أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مراد سليمان علو - في شوارع بابل من جديد















المزيد.....

في شوارع بابل من جديد


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 18:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


في شوارع بابل من جديد
(1)
قد يكون الأيزيدي هو وريث الحضارة البابلية العظيمة إلى جانب آخرين يشتركون في هذا الإرث الخالد ولتسليط الضوء على هذا الانتماء الثر سأحاول إبراز بعض المرتكزات الدينية والاجتماعية المشتركة بين الأيزيديين والبابليين .
ومن أهم المشتركات : الإله نابو . صفات الآلهة .عيد أكيتو . قدسية الأربعاء . شهر نيسان . ترتيبية أيام الأسبوع والكواكب . رجل الدين كالو . مراسيم وشعائر دفن الموتى . وأخرى ...
1ـ عيد أكيتو وهو عيد رأس السنة البابلية ويقابله عيد الأربعاء الأحمر وهو عيد رأس السنة الأيزيدية .

لن أتناول عيد أكيتو وتفاصيله المدهشة فقد سبقني في ذلك الكاتب ( الحكيم البابلي / طلعت ميشو ) ببحث مشوق على صفحات الحوار المتمدن وتحت عنوان " – أكيتو - .. عيد الربيع البابلي ، جذوره ، أيامه ، عائديتهِ " ، وهذا هو رابطه لمن يريد الانتقال إليه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=300534
وسأكتفي هنا بسرد التفاصيل المهمة لهذا العيد لدى الأيزيدية .
بعد سقوط بابل العظيمة انحصرت ظواهر الاحتفال بالأعياد المهمة بأولئك الذين استمروا على عقائدهم سرّاً ومن هؤلاء الأيزيديون والذي أصبح الاحتفال برأس السنة رمزيا لديهم وليوم واحد فقط لأسباب لم تكتشف بعد ولعلّ من تلك الأسباب هو هجرهم وتهجيرهم القسري من بابل بعد حرقها واحتلالها من قبل الفرس عام 539 ق.م . وقبل الدخول في تفاصيل العيد البهيجة من الضروري أولاً التعرّف على النظرية الدينية الأيزيدية في الخلق والتكوين لارتباطها الوثيق بالعيد :
ورد في كتاب (مصحف ره ش) أي المصحف الأسود . في البدء خلق الله درة بيضاء من سرّه العزيز . وخلق طائرا اسمه أنقر ، وجعل الدرة فوق ظهره وسكن عليها أربعين ألف سنة . ثم خلق سبعة ملائكة في سبعة أيام متتالية :
خلق الله يوم الأحد الملك عزازيل ـ وفي بعض المصادرعزرائيل ـ وهو طاؤوس ملك .
وخلق يوم الاثنين الملك دردائيل وهو الشيخ حسن .
ويوم الثلاثاء الملك إسرافيل وهو الشيخ شمس .
والأربعاء الملك ميكائيل وهو الشيخ أبو بكر .
والخميس الملك جبرائيل وهو الشيخ سجادين .
والجمعة الملك شمنائيل وهو الشيخ ناصر الدين .
وخلق الله يوم السبت الملك نورائيل وهو الشيخ فخر الدين .
ثم صاح صيحة عظيمة بالدرة فانفصلت وصارت أربع قطع وخرج منها النار والهواء والماء والتراب ، ثم بدأت الملائكة بخلق كل شيء . كل واحد يخلق شيئا مختلفا ..
هذه باختصار جدا نظرية "البيغ بانغ" لدى الأيزيدية في كتابهم المقدس (مصحف رش) ، ومن الجدير بالذكر إن معظم الأيزيدية يجزمون بأن الكتاب منحول ومدسوس لأن الأيزيدية لم يملكوا يوما كتابا مقدسا كالآخرين وهم مشهورون باعتقادهم بعلم الصدر أي الحفظ الشفاهي للتعاليم الدينية المقدسة .
