طبقات الكتاب واهل البيان على موقع اهل التمدن والعمران ..!!

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

الحوار المتمدن-العدد: 4410 - 2014 / 3 / 31 - 07:26
المحور: كتابات ساخرة
    

طبقات الكتاب واهل البيان على موقع اهل التمدن والعمران ..!!
"هذه مقامة نقدية ساخرة لبعض الكتابات ، وعليّ التأكيد بأن غالبية الكتابات ، هي في فمي كالسكر النبات ، ولكن اذا خليت بليت ، فما بالك والموقع يحتضن أجمل الابداعات وأرقى المشاكسات ، ويفتح صدره الواسع لكل اشكال النفد اللاذع . فلكم الله اعزائي واحبابي ."ويقول الراوي :
سيرا على نهج وخطى السابقين الاولين ، كابن المعتز وابن قتيبة الغر الميامين ، الذين صنفوا الشعراء والمبدعين ، الى طبقات حسب قدراتهم في البلاغة والتبيين ، قررنا نحن الفقير الى رحمة رب العالمين ، وضع جدول بالكتاب الكبار والاصغرين ، وفق ما أرتأه زملاء لنا في هذا الموقع الرصين ، حتى ينجلي الحق المبين ، ويعرف كل امرئ قدره ولو بعد حين .
وقد رست سفن افكار هيئة التحرير ، على التصنيف وفقا للمعايير ، التي تعتمد على عدة امور، أوضحها وأجلاها المهارة في الابهام والتكسير، لغة ، مضمونا ، ولا تقرب التيسير .
لذا ولكي تُحيط الهيئة علما ، كل من يتقدم للنشر ، بأن التصنيف يعتمد على معيارين اساسيين ، الاول اسم الكاتب الملائم اللامع ، وثانيا الموضوع الذي يكتب فيه للصاحي والغافل والسامع .
فهناك أسماء لا تروق الاسماع ، ووقعها على الاذان لا يُستساغ ، وهناك أسماء لطيفة محببة الى النفوس ، سهلة على اللسان ، وتُشنف الاذان .وسبق للناس سماعها واصبحت من ضمن الثروة الفكرية لبني الانسان .
وأما المواضيع التي يراها الموقع هامة ، فهي كالتالي وللخاصة والعامة ، وللتوضيح فقط فالموقع يتعامل مع المواضيع التي يكتبها كتاب محددون بالاسم ، تم اعتبارهم ووسمهم بالوسم ، ولا يعني بأن كل من هب ودب يستطيع الكتابة في هذه المواضيع ، ويحصل بذلك على تصنيف أعلى وأعظم ، فللماركسية كتابها ، وكذا السياسة ، الادب ، الاديان . وهم فقط من تُنشر افكارهم التي سبقت الزمان ، أما الأخرون ولو كتبوا في كل المحاور فلن يحصلوا على "شهادة " كاتب أكبر ، "ولو وضعوا ايديهم في ايدي الرب " كما يقول المثل السائر .
فأنت اذا رغبت في الحصول على اللقب الكبير والمكان الاثير ، واردت الكتابة في الماركسية واليسار والاشتراكية ، فما عليك سوى صب اللعنات على المُحنطين ، اذا كنت من جديد الماركسيين . أو أن تتهم خصومك من الماركسيين الجدد ، بالتحريفية وقلة العدد .
لكنك وحينما تقرر الكتابة في نقد الدين ، ننصحك بعدم الاقتراب من دين اباءك واجدادك ، وانما عليك توجيه سهام النقد الى دين جيرانك ، من النصارى أو المسلمين ، عندها لا ضير عليك ، وستحصل على التهليل والثناء لك وعليك .
لكن ، نصيحتي لك أهديها ، لا تجعل كتابتك موضوعية ، بل عليك الاكثار من بهار الشتائم ، وخيرا تفعل اذا شبهت الاخرين يالبهائم !!

#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات