أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد أبو زيد - بطرس غالي ينتظر بدر البدور















المزيد.....

بطرس غالي ينتظر بدر البدور


محمد أبو زيد

الحوار المتمدن-العدد: 1253 - 2005 / 7 / 9 - 09:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أثناء مرور الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام للأمم المتحدة السابق في نيودلهي أتى من يقترح عليه استشارة عراف واسع الشهرة، وقيل له لمزيد من الاقناع: إنه على استعداد للمجيء إلى الفندق ولقائك سراً. تم تحديد الموعد، وكان غالي يتوقع أن يجد أمامه رجلاً مسناً ذا لحية بيضاء ووجه نقشته السنون، وهي الصورة التي يعرفها عن الحكماء، لكنه وجد نفسه أمام شاب يافع يبدو خجولاً، لولا قوة السحر التي تشع من عينيه. سأله عن تاريخ مولده ومكانه وساعته، لكن غالي لم يترك له الفرصة ليسترسل في توقعاته، ووجه إليه السؤال الذي كان يشغله في ذلك الحين «ان في نيتي السعي لولاية ثانية لخمس سنوات في الأمم المتحدة، ماهي حظوظ إعادة انتخابي». فقال له المنجم: لا أظن أنك ستنجح في تحقيق هذا المشروع، لكن أعتقد في المقابل، أن نجمك سوف يسطع أكثر بعد أن تنتهي من مهامك، سيحدث ذلك بعد انقضاء قمرك الألف، وبإمكاني أن أؤكد لك أن نجمك سيشع بنور لا مثيل له، لا أرى شيئاً آخر في الوقت الحاضر سوى النور الباهر لهذا النجم. ومنذ هذا اللقاء الغريب، وغالي يتساءل عن هذا النور الذي سيضيء أيامه الشارفه على المغيب، وهو يتساءل، وينتظر كمن ينتظر الوحي، أو أن يطلع بدر البدور.
مازال غالي «بانتظار بدر البدور» في كتابه الجديد الذي حمل هذا الاسم وصدر الأيام الماضية عن دار الشروق بالقاهرة، ودار النهار ببيروت بالتزامن ليروي فيه غالي جانباً من ذكرياته ويومياته في الفترة من (1997 - 2000) بعد خروجه من الأمم المتحدة مباشرة، وعمله في الفرانكفونية.
وعلى خلاف المتوقع، وعلى غير عادة السياسيين، بدا غالي واضحاً، وانتقد شخصيات سياسية مصرية وأجنبية، بل أنه يقول أنه ألزم نفسه طوال حياته السياسية بالتحفظ «لكن ان قمت بافشاء أسرار في كتابي، أود الاعتذار للأشخاص الذين ذكرتهم، والأشخاص الذين أغفلت ذكرهم»، وهكذا يبدو رأي غالي في بعض الأحيان سياسياً، وأحياناً شخصياً، فهو عندما يذكر الرئيس المصري حسني مبارك يقول أنه تشفى في جروحه «كان مبارك يبدو في غاية الارتياح، ولمحت في نظرته بعض التشفي، وهو يقول: لقد نصحتك بألا تتحدى الأميركيين، لو كنت أكثر لطفاً مع مادلين أولبرايت لأعيد انتخابك». ويرى غالي في كمال الجنزوري رئيس الوزراء المصري الأسبق، شخصاًمعقداً وعابساً، ويقول عنه أنه «يكن العداء لابن شقيقي يوسف» وهو مايوضح أن موقف غالي منه هو موقف شخصي، أما السفير الأميركي الذي التقاه في حفله فهو بارد كالرخام، ويقول أن الرئيس السادات كانوا يصفونه في الحفلات المخملية بالحمار الأسود.
هذه الجرأة التي تغطي معظم صفحات مذكرات غالي الستمائة وأربعة عشر، يبدأها في يوم يفصل بين عامين يوم 31 ديسمبر 1996، حين كان يودع عاماً، ويودع مكتبه في الطابق الثامن والثلاثين من مبنى الأمم المتحدة.
