أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - وساوس















المزيد.....

وساوس


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 18:58
المحور: الادب والفن
    


يبرك في عتمة الغرفة.. في الصمت منتظراً دوائر ضحكتها الصادحة القادمة من بئر السلم. ضحكتها التي أشعلته ونكأت جراحه الدفينة. يرهف السمع محاولاً لقط ما خيل إليه كلاماً توجهه لشخصٍ أخر:
ـ مع من تحكي يا ترى؟.
عصفت به الضحكة من جديد، فجعلته يتمسك بحافة السرير بتشنج وكأنه على وشك السقوط في هاويةٍ. أعقبها صوتها القديم المصفى من صدئ السنين الأخيرة، إذ أصبح خافتاً.
ـ من يا ترى أيقظ قلبها؟!.
أنهض جسده بعناء. توجه بخطى حذرة إلى الغرفتين المجاورتين ليتأكد من وجود طفليهما في سريريهما. عدل من وضع أغطيتهما. طبع قبلتين على الوجنتين الغافيتين وأنسحب مستعجلاً:
ـ إذن من المفترض أن تكون وحدها.. هل.. هل..؟!.. لا.. لا.. ذلك مستحيل..لا..لا!.
كاد أن يصرخ. أمسك برأسه المتوقد براحتيه الباردتين، واتكأ على سياج السلم الخشبي:
ـ أصبحت مهووساً بالظنون!..
انحنى مدلياً رأسه في فوهة السلم، بحذرٍ شديد، حابساً صرير الأرضية الخشبية.
ـ لا..لا.. مو بهذي الأيام.. صعب عليّ.
فسحة صمت عاد يسمع فيها لهاثه المسعور. حبسه متحولاً إلى مجرد إذن شديدة الحساسية تجهد لحل لغز صوتها الذي تخافت مستحيلاً إلى همسٍ شديد الخفوت.. ناءٍ وكأنه في قعر الدنيا لا في الطابق الذي يرتفع مقدار مترين ونصف عن وقفته. أيقن أنها تهاتف أحداً. عاد صوتها للارتفاع:
ـ لا.. لا.. عيني شلون.. هذا مو حلّ!
ـ …
ـ لا.. عيني خاف ينصدم .. بس..
وتخافت الصوت مندغماً. أمسى همساً مشفراً ينقطع بين الحين والحين بجلجلة الضحكة الفريدة، النافذة في أحشائه مثل نصلٍ قاطع ذاق سعير وخزته مرةً واحدةً في أقبية المعتقل، ولا يزال يحمل وشمه أسفل الكتف.
مع من تتكلم منتهزةً خلود الأطفال إلى النوم وانشغاله بالقراءة هرباً من تواجدهما المشترك الذي أصبح مشروع مشادة تثار لأتفه الذرائع.. من هذا؟.. أيكون أحد الرفاق القدامى أيام حرب العصابات في الجبل، من الذين كانت ترتاح لحضورهم، وتنطلق معهم في الحديث إلى مناحٍ كانت تزعجه أشدَّ الإزعاج، عندما تتطرق إلى تفاصيل حسية حميمة تجعل عيني الواحد منهم تلمع رغبةً، عما حدث لها في حمام الفصيل وهي دون ملابس وقت انقضاض الطائرات وكيف ارتبكت وهي ترتديها بالمقلوب. أو عن وجعٍ ألمَّ بصدرها أو بطنها ولم ينفع معه أصابعه الخبيرة بالتدليك وتنهي جملتها وهي تشير نحوه بضحكة مثل ضحكتها القادمة من الطابق الأسفل الآن. كان يجد بعفوية سردها عذراً. وكان يفرغ سعير مشاعره المتناقضة في الإبحار طوال الليل في جسدها الفتي المذهل.. من منهم إذن؟.. هل هو ذاك الذي اتصلت به عندما سافرا إلى لندن قبل ثلاثة أعوام، وقت اشتداد أزمتهما، والخلاف حول بعثه مبالغ إلى أهله في العراق المحاصر، مما أغضبها وجعل سلوكها وعراً، أبتدأ بالاعتراض المبطن بقسوة الملامح والكلام غير المباشر، ثم المشادات المثارة لأتفه الصغائر اليومية، فاستحال البيت إلى بقعة من الجحيم جعله يقضي جلَّ الوقت الذي تتواجد فيه بالتسكع دون هدف في المدن القريبة.. في الحقول يعبُ قناني البيرة في الحدائق والمحطات مصاحباً جموع المشردين الدنمركيين بعرباتهم المليئة بحاجياتهم وقنانهم الفارغة ومستلزمات يومهم، كان يجد في عشرتهم دفئاً أفتقده منذُ لحظة مغادرته مدينته للمرة الأخيرة، يداعب كلابهم الوديعة، يشاركهم شؤونهم البسيطة غير المعنية بالأسئلة العويصة عن اليوم القادم.. ولا يعود إلا قبيل غروب الشمس..يقرع الباب فيهب أبنه الصغير لعناقه تعقبه أبنته، فيأخذهما في نزهة في الحقول المجاورة.. يتسلق معهما تلٍ عالٍ كي يطلوا على لحظة هبوط الشمس في البحر المرئي من فوق المرتفع. كان يجد في تلك اللحظات صفاءً ومزاجاً فيقص عليهما أقاصيص قديمة حدثت له في طفولته أو في مخيلته.. كان تسألهم حال الرجوع وعند صعوده إلى الطابق الأعلى قائلةً:
ـ أكيد أخذكم حتى تشوفون شلون الشمس تغيب.. مو؟!.
