أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم ناصر - طواويس الخراب لسعد جاسم: تطعيم العمل الشعري بتقنيات تغريبية















المزيد.....

طواويس الخراب لسعد جاسم: تطعيم العمل الشعري بتقنيات تغريبية


كريم ناصر
(Karim Nasser)


الحوار المتمدن-العدد: 1252 - 2005 / 7 / 8 - 10:52
المحور: الادب والفن
    


تصطبغ قصائد الشاعر سعد جاسم بشفافية عالية، وبواقعية مفرطة في حساسيتها إزاء الأشياء، مع كونها لا تخلو أحياناً من وصف معياري للحدث بلغة تقنية بارعة تقترب من المُلغز، والمخفيّ والدلالي (1) فجمله الشعرية مختصرة ومقنّنة، ولا تتطلّب جهداً كبيراً في تحليل بنيتها اللغوية إذا ما اعتمدنا على النقد التأويلي علي نحو معين، ولكننا سنواجه صعوبات جمّة في فهم القصائد من دون إلحاقها بمرجعياتها الدرامية أو التراجيدية أو المعيارية، بكون اللغة المستعملة هي في الواقع لا تجسّد صورتها الأدبية الصرفة، ولا تعمّم نظريات السرد التخيّلي أو الميثولوجي أو التاريخي إلاّ في بعض المحاور وهي لا تُظهر تأثيراً كبيراً أبعد من ذلك مثل:
الآن: وبعد أكثر من أربعةِ عشر عاماً
من الوهم والهمِّ الأسودين،
فكّرت ابنةُ النعمان:
أن تكسرَ الحدادَ المفروضَ على قلبها الشقي.
وفكّرت أيضاً:
أن تكسرَ المرآة البيزنطية لتتخلّص من السليل العقيم
للإمبراطور قسطنطين الثاني عشر.
(كسراً للحداد ص32).
ولكن انطباعاً نظريّاً كهذا الذي يؤكد تغليب الطابع التقني على النوع الأدبي، هو ليس خلاصة جوهرية لحقيقة كوننا قد قبلنا به ضمناً أو لا نقبل به، لكنّ التقنيات الشعرية في نص الشاعر هي التي قادتنا إلى هذا التأويل، ومعيارنا في ذلك طبيعة القصائد التي تظهر اتساعاً في الرؤية الفنية على نحو طبيعي، وهي في نظرنا ترسّخ النموذج الفنّي الإبداعي المتحرّر من (التباينات الأسلوبية) والبلاغة الصورية، والمحسنات البديعية..
واستناداً إلى ذلك يمكننا أن نصنّف الشاعر من شعراء الدراما، وقراءة وافية لمجموعته الشعرية (طواويس الخراب) تعطينا فهماً متكاملاً يمكن أن نستخلص منه أنّ شعره كله ذات طبيعة تقنية بحتة، بسبب استعماله المتزايد لجماليات القصة أو المسرح بخاصة، التي تطغى علي مجمله بالمستوى الذي يقترب من المحاكاة والروي، السيناريو والحوار، المشهد والسينوغرافيا، وربما لا يبدو ذلك غريباً إذا اعتبرنا نصوصاً كهذه أقل أدبية في الواقع.. إنها في الحقيقة تعالج الموضوعات بآلية فنية على وفق تقنيات المسرح المعاصر، والسبب يرجع بالتحديد إلى الشاعر نفسه، بكونه درس المسرح وعمل فيه مخرجاً وممثلاً، وما نلاحظه في (طواويس الخراب) أو (أنوثة الندى) يؤكد لنا بشكل كبير تأثيره المحض (2) وعلى هذا النحو نستطيع أن نجمل التجربة تحت مستويين من التقسيم:
التجسيد الدرامي ـ نموذج في مسرحة النص.
إقتباس الشفافية من محاكاة ثقافة الطفل.

