أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - إلى الماركسيين – اللينينيين – الماويين : القطيعة فالقطيعة ثمّ القطيعة مع التحريفية و الدغمائية فى النظريّة و الممارسة العملية .















المزيد.....



إلى الماركسيين – اللينينيين – الماويين : القطيعة فالقطيعة ثمّ القطيعة مع التحريفية و الدغمائية فى النظريّة و الممارسة العملية .


ناظم الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 16:19
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إلى الماركسيين – اللينينيين – الماويين :
القطيعة فالقطيعة ثمّ القطيعة مع التحريفية و الدغمائية فى النظريّة و الممارسة العملية .

" لقد منيت اشتراكية ما قبل الماركسية بالهزيمة . وهي تواصل النضال ، لا فى ميدانها الخاص ، بل فى ميدان الماركسية العام ، بوصفها نزعة تحريفية...
- ان ما يجعل التحريفية أمرا محتما ، انما هي جذورها الطبقية فى المجتمع المعاصر . فإن النزعة التحريفية ظاهرة عالمية...
- ان نضال الماركسية الثورية الفكرى ضد النزعة التحريفية ، فى أواخر القرن التاسع عشر ، ليس سوى مقدمة للمعارك الثورية الكبيرة التى ستخوضها البروليتاريا السائرة الى الأمام ، نحو انتصار قضيتها التام..."

( لينين - الماركسية و النزعة التحريفية -)
-------------------------------------------------

" نحن لا نعتبر أبدا نظرية ماركس شيئا كاملا لا يجوز المساس به ، بل إننا مقتنعون ، على العكس ، بأنها لم تفعل غير أن وضعت حجر الزاوية لهذا العلم الذي يترتب على الإشتراكيين أن يدفعوه إلى الأبعد في جميع الإتجاهات إذا شاءوا ألا يتأخّروا عن موكب الحياة ."

( لينين - " برنامجنا " -)
-------------------------------------

" إن الجمود العقائدى و التحريفية كلاهما يتناقضان مع الماركسية . و الماركسية لا بد أن تتقدم ، و لا بد أن تتطور مع تطور التطبيق العملى و لا يمكنها أن تكف عن التقدم .فإذا توقفت عن التقدم و ظلت كما هي فى مكانها جامدة لا تتطور فقدت حياتها ، إلا أن المبادئ الأساسية للماركسية لا يجوز أن تنقض أبدا، و إن نقضت فسترتكب أخطاء . إن النظر إلى الماركسية من وجهة النظر الميتافيزيقة و إعتبارها شيئا جامدا ، هو جمود عقائدي ، بينما إنكار المبادئ الأساسية للماركسية و إنكار حقيقتها العامة هو تحريفية . و التحريفية هي شكل من أشكال الإيديولوجية البرجوازية . إن المحرفين ينكرون الفرق بين الإشتراكية و الرأسمالية و الفرق بين دكتاتورية البروليتاريا و دكتاتورية البرجوازية . و الذى يدعون اليه ليس بالخط الإشتراكي فى الواقع بل هو الخط الرأسمالي ."
( ماو تسي تونغ – " خطاب فى المؤتمر الوطنى للحزب الشيوعي الصيني حول أعمال الدعاية " 12 مارس/ أذار 1957 ؛ " مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ " ، ص21-22 ).
-----------------------
مسألة المبدأ برمّتها هي أنّه عليكم أن تقاتلوا من أجله حين لا يكون من اليسير القيام بذلك . لا حاجة إلى مبدأ إذا لم يطبّق سوى عندما لا يكون من المهمّ تطبيقه .
( بوب أفاكيان – " المناهج و المبادئ " ؛ ملاحظات حول الفنّ و الثقافة ، و العلم و الفلسفة - 2005 )


الرفيقات ، الرفاق ،
تحية حمراء ؛
صرخنا سابقا بأنّ الماوية فى مفترق طرق فإمّا أن يسلك الماركسيّون – اللينينيّون – الماويّون طريقا شيوعيّا ماويّا ثوريّا أو يسلكوا طريقا يؤدّى إلى التحوّل إلى فرق تضاف إلى بقيّة فرق التحريفية التى تزخر بها الساحات السياسية . ويبدو أنّ صرختنا تلك التى أردفناها بتأليف جدالين دفاعا عن الخلاصة الجديدة للشيوعية سعيا منّا لترسيخ فهم الخطّ الثوري فى تناقض مع التحريفيّة و الدغمائيّة ، فى حاجة اليوم إلى مزيد التعميق و التوسيع و الدعاية و النقاش و هذا ما سنعمل على إنجازه كلّما سنحت لنا الفرصة و كان لدينا متسّعا من الوقت الكافي للقيام باللازم .