أتعبهما الوضع فأقترح عليها السفر في العطلة الصيفية إلى صديقهما المشترك من أيام حرب العصابات المقيم في لندن علّ ذلك يخفف من وهج جهنم القائمة في البيت.. ومن بيت صديقهما المشترك قامت بالاتصال برفيق قديم وظلت تكلمه طوال نصف ساعة، لم تكتفِ بذلك بل دعته، فلبى الدعوة رغم بعد المدينة التي يسكنها، دعته رغم معرفتها الوثيقة بكونه لا يطيق التواجد مع ذلك الشخص في مكان واحد ساعةً واحدة فكيف بالمبيت معهما بنفس البيت.. وفعلاً جاء حليق الذقن يُشَمْ عطره من مسافة أمتار، فتحولت السفرة من محاولة لرأب الصدع إلى توسيعه، وقتها تسائل:
ـ هل فعلت ذلك عامدةً لتوقد غضبه.. أم أن ما جرى كان عفوياً؟!.
هل يسامرها في التلفون الآن؟!.. هل تفعل ذلك نكاية به أم ترسم لتجعله رجل المستقبل المحتمل فهو عازب رغم تجاوزه الخامسة والأربعين.. بدا واضحاً تعلقه بها أيام الجبل، فقد كانت تلتقي به في العمل الحزبي سراً في بغداد أثناء تواجده في جبهة الحرب.. وفراسة المرأة بمن يتعلق بها من الرجال لا تضاهى..
أيكون هو.. ذلك الضئيل.. الذميم.. قصير القامة.. الثرثار.. أم انه واحدٌ غيره؟!.
كيف له أن يحزر؟ وهي الكتومة والتي صرحت مرة له بأن لديها أسرار لا تستطيع البوح بها لأي مخلوق، سألها حتى ليّ، فأطلقت ضحكتها الصادحة مؤكدةً
ـ حتى لك يا حبيبي!
كان ذلك وقت الصفاء التام والامتزاج الذي تصور أن لا فكاك منه، فكيف في وقت التشقق والتشظي؟.
متجمداً يتكأ على حافة درابزين السلم الخشبي، داوياً بالهواجس. ينصت للصمت الذي استطال، يبدو أنها تصغي لصاحبها أو لصرير الخشب المتعالي بين الحين والحين من تململ قدميه الضائقتين من طول الوقفة الجامدة.
ـ أسمعي بكرى أشوفكِ بالمقهى!.
ـ… لا..لا.. نفس المقهى
وسمع صوت إغلاق الهاتف.
ـ هل كان المتكلم امرأة فعلاً أم أنها تستخدم صيغة المؤنث لتستغفلني؟.
اليقين.. اليقين.. أين تواريت؟.. أكاد أفقد توازني والأشياء اختلطت عليّ.. جسد حبيبتي صار من القماش اللين الميت.. ووجهها يشرق بالضحكة مع الكل.. باستثنائي..