التجسيد الدرامي ـ نموذج في مسرحة النص:

كلّ التنقّلات في تراكيب النصوص توحي للقارئ من أول وهلة بأنها تحوّلات تقنية، أي أنها ليست بالمعنى الذي يفرض تحولاً بنيوياً أو سيميولوجياً.. فالشكل التقني الحالي للنص الشعري هو جوهرياً ثمرة الجهود التي صرفها الشاعر في دراسته النظرية للمسرح تمثيلاً وإخراجاً، بمعنى أن الكثير من نصوص الشاعر، إن لم نقل كلّها تتضمّن غالباً شخصيات تطابق شخصيات مسرحية تغريبية تتحوّل بفعل التناص الفني اللاأدبي من فعل إلى آخر، ويمكننا أن نعتبر القصيدة المسماة (هيئته الآن) مثالاً لما نذهب إليه.. وحتى إذا افترضنا أنّ الشخصية الرئيسية هي متخيلة أو مشفّرة أو هلامية، ولكن مع ذلك يبقى التخييل في حقيقة الأمر صورة شبيهة بالواقع على اعتبار أنّ الشخصية موجودة دائماً، وهي جوهر الإشكالية، مع ما يصعب توضيح ملامحها في السياق الشعري، والشاعر مصمم على تشريحها وتفتيت ما هو سلبي وفج لحساب الفكرة المركزية في محاولة منه لقراءة هذه الشخصية وغيرها قراءة غير حيادية.. (3).
ياه...
كلُّ هذه الدماء
من أجلِ أن يرى قابيل/ الآن
صورةَ الدمِ الأول.
قابيل/ الصورة/ الدمُ:
أنا..
أنت..
نحن..
قابيل: كلُّ بحيراتِ الدم
وكلُّ ألبومات الصورِ
في هذه الأرض العجوز.
(قابيل/ الآن ص38).

إنّ التجسيد الدرامي ـ المسرحي للنص بوصفه مصدر تجديد فعلي وأدبي ليس تطويراً غالباً في بنية النص الشعري، ولكن مع ذلك يمكن أن نعتبره تقنية (= تُغرّب النص) بصرياً وتوحّده بإطار فني متميز، بحيث تجعلنا أن نرى الحدث بطريقة أخرى مصوّرة على نحو درامي، ومتحرّرة من العقد والتزويقات اللفظية وغيرها من الممارسات التقليدية المملّة أحياناً..
نرى أنّ شعراً من هذا النمط، لا يمكن المرور عليه من دون دراسة خواصه ومراحل تطّوره الفني، باعتباره نوعاً أدبياً يعتمد على التقنيات الحديثة لا التعددية اللغوية (heterogloia) وفكرة خضوع الحدث لتمايز لغوي يحكم قوانين النص:
تساءلت ـ أنا صديق العصافير
والصعاليك والأرامل
ـ تساءلت قاصداً ومحتجاً:
* ترى ماذا يمكنه أن يدعو الذباب والبعوض المتنمر
الذي استحوذ على دمنا
دمنا المكرس:
ـ لمصائر غامضة
ـ وحروب قادمة.
(عصافير ضارّة ص74).