و نهتدى فى سعينا هذا بماو تسى تونغ و تأكيده على معالجة المرض لإنقاذ المريض فلا يذهبنّ أي رفيق أو رفيقة إلى أنّه مستهدف شخصيّا . صراعنا صراع خطّين نتوخّى فيه الأسلوب الماوي فى الصراع المبدئي و غايتنا التى لا تغيب عن أعيننا هي خدمة الثورة البروليتارية العالمية و هدفها الأسمى الشيوعية العالمية .
و فى هذه المناسبة ، نتوجّه إلى الماركسيين – اللينينيين – الماويين آملين حثّهم على المضيّ قدما فى تحويل صراع الخطّين العالمي صلب الماويين إلى مدرسة لرفع الوعي الطبقي الشيوعي الماوي الثوري و لإستيعاب علم الشيوعية إستيعابا يخوّل لهم إجراء القطيعة اللازمة مع التحريفية و الدغمائية بشتّى تلويناتها و تمظهراتها فى النظريّة و الممارسة العمليّة ، و ذلك بإتجاه تطوير النظريّة الثوريّة لإيجاد حزب بروليتاري ثوري طليعي فحركة ثوريّة و هدفها المساهمة ، من منطلق الأممية البروليتارية ، فى الثورة البروليتارية العالمية ( بتيّاريها : الثورة الديمقراطية الجديدة / الوطنية الديمقراطية فى المستعمرات و أشباه المستعمرات و المستعمرات الجديدة ؛ و الثورة الإشتراكية فى البلدان الرأسمالية – الإمبريالية ) .
1- علم الشيوعية و القطيعة و الإستمرار :
أسال هذا الموضوع الكثير من الحبر سيما و أنّه محور من محاور صراع الخطّين صلب الماويين عبر العالم ، إلاّ أنّ ما يهمّنا بإختصار هنا هو أن ندرك أنّ تطوّر علم الشيوعية فى حاجة دائمة إلى طرفي هذا التناقض ، فى حاجة إلى القطيعة و الإستمرار .
فللماوية عالميّا و عربيّا تراث و تجارب و أدبيّات و ممارسات و نحن فى حاجة لا محالة إلى دراسة التجارب البروليتارية عبر العالم و إجراء القطيعة مع الأخطاء فى النظريّة و الممارسة العملية و إن لم نلبّى نداء هذا الواجب سيختلط الحابل بالنابل ، ستختلط علينا الأمور و السبل و لن نحقّق الأهداف الثوريّة التى نرسم و قد نرسم أهدافا إصلاحية عوض الأهداف الثورية و بتراكم الأخطاء و الإنحرافات يحصل تحوّل نوعي فيصبح الخطّ الشيوعي الثوري رئيسيّا خطّا تحريفيّا إصلاحيّا .
و ما يحتاج الإستمرار و الدفاع عنه بإستمرار هو الجانب الصحيح من التراث و الأدبيّات و الممارسات العملية و النظرية لنراكم التجارب الصحيحة و النظريّات الثوريّة ( إضافة على تطوير علم الشيوعية بالإستفادة من شتّى مجالات النشاطات الإنسانيّة ) بما يفسح المجال لمزيد تطوير علم الثورة البروليتارية العالمية الذى ينير طريق الممارسة الثوريّة لتغيير العالم تغييرا ثوريّا بإتجاه الشيوعية العالمية .
و من هنا ، يُعدّ الصمت على الأخطاء و عدم القطع معها ضرب من المواقف الإنتهازية شأنه فى ذلك شأن عدم المسك بالخطّ الصحيح و النضال على أساسه . و سلوك سياسة النعامة تجاه ما هو خاطئ و ما هو صحيح يؤدّى لا محالة إلى الإنتهازية اليمينية أو الإنتهازية اليسارية : التحريفية أو الدغمائية و كلاهما مناقضان للشيوعية الثورية كما شدّد على ذلك ماو تسى تونغ فى المقولة التى صدّرنا بها رسالتنا المفتوحة هذه .
