أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد شبل - -نابوكو- والشرق الأوسط الجديد.. ما خفي كان عظيم !.. بقلم: السيد شبل















المزيد.....

-نابوكو- والشرق الأوسط الجديد.. ما خفي كان عظيم !.. بقلم: السيد شبل


السيد شبل

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 09:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بحث وإعداد: السيد شبل

تغير الأحوال المناخية

يبدأ الفصل الأول من القضية حين حذر العلماء من تنامي مسببات الثلوث، إلي الحد الذي نتج عنه حدوث ثقب في طبقة الأوزن، ونتج عن ذلك تداعيات أدت بدورها الى ضعف في حماية الكرة الأرضية من حرارة الشمس، ولا سيما الأشعة فوق البنفسجية، والى ازدياد معدلات الإحتباس الحراري وانعكس ذلك كله سلًبا على المناخ والطبيعة.

ومن هنا بدأ التفكير في وسائل تخفيف الغازات الناتجة عن الإستخدام المتزايد للطاقة، وتبارت المنظمات البيئية في المطالبة بإقرار المعاهدات لحماية البيئة من المخاطر التي تحيق بها، فكانت معاهدة "كيوتو" في تسعينيات القرن الماضي، والتي تهدف إلي تثبيت تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون تدهور النظام المناخي، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية وفي وقت لاحق وإبان رئاسة جورج بوش الإبن لها عارضت هذه المعاهدة دفاعاً عن مصالح رجال الأعمال، ورأت أن التزامها بتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبه 7% خلال الفترة من 2008 إلي 2012، لن يتم إلا بتكلفة عالية جدا !!.

وبناء على ماسبق وجدت الدول الصناعية الكبرى نفسها أمام مأزق خطير، حيث لا يمكنها الحد من استخدام (البترول ) قبل تأمين طاقة بديلة، فاتجه البحث الى إيجاد بدائل أقل تلويثا، وحيث أن التجارب التي لجأت اليها الدول لإنتاج طاقة بديلة نظيفة لم تؤد الى النتائج المرغوب فيها نظرًا لقلة الموارد المنتجة لهذه الطاقة مثل (الذرة) من جهة، ولإنعكاسها غير الآمن على سلة الغذاء العالمي من جهة اخرى، فاستقر الرأي على " الغاز " كطاقة بديلة، أقل تلويثًا من البترول، وكلفتها مقبولة ومتدنية بالقياس لكلفة الطاقة البديلة النظيفة.

الغاز.. وأهميته الإستراتيجية

إذن وبحسب رأي متخصصين سيكون للغاز نفس الأهمية السياسية والإقتصادية التي كانت وما زالت للنفط، بحيث يرى إستراتيجيون أن الحروب المقبلة ستكون حروب على الغاز وأماكن استخراجه وخطوط إمداده وإيصاله الى المجتمعات الصناعية لإنتاج الطاقة الكهربائية وتشغيل المصانع والتدفئة، وحتى في تسيير الناقلات والحافلات والسيارات وهكذا.

الخمسة الكبار
(روسيا - إيران - قطر - وسط آسيا – جنوب شرق البحر المتوسط)

وبمجرد تنامي أهمية الغاز، اتجهت الأنظار إلي الدول أو المناطق الغنية به، وهي من حيث الترتيب روسيا والتي تملك نحو 47% من احتياطي الغاز العالمي، تليها إيران، ثم قطر، ثم وسط آسيا، ثم (مصر وفلسطين المحتلة ولبنان وسوريا وحقول البحر الأبيض المتوسط).

تخوفات غربية

أثارت مسألة وجود "روسيا بقيادة - فلاديمير بوتين - وإيران" على رأس الدول التي تملك الإحتياطي الأكبر للغاز في العالم، تخوفات الولايات المتحدة الأمريكية، التي استغلت بعض المواقف التي لجأت فيها روسيا لقطع إمدادات الغاز عن أوروبا، لاستمالة الدول الأوروبية إلي صفها في حربها الخفية التي اعلنتها على الدولتين.

في وقت لاحق سعت روسيا إلي توطيد علاقاتها مع الدول المالكة لثاني وثالث أكبر احتياطي في العالم "إيران وقطر"، وتمخضت الجهود الروسية المدروسة عن إنشاء منظمة للدول المصدرة للغاز، إلا أن دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عبروا عن استيائهم من هذه الخطوة، فما كان من الروس إلا أن وافقوا على أن تكون "الدوحة" عاصمة "قطر" مركزاً لهذه المنظمة في خطوة لطمأنة أوروبا والولايات المتحدة.

كما نجحت روسيا في استمالة بعض الدول الأوروبية للمشاركة في بناء خطوط غاز ضخمة كخط «الأنبوب الجنوبي - ساوث ستريم» الذي يمر تحت مياه البحر الأسود، وصولاً إلى بلغاريا، ملتفا على أوكرانيا - حيث كان الروس يخشون تحولها لساحة صراع مع أوروبا على خلفية أحداث الثورة الملونة في 2004، وهو ما حدث بالفعل فيما بعد أوائل عام 2014-، وذلك بتكاليف إنشاء تبلغ عشرة مليارات يورو تتقاسمها مع إيطاليا، ويمكن أن يكون جاهزا في 2015.. ولعل هذا ما يفسر سعي الروس لضم شبه جزيرة القرم بعد أحداث الشغب التي نفذتها جماعات موالية للاتحاد الأوروبي في أوكرانيا الشهور الأولى من هذا العام 2014.

الرهان الغربي على قطر

وأمام قوة روسيا المتنامية بعد أن نجح "بوتين" في شد العصب القومي الروسي، وفي إعادة شركة "غازبروم" إلي حضن الحكومة الروسية، وأمام حالة العداوة المعلنة بين إيران وأمريكا منذ الثورة الإيرانية عام 1979م، وجدت أمريكا في "قطر" الغنية بالغاز والواقعة تحت سيطرتها العسكرية بوجود قاعدتي "العديد" و"السيلية"، غايتها، وأصبح الرهان الغربي عليها كبير، لتلعب دورًا في إمدادها بالغاز بعد إسالته وتصديره، إلا أن التكلفة العالية لعملية الإسالة والتصدير عبر السفن وكذلك عدم كفاية حقول "قطر" وحدها لسد حاجة أوروبا دفعهم للتفكير في حلول أخرى.. فكان خط "نابوكو".

نابوكو.. ما هو ؟

- بداية، نشير إلي أن مصطلح نابوكو جاء من اسم عمل موسيقي كلاسيكي يتحدث عن سبي "نبوخذ نصر" لليهود في العراق، واعتماد هذا الاسم جاء كرد على هذه العملية التاريخية ، ولعل هذه التسمية بحد ذاتها والمدلولات التي تحملها كافية للكشف عن النوايا التي يحملها هذا المشروع .

- في شهر يوليو من عام 2009، أبرمت اتفاقية في العاصمة التركية أنقرة تمهد الطريق أمام إقامة مشروع خط أنابيب غاز ضخم لنقل الغاز من آسيا عبر الأراضي التركية في اتجاه دول الاتحاد الأوروبي ويصب في مستودعات كبيرة للتخزين تقع في بلدة حدودية داخل النمسا، وشارك في التوقيع على هذه الاتفاقية إضافة إلى تركيا وأذربيجان، أربع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي: بلغاريا، رومانيا، المجر، النمسا، وبحضور ألمانيا التي تشارك في تنفيذ المشروع، إلا أنها لم توقع كونها ليست بلد العبور، وبحضور المبعوث الخاص من قبل رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما لشؤون الطاقة في أوراسيا !!، ، مؤكدين بعبارات لا تقبل الشك تبني حلف الأطلسي ودعمه السياسي والاستراتيجي لمشروع "نابوكو".

الخطة الأمريكية للاستغناء عن روسيا وحصار إيران:

- القلق المتنامي للدول الغربية من احتكار "روسيا وإيران" لحقول الغاز، دفعهم في اتجاه حل هذه المعضلة، إلي أمرين:

1- خط "نابوكو" الذي ينقل الغاز من أواسط آسيا وبلدانها مثل "تركمانستان" التي تملك رابع احتياطي للغاز في العالم، غرب بحر قزوين، ثم تعبر أنابيبه البحر إلي تركيا، التي يتجمع فيها الغاز القادم من "أذربيجان" على حدودها شرق "بحر قزوين"، ثم تسير الأنابيب إلي أوروبا.

إلا أن روسيا والتي أظهرت ممانعتها بقوة لهذا المشروع، نجحت في قطع أيادي أمريكا وأوروبا في وسط آسيا وإفشال عبور أنابيب "نابوكو" في بحر قزوين، إعتمادًا على:

أ- غالب دول وسط آسيا تدور في فلك روسيا والصين، وتربطهم بهاتين الدولتين مصالح سياسية وإقتصادية لا يمكن أن يضحوا بها في سبيل إرضاء أوروبا البعيدة عنهم.

ب- إثارة جدل قانوني حول مسار الأنبوب في بحر قزوين الذي تطل عليه روسيا وتتمتع بوجود عسكري كبير فيه، ونجحت عبر اللجوء إلى القانون الدولي في إثارة خلافا قانونيا حقيقيا يستعصي على الحل بين الدول المطلة على البحر ومنها "تركمانستان" التي كانت تعتمد عليها أوروبا في مد الخط بالغاز.

ج- بناء قوة روسيا الاحتكارية عبر شراء كامل الغاز المنتج في أواسط آسيا (اوزبكستان وتركمانستان) وبالتالي احتكار بيعه عن طريقها وعبر أنابيبها العابرة للقارات، حيث دخلت روسيا في عقود شراء غاز طويلة المدى مع كل حكومات الدول المفترض منها ضخ الغاز في خط أنابيب نابوكو.

وبناء على ماسبق فشل نوباكو في طلب المدد من الشرق الأقصى - حديثًا أعلنت "أذربيجان" إمداد أوروبا بالغاز عبر خط "تاب" الذي يمر باليونان ومن ثم إلي إيطاليا - ، وبدأ التفكير في الشرق الأوسط.

2- الإعتماد على حقول الغاز جنوب شرق البحر المتوسط ( مصر وفلسطين المحتلة ولبنان وسوريا وحقول الغاز التي اكتشفت حديثًا في البحر الأبيض المتوسط ).. وكان مخططًا أن تتلاقي كل هذه الخطوط في سوريا وربما تنضم إليها الخطوط القادمة من "قطر" وتعبر منها إلي تركيا ومن ثم عبر "نابوكو" إلي أوروبا.. إلا أن النظام السوري رفض المشروع وطعن الأحلام الغربية في سويداء قلبها.

الشرق الأوسط الجديد

ما سبق ذكره يفتح لنا أبواب جديدة نقرأ من خلالها الأحداث التي تعصف بالبلدان العربية في الأربع أعوام الأخيرة، والتي - بحسب ما كان مخططًا لها – فإنها تسعى لتفكيك دول المنظقة وتقسيمها لصالح تنامي أدوار كل من:

1- إسرائيل "رأس حربة المشروع الإستعماري" والتي ستتجمع عندها خطوط الغاز القادمة من مصر وليبيا، لتتلاقى مع غاز فلسطين المحتلة ولبنان، ثم تتوجه لسوريا - والذي كان معدًا حسب سير الأحداث أن يتم تفكيكها بالشكل الذي يضمن مصالح الغرب – وأن تعبر خطوط الغاز أراضيها بأمان، وصولًا لتركيا التي تحملها كما أشرنا سابقًا لأوروبا عبر "نابوكو".

2- قطر "الدويلة المحتلة أمريكيًا" والتي تملك ثالث أكبر إحتياطي غاز في العالم، وتضمن للغرب، ولو بشكل محدود، أن لا تصير مرتهنة للروس والإيرانيين.

3- تركيا "عضو حلف الناتو والتي تحوي أراضيها منصات صواريخ وقواعد غربية"، وقد تم الإتفاق مع رئيس وزراءها رجب طيب أردوغان ورئيسها عبدالله غول، على لعب دور أكبر في الوطن العربي، بعد تقسيم دوله على أسس طائفية وعرقية، بحيث يكون لتركيا نفوذ على المناطق السنية - وفي سبيل ذلك تم دعم وصول جماعة الإخوان في مصر وتونس وليبيا -، في مقابل رعاية "تركيا" لخط "نابوكو"، وحمايته.. لم يقتصر الأمر لدى تركيا على غنيمة الهيمنة والسيادة، بل راهنت على أن يفتح لها هذا المشروع سبيلًا جديدًا يعزز من فرصها في الإنضمام إلي الإتحاد الأوروبي.

انقلب السحر على الساحر:

سوريا ومصر..

- لم يسقط النظام في سوريا، وانتبه الشعب السوري إلي المؤامرة الكونية التي أحاطت ببلاده والتي - حتما- لا يرغب أربابها في منح الشعب الكرامة أو الحرية، وسطّر الجيش العربي السوري والذي تلقى دعمًا من روسيا وإيران، فصولًا من البطولات، ونجح إلي حد كبير في دحر خصومه المسلحين، والحفاظ على كيان ووحدة الدولة.

- في مصر سقط حكم جماعة الإخوان بعد عام واحد قضاه مندوبهم "محمد مرسي"في قصر الرئاسة، كنتيجة لثورة شعبية شاركت فيها قطاعات عريضة من الشعب المصري، وانحاز الجيش إلي صف الشعب وتم اقصاء الجماعة عن حكم مصر، وتم معها إقصاء المشاريع "الأردوغانية".

دول الخليج "السعودية والإمارات"..

انتبهت كلا من السعودية والإمارات - حسبما يؤكد خبراء - بفضل جهد مخابراتي إقليمي "مصر"، ودولي "روسيا"، وبسبب بعض الأجنحة في السلطة لديهم، إلي طبيعة المؤامرة الجديدة، وإلي ماهية النظام العالمي الجديد، والذي ترعاه أمريكا والذي يسعى لتفكيك الدول وتحويلها لكيانات متحاربة في خدمة الشركات العابراة للقارات.