لهذا العيد مسمّيات عدّة فهو عيد ( سرى سالى ) أي رأس السنة . ويرتبط بالتبدلات الفلكية التي لها تأثير على دورة حياة كافة الكائنات الحيّة ويبدأ في أول أربعاء من شهر نيسان وفق التقويم الأيزيدي الشرقي (يتأخر عن التقويم الميلادي بـ 13ثلاثة عشر يوما ) ولا يتبدل لارتباطها بالتقويم الشمسي الذي يطابق التقويم البابلي ، ويعتبر من أهم وأكبر الأعياد قاطبة . وقد أقر برلمان إقليم كوردستان أخيرا في جلسته المنعقدة في 26/10/2010 بالقرار رقم 107 اعتبار هذا اليوم عطلة رسمية في عموم الإقليم .
وكذلك يسمى بيوم طاووس ملك . وفي الموروث الديني الأيزيدي إن الله يضع قدرات الأرض بيد طاووس ملك في هذا اليوم وهو نفس المعتقد المرافق لعيد أكيتو البابلي عندما كان مردوخ الإله البابلي الرئيسي يضع مصير الأرض بيد ابنه الشاب إله الحكمة والكتابة نابو والذي يقع معبده (أيزيديا) في مدينة بورسيبا وربما كانت معابد أيزيديا في بابل هي الجذر الأول للأيزيديين .
ومن الأدب الديني الأيزيدي قول طاووس ملك بعد أن يستلم قدرات الأرض في بداية السنة الجديدة :
يا ربي ليس لك لون وليس لك شكل
يا ربي ليس لك نغمة أو صوت
يا ربي لا يعرف أحد كيف أنت
يا ربي ليس لك ند ..
يا ربي مكانك في كل مكان ... الخ
إن تعدد الآلهة في العصور البابلية دليل نضوج حضارة وتراث وادي الرافدين في تلك الفترة وتفرّد الأيزيدية طوال هذه القرون بالتمسك بتعدد الآلهة ظاهرة تلفت النظر وقد آن الأوان لنبحث فيها ونجدد بعث أمجادها ، ولأسباب عديدة تبدلت أسماء الآلهة عند الأيزيدية من إله إلى صاحب ربّما لتأثير مصطلح (الصحابة) الواردة في الإسلام عليهم ، وأثناء فترات التحول فقدت بعض الآلهة شيء من صفاتها وهذه بعض أسماء وصفات الأصحاب عند الأيزيدية على سبيل المثال لا الحصر وما يقابلها لدى البابليين :
ـ شىشمس = صاحب الشمس ويقابله شمش إله الشمس البابلي ونراه قد حافظ على صفته مع تغير بسيط في أسمه.
ـ شىخسن = صاحب القمر ويقابله سين إله القمر البابلي وأيضا نراه قد حافظ على صفته .
ـ خاتونا فخرا = صاحبة شؤون النساء وتقابلها عشتار وهي إلهة الحبّ والجنس والجمال والحرب والخصب البابلية وقد فقدت بمرور الوقت أسمها والكثير من صفاتها نظرا للسيطرة الذكورية على مفاصل الحياة .
ـ بيرى لبنا = صاحب الحبّ والزواج ونراه قد استولى على بعض صفات عشتار .
ـ قرجري = صاحب المطاحن ويقابله الإله أشنان إله الحبوب.
ـ ممى شفان = صاحب الغنم ويقابله الإله لهار .
وهناك أكثر من ثلاثون صاحب كل واحد متخصص بمهنة معينة وفي نفس الوقت نرى انتفاء الحاجة للبعض من الآلهة مثل إله النبيذ (كيشيتين) فلا يوجد صاحب يقابله وهذا أمر يدعو للدهشة ، وكذلك قد نرى صفات ومهام إله توزع على عدة أصحاب فقد توزعت قدرات وصفات إلهة الشفاء (كولا) إلى عدة أصحاب مثل : (بيرى جروا) للشفاء من لدغة العقرب (وهجالي) لشفاء المجانين (والشيخ مند) للشفاء من لدغة الحية وهكذا .