طوال صفحات الكتاب يطلق غالي أحكاماً على الناس وعلى الدول، وان اكتسى بعضها بموقف شخصي، وأحياناً بمرارة خاصة بعد تركه مبنى الأمم المتحدة، ماعدا جاك شيراك الذي كان «طوق الخلاص الوحيد ولو كان ذلك مخالفاً لرأي معاونيه، كان في الواقع تعبيراً عن صداقة نادرة جداً في الأوساط السياسية، فكل الدول، وباجماع ظاهر ومضمر، فضلت أن تتخلى عني في وجه الاعصار الأميركي».
وعن « تشفي» الرئيس مبارك به، ، يصف غالي تلك الأمسية التي نظمت للغحتفاء به في أحد أندية القاهرة: «كان الرئيس لايقاوم متعة الممازحة حول موضوعه المفضل: افتقادي للجرأة تجاه السيدة التي أبعدتني عن الأمم المتحدة، فيضحك الجميع من القلب ما عدا سفير أميركا الذي يبقى «بارداً كالرخام».
يظل غالي لفترة طويلة حزيناً، حتى أنه في ختام الحفل، لايستطيع تفسير شعوره بالحزن الذي تخلفه في نفسه الاحتفالات القديمة المتوارثة، هذا الاحساس يصاحبه لمدة أربعة أيام تالية، بل يتحول إلى احباط ، لكنه يخفي سببه الحقيقي ويقول «ربما بسبب الغبار الذي فتك بمكتبتي التي بقيت في القاهرة، والتي أهملتها طويلاً من أجل نيويورك، والآن من أجل باريس».
لكن المرارة تجاه الشخوص، تتحول لتشمل العالم بأسره، ونلمح هذا في كلمات غالي : لقد تحولت الأمم المتحدة إلى سوق للأوهام، إلى ماذا نتطلع اليوم، وباسم أي شيء نعبئ جهودنا، لقد انكسر زخمنا، وليس باستطاعتنا أن نبتدع أفكاراً جديدة ، في بلدي غمر الغبار كل شيء، حتى الأفكار، اننا نتخبط كل يوم في وحول الحدث الآتي دون تخطيط للغد، لقد أودعت الوحدة العربية على رفوف النسيان، وفلسطين المستعمرة والمضحى بها هي ذلنا اليومي واقرار بتنازلنا، لم يبق إلا الأصولية الاسلامية، من الجمود إلى التقهقر، ليس هناك إلا خطوة واحدة، انها العودة إلى القرون الوسطى، إلى ديانات الزمن الغابر التي تتغذى من الأضاحي الانسانية والحرب، انها دائماً عود إلى بدء.
بعد عمله بشهرين، في الفرانكفونية، لايستطيع غالي أن ينسى جرح تركه للأمم المتحدة، فهو ينقل لنا حواراً دار بينه وبين كلود شيسون على الغداء. يقول له الأخير: لا أستطيع أن أفهم حتى الآن سبب غضب وشراسة الأميركيين تجاهك في الأشهر الستة الأخيرة، ربما يمكن للانجليز أن يساعدونا في فهم هذا الموقف اللاعقلاني ويجيب غالي «أظن أن الهدف هو اعطاء درس وتوجيه تحذير إلى الأمناء العامين المقبلين، انت تعرف دون شك، النكتة التي كانت تنتشر في دول العالم الثالث: بطرس كان يقول «نعم» لتعليمات الأسياد الأميركيين، وكان عليه أن يقول «نعم سيدي».
في غداء في سفارة مصر بباريس يلتقي لطفي الخولي، فيتذكر: «هو مناضل يساري سجن أيام حكم عبد الناصر، كان مكتبانا في الطابق ذاته من بناية الأهرام كنت رئيس تحرير السياسة الدولية والأهرام الاقتصادي، وهو كان يتولى ادارة تحرير مجلة يسارية «الطليعة» وفي كل مرة كان يلتقيني، لم يكن يتمالك نفسه من القول «انت تمثل الرجعية المستنيرة» فكنت أجيب دوماً: «وانت تمثل اليسار الذي تخطاه الزمن».
