أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - ساد ستوكهولم القسم السادس رالف لندغرن (1) نسخة مزيدة ومنقحة















المزيد.....

ساد ستوكهولم القسم السادس رالف لندغرن (1) نسخة مزيدة ومنقحة


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 13:43
المحور: الادب والفن
    




المنتزه الجزيرة جورغاردن كان المكان المفضل للسياح، وكان شيئًا من ميناء العشب، ينتهي معه السفر أو يبدأ، وتكون النهايات كالبدايات محطات، فقط محطات. الإنسان قارب نفسه في جورغاردن، لا تناقض في وجدانه، والبحر فكرة خضراء. سنجيء إليكَ كل يوم، لكننا سنرحل غدًا. كل الستوكهولميين لا ينامون عند منتصف الليل. هل هناك ليل في ستوكهولم. الليل أخضر. النهار أخضر. الموت أخضر. الحياة بيضاء. بيضاء كالمتعة. كالوجنة. كالفريز. الفريز الأحمر في ستوكهولم أبيض كلون الدم. لذيذ كطعم الدم. كلي الوجود كالله. وعلى مقربة من كل عابر كان المتحف الشمالي. لماذا المتاحف كثيرة في ستوكهولم، والقصور، والكاتدرائيات؟ كان الكل ملكًا وتاريخًا ودينًا.
- أنا ضد أن ترتدي الحجاب، يا أنيتا، كان رالف لندغرن يقول لابنته الكبرى، سبعة عشر عامًا، والعائلة كلها تتناول طعامها في الهواء الطلق.
- حورية، يا بابا، كانت تصحح الابنة الكبرى رالف لندغرن.
- حورية، لم أعتد بعد على اسمك الجديد، يا أنيتا.
- حورية، كانت الأم تقول، اسم أسهل مما تتصور.
- قلت إنني لم أعتد على الاسم ولم أقل إنه اسم صعب.
- حورية، كانت مارغريتا، الأخت الصغرى، ستة عشر عامًا، ترمي، وهي تضحك.
- حورية، كان هاكان، الأخ الأصغر، خمسة عشر عامًا، يعيد، وهو يضحك.
- أقول أنا ضد أن ترتدي الحجاب، يا حورية، كان رالف لندغرن يقول لابنته من جديد. أنت اخترت دينك، ولم أعترض، لكنني أعترض على حجابك. القرآن لا يجبر على ارتداء الحجاب، القرآن ينصح به ولا يوجب عليه، وليس هذا الحجاب.
- دع ابنتي وشأنها، كانت الأم تقول، هي جميلة هكذا.
- كم أنت جميلة، يا أختي، الحجاب يجعلك جميلة أكثر وجذابة ككل عشيقات الله، كانت مارغريتا تقول لأختها، مارغريتا المرتدية تنورة قصيرة تكشف عن نصف فخذيها، وتيشيرت مفتوح يكشف عن نصف ثدييها.
- حورية بحجابها هي بالفعل جميلة، يا بابا، كان هاكان يقول لأبيه.
- لم أقل إنها ليست جميلة بحجابها، ولكنني أقول إن حجابها هذا لا علاقة له بالإسلام، كان رالف لندبرغ يشرح لأفراد أسرته. كعالم في الأديان، وبكلام آخر كعالم لاهوتي، أنا أدرى الناس بما يقوله القرآن، يقول القرآن أن تغطي المرأة ثدييها، فقط ثدييها.
- ولماذا فقط ثدييها، كانت الأم تعلق، إذا قال القرآن بتغطية المرأة فقط لثدييها، فأنا ضد، على كل عشيقة لله أن تهب له كل جسدها، وإلا ما الفائدة؟ لا تردي على بابا، يا حورية، كل جسدك، وإلا ما الفائدة؟
- نعم، كل جسدك، كل جسدك، كانت مارغريتا تقول لأختها، وهي شبه عارية في ثيابها الضيقة، أن تغطي كل جسدك.
- أن تغطي كل جسدك سيكسي أكثر، كان هاكان يرمي بين ضحك الجميع، حتى رالف لندغرن كان يضحك.
