أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - حملات انتخابية: مشاريع انتخابات ام مشاريع صفقات.؟!!














المزيد.....

حملات انتخابية: مشاريع انتخابات ام مشاريع صفقات.؟!!


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا أعرف فيما اذا كان يوم الاول من نيسان، مصادفة لبدأ الحملات والدعايات الانتخابية، ام انه يوم مقصود ،من الذي وضعه لبدأ الحملة، هذا اليوم الذي تكثر فيه المقالب والنكات المفرحة والمبكية، والتي تؤثر في حياة المواطن ، الى صدمة قد تؤدي بحياة الناس، من اصحاب الامراض المزمنة، بذريعة( كذبة نيسان)، ام ان المشرع الذي وضعه يعلم علم اليقين، ان هؤلاء المرشحون مولعون بالكذب، على مدى العام، اذا لم يكن على مدى وجودهم بالعملية السياسية، لذلك حدد الاول من نيسان لعملية الكذب، والشعارات الزائفة ، والوعود العرقوبية والبالونات الزرق ورقيه.
عجيب امر هؤلاء الساسة ،رغم اعترافهم بفشلهم ،وعدم تقديمهم شيء للمواطن العراقي، طيلة فترة عشر سنوات من خلال أدائهم السياسي ، سواء في البرلمان أو في مجلس الوزراء والمحافظات وفي كل المفاصل، ومطالبتهم هم انفسهم للمواطن بعدم انتخابهم لدورة برلمانية جديدة، بسبب هذا الفشل، تراهم اليوم يتزاحمون على نشر صورهم ويافطات يزعمون ان عشائرهم ترحب وتدعم انتخابهم ملؤا فيها الشوارع والطرقات حتى حاويات القمامة لن تخلص منهم.! بعد ان تزاحموا على تشكيل كتل وكيانات للانتخابات القادمة ، ويتخاصمون فيما بينهم على من يحتل التسلسل الاول او الثاني ،هؤلاء هم نفس الوجوه الكالحة، ومن نفس الكتل الفاشلة الفاسدة، ولكن بأسماء جديدة لهذه الكتل والاحزاب وهذا ما ينطبق عليهم المثل( الزمال واجلاله). ونرى ان هذه الكتل والقوائم تعيش انقسامات، وتدخل بقوائم منفردة اومع كتل ، بعد ان طلقت كتلها طلاقًا بائنًا لا رجعة فيه، و التي شاركتها حالات الفساد والافساد والتدهور والتهور، واشر عليها التلوث بسرقة المال العام، واثارة النعرات الطائفية، والدفاع المستميت وغير المنطقي، عن كتلهم ورؤساء كتلهم وعن الفاسدين فيها، نرى هؤلاء النفعيون المتلونون، يلعبون لعبة ( حيه ودرج) . يعقدون عقود زواج جديدة يقفزون من احضان هذه الكتلة الى تلك، ومن هذا الحزب الى ذاك، وفي الحقيقة الجميع فاشلون مقصرون تجاه الله والشعب. يحاول هؤلاء رمي الكره بمرمى رئيس الكتلة، او بعض اعضاء الكتلة، في حين ان هذا الثعلب او ذاك الواوي والافعى، بالأمس القريب كان يمتدح رئيس كتلته واعضاء الكتلة، بمناسبة وبغير مناسبة، ويقدح الاخرين بعد أن اصبح من كان يقدح بالأمس هو الشريف والوطني اليوم..!!! والمضحك المبكي، ان بعض الكتل الفاشلة تتفاخر بدون حياء وخجل، من انضمام هؤلاء الذين طلقتهم كتلهم، والذين ينطبق عليهم وصف النطيحة والمتردية، ما حدا مما بدا، يا اصحاب المشاريع والصفقات.!!؟ ويحكم يا اهل هذه الدنيا؟ ويحكم يا ساسة العراق( الجديد) عراق العجائب والمصائب..!! الا تخافون الله؟ اين عبادتكم وجباهكم المرصعة وهي لا تعرف السجود؟ اين عمائمكم ولحاكم الملونة ؟، الا تقرؤون( يوم لاينفع مال ولابنون)؟ ام انكم لا تفهمون شيء من آيات ألقرأن..!!؟ هل يعتقد هؤلاء الاوغاد السراق، الملوثة اياديهم بدماء ابناء العراق وسرقة قوت الشعب، ان مجرد خروجهم من كتلهم السابقة، يعفيهم من جميع مسؤوليتهم وكتلهم، عن الخراب والدمار الذي لحق بالعراق ارضا وشعبا وثروات..!؟ انها محاولة ساذجة سذاجة تبريراتهم وهزالتها. على كل مواطن غيور ان يتذكر جيدا، بان هؤلاء المطبلين والمزمرين ، من النواب والمسؤولين ورؤساء الكتل جميعا، كانوا السبب بهذا التدهور، والمفخخات والعبوات والاغتيالات، والسرقات والبطالة ونقص الخدمات واثارة النعرات، لا يوجد من يتحمل جزء ومن يتحمل الكل، لان الجميع ساكتون على هذه الافعال الشنيعة، وهذه الممارسات الطائفية المقيتة، وهذا الاضطراب الامني الا ما ندر.! يحاول هؤلاء ابناء اوى، ان يلتفوا على القانون ، لإيهام الناخب العراقي ، بأن هناك تجديدا في الوجوه، انها لعبة انتخابية جديدة وبطرق احتيالية اكثر من السابق. انتخابات تلو الانتخابات، أنفقت فيها أموال طائلة، معظمها منهوب من مال الشعب بصورة من الصور، وكان الأولى صرف هذه الأموال لرفع المستوى البائس للخدمات العامة، وتمكين العاطلين عن العمل والأرامل والأيتام والمعدمين وضحايا الارهاب، من العيش بكرامة، فهذا أنفع للشعب من إعادة إنتاج الطبقة السياسية نفسها، ووضع السلطة من جديد في أيدي الذين اثبتوا فشلهم الذريع في الإدارة، وكفاءتهم في السطو على المال العام، واغتيال أحلام الناس وآمالهم وطموحاتهم ، من خلال انضمامهم الى كتل اخرى، عليها من الشبهات والفساد اكثر من كتلهم السابقة، وكانوا هم من الفاسدين والمرتشين والقتلة، واصحاب الصفقات والعقود الوهمية، وان يكون الخيار الصحيح والقرار السليم ،هما في الذهاب الى المراكز الانتخابية في يوم التصويت، والادلاء بالأصوات في صناديق الاقتراع ، والخيار الأكثر صحة والقرار الأكثر سلامة ، هما في عدم التصويت للأشخاص الذين ثبت انهم لم ينفعوا الناس، وقدّموا مصالحهم ومصالح أحزابهم ،على مصالح الوطن والمواطن، والتصويت في المقابل ،للمرشحين الموثوقين المعروفين بكفاءتهم، ونزاهتهم ووطنيتهم، وهؤلاء موجودون، وليس من الصعب التعرف اليهم اذا ما سعينا فعلاً، الى انتخاب من نريدهم أن يخدمونا وليس من يريدوننا أن نخدمهم...
بعض المراجع الدينيين، اقترحوا عدم انتخاب مرشحي الاحزاب والكيانات المتنفذة في الحكومة الحالية، التي اثبتت فشلها في كل الميادين .. انه بحق اقتراح أهل العقل والفطنة والحكمة، على المواطن العراقي الغيور، ان لا يلدغ من هؤلاء الافاعي مرة اخرى، وان لا تنطلي عليه هذه الشعارات الكاذبة، وان يصطف مع الشباب الغيور، الذي رفع صوته عاليا مدويا، من خلال شعارات اسقاط هؤلاء، في ذكرى يوم عاشورا في كربلاء ومن جوار سيد الشهداء ومن جميع المحافظات، دون ان يستثني احدا منهم، وان تكون الوقفة جادة وحقيقية ، وأن يقول كلمته في هؤلاء المتسترين بالوطنية و بثوب الدين.. و حقيقتهم انهم شياطيين.!!؟.. .



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس هذا الشباب الذي نريده ونتمناه ؟!!
- العولمة والعالمية: خير وشر لابد ان نفرق بينهما ؟
- -ديمقراطيات -الربيع العربي الى اين؟
- هل يتراجعا مجلس الوزراء ومجلس النواب عن قرارهما.؟
- العمود الصحفي وحيرة القارئ..!!
- الفهم والتصور الصهيوني للعولمة..
- كلام من زمن فات.. له شجون وذكريات..
- مقالات: مدح أم نفاق..!!؟
- مناشدة للمتقاعدين فقط..؟
- برلمانيون وسياسيون يجهلون مفهوم( الاغلبية)..!!
- سياسيو العراق يلبسون الشباب ثوب الطائفية..!!
- كتاب واعلاميون يغردون خارج سرب المجتمع..!!
- تأملات متقاعد في العراق- الجديد-..؟
- معركتنا مع القاعدة...
- الوطن والمسؤولية العامة...
- هكذا هي الاخلاق والشهامة..!؟
- حياة الأمس .. وهموم اليوم..
- العدالة والمساواة وفقا للمفهوم الأمريكي..!!
- هموم المواطن: متى وكيف تنتهي..؟
- موم المواطن: متى وكيف تنتهي..؟


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - حملات انتخابية: مشاريع انتخابات ام مشاريع صفقات.؟!!