ولهذا العيد مسمّى آخر فهو عيد (جارشما سوور) أي الأربعاء الأحمر ففي فجر هذا اليوم ودائما حسب المعتقدات الأيزيدية ضخ الله الروح في جسد آدم فتدفق فيه الدم ولهذا يسمى بالأربعاء الأحمر ويرمز الأيزيدية لذلك بشقائق النعمان ففي اليوم الذي يسبق العيد أي الثلاثاء يتم التحضير للعيد ومن ضمن تلك التحضيرات جلب أزهار شقائق النعمان الحمراء من البرية وفي فجر يوم العيد يتم تحضير عجينة ترابية وتلصق الزهور على الأبواب مع قشور البيض الملون وهي دلالة على حمراوية العيد من جهة ومن جهة أخرى نعلم بأن البيت الذي لصق على بابه الزهور هو بيت أيزيدي ، وكذلك يتم صنع نوع خاص من الخبز المدهون يسمّى (صووك) بهذه المناسبة يأخذونه للمقابر عند زيارتهم لها في الصباح الباكر وللإطلاع على ميثيولوجيا مختلفة مرتبطة بشقائق النعمان يمكن الرجوع إلى مقالة بعنوان (شقائق النعمان وجراح أدونيس) للكاتب وليد يوسف عطو على صفحات الحوار المتمدن وعلى الرابط أدناه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=306332
وكل أربعاء هو يوم مقدس لدى الأيزيديين ـ للأربعاء قول طويل وممتع ـ كما كان مقدسا لدى البابليين حيث يحرم النكاح في هذا اليوم كما يلتزم الأيزيديون في هذا العيد بعدم الزواج طيلة شهر نيسان باعتباره موسم عيد وزواج الملائكة كما كان موسم زواج الملوك والآلهة في بابل ، والمثل الأيزيدي الدارج يقول : بأن نيسان لا تعطي جمالها ورونقها لأية عروس .
وهذا العيد يرمز لكوكب العطارد لأنه يصادف يوم الأربعاء الذي يرمز بدوره لطاووس ملك وهذا اليوم والكوكب كانا يرمزان للإله نابو ويمكن ملاحظة العلاقات المشتركة التالية بين الأيام والكواكب والتي لا تزال تستخدم في حرفة التنجيم :
المشتري ـ الخميس
الزهرة ـ الجمعة
زحل ـ السبت
الشمس ـ الأحد
القمر ـ الاثنين
المريخ ـ الثلاثاء
عطارد ـ الأربعاء
وهو أيضا عيد الخلق والتكوين ومن المدهش أن نعلم بأن الأيزيدية ينقلون لنا عـيد الخلق والتكوين بشكل درامي تمثيلي حسب الأدب الديني للانفجار العظيم والذي حدث عنه تشّكل الكون ، فلابد أن زلال البيض هو السائل الوحيد الذي يتجمد بفعل الحرارة فعملية سلق البيض وتلوينه ترمز إلى تحوّل الأرض من حالته السائلة إلى الصلبة ومن ثم ظهور الحياة عليه بأشكال مختلفة ، والأيزيدية يلعبون مع بعضهم بلعبة (الهيكانى) وهي ضرب البيض ببعضها فمن تكسّرت بيضته هو الخاسر ويتنازل عنها للفائز ، فهل كان هنالك أكثر من درة ؟ وهل كان الرّب يلعب بها فاصطدمت ببعضها أو ضربها ببعضها ؟ أم إنه فقط صاح بها ، وهل عندما تكسّرت درتنا وحدث الانفجار الكبير خسرنا نحن ؟ أعتقد إن لعبة ضرب البيض ببعضه تعني بصورة ما اصطدام الكواكب والنجوم ببعضها في الكون الفسيح ، وبعد أكل البيض ينثرون قشوره في كل مكان من البيت تيمنا ببركة الخلق الأولى ولتكون أرزاقهم غزيرة كغزارة القشور تمثيلا بشظايا الانفجار الكبير التي تناثرت في الكون .