الصراع صلب الماويين عالميّا و عربيّا محتدم ( بطرق مباشرة و أخرى ملتوية ) و الرهان ليس أقلّ من مستقبل الحركة الشيوعية العالمية و مستقبل الإنسانية ، فهل نلتزم الصمت المريب ؟ لا . إنّ درسنا مبدئيّا و على أسس علميّة صراع الخطّين و توصّلنا إلى الحقيقة ينبغى التقدّم بجرأة و الإصداح بالرأي و البناء النظري و العملي و النضال إنطلاقا من هذه الحقيقة ، و إن كانت لدينا تساؤلات فلنطرحها و نعمّق النقاش حولها و نوسّعه قدر الإمكان ، و إن كنّا نجهل الكثير عن هذا الصراع علينا أن نبحث و ندرس قبل الإصداح بالرأي . هذا واجب يقع على عاتق الماويين و خاصة منهم المتقدّمين و على عاتق كلّ من يستطيع النهوض بهذه المهمّة الأكيدة و الملحّة التى لا تنفى بتاتا النهوض بمهام أخرى بل تكمّلها فالتوصّل إلى إستيعاب النظريّة الثوريّة و تطبيقها و تطويرها سينير سبيل الممارسة الثورية لتغيير الواقع تغييرا ثوريّا .
2- الوضوح الإيديولوجي و السياسي أم الضبابية ؟
مثلما مرّ بنا ، للماويين عبر العالم أدبيّات وفيرة و للماويين فى البلدان العربية أدبيّات و تراث محدودين. و فى السنوات الأخيرة ، ما لا ينكره إلاّ من يرتدى نظارت إسمنتيّة هو أنّ كمّا لا بأس به من الأدبيّات الماويّة العالمية أثّث المكتبة الشيوعية الماوية الثوريّة عربيّا بفضل جهود شادي الشماوي ، إضافة إلى المؤلفات العديدة ( كتب و مقالات ) التى وضعها ماويّون آخرون . و بوسعنا الآن أن نجزم أنّ هناك مادّة جيّدة بل و نجازف بقول أنّها ممتازة ، لرسم خطوط التمايز الواضحة و الجليّة والبيّنة بين الشيوعية الماوية الثورية من جهة و أصناف من التحرفية و الدغمائية التى تلبس عباءة الماوية و الماركسية – اللينينية – الماويّة ( فما بالك بتلك التى تتجلبب بجلباب الماركسية أو الماركسية – اللينينية ، من الجهة الأخرى ).
و فى الوقت الذى يكدّ فيه رفاق و رفيقات و يبذلون جهودا مضنية أحيانا لبلوغ مزيد الوضوح فى الخطّ الإيديولوجي و السياسي ، نعثر على من يرفع راية الماويّة فى حين أنّه لا يفعل سوى بثّ الضبابيّة و الإلتباس بصددها . فكثيرون هم من يرفعون صور ماو بيد و شعارات برجوازية باليد الأخرى ؛ و من يرفعون صور ماو و ينظّرون إلى خطّ معادي للماوية و يمارسونه يوميّا . وهناك من يستخدم ماو لتبرير التذيّل للبرجوازية و الأنظمة الرجعية و للإسلاميين الفاشيين ، و هناك من يقول عن نفسه أنّه ماويّ و فى ممارسته لا يعدو أن يكون بيروقراطيّا يعرقل تطوّر المناضلين و المناضلات و يستغلّهم لغاياته الذاتية و هلمجرا.
المغالطات لا عدّ لها و لا حصر ، لذا على الرفيقات و الرفاق الذين يتطلّعون فعلا لأن يكونوا شيوعيين حقّا ، قولا و فعلا ، أن يتحلّوا باليقظة و يقطعوا مع التنظيرات و الممارسات المناهضة للشيوعية الثورية و أن يسعوا قدر جهدهم إلى بلوغ مزيد الوضوح الإيديولوجي و السياسي بما يمكّنهم من التعرّف بأسرع الطرق و أوضحها على المغالطات والتشويهات و الإنحرافات و الخطوط التحريفية و الدغمائية أينما و كلّما وجدت و إلحاق الهزيمة بها .