- ولماذا أسود؟ كان رالف لندغرن يعود إلى القول، الأحجبة موجودة بكل الألوان، لماذا أسود؟ اختاري حجابًا زاهيًا يتناسب مع بشرتك البيضاء.
- لأني أكره الألوان الزاهية، يا بابا، كانت حورية ترد على أبيها، منذ طفولتي، وأنا أكره الألوان الزاهية.
- كانت حورية تبكي لما أجبرها على ارتداء الألوان الزاهية، كانت الأم تقول.
- ثم اللون الأسود مع قامتها الطويلة شيء لا أروع، ومع عينيها الزرقاوين، آه، يا إلهي! كأنها حورية بالفعل كاسمها، كانت مارغريتا تعلق.
- أضف إلى ذلك أن لا غبار في السويد، كان هاكان يقول، ستوكهولم بيضاء، والحجاب الأبيض يعني طاقية الإخفاء (كانوا يضحكون كلهم حتى رالف لندبرغ).
وضع هاكان إحدى سماعتي هاتفه المحمول في أذنه، ومارغريتا السماعة الثانية، وأخذا يهتزان ويفرقعان أصابعهما على إيقاع الموسيقى، ومن آن لآن يقولان "ييه"...
- هل كنت تعرفين، يا حورية، أن الحجاب الأول لم يكن أسود؟ كان رالف لندغرن يسأل ابنته.
- لا، لم أكن أعرف، كانت حورية تجيب، ماذا كان لونه؟
- كل الألوان إلا الأسود.
- هذا لأن الأسود في الصحراء جاذب للحرارة، كانت الأم تعلق، وهنا ليست الصحراء.
- هنا ليست الصحراء، ولكن هناك لم يكن هذا هو السبب، كان رالف لندبرغ يوضح. كان السبب ذوق النساء، والأسود لم يكن على ذوق النساء، فاتفق تاجر يريد تصريف بضاعته مع أحد الشعراء ليطري الحجاب الأسود، أطراه بلغة تفهمها النساء، فتهافتن على ارتداء الحجاب الأسود، وكانت أول دعاية في التاريخ (كانوا يضحكون كلهم حتى رالف لندبرغ).
ييه...
- حَجّبوا كل جسد المرأة، ثم تلاعبوا بها، لغاية إخضاعها، همس العالم اللاهوتي لشخص غائب.
- عندما أختار ما أريد من دين أعتقد أنني سأختار الدين الإسلامي كحورية، قال هاكان بعد أن أبعد السماعة عن أذنه.
- كحورية، أعادت مارغريتا، وهي منسجمة تمام الانسجام مع الأغنية عبر السماعة التي بقيت تضعها في أذنها، وتقول: ييه...
- اللحية شيء مدهش، لكن إلى الآن لا لحية لي على الرغم من حلقي لها كل يوم، وجنتي لم تزل ناعمة كماما.
- كماما، أعادت مارغريتا، وبعد ذلك: ييه، ييه، ييه...
- وأنا لا يزعجني أن أعتنق الدين اليهودي، خصلتا الشعر مقابل السالفين شيء مدهش، أو أن أختار الدين المسيحي كماما.
- كماما.
- وأبقى أجرد الوجه كالقساوسة عندنا. ولِمَ لا أعتنق أي دين؟ كبابا.
- كبابا.
- فأبقى على حب الأديان الثلاثة دون أن أكون متدينًا.
- ييه، ييه، ييه...
- أنتِ كماما أم كبابا؟ صاح هاكان في أذن أخته.
- كبابا.
- أنا لا أعرف بعد.
- ييه، ييه، ييه...
فتح رالف لندغرن عينيه، فوجد نفسه يجلس وحيدًا في الصالون. كان الحوار لم يزل مستمرًا ولا أحد معه، كان يجلس وحده في الصالون، ولم يزل الحوار مستمرًا:
- حورية في حجابها شيء مدهش، شيء مدهش، حورية في حجابها شيء مدهش، ردد هاكان، أليس كذلك يا مارغريتا؟ صاح هاكان في أذن أخته الصغرى.
- ييه، ييه، ييه...