وفي هذا العيد يزور الناس بعضهم البعض في البيوت ويتفقدون المزروعات ويكرّم الرعاة في هذا اليوم ويقوم الراعي بدوره بتقديم عصاه فيتم تقطيعه إلى قطع صغيرة وتعلق كل قطعة في حظيرة للحيوانات لجلب البركة إليها فقد بدأ الموسم الجديد موسم الولادة ولهذا يسمّى العيد أيضا بعيد (نو زان) والتي تعني في اللهجة الكورمانجية الولادة الجديدة والتي اشتقت منها لا حقا كلمة نيسان .
وتتوالى الطوافات والاحتفالات المختلفة في نيسان في قرى وقصبات الأيزيدية ومنها مثلا عيد جزّ الصوف في منطقة بحزانى حيث يحضر الرعاة مع مواشيهم للطواف حول مزار معين أولا ثم تبدأ عملية جزّ الصوف .
هذا هو العيد في قرى وقصبات الأيزيدية أما العيد في وادي لالش المقدس فله نكهة مختلفة فهو أبهى حيث يتم إشعال 365 ثلاثمائة وخمسة وستون فتيلة في أمسية العيد وكذلك يوزع على الحضور فنائل قطنية مبللة بزيت الزيتون الصافي لإشعالها ونثرها على المكان ويصبح الوادي وكأنه لوحة جميلة من خيال طفل ويتخلل هذا البهاء موسيقى الناي الشجية (والناي آلة موسيقية بابلية وترجع صناعتها للعهود السومرية ) وأداء الأدعية وفي صباح العيد يتلوا القوالون أسطورة الخلق والتكوين ويمثل هذا دراميا برقصة تسمى (سما) أي سماع وهي رقصة صوفية ، ويقوم بأداء الأدوار رجال دين من مختلف طبقات الأيزيدية (الأيزيدية تتكون من ثلاث طبقات دينية رئيسية وهم البير والشيخ والمريد) لأداء دور الملائكة السبعة حيث يرقصون ويدورون حول الشعلة المقدسة (الجقلتو) ويكون دورانهم عكس عقارب الساعة وهناك سبعة أنواع مختلفة من الرقص المقدس (السما) نسبة إلى الملائكة السبعة ويبدو إن الرقم سبعة يتكرر باستمرار لقدسيته .
2ـ مراسيم وشعائر دفن الموتى وتشابهها بين البابليين والأيزيديين .

كانت شعائر الدفن لدى البابليين تقتضي أن تصاحب جنازة الميت موسيقى الناي ذو النغمات الحزينة يعزفها رجال الدين (كالو) وكان من عادة البابليين زيارة القبور وجلب الأطعمة معهم وتركها على القبور ، ونفس التقاليد تتبع من قبل الأيزيدية اليوم فما أن يموت أحدهم حتى يسارع شيخه ـ كل أيزيدي يتخذ شيخا وبيرا ـ بغسله ويأتي رجل دين ليتلو قول (الترقين) ـ الترقين هو دعاء يتلوه رجل الدين على الميت ـ ثم يصاحب الجنازة بعض رجال الدين من القوالين ينقرون على الدفوف ويعزفون الشبابة (الناي) ، وفي المقابر القديمة للأيزيدية نجد فتحات مثلثة الشكل تواجه الشمس لغرض دخول الضوء ووضع الطعام تماما كما كانت موجودة أيام دفن البابليين لموتاهم وأخيرا من الضروري الالتفات إلى ظاهرة أن يكون رأس المتوفي الأيزيدي باتجاه الشمس كقبلة دينية كما كان الأمر عند البابليين وهو أمر يدعو للتأمل حقا .
