أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات المحسن - سوريا إلى أين















المزيد.....

سوريا إلى أين


فرات المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 14:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لإبعاد بشار الأسد عن السلطة في سوريا، استعارت الولايات المتحدة وحلفاؤها الرئيسيون قطر والسعودية وتركيا تجاربهم في صناعة قوى الإرهاب التي خاضت حرب العصابات التي دارت رحاها في أفغانستان وخرج إثرها الجيش السوفيتي منكسرا . ففي السعي للإطاحة بنظام الأسد حلت تركيا بديلا عن باكستان ليكون دورها حيويا في توفير الأرض والمنافذ الحدودية لتدريب ودخول الجهاديين إلى سوريا، وبدورها تسابقت قطر والسعودية لوضع الخطط والإمكانيات المادية والمعنوية لتهيئة السلاح ونقل الجهاديين وتحريك وسائل الأعلام والأفراد على الأرض لخوض حرب العصابات مستغلة مع الحليف الأمريكي التظاهرات الكبيرة التي خرجت مطالبة بالحريات المدنية والديمقراطية وواجهتها قوات الأمن السورية بقوة النار والحديد.
بالرغم من مشاركة سوريا في الحلف الذي شكل عام 1990 بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لغرض تحرير الكويت من غزو الرئيس العراقي صدام حسين، فأن ذلك لم يكن غير مرحلة عابرة في سياسة أمريكا، ولم يشكل معلما يمكن من خلاله تبرئة سوريا من التهم العالقة برقبتها،وكذلك لم يشفع لها لتبرئة النفس من تهمة تهديد مصالح الولايات المتحدة في المنطقة وقبل كل ذلك عداؤها المستحكم لجارتها إسرائيل ورعايتها لبعض منظمات المقاومة. ولم تكن سوريا الرئيس بشار الأسد لتعني شيئا مؤثرا في وضع المصالح الرأسمالية وبالذات الأمريكية والصهيونية لولا مجاورتها لدولة إسرائيل وطبيعة علاقتها مع حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية، تلك العلاقة التي رسخت عبر مسارات مد وجزر شابت الصراعات السياسية والعسكرية في المنطقة .
في قياسات القوة العسكرية كانت التقديرات تشير لهشاشة وضعف قوى نظام الرئيس بشار الأسد وجميع التوقعات تصب لصالح المعارضة في حالة بدأ التصعيد في طبيعة التظاهرات، وبالذات في حالة دفعها لتبني خيار المقاومة المسلحة، ومن ثم العمل على أحداث شرخ داخل تشكيلات الجيش السوري وقوى الأمن. كانت خطة طموحة وواعدة لمن أعدها وتبناها معتقدا أمكانية تعديل الكثير من الوقائع على الأرض، وهذا ما حدث في زخم مساراتها الأولى عبر تظاهرات سلمية ثم تحول نحو تسليح شعبي تم أثره تشكيل ما سمي بالجيش السوري الحر في دهاليز أنقرا وعينتاب على الحدود التركية والذي اشتهر في بداية الصراع المسلح على أن قادته وتشكيلاته هم رجال وكتائب انشقت عن عسكر النظام وهم قادة التغيير القادم لا محالة.
بالرغم من المبالغ الهائلة التي ضخت والخطط العسكرية والأسلحة التي انهالت على المناهضين لحكم الرئيس بشار الأسد وبعد مضي الثلاثة أعوام من المعارك الدامية التي راح ضحيتها الآلاف من السوريين ودمرت البنى التحتية للعديد من المدن، فأننا اليوم نجد أن كل ذلك لم يسفر عن حسم يعطي مصداقية للتمنيات التي سبغت تصريحات خصوم الرئيس بشار وسبقت تسليح المناوئين ودفعتهم لخوض حرب العصابات التي جعلت الكثير من المحللين يتنبأ بسقوط النظام خلال مدة لا تتجاوز الستة أشهر في أكثر الاحتمالات والتقديرات سوءا.