و نعم ، قد يتطلّب الأمر أحيانا ، فى ظروف معيّنة ، ليس القطيعة الإيديولوجية و السياسية و حسب بل أيضا القطيعة التنظيمية و إعادة البناء على أسس صحيحة ، أرسخ علميّا . لا شيء مقدّس و لا حتى الأحزاب الشيوعية فما بالك بالأشخاص و المجموعات و التنظيمات ما قبل الحزبية التى تنحرف عن الشيوعية الثورية . و تاريخ الحركة الشيوعية العالمية يشكّل ذخيرة حيّة بهذا الصدد و يكفى هنا أن نذكّر بأن الحركة الماركسية – اللينينية برمّتها و على رأسها الحزب الشيوعي الصيني بقيادة ماو تسى تونغ فى ستينات القرن العشرين و سبعيناته وُلدت نتيجة القطيعة مع التحريفية السوفياتية و أنّ الأحزاب الماويّة التى تخوض اليوم حرب الشعب فى الفليبين و الهند و تركيا... ما هي إلاّ إفراز من إفرازات القطيعة مع تلك التحريفية .
لا شيء مقدّس ، لا أشخاص و لا مجموعات و لا منظّمات و لا أحزاب . ألم يلخّص ماو عقودا من تجارب البروليتاريا العالمية فى مقولة تعكس الحقيقة بجلاء : صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي هي المحدّدة فى كلّ شيء ؟
3- إنحرافات عن الشيوعية الماوية الثورية وجبت القطيعة معها قطيعة ثورية :
لقد حدّد بيان الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكية " الشيوعية : بداية مرحلة جديدة " وجهين أساسيين للتحريفية صلب الحركة الماوية العالمية و خاصة صلب الحركة الأممية الثورية يصارعان الخطّ الشيوعي الثوري للخلاصة الجديدة للشيوعية و هما أوّلا خطّ العودة إلى المثل العليا للديمقراطية البرجوازية للقرن 18 وأفضل مثال على ذلك الخطّ الذى هيمن داخل الحزب الشيوعي النيبالي( الماوي) ( الذى صار لاحقا الحزب الشيوعي النيبالي الموحدّ ( الماوي ) ) منذ 2005 و أدّى إلى خيانة الثورة البروليتارية العالمية و التخلّى عن حرب الشعب هناك و تفكيك أجهزة السلطة الشعبية الحمراء و الإلتحاق بركب العمل فى إطار الدولة الرجعية القائمة عوض تحطيمها ، كلّ ذلك بإسم " شيوعية القرن الواحد و العشرين " و ضرورة مرحلة الجمهورية الديمقراطية قبل إتمام الثورة الديمقراطية الجديدة إلخ. و ثانيا ، خطّ التمسّك بدغمائية بالتراث الماوي برمّته و عدم التفريق بين الجانب الصحيح وهو الرئيسي و الجانب الخاطئ الذى يترتّب على الشيوعيين نقده و تجاوزه بمعنى إجراء قطيعة معه ، فضلا عن عدم الإعتراف بالحاجة إلى تطوير علم الشيوعية و بالتطويرات الفعلية التى تنطوى عليها الخلاصة الجديدة للشيوعية .
و هذا الإنحرافان الخطيران يجب فهمهما و القطيعة معهما و فضحهما كما يجب تفحّص خطّ الحزب النيبالي المنشق عن الحزب المشار إليه أعلاه ، و الذى رغم إنتهاجه ذات نهج الحزب الذى ظلّ براشندا التحريفي الديمقراطي البرجوازي يقوده ، و إتباعه لذات الخطّ تقريبا و نبذه لحرب الشعب إلخ ، لا يزال من الماويين عربيّا من تلتبس عليه الأمور فيمدحه لا لشيء إلاّ لأنّه نادى مثلا بمقاطعة الإنتخابات !
لا ، هذا الحزب الشيوعي النيبالي – الماوي تحريفي هو الآخر ، لم يقطع مع الديمقراطية البرجوازية و قد يتّحد بشكل ما مجدّدا مع الحزب الأم ؛ و عديدة هي الوثائق بكافة اللغات التى تجلى تحريفيته التى يجب القطع معها .
سنة 1984 ، ضمّن الماويّون الذين إتحدوا فى إطار الحركة الأممية الثورية بيانهم لتلك السنة فقرات غاية فى الأهمّية عن الأخطاء و الإنحرافات التى يقترفها عادة الشيوعيون فى المستعمرات و أشباه المستعمرات و المستعمرات الجديد ونبّهوا إلى ضرورة تخطّيها . و قد وردت فى ذلك البيان التاريخي هذه الفقرات القيّمة :
" و من أجل تتويج ثورة الديمقراطية الجديدة ، يترتب على البروليتاريا أن تحافظ على دورها المستقل و أن تكون قادرة على فرض دورها القائد فى النضال الثوري وهو ما تقوم به عن طريق حزبها الماركسي - اللينيني - الماوي . و قد بينت التجربة التاريخية مرارا و تكرارا أنه حتى إذا ما إشتركت فئة من البرجوازية الوطنية فى الحركة الثورية فإنها لا تريد ( و لا تستطيع ) قيادة ثورة الديمقراطية الجديدة و من البداهة إذا ألآ توصلها إلى نهايتها. كما بينت التجربة التاريخية أن" جبهة معادية للإمبريالية " ( أو " جبهة ثورية " أخرى من هذا القبيل ) لا يقودها حزب ماركسي- لينيني - ماوي لا تؤدى إلى نتيجة حتى إذا ما كانت هذه الجبهة ( أو بعض القوى المكوّنة لها ) تتبنى خطا " ماركسيا " معينا أو بالأحرى ماركسيا كاذبا . و بالرغم من أن هذه التشكيلات الثورية قد قادت أحيانا معاركا بطولية بل و سدّدت ضربات قوية للإمبريالية ، فإنها أظهرت أنها عاجزة على المستوى الإيديولوجي و التنظيمي ، عن الصمود أمام التأثيرات الإمبريالية و البرجوازية. و حتى فى الأماكن التى تمكّنت فيها هذه العناصر من إفتكاك السلطة ، فإنها بقيت عاجزة عن تحقيق تغيير ثوري كامل للمجتمع فإنتهت جميعا ، إن عاجلا أم آجلا ، بأن قلبتها الإمبريالية أو أن تحولت هي نفسها إلى نظم رجعيّة جديدة تعمل اليد فى اليد مع الإمبرياليين ...
ويتعين على الحزب الماركسي – اللينيني - الماوي لا فقط أن يسلّح البروليتاريا و الجماهير الثورية بوسائل فهم طبيعة المهمّة الموكولة للإنجاز مباشرة ( إنجاز الثورة الديمقراطية الجديدة ) و الدور و المصالح المتناقضة لممثلى مختلف الطبقات ( الصديقة أو العدوّة ) و لكن أيضا أن يفهمهم ضرورة تحضير الإنتقال إلى الثورة الإشتراكية و واقع أن الهدف النهائي يجب أن يكون الوصول إلى الشيوعية على مستوى العالم ...
فى البلدان المستعمرة و شبه المستعمرة ( أو المستعمرات الجديدة )، تمثّل الإنحراف الرئيسي فى الفترة الأخيرة ( و لا يزال ) فى الميل إلى عدم الإعتراف أو إنكار هذا التوجه الأساسي للحركة الثورية فى مثل هذه البلدان : الميل إلى إنكار الدور القيادي للبروليتاريا و للحزب الماركسي – اللينيني - الماوي و إلى رفض أو تشويش إنتهازي لنظرية حرب الشعب و إلى التخلى عن بناء جبهة متحدة على أساس تحالف العمال و الفلاحين تقودها البروليتاريا . "
و بالفعل ، عرفت الحركة الماوية عربيّا هذه الإنحرافات فظهر من الماويين من تنكّر للأممية البروليتارية و سقط فى القوميّة و التذيّل لأنظمة لاوطنية و حركات إسلاميّة فاشيّة و إلى يومنا هذا لا تزال تبعات ذلك الإنحراف تتمظهر بشكل أو آخر فى الأدبيّات الماويّة فهناك من يلبس جبّة الماويّة ويناصر بلا خجل نظام بشّار الأسد الفاشي فى سوريا رغم إدانة الماويين عالميّا لهذا النظام اللاوطني و اللاشعبي و اللاديمقراطي و لعملاء الإمبريالية الآخرين الإسلاميين الفاشيين . و هناك من يحوّل الإسلاميين الفاشيين الذين هم للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء إلى وطنيين ( أو تعبيرة من تعبيرات البرجوازية الوطنية - هكذا ! ) وهناك من يكيل المديح لجمال عبد الناصر الذى شنّع بالشيوعيين و الذى هو بداهة لا يمثّل البروليتاريا العالمية و نظرتها للعالم و إنّما يمثّل نظرة طبقة برجوازية لم تقطع مع النظام الإمبريالي العالمي .