كالو وقوّال
كلمة القوّال التي تطلق على رجل الدين الأيزيدي الذي ينشد الأدعية في الطقوس الدينية الأيزيدية المختلفة محرّفة من كالو البابلية ولم تشتق من قال يقول قولا العربية كما يظن ، والنصوص الدينية عند الأيزيديين تنقسم إلى سبعة أقسام وهي : ( قه ول , به يت , قه سيد , دوعا , دروزه , خزىموك , بايزوك ) . هناك مقالة متكاملة عن القوالين بعنوان ( الأيزيدية محاولة للبحث عن الجذور .. الموسيقى في الديانة الأيزيدية ) على صفحات الحوار المتمدن للكاتب صباح كنجي وهذا هو رابطها :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=74125
والقوالون هم الذين يشرفون على السناجق السبعة (وهي تماثيل معدنية رمزية بهيئة الطير) أثناء تجوالهم في القرى الأيزيدية في مواسم معينة متحدين المصاعب والمتاعب وربما على عكس باقي رجال الدين ، وهم عماد الدين الأيزيدي والصندوق الأمين الذي لم يصدأ أبدا عبر آلاف السنين رغم كل حملات الإبادة والتهجير والتصهير وهم الذين حافظوا على التراث بصدورهم ونقلوه بكل أمانة إلى الأجيال الحاضرة ، فلولاهم لضاع الكثير من الأدب الديني الشفاهي المهم وهنا تكمن أهميتهم القصوى .
والملفت للانتباه هو إن تقسيم الكالو ووظائفه لدى البابليين أيام زمان هي نفسها بالضبط عند الأيزيدين في أيامنا هذه .
ويذكر أنه قد عثر على ثلاث معابد تحمل اسم أيزيدا في بور سيبا في بابل وأور في نينوى وفي الحضر عليها نقوش للقوّالين وهم يعزفون على الدفّ والشباب ويؤكد العلماء على أن مراسيم السما والقاباغ المعروفة اليوم عند الأيزيدية هي ذاتها التي كانت تمارس عند السومريون والكوتيون والميديون والهوريون والأكديون والأشكانيون والكيشيون و البابليون .
إذن القوّالون هم المرتّلون للألحان وللأناشيد الدينية ، ولبيان مدى قدسية الموسيقى عند الأيزيدية . جاء في قول (زه بوني مه كسور) 32 ، 33 ، 34 " إن الله خلق آدم وبقي 700 سنة بلا روح ثم سأل الله الروح قائلا لماذا لا تدخلي جسم آدم فأجابت كيف أدخل دون دفّ وشبابة فجاءت الملائكة وهي تعزف ثم دخلت الروح جسم آدم" .
هنالك أسطورة يتناقلها العراقيين يقولون فيها إن العراق تلاحقه لعنة بابلية بسبب إقلاق أرواح الموتى .. وقد تكون أسطورة هاروت وماروت وعذابهما الأبدي في مدافن بابل يقصد بها الشعب العراقي المسكين .
يتبع ...
المصادر :
1ـ دوموزي (طاووس ملك) بحث في جذور الديانة الكردية القديمة ، مرشد اليوسف .
2ـ التنقيب في التاريخ الأيزيدي القديم ، زهير كاظم عبود .
3ـ القومية الأيزيدية ـ جذورها ـ مقوماتها ـ معاناتها ، أمين فرحان جيجو .
4ـ الأيزيدية والامتحان الصعب ، د . خليل جندي .



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمن الجميل
- ومضات من القرية
- ذاكرة القرية
- اليتيم
- اجنحة الزوايا
- الحبّ المجنون
- قصيدتان
- حياة من طين
- تقاطيع وجهك الحبيب
- أحلام الصيف
- قاسم حسن بيسو
- حكايات من شنكال / 34
- الظل / قصة قصيرة
- جدّي / قصة قصيرة
- السيرة الذاتية للأكتع
- سبعة أيام في الجحيم
- بيوت من طين
- بتلات الورد 40
- رسائل (3) رسائلك
- رسائل (2) رسالة إلى أنثى


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مراد سليمان علو - في شوارع بابل من جديد