يتنقل غالي في ذكرياته ومذكراته من القاهرة إلى باريس إلى داليان إلى باماكو إلى ياونديه إلى لندن، إلى بيلاجيو إلى جنيف إلى بروكسل إلى تونس وعمان وبيروت وتوميوكتو وغير ذلك الكثير، ويروي خلال كل هذا عدداً من الأشياء الخاصة مثل حضوره عرضاً للأزياء في الصين وزيارته لمتحف الشمع، لكنه لاينسى في كل هذا أن يلحقه بالسياسة «انه مشهد لاينسى، مشهد آلاف الشابات والشبان الذين يرقصون بتناسق تام، انها طريقة للتعبير بكل فخر واقتناع عن ايمانهم بعظمة الصين، وعن ثقتهم بأن هذا البلد على الرغم من مصاعبه الاقتصادية مدعو لأن يصبح امبراطورية الغد، قناعة أشاطرها معهم، فالصين، بفضل قوتها الذاتية سوف تلعب دوراً مهماً في القضايا العالمية، وسوف تعدل موازين القوى القائمة حالياً».
لايفتأ غالي تنقل في يومياته التي تتراوح بين الخمسة أسطر والثلاث صفحات بين المواضيع المختلفة، فهو حين يتحدث عن يوسف شاهين يصفه بأنه التلميذ الطائش «وهو دور أحسده عليه، بامكانه هو، ان ينتقد الحكومة المصرية أما أنا فواجبي التحفظ يمنعني من ذلك»، ربما ليكشف بذلك عن ورطة السياسي والتي تجاوزها في كتابه، لكنه حين يتحدث عن فيلم المصير ليوسف شاهين يحتفي به جداً «أشاهد لوحدي عرض فيلم يوسف شاهين، أتأثر حتى أكاد أذرف الدمع، تصوير سينمائي للصراع بين قوى التقدم والأصولية الاسلامية، بين حب الحياه والظلامية، في وجه المتطرفين الذين يريدون النظر إلى الاسلام الأصولي على أنه الدواء لكل العلل».
في باريس يوم 19 نوفمبر 1997 يكتب غالي «تصادف اليوم الذكرى العشرين لزيارة الرئيس السادات إلى القدس، وهو الحدث الأهم في حياتي السياسية والدبلوماسية. اليوم سأخشع وأصلي من أجل السادات الذي اغتاله أحد المتعصبين، كما اغتيل جدي عام 1910، السادات مثل موسى، لم يشاهد الأرض الموعودة، لقد توفي قبل استرجاع سيناء، هذه الأرض المقدسة التي دفع مصريون كثيرون حياتهم ثمنا للدفاع عنها».
وينقل غالي جزءا مما يذكر عن السادات في الصالونات المخملية «كان يحلو للمجتمع الراقي أن يهزأ من الفلاح أنور، الذي كانوا يطلقون عليه على سبيل السخرية لقب «الحمار الأسود»، كان يؤخذ عليه مزاجه المتقلب، ووصوليته فهو حينا مع الإخوان وحينا مع الماسونيين أو حتى مؤيدا للفكر النازي».
تبدأ بعد ذلك رحلة غالي مع الفرانكفونية، في مقابلات، وفي توضيح أفكار، وندوات لكن ما يلفت النظر في مذكراته هو ذكره المكثف للأصولية الإسلامية وهجومه الدائم، والشديد، عليها. وهو وإن كان لا يطرح بديلا، أو حلا، إلا أنه يبدي امتعاضه الدائم من الأصوليين والإسلاميين بلا مبرر.