تراجع خطوتين قبل أن يستدير عائداً إلى غرفة النوم. في الأمتار المعدودة الفاصلة بين حافة السلم وحافة السرير تأمل فداحة أعوامه الخامسة والأربعين.. خواء اللحظة المنقضية والقادمة.. ليل عذاب لا خلاص منه.. سخافة القصة عند خرابها. تهالك على السرير خائضاً في وحل شعورٍ بالذنب طالما عانى من وطأته وهو يتلصص على الأفخاذ والنهود في تجريدٍ أخلاقي كان يعذبه.. ولم ينتشله من فداحة المشاعر الدونية تلك.. سواها.
يجدف مثل غريق في بحر الفراش الفارغ منها:
ـ هاأنذا أتحول من عاشقٍ إلى شرطي.. أتفه من شرطي. أسترق السمع على من كان أقرب مخلوق لي في الدنيا.. هل بعد هذا البؤس من بؤس؟!.
أوقعه غياب اليقين في خضم جحيم أليم. يتلظى بصخر قسماتها التي تكفهر حال رؤيته، وتنفرج حال رؤية الآخرين. بات لا يفرق بين تعبها أو ضيقها منه.. بواعث بهجتها وحزنها.. استبهمت عليه فهجمت عليه الظنون شرسةً تغلغلت في التفاصيل .. ففي يومٍ كان يسير جوارها في شارعٍ مكتظٍ وسط المدينة جاهداً كي يبدو زوجاً محباً حافظاً لتأريخهما الخاص، بدا مرتبكاً كممثل سيئ الأداء، فإزاء جليد أحاسيسها أصبح من العسير عليه إظهار شدة تعلقه إذ سيبدو حينذاك ضعفاً. في ذلك الالتباس وهو يسير ماساً ذراعها القريبة بذراعه كان يحدق بقسماتها المتيبسة بين خطوة وأخرى.. مستخفاً بكل محاولاته المفتعلة في استدرار ضحكتها.. لا.. لا.. ليس ضحكتها بل انفراج يعيد لملامحها الحجرية وضعها البشري. وبغتة رأى وجهها يشرق بنوره القديم.. القديم الذي كان يأخذه من بؤس طفولته المقيم إلى انطلاقة الحلم.. انفعال ينبثق فجأةً من غور العينين.. من الأعماق الدفينة. موجٌ كان يسري على قسماتها في لحظات اللقاء الأولى في أمكنة المحبة في العراق.. في بستان، غرفة، كهفٍ، جوار نبعٍ. لحظة بارقة خاطفة جعلته مثل ممسوس يرمي بصره إلى الجهة التي كانت تنظر إليها. على الرصيف المقابل كان ثمة شاب جاوز العشرين يستقل دراجة هوائية وينظر باسماً نحوها راداً تحيتها بإيماءة من رأسه. كم عذبته لهفة عينيها وهي تتابعه ملتفتةً بعنقها الطويل حتى غاب وسط الزحام. أحس لحظتها أنها ضائقة من وجوده.. فقطع حديثه المرتبك في محاولته البائسة من أجل إيصالها للحالة التي أوصلتها رؤية زميلها في المدرسة، فانتابته رغبة عنيفة في الصراخ في وجهها والانهيال عليه صفعاً. لم يجد خلاصاً من شدة تلك الرغبة إلا في تركها وسط الزحام والاتجاه إلى أقرب بار وعب المزيد من الخمرة، يومها لم يعد للبيت إلا في ساعة متأخرة ليجدها في منتظرة تطلب تفسيراً لتركه إياها بتلك الطريقة الغريبة.. كاد أن ينفجر ضاحكاً:
ـ هل تريد الإمعان في استغفالي أم أنني أضيع في الأخيلة والوساوس؟!. بماذا أجيبها؟ هل أصارحها بما فار في رأسي تلك اللحظة؟.. لا.. لا.. ستنعتني بالجنون.
قال بهدوء:
ـ لا أدري!
فانفجرت بما يشبه الهستريا صارخة وهي في طريقها نحو السلم:
ـ لا أدري.. لا أدري..لا أدري والله خبلتني.. راح أجن.. راح أجن يا عالم يا ناس راح أجن..
وفي الصبيحة استيقظت مبتهجة، ضاحكة، نشطة الحركة، ولما كانت البهجة الصباحية حدثاً استثنائياً، رمقها بارتياب عندما قالت بصوت ترخم غنجاً:
ـ شفت أحلى حلم بحياتي!
