
- عن فرانسوا تروفو والموجة الجديدة والاربعمائة ضربة (1959) وغو ...
- إشكاليات صياغة خطاب النهضة العربية الثانية
- Pieta2012(كيم كي دك):عن سينما في ظاهرها تبدو قاسية ولكن مسار ...
- Dream 2008كيم كي دك:جنوج الى الفلسفة في عالم من السريالية وا ...
- الساحرات 1967:عن حضور واداء الممثلة Silvana Mangano
- أمبرتودي1952:افضل فيلم انتجته نظريات الواقعية الجديدة
- Breath 2007(كيم كي دك):عن حالة بشرية ترغب في انهاء الانفاس
- Time(الزمن)كيم كي دك:العلاقة بين الرجل والمرأة وفقا للمقياس ...
- امرأتان 1961(فيتوريو دي سيكا):عن الجوع وعن قسوة الحياة وعن ا ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - -رأس ممحاة 1977(ديفيد لينش): قصة عن عوالم غير مكتملة والمكتمل منها بحاجة الى تركيب وترتيب