- لكن هذا ليس رأيي، قال رالف لندغرن، وكما قلت لك، يا حورية، أنا ضد أن ترتدي الحجاب، هناك الكثير من المسلمات اللواتي لا يرتدين الحجاب، أسود أم أبيض، أنا ضد أن ترتدي الحجاب.
- أنت حر، يا بابا، فيما ترى، وأنا حرة فيما أرى، قالت حورية.
- ييه، ييه، ييه، قالت مارغريتا وهاكان بعد أن أعاد وضع السماعة في أذنه.
- الحرية ليست سوداء أو بيضاء، يا حورية، ألح الأب.
- اترك حورية وشأنها، يا رالف، تدخلت الأم.
- نعم، اترك حورية وشأنها، يا بابا، قالت مارغريتا. أليس كذلك، يا هاكان؟
- اترك حورية وشأنها، يا بابا، قال هاكان.
- لا تزعل مني، يا بابا، كانت حورية تقول لرالف لندغرن، حورية غير الموجودة في الصالون، وهي تمسك يد أبيها.
كان رالف لندبرغ يحمل اليد الخيالية إلى فمه، ويقبلها.
- أنا لا أزعل منك، يا ابنتي.
- لا تزعل مني، طيب؟
- أنا لا أزعل منك، أنا لا أزعل منك، يا حبيبتي.
- أريدك ألا تزعل مني، ألا تزعل مني، يا بابا.
- أنا لا أزعل منك، أنا لا أزعل منك، أنا لا أزعل منك، يا حبيبتي.
كان الأبناء الثلاثة الخياليون يَنُطُّونَ على أبيهم، وهم يقهقهون، والأم الخيالية تطلب منهم:
- اهدأوا، يا أولاد، اهدأوا!
بعد عدة دقائق من الصمت، كان رالف لندغرن يشم رائحة عطرة، رائحة الموت والحرية، فينهض، ويبحث عن مصدرها، وهو ينظر باتجاه الباب، كان يرى في فوهة الباب امرأة نصفها الأعلى عار، بثدي مقطوع:
- هذه أنت، يا جوستين؟
- هذه أنا، يا رالف.
- ولماذا لا تدخلين، يا جوستين؟ تعالي، تقدمي، اقتربي مني. نعم، هكذا، تعالي بين ذراعيّ. سأغطيك بذراعيّ. هل تشعرين بالبرد، يا جوستين؟
- قليلاً، يا رالف.
- سأغطيك بذراعيّ، يا جوستين. سنجلس على الكنبة، وسأغطيك بذراعيّ. المرة القادمة، لا تخرجي بصدرك العاري هكذا. ستوكهولم باردة، وستصابين بالزكام. هل تنعمين بالدفء بين ذراعيّ، يا جوستين؟
كانت جوستين لا تجيب.
- ستوكهولم باردة. هل تسمعينني، يا جوستين؟
كانت جوستين لا تجيب.
- باردة هي ستوكهولم. جوستين. هل تسمعينني؟
كانت جوستين لا تجيب.
- ستوكهولم باردة. جوستين، هل نمت، يا حبيبتي؟ ستوكهولم باردة. باردة. ستوكهولم باردة. جوستين. جوستين. ستوكهولم باردة. نجوم ستوكهولم كثيرة. كثيرة نجوم ستوكهولم، يا جوستين. باردة هي ستوكهولم. ستوكهولم باردة. ستوكهولم. نجوم. كثيرة. كثيرة نجوم ستوكهولم. كثيرة نجوم ستوكهولم، يا جوستين. كثيرة. باردة. ستوكهولم. ستوكهولم. باردة. كثيرة. ستوكهولم. ستوكهولم. ستوكهولم. جوستين، جوستين، جوستين... هل نمت، يا جوستين؟ تعال يا موسى، وتعال يا عيسى، وتعال يا محمد، جوستين أممكم، وأممكم جوستين. لن تتركوها اليوم في البرد تهلك، كما تركتم ضحايا الأمس في الجحيم يهلكون. شُق بها البحر، يا موسى، وأنقذها مما هي فيه. أعرف أنك لن تفعل، ولن يفعل أخوك الأوسط عيسى، لأن جوستين أمه، وهو يريد لها الموت، فلا تراه مرفوعًا على الصليب. أما أخوك الأصغر محمد، فلن يرفع إصبعًا واحدةً من أجل جوستين، ليبقى ثديها الجميل المقطوع عاريًا إلى أبد الآبدين. ليس لديكِ إلاي كنبي زمانك، يرأف بك، يا جوستين. سأرف بك، لأنك كل الضحايا السابقة واللاحقة، ولن أتردد عن الموت من أجلك. سآتيك بالنجوم، برهان وفائي وإخلاصي. جوستين، جوستين، جوستين... نامت حبيبتي جوستين.
