أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - السينما العراقية وفلم- تحت رمال بابل-














المزيد.....

السينما العراقية وفلم- تحت رمال بابل-


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4411 - 2014 / 4 / 1 - 06:48
المحور: الادب والفن
    


ستار الجودة
استبشرنا خيرا باستفاقة السينما العراقية بعد سنوات الركود والنكوص التي أصابتها خلال السنوات العجاف ,بعد عرض فلم "تحت رمال بابل" للمخرج الشاب محمد الدراجي فلم كشف من خلاله حجم المأساة الإنسانية التي تعرض لها الشعب العراقي "بجميع مكوناته "خلال الانتفاضة الشعبانية عام 1991هذا الفلم الذي أجهشنا بالبكاء وهز مشاعرنا من الأعماق من خلال مشاهده المأساوية التي جسدتها فصوله المحزنة والمخيفة,واستبشرنا خيرا بان الفلم استطاع كسر الحدود والخروج الى الفضائات الخارجية وأماط اللثام عن مجريات الأحداث التي دارت بتلك الفترة بعد أن أسدل العالم الستار عليها وأغمضت منظمات حقوق الإنسان عيونها على المجازر التي تعرض لها الشعب العراقي عام 1991,الفلم الذي مزج بين الوثيقة والحدث الدرامي ونال استحسان مهرجان أبو ظبي الشبابي وحصل على جائزة أفضل فلم في المهرجان لعام 2013 ونال تقبل من الشارع العراقي ,الفلم صور في مدينة واسط والبصرة والناصرية وبابل والنجف وبغداد واستمر العمل بإنتاجه أربع سنوات من عام 2009 إلى عام 2013 كانت ثمرتها 92دقيقة , جهد استثنائي قام به المخرج والمنتج وكل من ساهم بإنتاج هذا الفلم من وزارة الثقافة ودائرة السينما والمسرح ويحسب انجاز لسينما العراقية وخطوة على الطريق الصحيح لنهوض بواقع السينما التي ظلت حبيسة الأفلام المحلية والسياسية ,لكن وللأسف ادخل الفلم في نفق السجالات والمماحكات بين المخرج ومدير دائرة السينما والمسرح الأمر الذي تناولته أكثر وسائل الإعلام بدون حيادية فالبعض يطعن بالمدير والأخر بالمخرج على ضوء تبادل الاتهامات,ولا نريد أن ندخل فيما قال المخرج واتهم مدير السينما ولا رد الأخير على الاتهامات فهذا لايعنينا,بقدر ما يعنينا إجهاض فكرة وقيمة الفلم وإدخاله في خانة الفساد وكبوة السينما مرة أخرى بعد ان فزت من السبات الطويل, خصوصا نفسية المواطن لا تتحمل المزيد من الأزمات وتبادل الاتهامات فما يعانيه من السياسيين خلال العقد الذي مضى يجعله غير مستعد لفتح نافذة أخرى تجلب له الصداع , وكان بالإمكان حل مثل هذه المهاترات من خلال القضاء وهيئة النزاهة والمفتش العام في وزارة الثقافة والحكومة, لا من خلال التملق والتزلف "والمسح على الكتوف" من قبل بعض المعتاشين على فضلات موائد السلاطين من المحسوبين على الإعلام والفن , موضوع الفلم يعالج انتفاضة شعبية استبيحت بها كل المحرمات وقدم الشعب قوافل من الشهداء ,كشفت المقابر الجماعية بعد عام 2003 وحجم وبشاعة ما تعرض له الشعب العراقي بعدان دفن الكثير منهم إحياء و مجاز يندى لها جبين الإنسانية,ولكن الان لا نعتب على الإنسانية وحقوق الإنسان التي شاركت في تغيب الحدث في حينها فقط بل نعتب على كل من أجهز على الحدث وتحويلها إلى اطلابة من المحتمل أن تتطور إلى "كعده عشائرية" كفاكم استخفاف بدماء الشهداء احترموا مشاعر الناس إيه (المثقفين) والى المتملقين فالشعب "لا يعتب عليكم"



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرسي المثقف العاجي
- الطائرة الماليزية والموازنة العراقية
- أوراق تسقط في -الربيع-
- هيروشيما الكردية
- الزراعة في معرضها
- المسؤول وشهادة -الدكتوراه
- أصوات ليست للبيع-
- لماذا تبكي العراقية
- اوجاع -كردي فيلي -
- الموازنة: مالية ام سياسية يرحمكم الله
- ستة ملايين أمي وبغداد عاصمة الثقافة العربية
- تعريف النائب في أيدلوجية -المطيرجية-
- قانون التقاعد- البقاء لله
- لا تتكلم
- نشك بوجود أشباح في البرلمان
- سعدية -ام الطرشي- تحلل وترصد قانون التقاعد الموحد
- شارع المتنبي:واليوم اليوم العالمي للمراحيض
- -حسنة ام الگيمر- وموكب مسئول
- يريد يشتكي على الوطن-
- غريب في وطني


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - السينما العراقية وفلم- تحت رمال بابل-