مع مضي الوقت الذي طال كثيرا ظهرت تحولات دراماتيكية على ارض الواقع يبدو معها وكأن النظام أخذ بالتعافي وقد أمتص واستوعب الصدمة رغم حجمها الكارثي وبادر بالتحرك هجوما. فلحد الآن لم تطال بنية الجيش السوري النظامي تغييرات مهمة وفاعلة، وظهر وكأنه يستعيد قوته وباشر في استرداد الكثير من المواقع التي كانت بحوزة المعارضة، وهناك عمليات مستمرة تقضم الأرض والرجال وتحرج الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وتضعهم في مواقف متناقضة ومتضاربة فيها الكثير من التشويش والتخبط ،ومما زاد المشهد إرباكا الصراع السعودي القطري حول أسبقية السيطرة على فصائل المقاومة والتأثير على تدخل وإرباك عمل الأخر. وهناك الفوضى الكبيرة التي اجتاحت جميع الفصائل والقوى المناهضة للنظام إثر تنوع وتطرف الأفكار واختلاف الرؤى ودخولها في صراعات على موارد تهريب النفط والسلع والإتاوات التي تفرض على سكان المناطق بحجج مثل الجزية ونصرة الإسلام. وهذا المشهد ورغم الدمار الكبير فأنه يصب في صالح النظام ويفصح عن طبيعة انهيار بعض الفصائل أمام قوة ووحشية وجنون بعضها البعض وبالذات ما سمي بدولة العراق والشام الإسلامية { داعش } الذي ترافق صعود نجمها مع انهيار وانحسار أهمية الجيش السوري الحر وتماهي بعض فصائله مع جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وأيضا مع فصائل داعش.
شكل الصراع بين فصائل المعارضة وضبابية المواقف وإزاحة قوى الإرهاب لبعضها البعض وفقدان السيطرة عليها من قبل عرابيها ، شكل أزمة حقيقية للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها وحتى الأمم المتحدة التي وصف مفوضها لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريس الصراع في سوريا بأنه بات يشكل أخطر أزمة تهدد الأمن العالمي منذ قرابة سبعة عقود ومن الموجب على المجتمع الدولي الوقوف بحزم لإيقاف القتال والبدء بإجراءات تضمن السلام والأمن للشعب السوري. وبدا الحدث وكأن التأريخ يعيد تكرار مشاهده في بداية أزمة أفغانستان حين ظهرت طالبان كقوة عسكرية مؤلفة من طلاب المدارس الدينية في الباكستان لتبدأ مسيرتها نحو أفغانستان وتكتسح في طريقها باقي المنظمات والقوى التي شكلت عصب حرب التحرير ضد الاحتلال السوفيتي. وبعد أن توطدت سلطة طالبان على أغلب مناطق أفغانستان بات من الطبيعي أن تلتقي فكرا ومنهجا وسلوكا بتنظيم القاعدة المؤلف بغالبيته من الجهاديين العرب والأجانب. وأضفى التحالف بين منظمتي طالبان والقاعدة نوعا جديدا من المفاهيم والاستراتيجيات فرض تحولات دراماتيكية على قواعد اللعبة السياسية والارتباطات الإقليمية والدولية، واستجد صراع ضاري حول طبيعة المنافع والعلاقات بين اللاعبين داخل أفغانستان والإقليم، ومن ثم العلاقة مع راعي العملية الأول وهو الولايات المتحدة الأمريكية، ليطفو نحو السطح نزاع كان خفيا أجبر الولايات المتحدة على خوض معركة شرسة لغرض إعادة السيطرة على منظمة القاعدة وحليفتها طالبان ومحاولة لجمهما وإعادتهما إلى الحظيرة كونهما خرجا عن الطاعة والسيطرة وأصبحا يشكلان خطرا حقيقيا على المصالح الأمريكية في منطقة وسط آسيا والعالم،. وعند هذا اختلفت حسابات راعي اللعبة وفاته أدراك حقيقة أن المغانم والمكاسب والمصالح حين تتوسع وتكبر دوائرها مثلما مصادرها، دائما ما تتضخم معها المطامع، حينها تكون حسابات البيدر تختلف كليا عن حسابات الحقل، ومعها تزداد طلبات وحسابات مختلف الأطراف ولن تقتصر الطلبات والحاجات فقط لصالح راعي لعبة الحرب.
