أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محيي المسعودي - هيستيريا اوردغان














المزيد.....

هيستيريا اوردغان


محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 10:18
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بماذا نصف رئيس وزراء تركيا طيب رجب اوردغان , وهو يحتضن التنظيمات الارهابية التي تعصف جرائمُها بالمنطقة كلها , ويقول عن هذه الجرائم بانها ثورة وعن ارهابيها بانهم ثوار سواء في سوريا او مصر او العراق !؟ بماذا نصف اوردغان وهو يخطط وقياداته الامنية للتدخل المباشر في الحرب على سوريا – كما كشفه الفيديو المسرب مؤخرا على اليوتيوب - !؟ بماذا نصف اوردغان وهو يهاجم الثورة المصرية ويصفها بالانقلاب ويهاجم الشعب المصري ويصفه بالخارج عن القانون وبالعصابات !؟ بماذا نصف اوردغان الذي يهاجم الشعب العراقي ويتدخل في شؤونه الخاصة والعامة علنا, ويدعم ويحتضن كل المعادين لتجربة هذا الشعب في الحكم الديمقراطي مثل طارق الهاشمي ورهطه , حتى وصل الحال باورغان الى سرقة نفط العراق مع دكتاتور كردستان مسعود برزاني الذي يسعى مع اسرائيل الى تدمير العراق !؟ بماذا نصف اوردغان وهو يعادي حتى شراكاءه في الارهاب مثل السعودية ودول خليجية اخرى !؟ بماذا نصف اوردغان الاسلامي الاخواني وهو يتحالف ويعاضد اسرائيل في الحرب على العرب والمسلمين من خلال ضرب سوريا من جهة الشمال بشكل مباشر وغير مباشر. ويعمل على ضرب العراق ومصر وحتى بعض دول الخليج وقبلها ليبيا !؟ بماذا نصف اوردغان وهو يطارد الارمن حتى في سوريا وكانه لم يرتوِ بعدُ من دماء هولاء الناس الذين تعرضوا لمجازر على يد اسلافاه !؟ بماذا نصف اوردغان الذي رفضت اوروربا انضمامه اليها - بسبب انعدام حقوق الانسان في تركيا - فالتفت الى محيطه الاقليمي - متحالفا مع اسرائيل - وشرع بتدمير كل ما تطاله يده من مؤسسات ومشاريع ونظم دول هذا الاقليم !؟ بماذا نصف اوردغان الذي يصف كشف مخططه للتدخل عسكريا مع العصابات الارهابية في الحرب على سوريا بانه عمل دنيء !؟ بماذا نصف اوردغان الذي حجم "سلطة القضاء" السلطة الاولى في كل دول العالم وجعلها في بلده تحت جناح سطته التنفيذية , فقط لانها شرعت بمحاكمة الفساد والمفسدين في تركيا ومن بينهم نجله وبعض وزراءه واعضاء في حزبه !؟ بماذا نصف اوردغان الذي وصل به الحال الى منع " عصفور تويتر" من التغريد في سماء تركيا حين حجب عن شعبه شبكة التواصل الاجتماعي ( تويتر) !؟ بماذا نصف اوردغان الذي حجب ( اليوتيوب) عن الشعب التركي لان هذا الموقع فضح مؤامرات اوردغان على شعبه وعلى المنطقة !؟ بماذا نصف اوردغان الذي قمع مظاهرات شعبه ووصف المتظاهرون بالعملاء !؟ بماذا نصف اوردغان الذي وضع تركيا على رأس قائمة الدول القامعة لحرية الصحافة والاعلام !؟ بماذا نصف اوردغان الذي امسى يعادي جيران تركيا كافة بل وجيران جيرانها ايضا !؟ بماذا نصف اوردغان الذي فقد حلفاءه في الداخل والخارج "ما عدى اسرائيل " !؟ بما نصف اوردغان الذي يصرخ يمينا وشمالا سابا خصومه السياسيين في الداخل ولاعنا كل جيرانه وحتى اصدقائه الاوروبيين والامريكان !؟ بماذا نصف اوردغان الذي يقمع الاكراد في تركيا ويحاربهم في سوريا ويتحالف معهم في العراق !؟ انها هيستريا الاخوان العثمانيين , وقد امسى اورغان وكانه مصاب بداء الكلب فقد شرع ينهش في خواصره .



#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بماذا نصف اوردغان !؟
- المقاومة اللبنانية تدفع الثمن لوحدها وتتقاسم المكاسب مع الجم ...
- -السُبَيْس- يعبّد الطريق الى مجلس النواب العراقي
- - قانون الاحوال الشخصية الجعفرية- انتهاكٌ لحقوق المرأة - طفل ...
- البوابة .... (شعر )
- 16 نائبا - عن بابل - في البرلمان العراقي , ماذا كانوا يفعلون ...
- مَن حوّل العمليات الفدائية العربية والاسلامية في فلسطين الى ...
- ذوات وذات
- هل يستطيع النجيفي دفع ديّة مئات الآلاف من ضحايا الارهاب في ا ...
- المالكي ليس طائفيا ... !؟
- رئيس البرلمان العراقي وأكثر من اربعين نائبا يؤيدون - داعش- و ...
- 3 مليارات دولار رشوة سعودية لفرنسا .. تُبيّض بصفقة اسلحة للج ...
- كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل, انموذجا عالميا فريدا في ا ...
- الشيخ والطفلة .. وافدان من السعودية على العراق
- مجلس محافظة بابل في ثلاث دورات منتخبة الى اين !؟
- رافع الناصري يرحل بهدوء . تشيّعه لوحاته الانيقة الفاخرة ويخل ...
- جميلة بوحيرد حررت الجزائرَ من فرنسا , ولكنَّ فرنسا اخذت جميل ...
- مُدن الوجع ... شعر
- الفتنة والتعصب في العراق من المنابر الدينية الى وزارة الثقاف ...
- زيارة أُوغلو الى بغداد - وليمة الثعلب ل اللقلق -


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محيي المسعودي - هيستيريا اوردغان