ولما كانت تسرد له كوابيسها وأحلامها رغم الجفاء، فأنتظر أن تبادر.. لكنها ظلت تدور في أرجاء البيت وكأنها لم تزل في جو الحلم:
ـ ماذا حلمتي؟!.
ـ لا..لا.. الحلم سيظل سراً من أسرار حياتي!.
قالتها وهي تعبر عتبة الدار في طريقها إلى مكان عملها. أرتبك حاساً بنفسه كمن تلقى صفعةً غير قادرٍ على الرد عليها.. شعورٌ فادحٌ في العجز. تصنع التماسك وحاول إظهار عدم اهتمامه وبنفس الوقت جس نبضها وذلك بالتعليق بنبرة ساخرة:
ـ أكيد حلمتي حلم جنسي!.
ولما أشرقت ملامحها وهي تستدير في غبشة الشارع، ولم تعلق على كلامه. هتف خلفها بصوت اختلطت فيه السخرية بشعور حقدٍ يرافق كل عجزٍ بشري:
ـ ما تخجلين.. عمرك ثمانية وثلاثين سنة وتحلمين مثل مراهقة محرومة!.
سمعها تطلق ضحكة داعرةً قبل أن تغيب خلف جدار البيت المجاور في طريقها إلى موقف الحافلة القريب.أغلق الباب ساقطاً في الوحدة والصمت.. في تباريحه المحشودة بالريب:
ـ ما دام سريرنا ترمل فلابد أن يكون حميماً. لكن بمن؟.
أبتسم بمرارة ساخراً من نفسه:
ـ هل من المهم معرفة من يكون؟.
أحس بخواء تام.. منها ومن نفسه:
ـ هل تستبدل علاقتنا الممتدة أكثر من عشرين عاماً بكيان فتي خاوٍ!.
أستصغر شأنها.. وهو يتخيلها تجلس متملقة ذلك الشاب الصغير في مقهى، شأنها شأن الدنمركيات ممن جاوزن الأربعين واللواتي يوقعن الشبان الأجانب من أجل الفراش فيصرفن عليهم كل ما بحوزتهن من مال، ويبقينَّ في هاجس تركهم لهنَّ مما يجعلهن يتملقن المزيد والمزيد.
عند هذه النقطة هب من جلسته راكضاً بين الصالة والمطبخ وهو يصرخ.. ويصرخ صراخاً يشبه العواء حتى وصل إلى حافة السكينة، فجلس على الأريكة محدقاً في الصباح الغائم وأشجار الحديقة منصتاً لغناء طير يظهر في أوائل الربيع قائلاً لنفسه:
ـ قد يكون كل هذا تخريف.. ووساوس أخيلة!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* فصل من رواية - كل شيء ضدي - المعدة للطبع



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة يوم المرأة - المرأة النص الحياة
- الصديق
- في باطن الجحيم رواية سلام إبراهيم الجديدة
- أخي الشهيد كفاح
- العراق يضيع فنانيه قتلا ونفياً
- من رسائل الكاتب العراقي نصير عواد إلى سلام إبراهيم
- توضيح حول طباعة ديوان -وضوح أول- للراحل طارق ياسين
- حسين سرمك الحلقة 9 الأخيرة: رواية الإرسي: نطقت بالشهادتين
- حسين سرمك حسن8: الإرسي نطقت بالشهادتين
- حسين سرمك 7 رواية الإرسي: نطقت بالشهادتين
- الإرسي 6 حسين سرمك حسن: الرواية نطقت بالشهادتين
- في مديح العمة حسين سرمك: الإرسي نطقت بالشهادتين -5-
- حسين سرمك حسن: الإرسي نطقت بالشهادتين: شهادة الخراب، وشهادة ...
- رواية – الإرسي - لسلام إبراهيم: نطقت بالشهادتين: شهادة الخرا ...
- نطقت بالشهادتين: شهادة الخراب، وشهادة إرسي عذاب العراق-2-..
- الإرسي نطقت بالشهادتين: شهادة الخراب، وشهادة إرسي عذاب العرا ...
- مريم رواية العراقي - سنان أنطوان - العراقي جاء إلى بيْتِهِ، ...
- رواية الإرسي - الفصل 14 الأخير - ساحة الحشر
- رواية الإرسي - الفصل 13 - جحيم في غروب رائق
- الإرسي - الفصل 12 - أحقاد المحبة


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - وساوس