ليس كل من تعلم لغة قوم اصبح مترجما لها

نعم أتفق معك في جزئية الحوار الذي لا يبحث عن الأصطياد في الماء العكر بل التركيز على الفكرة وتناولها بالنقد البناء الهادف ولكن الحوار ليس فقط يقتضي التغاضي عن هذه التفاهات انما من أجل أن يكون حوار مدني هادف وليس حوار طرشان لا طائل منه عليك أنت أيضا أن تحدد معالم منطلقاتك الفكرية والتي على اساسها تحاكم الفكرة صحتها من خطأها ، فمثلا كيف بك أن تؤمن بما قاله الراوي في سالف العصر والزمان من دون سند أو برهان وتحاكم عصرنا الحالي بنصه المروي ، كيف لك أن تطبق شريعة القبيلة التي لا تعرف أي حدود للأوطان وتؤمن بالغزو والغنائم على عصر حقوق الأنسان وفي المقابل ان شاركك متداخل في نقاش عن نصوص 14 قرن قلت خلنا في الحاضر فأيهما الصحيح عندك . نعم المترجم خائن هكذا يقال ولكن لماذا ؟ الجواب في ثنايا مقالك وبالمثل عن الراوي والرواية فهناك ما يسمى وهن الرواية وهي عديدة من بينها كبر سن راويها وخرفه وعدم مقابلة المروي عنه والى آخره فما بالك برواية تم نسجها بعد موت صاحبها قبل 300 عام كيف استقى الراوي معلوماته وعلى أي وثيق استند في روايته عنه من هنا نشأت الطوائف والفرق لكل طائفة رواتها وفقا للميول المذهبية

إرسال شكوى على هذا التعليق          198 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد احمد الوداعي
بالتأكيد معيار حقوق الانسان وماحث عليه الاسلام بما يتوافق مع تلك المعاير هي منطالقاتي الفكرية
قد تكون لفترة قبل 1400 سنه مبرراتها واحتيا جاتها ولكل زمن ظروفه وملابساته بس لاتقول ان تعني ان الاسلام غير صالح لكل زمان ومكان ليس هذا ما اعنيه
اما عن التأكد من صحة اي رواية فلها معاير
الجرح والتعديل-سيرة الرجال يعني سمعة الراوي ويؤخذ بعين الاعتبار النسيان والكبر والخرف والصدق
السند والمتن
وجود مايدعمها من ايات القرآن .التواتر يعني تعدد مصادر الروايه, هل فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم واهم شيئ وبالنسبة لي قبولها عقليا ومنطقيتها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه(استفت عقلك وان افتوك) بالنسبة للرويات التي لاتدعمها نصوص قرآنية وما يطلق عليها بالاحاديث الحسنة ولك التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          244 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد احمد ابو غسان الوداعي البحريني
انا اقصد بماحدث قبل 1400 عام هو الصراع الذي جرى بين المسلمين فاعترض على تحميلي ماجرى
وتحميلك عما جرى فلكوني سني على الشيعي ان يعاديني لاني اترضى على عمر او عثمان اوعائشه
او لانك شيعي علي ان اعاديك لانك لاتترضى عنهم او تشتمهم او اكفرك او تكفرني
هذا ما لااقبله بتاتا لان تلك حقبة مضت وانتهت لاانت تستطيع ان تعيد حقا اغتصب من احد له ولاترضي على احد قد يقبله الله
فتلك أمة قد خلت لها ماكسبت وعليها ما أكتسبت ولاتسألون عما كانوا يفعلون) جفت الاقلام ورفعت الصحف
فلماذا احملك اوتحملني جريرة ماحدث
فكمسلم انا ملزم بما امرني الله
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ[
هذا هو امر الله سبحانه وتعالى عن تعاملنا مع الذين سبقونا في الاسلام
منافقين كفار انحرفوا عن الدين بعد رحيل رسولنا الكريم عنهم هذه ليست مشكلتنا ولن نحاسب على ما اقترفوه من خطيا واثام وجرائم وقتل الى اخره فنحن لانعبدهم بل نعبد الله وحده تيحاتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          197 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت في هذه الحالة متناقض حيث لا يمكن الجمع بين نقيضين حكم الله الذي يمثله كتابه وسنته وحكم البشر الذي يمثله الأعلان العالمي لحقوق الأنسان ولا يمكن التخلي عن جزئية من الماضي والتي تتمثل في أحداثه والتعلق والتشبث بالجزئية الأخرى منه والمتمثله بالنص فالأحداث مرتبطة بالنص فأما كلاهما أو تركهما والبحث عن البديل ، النص والأحداث مصدر معرفتهما واحد هي الرواية من دون أي وثيقة أو سند أو برهان وكلاهما يخضعان الى التفسير والتأويل الذي يحدده ويقرره ويحتمه الميول والأهواء العاطفية والمصالح الشخصية والسياسية ، أخي ما يدهشني هو ان معيار صحة النص هو الأكتشافات العلمية في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون العكس فالنص تجد فيه كل الحقائق المتعلقة بالجغرافية وعلم الفضاء والطب والى آخره من العلوم والقضايا التي تشغل بال الأنسان ومع هذا أنا جدا مسرور كونك لا تؤمن بالأقتتال نتيجة للأختلاف على فهم الناس لأحداث الماض وهذا بحد داته مطلب يسعى له خيري الأنسانية في هذه البقعة من الأرض التي ابتلت بمرض الطائفية والمذهبية والأقتتال الذي لم يتوقف منذ قرون ، نعم أنا جدا سعيد لصفة التسامح التي تتحلى بها وقبول الآخر

إرسال شكوى على هذا التعليق          183 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اسيد احمد الوداعي انا لااجد اي تناقض بينهما لان الدين جاء لخدمة الانسانية ولك التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          190 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---