والحق أنَّ نص سعد جاسم شكلاً ورؤية يختلف تماماً بمقدار 180 درجة عن الشكل التقليدي الأدبي، وأمثلتنا التي سنذكرها لاحقاً ستؤكد صحة نظرتنا هذه، حتى لو أننا اكتشفنا تشابهاً نمطياً أو تقليدياً في بعض البنى، فإنّ ذلك أمر طبيعي، غير أنه يمكن القول أيضاً إنّ النسق الشعري المتضمن لدى الشاعر ليس مثالاً خالصاً للأدب أسلوباً ونظرية، بمعنى أنه ليس انعكاساً لغوياً أو أدبياً بحتاً، ومن الضروري أن ننبّه هنا أيضاً إلى تطعيم العمل الشعري بتقنيات تغريبية، بوصفها ((طريقة لبسط معنى أو إحراز وحدة جمالية)) مع أننا لا ننكر قطعاً على الشاعر قدرته اللغوية في بناء الجملة الشعرية، وأهميته كشاعر متميّز، وهذه ليست مثلبة من وجهة نظرنا. فالتعدد اللغوي في الأدب يقابله غالباً التأويل التقني في الفن. والشعر بصفة عامة ليس أدباً محضاً ـ كما يُفترض أن يكون هكذا ـ بل إنه فن جمالي ـ إنساني ـ رفيع المستوى، بخلاف الرواية والقصة القصيرة اللتين تعتبران جنسين أدبيين خالصين. أما الشعر والمسرحية، والأغنية.. الخ، فهذه الأجناس بشكل خاص هي فنون تتضمّن تنويعات جمالية، والشعر عموماً فن يعتمد على الحدث ـ الشخصية المشهد، مع تأكيد أنّ (آليات المشهد الشعري) في النص تختلف عن تقنيات المشهد المسرحي والسينمائي. والحقيقة أنّ هذه الأفكار هي موضع تحليل نظري، ولكن مع ذلك يتفق دارسو الشعر على أنّ جنساً كهذا لا يعلن ولاءه للعلمي والأدبي بهذه السهولة، والشعر بصفته فناً لا يقوم على تقاليد أدبية صرفة شكلانية كانت أو بنيوية أو أسلوبية، وأن عناصر تكوينه هي في تجسيده الدرامي لا في أدبيته..
لذلك نرى أنّ تسميتنا الشعر فناً ليست اعتباطية، بل جاءت نتيجة دراسات مكثفة لنقاد كبار على أساس حقائق موضوعية.. مثل أنّ النص الشعري لا يخضع لمعايير خاصة ولا يستجيب لضغوط التقليدية لمرونته وتقبّله تأويلات كثيرة، ومسميّات مختلفة يمكن أن نطلق عليها الشعر المسرحي، الشعر الملحمي، الشعر الغنائي الخ.. وأن تحليلاً دقيقاً لهذه التسمية يقودنا إلى معنى كهذا في حال فهمه بتعبير أشمل على أنه فن.

اقتباس الشفافية من محاكاة ثقافة الطفل:

ربّما يختلف الشاعر سعد جاسم عن غيره، لكون نصه لا يتكئ علي نمط معين لا في الشكل ولا في المضمون، لا بالفكرة ولا بالمعنى، إذا سلّمنا بأنّ نصه الشعري مختلف تماماً ومغاير بصرف النظر عن افتقاره إلى بنية لغوية صارمة، وهذه النقطة هي ليست موضوع نقاشنا، إذا ما اعتبرنا الشعر تجلياً لبنيً تكرّس في الأساس رؤية أكثر تشابهاً وقرباً من آليات المسرح التي تعالج على نحو خاص موضوعات أكثر سخونة ودراماتيكية من غيرها، فضلاً عن أنّ النص الشعري ضمناً لدى سعد مقتبس مجازياً من محاكاة ثقافة الطفل في معظم الأحيان، وهي في ذاتها ثقافة لا تؤسس لبنية خارج قوانينها، فمثل هذه الثقافة بطبيعة الحال لا تحتاج إلى معطيات شعرية ضخمة، بمقدار ما تحتاج إلى وحدات بلورية أقل صرامة، ليس فيها توسّع على صعيد التراكيب اللغوية، وهذا ما سنلاحظه ماثلاً في سياقات نصوصه التي تقوم على هذا المبدأ.. ولا نغالي إذا قلنا إنّ الشاعر اغترف من هذه الثقافة لتطعيم نصه الشعري كما يبدو، ويجب أيضاً أن نذكر أنّ الشاعر لديه اهتمامات بأدب الطفل وثقافة الطفل، علاوة على أنه أصدر في العام 1995 مجموعة شعرية للأطفال بعنوان (أجراس الصباح). ولكن ثمّة دائماً خطر يهدّد العمل الشعري في حال اعتبار (الوضوح المفاهيمي) مبدأه الأساسي. وهناك مقاربة تقول إنّ الشعر إذا تخلّى عن بحثه عن البنى العميقة والدالّة تغدو مقومات وجوده أقل أدبية، (4)
لنقرأ هذه الجملة معاً:
شكراً لك لأنك جعلت حياتي أفلام كارتون.
(مفاتيح النصوص) ص53
ثم هذه الجملة:
لماذا يقول لك القصاب أحبّك يا بقرتي الغالية؟.
(مفاتيح النصوص ص54).
إنه لمن المفيد من باب الاختصار، ألاّ نشير إلى هذا الاتجاه في التفكير، فإننا بذلك ربّما يقودنا بحثنا إلى فرضيات ربّما لا تقف عند حدّ معين، ولهذا سنكتفي بتحليلنا النقدي الذي لا يخرج عن صلب الموضوع، والفكرة الرئيسية في معالجة النصوص، التي طالما كتبها الشاعر عن قناعة ودراية مستفيداً من آليات البناء الدرامي في المسرح أو من (الاسترجاعات الفنية) في القصة، أو من ثقافة الطفل في الأسلوب.