وبدأ حكامها وملوكها في الإنتباه إلي حقيقة جديدة مفادها، أنه لا يكفيك كونك حليفًا - عميلا- صريحا لأمريكا حتى تفلت من مصير "صدام حسين".. وبدأوا يتفاعلوا بجدية مع هذا الطرح، وعزز ذلك أمرين:

أ- شعور الأنظمة الملكية في دول الخليج، بأنها لم يعد لها أهمية لدى صانع القرار الأمريكي، بعد أن رمى ثقله كله على "قطر" التي تملك الغاز، وعلى "تركيا" التي تضمن عبوره إلي حلفائه في أوروبا، وأن نمو هاتين الدولتين سيكون على حساب ممالكهم.

ب – التقارب الأمريكي الإيراني، والذي يرجع البعض السبب فيه إلي نهج "حسن روحاني" المختلف عن نهج أسلافه، وإلي حاجة أمريكا إلي فتح قنوات إتصال مع الدول المالكة للغاز بعد فشل خطتها في حصار إيران وكبح جماح روسيا.

- ولا يزال في القضية فصولًا جديدة.. وأبواب الصراع لم يغلقها "الكاوبوي" بعد !.

...إلا أن ماسبق يمكن الإسترشاد به في تفسير أربعة أمور:

1- السر وراء التوأمة القطرية – الأمريكية.. واستمرار حكام قطر -مطمئنين- في خدمة المصالح الأمريكية !.

2- الدوافع التي أدّت إلي انقلاب السعودية والإمارات على صانع القرار الأمريكي، والخصومة مع قطر ! .

3- إستماتة "تركيا" في الدفاع عن مشروع الشرق الأوسط الجديد تحت ستار ثورات الربيع العربي، ودعمها اللامحدود لميلشيات المعارضة السورية !.

4- الدفاع الروسي والإيراني عن الدولة السورية - الكيان والدور - !.

5- سعي روسيا لضم شبه جزيرة القرم، بعد سقوط حكم "فيكتور يانوكوفيتش" القريب منها !.

وبالطبع إن خلصنا إلي دور حروب الغاز في تفسير الأمور السابقة، فلا يمكننا إعتمادها كتفسير وحيد لها، فهناك كما أشرنا انتباه دول الخليج "السعودية والإمارات" بفضل جهد مخابراتي دولي واقليمي لطبيعة المؤامرة، وهناك التحالف الإستراتيجي بين إيران وسوريا والذي يلزمها بالدفاع عنها، كما أن بقاء سوريا صامدة يعد حماية لمصالح إيران وأمنها القومي في المقام الأول، كذلك فهناك طموح ذاتي لدى العائلة المالكة في قطر يسوقهم للتماهي مع المشروع الأمريكي وخدمته، كما أن للقرم وأوكرانيا مكانة تاريخية وأهمية استراتيجية قد تتخطى موضوع الغاز برمته.. وهكذا.

خبر له دلالة

((وقعت كلٌ من إيران والعراق وسوريا في يوليو 2011 على اتفاقية لمد أنبوب غاز ونفط بطول خمسة آلاف كيلومتر ويمتد بين هذه الدول وصولاً إلى لبنان ومنها يتم التصدير - حسب اتفاق الدول المنتجة - لأوروبا)).

ونسوق هذا الخبر في الختام للدلالة على الحالة التي ستعيشها أوروبا وأمريكا في حال إكتمال فشل مخططها في الشرق الأوسط، حيث ستخرج من الوطن العربي والشرق الأوسط برمته بخفي حنين، لا تملك إلا غاز "قطر" - التي بدأت سياسة الخنق العربي تتم بحقها- وستظل مرتهنة للدب الروسي في الشمال، وللإمدادات التي قد تأتيها عبر هذا الخط الجديد، الأمر الذي يفتح الأبواب على مصراعيها لظهور عالم جديد متعدد الأقطاب، يسمح للأمة العربية في التحرك خلاله وتوظيف أحداثه وصراعاته لصالحها.

مصادر:
- خط أنابيب« نابوكو».. اللعبة الجيوسياسية الكبرى حول الطاقة..د.راشد أبانمي
- نابوكو سبب الهجوم على سوريا ـــ قراءة في أسرار الاحداث في سوريا ومصر.. كفاح نصر
- الصراع الاوربى الامريكى على الغاز فى الحلبة المصرية الليبية..إيهاب شوقي
- معلومات من ويكيبديا



#السيد_شبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد شبل - -نابوكو- والشرق الأوسط الجديد.. ما خفي كان عظيم !.. بقلم: السيد شبل