و قد عرفت المجموعات الماويّة خطّا أو خطوطا ( حولها أشخاص ) نظّروا و ينظّرون للديمقراطية البرجوازية فى إطار دولة الإستعمار الجديد و مارسوها و يمارسونها .
ولفيف آخر من الماويين ( أشخاص أو مجموعات ) لا يفرّق بين الخطّ الشيوعي الماوي الثوري و شتّى الخطوط البرجوازية الأخرى فتراه يشيد بمنديلا عوض أن يفضح مشروعه الذى لم يحرّر الجماهير الشعبية فى أفريقيا الجنوبيّة بل زاد فى تكبيلها و تفقيرها و إضطهادها و إستغلالها ؛ و يشيد بتشافاز و الحال أنّ مشروعه لا يتجاوز إطار العمل ضمن النظام الإمبريالي العالمي السائد و بحزب العمّال الكردستاني لأنّ جانبا من مناضليه يحمل البندقيّة فى الجبال و بلغ الأمر بأفراد أن وصفوا دولا بالإشتراكية فى حين أنّه لا دولة إشتراكية فى العالم حسب الماويين عالميّا .
لا نرفض كشيوعيين التعلّم من أشخاص حتى و إن كانوا برجوازيين خاصة إن أمسكوا بالحقيقة و لكن لا مناص من تمييز خطّنا الإيديولوجي و السياسي الشيوعي الماوي الثوري عن الخطوط التحريفية و البرجوازية برمّتها . إيديولوجيّتنا إيديولوجيا البروليتاريا العالمية و مشروعنا هو الشيوعية العالمية ، و جمال عبد الناصر و مانديلا و تشافيز و حزب العمّال الكردستاني و أمثالهم و أشباههم ليسوا لا أنصار لهما و لا هم يمثلونهما . لذا وجبت القطيعة معهم كما وجبت القطيعة مع الغيفارية و غيفارا الذى يعدّه الماويون عالميّا تحريفيّ مسلّحا و مع هوشى منه الذى إنضمّ إلى كتلة الأحزاب الواقعة تحت جناح التحريفية السوفياتية فى ستّينات و سبعينات وثمانينات القرن العشرين ( مع الدفاع طبعا عن التجربة السابقة على ذلك المنعرج و نقد أخطائها أيضا ) .
على الشيوعيين أن يكونوا شيوعيين ، على الماويين أن يكونوا ماويين و لا ينشروا الفكر البرجوازي و الإيديولوجيا البرجوازية بكلّ ألوانها .
و نقترح على من يرغب فى دراسة الخطوط البرجوازية إيّاها و التى ينبغى القطع معها أن يدرس النصوص الماوية بهذا الصدد و عدد منها متوفّر حتى باللغة العربية بفضل جهود شادي الشماوي و تحديدا على موقع الحوار المتمدّن . و من الأكيد أن التعمّق فى دراسة بيان الحركة الأممية الثورية لسنة 1984 عظيم الفائدة بهذا المضمار و من الأكيد أيضا أنّ الإطلاع على محتويات الأعداد 32 من مجلّة الحركة الأممية الثورية ، " عالم نربحه " على موقع
www.bannethought.net
سيرفع الغشاوة عن عيون من يرنو جدّيا إلى بلوغ الحقيقة و يسعى إليها بلا هوادة إنطلاقا من فهم أنّ الحقيقة وحدها هي الثورية كما قال لينين .
4- السير ضد التيّار مبدأ ماركسي :
قد يذهب البعض إلى إعتبار جملة القطائع اللازمة من أجل المزيد من الوضوح الإيديولوجي و السياسي ضرب من ضروب التحليق فى السماء و من الإنعزالية . لا ، أبدا ، ليست كذلك و نسرع إلى الشرح .