يتكرر هذا المشهد على الساحة السورية فالصراع بدا يأخذ منحا جديدا بعد دخول منظمة داعش أي دولة العراق والشام الإسلامية وهي بذات الفكر القاعدي ولكنها لا تلتزم بقيادة أيمن الظواهري وإنما تنحوا بعيدا حتى في طبيعة تطرفها، ويمكن تشبيهها بفرقة الخوارج الأزارقة أتباع نافع بن الأزرق، وهم أكثر الفرق الإسلامية غلوا وتطرفا بالدين، وظهروا في البصرة بعد مقتل الأمام علي،ولا يعترفون سوى بفكرهم الديني ويرفضون أي وجود لرأي ديني أخر، ويعدون مخالفيهم من المشركين ولذا استحلوا قتلهم وأطفالهم وتوابعهم وإباحة أموالهم وأعراضهم .
في سوريا اليوم يتوقف الكثير من أبناء الشعب عند مشهد الخراب الذي طال البشر والحجر رافقه غضب للطبيعة لم يرحم الناس التي تعيش في الخرائب وخيام اللجوء لتستمر محنة الملايين في انتظار فرج قادم يلجم هذا الموت المجاني ولكن الأفق يبدو مغلقا أمام هذا الاستعصاء ووفق نوايا جميع الخصوم. فالائتلاف السوري المعارض بقيادة رجل السعودية أحمد عاصي الجربا، لا يملك القرار الذاتي الوطني، بقدر ما يؤتمر بتوجيهات تصدرها المخابرات السعودية والأمريكية والتركية، ولحد الآن لا يمثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة الذي يقوده الجربا غير تشكيل صوري فضفاض لمعارضة متضاربة مشوشة الأهداف والرؤى ليس لها حظوظ وقواعد فاعلة في الصراع العسكري على الأرض، ولكن الرهان الأمريكي السعودي التركي يصورها كخيار قادم لقيادة ما بعد سقوط سلطة الأسد. أما قيادة الجيش الحر المتمثلة بالعميد سليم إدريس الذي طرد أخيرا بعد خلافات على مصالح ومبيعات سلاح قدمت لجهات إسلامية متطرفة وعين بدلا عنه العميد عبد الإله البشير . فقد أظهرت تلك الصراعات والمؤامرات الداخلية ضآلة وهشاشة الجيش الحر أمام جبهة النصرة وتنظيم داعش وحتى أمام الفصائل الصغيرة الأخرى. وكان تصريح العميد إدريس قبل أن يطرد، استعداده ومجموعته للعودة والانضمام إلى قوات الحكومة السورية في الحرب ضد القاعدة قد مثل مرحلة جديدة تفصح عن الحال الذي وصل أليه الجيش الحر، وأظهرت وقائع استسلام أعداد من هذا الجيش وعودتهم لصفوف السلطة تحول في إيقاع الرغبة في إدامة الحرب ليس فقط لدى الجيش الحر وإنما عند بعض الفصائل المقاتلة.
ورغم التحريض والمساعدات الأمريكية والسعودية والتركية والإسرائيلية، ومع فشل جهود الإبراهيمي ومؤتمر جنيف الثاني فأن لوحة المعارك بدت على أشدها نشازا وتشوها أفصحت عن وقائع مفزعة تدور رحاها بين فصائل وتنظيمات المعارضة، وكيف باتت تفقد بوصلتها وتتنازع حول استحقاقات ومغانم على الأرض.
من هنا يبرز السؤال الكبير الذي لا يمكن القفز فوقه أو تجاوزه أن أراد السوريون استعادة وطنهم. ما هو الموقف السليم من كل هذا الدمار؟. وهل ظهر ما يشي بوقف نزيف الدم ودمار البنى التحتية لسوريا بعد انفراط ثلاث سنوات من المعارك التي خلفت الآلاف من القتلى والمهاجرين.