كانت نجوم ستوكهولم تبين من النافذة، كانت كلها تتلألأ، كانت كلها تبين من النافذة كاللآلئ، وكانت كثيرة، كانت كثيرة جدًا، كانت النجوم كثيرة جدًا، ككل نجوم السويد، كانت النجوم كثيرة جدًا، كانت لكل سويديّ آلاف النجوم، مئات آلافها، ملايين النجوم، مئات ملايينها، وكانت لكل نجوم الكون السويد. كانت نجوم ستوكهولم في السماء، وعلى الأرض، وفي كل مكان، في كل مكان كانت نجوم ستوكهولم. كانت نجوم ستوكهولم في الأحلام، في أحلام الأحياء، وفي أحلام الموتى، وكانت نجوم ستوكهولم في الكتب، كانت تتلألأ في الكتب، فتضيء أمهات الكتب، وتعيد للحياة الحياة. كانت نجوم ستوكهولم في العيون، وعلى الشفاه، وبين الأصابع، زرقاء في العيون، خضراء على الشفاه، سوداء بين الأصابع. كانت نجوم ستوكهولم في الأشرعة، وفي الأجنحة، وفي المخدات، الحب كان نجوم ستوكهولم، والتحليق كان نجوم ستوكهولم، والريح كانت نجوم ستوكهولم. نجوم ستوكهولم. ثلوج ستوكهولم. جليد ستوكهولم. كانت نجوم ستوكهولم في كل مكان، كانت نجوم ستوكهولم كل مكان، وكانت ستوكهولم باردة كثدي ينام في العراء، لكنها كانت تشتعل باللآلئ، بلا غرابة ولا تنافر، كانت تشتعل بنار باردة تحرق الخيال، فتجعل منه موقدًا كبيرًا من الحكايات والمغامرات.
- حكايات ومغامرات قفاي، في نهاية المطاف، علق رالف لندغرن، وهو يعرّض مؤخرته لسوط كاتارينا فريدن، ويصرخ من عظيم الألم.
- وماذا تنتظر في ساد ستوكهولم؟ ردت كاتارينا فريدن، وهي تعود إلى ضرب مؤخرته من جديد.
- أنا لا أحتمل الكي، يا كريستينا سفينسون، رجا هوراس ألفريدسون.
- أنا لا أحتمل الفصد، يا كريستينا سفينسون، توسل بيتر أكرفيلدت.
- أنا لا أحتمل لا الكي ولا الفصد، قالت كريستينا سفينسون.
- إذن لماذا تفعلين؟
- ليس أنا.
- مَنْ، يا دين الرب؟
- هل تريدين أن أكويه، هوراس ألفريدسون، أن أفصده، بيتر أكرفيلدت، يا كاتارينا فريدن؟ سألت كريستينا سفينسون على صراخ المعذَّبَيْن.
- لماذا تسألينيه؟
- والثالث، رالف لندغرن، هل تريدين أن أفصده، أن أكويه؟
- ماذا ترى، يا لندغرن؟
- ليس هذا جزءًا من حكاياتي.
- ولا أنا.
- ليس لنا ذوق واحد في نهاية المطاف، عملت كريستينا سفينسون.
- جائزة نوبل توجب هذا، ألا يكون لنا ذوق واحد، أكدت كاتارينا فريدن.
- نسيت ابنة القحبة هذه! شتم رالف لندغرن.
- وتوجب هذا، أن تشتم العالم بأكمله.