لا ننكر أنّ هذه القطائع قد تقلّص فى البداية من مساحة المشترك مع " يساريين " أو مجموعات و تنظيمات و أحزاب " يسارية أخرى " بما يوحى بنوع من العزلة و لكن المطلوب من ناحية عملية ضروريّة قصد بلوغ المزيد من الوضوح الإيديولوجي و السياسي و وعي الضرورة خطوة نحو التمشّى الصحيح لتغيير الواقع فالحرّية من منظور الماركسية – اللينينية – الماوية هي وعي الضرورة و تغيير الواقع ؛ و من ناحية ثانية ، لا مجال للحديث عن صرامة علمية فى المنهج و المادية الجدلية إذا سمحنا لأنفسنا بإدارة ظهرنا لحقيقة أن أولئك الذين ذكرنا أعلاه لا يمثّلون إيديولوجيا البروليتاريا و لا مشروعنا الشيوعي ، فنكون براغماتيين و البراغماتية فلسفة برجوازية مناقضة للماركسية الثورية ؛ و من ناحية ثالثة ، الخلط فى المجال الإيديولوجي يؤدّى فى نهاية المطاف إلى التحريفية و كما قال لينين فى منارته العظيمة " ما العمل ؟ " " إمّا إيديولوجيا برجوازية أو إيديولوجيا بروليتارية " ؛ و من ناحية رابعة ، هل نتطلّع لأن نكون من حاملي النظريّة الثوريّة حقّا و المدافعين عنها و مكرّسيها و مطوّريها لتأسيس فبناء حزب شيوعي ثوري و حركة ثورية غايتها الأسمى الشيوعية العالمية فنكون طليعة للمستقبل أم نكتفى بأن نكون ضمن " اليساريين " و بقايا الماضي ؟
و نكرّرها على الشيوعيين أن يكونوا شيوعيين ! التيّار العام ضد الشيوعية الثورية عالميّا ( رئيسيّا ) و الأفكار السائدة هي أفكار الطبقات السائدة كما قال ماركس و إنجلز فى " بيان الحزب الشيوعي " و قبل إنجاز الثورة الضرورية و المرغوبة و وصول الشيوعيين إلى السلطة ، لا مفرّ من أن يسير الشيوعيّون ضد التيّار . و حتى بعد إفتكاك السلطة و فى سياق النضال للتقدّم نحو بناء الإشتراكية فالشيوعية ، سيحتاج الشيوعيون ، فى ظروف معيّنة ، إلى السير ضد التيّار حتّى داخل الحزب و ما حصل أثناء الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى فى الصين الماوية ينهض دليلا على ذلك . فليستعدّ كلّ رفيق و لتستعدّ كلّ رفيقة لأن نواجه بإستمرار و طوال مسيرتنا النضالية منعرجات و إلتواءات تفرض علينا إجراء القطائع و السير ضد التيّار !
و فى موضوع الحال ، حتى و إن كانت غالبيّة الماويين متذبذبة أو لم ترتقى بعدُ إلى إنجاز القطيعة فالقطيعة ثمّ القطيعة مع التحريفية و الدغمائية فى النظرية و الممارسة العمليّة ، من واجبنا و قد تشبّرنا بالمبادئ الشيوعية الثورية ، أن نخوض الصراع الضروري و نناضل بما أوتينا من جهد و ضد التيّار كي ننجز هذه الخطوة التى ستفسح المجال إلى خطوات أهمّ على طريق المساهمة فى أن نكون طليعة المستقبل و محرّري الإنسانية .
و ليتذكّر الرفاق و الرفيقات أنّ الحقيقة هي الثورية كما قال لينين وهي لا تتحدّد بالأغلبية و الأقلية علما أنّ الأقليّة و الأغلبية يمثلان ، من وجهة النظر المادية الجدلية ، طرفا وحدة أضداد / تناقض قابلين لتبادل المواقع أي ثمّة إمكانية أن تصبح الأقلّية كطرف ثانوي مهيمَن عليه هي الأغلبيّة أي الطرف المهيمِن و أن تصبح الأغلبية أقلّية فى ظروف صراع معيّنة. و قد خسرت البروليتاريا العالمية أحزابا و دولا صارت برجوازية بعد أن كانت بروليتارية بفعل إنتصار الخطّ التحريفي فى ظروف تاريخية تعرفونها . و قد كان لينين فى البداية أقلّيا فى مسكه بحقيقة مقتضيات الوضع الثوري فى روسيا أواخر سنة 1917 و دعوته إلى الإنتفاضة المسلّحة . وكان ماو تسى تونغ قبل شنّ الثورة الثقافيّة البروليتارية الكبرى أقلّيا فى دفع خطّ إطلاق هذه الثورة . لكن بنضالهما بلا هوادة من أجل صحّة الخطّ و ثوريّته قلبا المعادلات و التاريخ يشهد بما نجم عن ذلك من خطوات جبّارة فى التقدّم نحو الشيوعية .