هوامش:

(1) أنظر: النباح عالياً ص33، جمر على صورته الأخيرة ص37، ملاك الظلام ص40، المسلّة المسروقة ص41 رارا المحتلّة ص46، ضحك أسود ص57.
(2) إقرأ معنا هذا المقطع الشعري:
يا أخ.. يا سيد: يا شيخ.. الخ/ والشاعر؟ ماذا؟ الشاعــ..ر..ع.../ NO PROBLEM / سأحرض ـ هو ـ صديق بابا ـ أن يلغيه/ أو يلقيه في جحيم يشبه الحدود ـ قلت: الشاعر ابن الكلب * آ .. شو... الشا... ـ ها يا كلبة... (تتناصين مع شتائم حميد قاسم) إمشوا لا أريد لغواً يا قذارات ـ طواويس الخراب ص22/23
(3) أنظر أيضاً: معنى البلاد ص34، ظلاميون ص42،
(4) لاحظ معنا هذه الجملة: عندما مات حبيبها الصائغ العجوز/ بكت فضة وباعت الذهب كلّه ـ مفاتيح النصوص ص54.
ثم هذا المقطع الشعري: ليس مجنوناً/ إنه شاعرٌ/ كان حلم الصبايا والأرامل والمطلقات/ وكان أمير المكائد والطرائف والأغنيات/ وكان نديم الشيوخ الصعاليك المغنين والأمهات/ وكان صديق الفقراء الأثرياء والزاهدين بهذي الحياة/ وكان... وكان... وكان/ لكنه الآن/ مذ ضاع منه الولد/ ومُذ تجرّح بالخيانات قلب البلد شاخ طير الجسد فيه شاختِ الأمنيات/ والحلم الأبيض في قلب الشاعر مات ـ مقابر مشرّدة (ص66/67).



#كريم_ناصر (هاشتاغ)       Karim_Nasser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نص الشاعر العراقي الراحل عقيل علي : سلامة الدلالة وأصالة ...
- على أجنحة النحل: رماك الله بثالثة الأثافيّ
- أسرّة الفتنة لموفق السواد: مغامرة شعرية لرسم ملامح النص
- على أجنحة النحل: شغب على الطريقة البوهيمية
- أطياف التعبيرية: غواية الحركة ورنين اللون لعدنان حسين أحمد ـ ...
- على أجنحة النحل حُشافة التمر
- الهدم ليس التفكيك والإنتقاص من اللغة ليس الحداثة
- على أجنحة النحل ـ ظاهرة المغتربين
- ثمّة أشياء أخرى لـ (حميد العقابي) ـ التغريب وموضوع التأويل ف ...
- على أجنحة النحل ـ بعر الغنم
- محنة الحمام
- سالم قمرك
- ضيف المرآة
- العنقاء لم ترَ سوى بصيص
- ما بقي من الإبريز
- ورد البنفسج
- الحدأة تقطع أصابع الضيف
- إبل هيرودتس لـ - عبد الله طاهر


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم ناصر - طواويس الخراب لسعد جاسم: تطعيم العمل الشعري بتقنيات تغريبية