- توجب ألف مرة هذا، إنها الجالد والمجلود، الكاوي والمكوي، الفاصد والمفصود! انتظارها كعدم انتظارها لعنة!
- والذين ينتظرونها منذ قرون حتى ما قبل موتهم؟
- فليعرّضوا أقفيتهم لسوطك، تكون جائزة نوبل التي لهم!
- حنون سوطي!
- أقفيتهم تستأهل كل خير!
- ليس أنت!
- أنا قفاي اعتاد على كل شر!
- الشر خير لقفا كقفاك!
- أنا على كل حال لم أفكر يومًا في نوبل، أنا كاتب عادي جدًا، يا عزيزتي!
- لهذا السبب ربما ستحصل عليها.
- دون أن أكون شاعرًا ولا روائيَا ولا ممحونًا؟
- دون أن تكون.
- فريدن، أنت تجاوزتني بخططك الشيطانية، أعتمد عليك.
- ثق بي.
- بك أم بسوطك؟
- إذا وثقتَ بي وثقتَ بسوطي وإذا وثقتَ بسوطي وثقتََ بي.
- سأروي لكم أعظم حكايات قفاي، قال رالف لندغرن دون أن يبالي بصرخات الألم والتوسل. في العام الماضي، لم أجد كاتبًا واحدًا على وجه الأرض يستحق جائزتنا، فقلت لنفسي لتكن نوبل لمن لا يستحقها. كان كاتبًا مجهولاً من التيبت، حتى في بلده لم يكن معروفًا. تعرفت عليه بالصدفة في رحلة سياحية لن أنساها ما حييت، ليس لأنها كانت أروع رحلة، وليس لأن الدهشة التي فقدتها منذ طفولتي وجدتها هناك. كان الدليل، وكان يفقد التركيز مثلك، كاتارينا فريدن، كل خمس دقائق، ليس مثلك، ويتركنا نكمل بخيالاتنا قدر المستطاع الناقص في كل مرة مما يعرض، وإذا بالمعابد تتحول إلى شيء آخر، وبالأعياد، وبمراسم الحياة، فالحياة في التيبت عبارة عن سلسلة من المراسم تتلو بعضها البعض إلى ما لا نهاية، لهذا كانت الحياة أبدية هناك. لو أن هذا الشخص كاتب، قلت لنفسي، لأتحف البشرية بأجمل الكتب. خاطرتُ، وسألتُهُ إذا ما كان يكتب، وكان يكتب. لما قرأت ما يكتب، كانت خيبتي كبيرة، فما يكتبه لا يتعدى الإنشاء المدرسي. وعلى الرغم من كل شيء، لم أدخر وُسْعًا في حصول التيبتي على الجائزة، كلكم يعلم هذا، وما لا يعلمه أحد منكم، رهاني على أن يكمل القارئ بخياله الناقص فيما يخلق الكاتب كلما فقد التركيز.


* يتبع القسم السابع



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساد ستوكهولم القسم الخامس بيتر أكرفيلدت (1) نسخة مزيدة ومنقح ...
- ساد ستوكهولم القسم الرابع هوراس ألفريدسون (1) نسخة مزيدة ومن ...
- ساد ستوكهولم القسم الثالث كريستينا سفينسون (1) نسخة مزيدة وم ...
- ساد ستوكهولم القسم الثاني كاتارينا فريدن (1) نسخة مزيدة ومنق ...
- وصول غودو النص الكامل النهائي
- وصول غودو القسم الحادي عشر والأخير نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم العاشر نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم التاسع نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم الثامن نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم السابع نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم السادس نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم الخامس نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم الرابع نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم الثالث نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم الثاني نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم الأول نسخة مزيدة ومنقحة
- هاملت النص الكامل نسخة مزيدة ومنقحة
- هاملت القسم الرابع والأخير الرواية الجديدة لأفنان القاسم
- هاملت القسم الثالث الرواية الجديدة لأفنان القاسم
- هاملت القسم الثاني الرواية الجديدة لأفنان القاسم


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - ساد ستوكهولم القسم السادس رالف لندغرن (1) نسخة مزيدة ومنقحة