أن لم تدرك القوى الوطنية الحقيقية وكذلك السلطة الحاكمة حجم هذا الدمار المروع فمن الموجب عليها الاتعاظ من تجارب الآخرين في العراق وليبيا وتونس واليمن. على المعارضة الاقتناع بان أمريكا وحلفاؤها الأوربيين والأتراك والعرب غير معنيين بالموت المجاني للسورين وليس في جعبتهم خطة لديمقراطية أي بلد في المنطقة فكيف بسوريا، وليس في وارد تفكيرهم غير خيار تفتيت سوريا وانهيار جميع بناها على مختلف المستويات. وفي الجانب الأخر وهي سلطة الرئيس بشار الأسد عليها تقديم ما يبعد المواقف المتشددة الأقصائية والتعامل مع دعاة الحريات المدنية والديمقراطية بعيدا عن المواقف المتشنجة المتعنتة الشبيهة التي تعيد للذاكرة مواقف صدام حسين وما سببته نتائجها من دمار وخراب للشعب العراقي. فواقع سوريا بعد توقف أصوات الرصاص لن يفصح لو أستمر على طبيعته الراهنة غير دمار وهدم كامل لوطن جميل.
فالأهم اليوم ومع كل هذا المشهد المشوه والدمار العام، هو الخيار الوطني الذي يفضي لتغيير حتمي يراهن في البدء على وقف نزيف الدم والذهاب نحو الصلح الاجتماعي ومحاصرة قوى الإرهاب وتغيير قواعد اللعبة السياسية ومن ثم بناء تشكيلة السلطة وفق خيار الشراكة الوطنية الديمقراطية. فهل تسعى القوى المدنية الديمقراطية البقاء والمراوحة في موقفها السلبي من نداءات السلام وتستمر في الرضوخ لأجندات ومشيئة أعداء سوريا، ليكون الوطن في نهاية المطاف تحت سلطة داعش وجبهة النصرة وحلفاؤهم من الإسلاميين المتطرفين وهم من يمثل اليوم الحليف الفعلي لأمريكا وحلفائها والثقل الأساسي في جبهة المعارضة للسلطة السورية، أم أن طريق الحوار الحضاري بين السلطة ومناوئيها من القوى الديمقراطية المدنية سوف يكون الخيار الأمثل والمنطق السليم الواعي لمحنة وطن كبير مثل سوريا، والطريق الوحيد المفضي لإنقاذ ما تبقى منه بعيدا عن أجندات وحسابات من يريد تدمير المنطقة عبر الصراع المذهبي الذي يصب لصالح إسرائيل وديمومة المصالح الأمريكية.



#فرات_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمعة العراق وشعبه بين وزير النقل ولجنة الخدمات البرلمانية
- لغز داعش ومدن الانبار والجيش العراقي
- قرارات تسحب العراق نحو الهاوية
- ذكرى فارس أسمه طارق محمد البوعزيزي/ بسبوسة
- اتحاد أدباء العراق مقدمة رسالتكم كانت غير حكيمة
- بوري صدام واستشهاد الزعيم عبد الكريم
- رواتب المؤلفة قلوبهم في البرلمان العراقي
- نوري المالكي يستنسخ تجربة نوري السعيد
- أبو قاسم ينال عضوية منظمة لوكَية بلا حدود
- رئاسة الجمهورية العراقية إلى أين
- أين تختفي نتائج التحقيقات
- رأي .. درءاً للخطر القادم ودفاعا عن شعب سوريا
- مدحت المحمود وقرار تدجين المؤسسة القضائية
- سلموهم للقضاء في الانبار وليس لغيره
- الأحزاب السياسية العراقية ومهام إجهاض الهوية الوطنية
- التدمير الذاتي مشروع الشرق أوسط الجديد
- أنهم يقتلون الجياد
- ليلة من ألف ليلة وليلة حكتها طيور دجلة
- الاخوان المسلمون ومشروع إحياء دولة الخلافة الإسلامية
- كل ما عرف عن تأريخ شارع اسمه المتنبي


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات المحسن - سوريا إلى أين