لماذا لا بديل عن المالكي

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 17:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المالكي قوي الان بالقضاء وتذمر الشعب ضد الإرهاب ودعم القوات المسلحة والقوة الأمنية وضد البرلمان المنتهي الصلاحية والذي ستسقط الحصانة عن أعضائه قريبا وستفتح ملفات الفساد والإرهاب والمخالفات الدستورية ضده
ودعم ايران وضدها على السيد عمار الحكيم لمنعه من التحالف مع أعداء المالكي ودعم أمريكا وضغطها على الاكراد لمنعهم من التحالف مع أعداء المالكي وقوة المالكي
أمريكيا
في العراق القيادات شخصية ترفض أي نحو من القيادات الجماعية والبديلة لذا فلا بديل عن المالكي لان المالكي رجل التوازنات القلقة يعني رجل اللاهزيمة واللانصر اللاحزم واللا فشل وبالتالي هو الرجل المطلوب لمنع التطرف في تعمق وامتداد نفوذ حلفاء ايران في العراق فضلا عن دعم ايران له ومنعا للمزيد من التاثير الأيراني على المالكي وقبول الأغلبية الشيعية به لذا يعد رفضه دفعا للمزيد بالارتباط بينه وبين المالكي.
إيرانيا
ان المالكي يجب دعمه لمنع المزيد من النفوذ الأمريكي داخل الطائفة الشيعية ومنعا للمزيد من التاثير الأمريكي على المالكي وحماية لحلفاء ايران ولكونه مقبولا من اغلب الطائفة الشيعية التي تشكل اغلبية الشعب العراقي.
شعبيا داخل الطائفة الشيعية
الطائفة الشيعية وجدت في المالكي مقاتلا ضد الإرهاب وخطر الإرهاب اهم من عدم وجود إنجازات اقتصادية اووجود فساد اداري كما ان تحالف منافسي المالكي مع حلفاء داعش والبعث بسبب من انهيار شعبيتهم أدى الى المزيد من الانهيار لمنافسي المالكي ويبقى المالكي رجل التوزانات القلقة في عراق لا تريد له أمريكا ان يستقر سياسيا لصالح نفوذ أي من القوى القادرة على حسم الصراع السياسي وانهاء الازمات.

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات