أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حينما قهقه رئيس القوم














المزيد.....

حينما قهقه رئيس القوم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4412 - 2014 / 4 / 2 - 09:10
المحور: كتابات ساخرة
    


تسربت اخبار عن اجتماع مهم جدا وعلى مستوى عال لأعضاء مجلس الامن القومي المعني بمراقبة المواقع التي تسمي نفسها بالعلمانية لدراسة مايمكن من اتخاذ اجراءات قاسية حيالها.
وقد جرى في بداية الاجتماع تقديم تقرير سريع عن بعض المواقع"الهدامة" التي تبث السموم العلمانية والتي تعني نشر الكفر والالحاد بين صفوف شعبنا المتدين مما ينعكس على عقولهم وتخريب توجهاتهم الدينية التي هي دعامة مجتمعنا.
واشار التقرير الاول الى تحديد عدد من المواقع ونماذج مما تنشره من مفاهيم مخربة.
ثم توالت التقاريرالمفصلة والتي قرأت باهتمام بالغ خصوصا وان هذا الاجتماع كما ذكر احد المشاركين استمر لاكثر من 24 ساعة تسببت في ترك صلاتهم وتأجيل مسؤولياتهم الاسرية وملل رجال الحماية في الجلوس في مقهى القبة بدون شغل ولا عمل.
كما تسربت اشاعات غير مؤكدة عن الاجراءات القاسية التي ستتخذ بحق المشاركين في هذه المواقع الهدامة.
ولكن لم يتأكد بعد نوع الاجراءات القاسية المتخذة الا ان مراقبين لم يستبعدوا غلق هذه المواقع ومنع دخولها الى البلد المسلم وتوجيه انذارات سرية للكتاب المشاركين.
ومن الغريب ان هذا الاجتماع عقد بغياب رئيس المجلس التي تعتبر سابقة مخالفة للدستور،ولكن اتضح انها احدى الشائعات التي تروجها بعض المواقع الهدامة.
وبعد قراءة كل التقارير ووضعها في اضابير خضراء خاصة انتظر القوم الاستماع الى كلمة الرئيس كما هو متبع في مثل الاجتماعات.
تنحنح الرئيس ووضع يده اليمنى على خده لدقائق شعر بها القوم وكأنها سنة و6 أشهر ثم رفع رأسه ونادى على مجموعة من الفراشين ليأمرهم باستدعاء الصحفيين.
خاطب القوم صائحا:
ولكم انتم مجانين،زمن العلم نوووووور راح وانقضى وماعدنا نخاف من العلماء او الادباء او الاكاديميين،بعدين شغلوا عقولكم اذا عدكم عقول واحسبوها بالارقام ولاتصيرون مثل القرود تقلد في كل شيء.
لدينا 6 ملايين أمي وذولة لا بالعير ولا بالنفير،تعرفون هذا المصطلح لو هم اشرحه الكم ياقرود؟.
عدنا مليون طفل مايعرفون ولا حتى سامعين لا باللابتوب او الآيباد.
عدنا مليون ارملة مالها خلك حتى تباوع بوجهها بالمراية.
عدنا حوالي ربع مليون ماتوا بالتفجيرات العام الماضي والحبل على الجرار.
حسبوا وراي خلي نشوف اشكد صار العدد.
عدنا ياشباب ربع مليون عاطل عن العمل مايتحمل تكاليف شراء الحاسوب ولا اقساط الانترنت.
عدنا حوالي ربع مليون يتعاطون حبوب الهلوسة والمخدرات الاخرى.
عدنا نصف مليون بالسجون وذولة اكيد مايستعملون الحاسوب.
بقي من المجموع الكلي كم شاب يريد يتباهى بانه مثقف..خليهم ،لأن مثل ماتعرفون المثقف ماعنده غير الحجي واللغوة الفارغة..سمعتوا في حياتكم مثقفين استلموا السلطة؟.
ليش تخرجون الواحد عن طوره؟عمي بدل من هاي الاجتماعات الفارغة روحوا ابحثوا عن دورات تأهيلية متخصصة في كيفية الحفاظ على السلطة.
يالله كل واحد يشوف شغله،مع السلامة.
فاصل غنائي:شعار الدكتورة آمال كاشف الغطاء الانتخابي الذي علقته في الاماكن العامة (وهي من ائتلاف المواطن وتحمل الرقم 273تسلسل 72) يقول:
لا للاجهاض
نعم للرضاعة الطبيعية
سفرة سياحية شهرية الى السيد محمد لكل عائلة عراقية.
شفتوا اخوان شلون صارت زيارة مقابر رجال الدين سفرة سياحية.
مايشور بيج السيد محمد؟



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه السمكة عراقية الاصل
- ابن تميم ...رفقا ببنات القوارير
- عبعوب مريض ..سودة عليّ
- قدري قاد بقرنا .. مناف نداف فقير
- 325-164=161
- هالمرة عدنان صاحب المخ المليان
- ورقة التوت الملعونة
- عمي يابياع الفساد كلي الصخر بيش
- الطين-الحري-هدية مستر جيفري
- الثعلوب عند عبعوب وهادي حادي بادي
- الولد سر ابيه..وحياك ياعراق المجانين
- السومريات لسن عورات
- يالبؤسكم بعض الرجال العراقيين
- بلاد العهر اوطاني
- اليوم لكم دينكم ولي دين
- مو احسن تروح-تكشر- بصل؟
- المرأة الغائبة
- طيحان الحظ شلونه..اصفر احمر؟
- عكاشة والاربعين زاني وبينهم بعض اشراف النجف
- بس عاد.. ياشهرستاني الاولمبياد


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حينما قهقه رئيس القوم