شخصيات لبنابية ومصرية
في بيروت يوم 28 ابريل 1998 يكتب غالي : يكلمني الياس الهواري بكل صراحة عن مشاكله مع رئيس الوزراء رفيق الحريري. ويذكر الحريري أيضاً: «يعاتبني بتودد لكوني فضلت قبول دعوة وليد جنبلاط على الغداء اليوم، بدل حضور الغداء الذي كان ينوي دعوتي إليه. ويقول عن وليد جنبلاط «هو عضو الحكومة، ولكنه لا يبدو على انسجام مع رئيس الوزراء، فعلاقات شد الحبال داخل الطبقة السياسية، هي بغاية التعقيد ويصعب رصد خيوطها، هذا، دون أن ننسى الدور الأساسي الذي تلعبه سوريا في السياسة الداخلية في لبنان».
في نقاش حاد حول وضع الأقباط في مصر أثناء عشاء مقام على شرف الرئيس مبارك وزوجته في السفارة المصرية في باريس لا يلبث الرئيس أن يبدي امتعاضه، فبالنسبة إليه هم مصريون، غير أن وزير الخارجية عمرو موسى يلفت إلى أنه في بعض المدن الصغرى في صعيد مصر توجد حالات تمييز بين الطائفتين، ويعلق غالي في ذكرياته في لهجة أشبه للسخرية «يعارضه الرئيس بشدة، بالنسبة إليه لا يوجد تمييز».
ثم يتحدث عن اسامة الباز المستشار السياسي للرئيس مبارك، ويسجل قوله له: «انكم تهملون ملف السودان ومشكلة مياه النيل، لقد تخليتم عن أي حضور فاعل في منظمة الاشتراكيين الدوليين».
ويقول غالي «خلال مقابلاتنا يدون اسامة الباز بصورة شبه دائمة بعض الملاحظات «التي لا يلبث أن يضيعها على أية حال»، ولكنه اليوم لا يقوم حتى بهذا المجهود، ويكتفي كعادته بهز رأسه ويقول عبارة من هنا وعبارة من هناك يتلفظ بها بصوته الأخن».
عن فلسطين
ويبدو غالي في أكثر من موضع من الكتاب متعاطفا مع القضية الفلسطينية، فهو مثلا حين يقرأ في صحيفة الأهرام أن 61 قائدا فلسطينيا اغتيلوا في السنوات الأخيرة على يد المخابرات الإسرائيلية يكتب: هل أستطيع غداً أن أدين دولة فرانكفونية قامت بسجن صحفي أو بمنع منظمة دولية غير حكومية، بينما حكومة إسرائيل تقتل 61 قائدا فلسطينيا على مرأى من المجتمع الدولي الصامت مفلتة من أي عقاب، من الواضح أن حماية حقوق الإنسان في غالبية دول العالم الثالث ليست سوى شعارات تضعها القوى الكبرى في خدمة مصالحها، لكن ما يشعرني بالإهانة وأكثر ما يؤلمني هو عجز العالم العربي، فإذا استثنينا الشعارات والعبارات المكررة، يبدو العالم العربي مشلولا تماما، كأنه يغرق في سبات عميق، والفلسطينيون وحدهم يعانون من هذه المأساة».
كما يبدو غالي إنسانيا في مواضع عدة في الكتاب: «يخنقني الفقر في بلادي، إن الفقر أشد قسوة في المدن الكبرى ربما لأنه يظهر فيها بشدة أكثر، ووضوع أكبر، ووقاحة أشد»، هذه الإنسانية تتواصل معه إلى آخر الكتاب الذي ينهيه أيضا في ليلة فاصلة بين عامين (31 ديسمبر 2002) حيث يكتب منتظرا حلمه الذي وعده به العراف الهندي: أنا يائس هذا المساء، لم يبق لي سوى وقت قليل جدا لأفكر، لأعمل، لأبني، وقت قليل جدا لأغزو العالم، بضعة أقمار أيضا، حتى انتهي بدر البدور.




#محمد_أبو_زيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في فلسطين يحتفلون بالأعراس حول فناجين القهوة
- الحياة بالأبيض والأسود


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد أبو زيد - بطرس غالي ينتظر بدر البدور