السير ضد التيّار مبدأ ماركسي ، هذا ما أعلنه ماو تسى تونغ ملخّصا تجارب عقود من النضال و حاثّا الرفيقات و الرفاق على النضال فى سبيل الخطّ الصحيح ، الخطّ الشيوعي البروليتاري الثوري ، فهل نرتقى إلى مستوى تبنّى هذا المبدأ و تكريسه عمليّا أم نقذف به إلى غياهب النسيان ؟

و فى ختام هذه الرسالة المفتوحة ، نلحّ على أنّ علم الشيوعية يعلّمنا أنّ الخطّ قبل الشخص و لن يغفر لنا التاريخ أي تقاعس عن الإضطلاع بمهامنا الأكيدة و الملحّة على الجبهة الإيديولوجية و غيرها من الجبهات . الحرّية وعي الضرورة و تغيير الواقع و فى الموضوع الذى نحن بصدده ، الضرورة اليوم من وجهة النظر الماركسية – اللينينية – الماوية الثورية هي القطع مع كافة أرهاط التحريفية و الدغمائية فى النظرية و الممارسة العملية فلنلبّى نداء هذه الضرورة و لنجرى القطائع اللازمة .
يجب على الشيوعيين أن يكونوا شيوعيين !
يجب الذى يجب !
مع تحيّاتي الشيوعية الماوية الثورية ،
رفيقكم ناظم الماوي – مارس 2014 .
====================================================



#ناظم_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الماركسيين – اللينينيين – الماويين
- النقاب و بؤس تفكير زعيم حزب العمّال التونسي .
- قراءة فى البيان التأسيسي لمنظمة العمل الشيوعي – تونس .
- مقدّمة - بؤس اليسار الإصلاحي التونسي : حزب العمّال التونسي و ...
- جدالان باللغة العربية يدافعان عن الخلاصة الجديدة للشيوعية .D ...
- إسلاميون فاشيون ، للشعب و النساء أعداء و للإمبريالية عملاء !
- محتويات نشرية - لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! - ( الأعداد ...
- وفاة نيلسن مانديلا و نظرة الماركسيين المزيفين البرجوازية للع ...
- الجزء الثاني من كتاب -آجيث نموذج الدغمائي المناهض لتطوير علم ...
- الجزء الأوّل من كتاب :آجيث نموذج الدغمائي المناهض لتطوير علم ...
- الحزب الوطني الإشتراكي الثوري – الوطد – و حزب العمّال التونس ...
- مقدّمة و خاتمة كتاب - آجيث نموذج الدغمائي المناهض لتطوير علم ...
- مواقف - يسارية - مناهضة للماركسية -- لا حركة شيوعية ثورية دو ...
- مقدّمة كتاب - صراع خطين عالمي حول الخلاصة الجديدة للشيوعية - ...
- الحركة الشيوعية الماوية – تونس لا هي شيوعية ولا هي ماوية !
- إلى كلّ ثوري و ثورية: لتغيير العالم تغييرا ثوريّا نحن فى حاج ...
- الخلاصة الجديدة للشيوعية تكشف إفلاس الحركة الشيوعية الماوية ...
- نداء إلى الماركسيين – اللينينيين – الماويين (2) : الرجاء درا ...
- الخلاصة الجديدة للشيوعية تكشف إفلاس محمد علي الماوي إفلاسا ش ...
- جملة من أخطاء حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد فى قراءة الص ...


المزيد.....




- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - إلى الماركسيين – اللينينيين – الماويين : القطيعة فالقطيعة ثمّ القطيعة مع التحريفية و الدغمائية فى النظريّة و الممارسة العملية .