العربية و مواد البناء

في الساعات الاخيرة من اسبوع ونحن نذهب الى نهايته نتمنى لكم الهناء
نسينا في موضوع اللبن و اللبنه
الاسنان اللبنية المرتبطة بالرضاعه
و تلك تحولت الى معنى اخر للبن و للِبن
المعنى الجديد هو التأسيس او الاساس ليُقال
اللَبِنَة الاولى
للتأسيس لشيء كحزب او فكرة او مشروع
اكرر الاماني و التمنيات لك و من معك

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ جمشيد
تحية لك ومثلها للسيد عبد الرضا
هذا واحد من أمثال العرب في اللبن

حلبت صرام

يضرب المثل عند بلوغ الشر آخره.
والصرام : آخر اللبن بعد التغريز إذا احتاج إليه صاحبه حلبه ضرورة.
:قال بشر
ألا أبلغ بني سعد رسـولاً
ومولاهم فقد حلبت صرام

أي، بلغ الشر نهايته، وأنت على معنى الداهية. والتغريز، أن تدع حلبة بين حلبتين، وذلك إذا أدبر لبن الناقة.
وقال الأزهري: صرام مثل قطام، مبني على الكسر، من أسماء الحرب وأنشد للجعدي:
ألا أبلغ بني شيبـان عـنـي
فقد حلبت صرام لكم صراها

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وهذا مثل آخر يستخدم صفة للبن الروب في باب التشبيهات
والأمثال تضرب ولا تقاس

والمثل هذه هو مع شرحه

هو يشوب ويروب

الشوب، الخلط. والرأب، الإصلاح. وأصله يرؤب، ولكن قالوا: يروب، لمكان -يشوب-. يضرب للذي يخطئ ويصيب. قال أبو سعيد الضرير: يشوب، يدفع من قولهم: فلان يشوب على أصحابه. أي يدافع. ويروب، من قولهم: راب يروب، إذا اختلط رأيه. ورجل رائب وروبان وقوم روبى. يضرب للرجل يروب أحياناً فلا يتحرك وأحياناً ينبعث فيقاتل ويدافع عن نفسه وغيره. ويروى، هو يشوب ولا يروب. قاله الأصمعي. ومعناه تخلط الماء باللبن. أي يخلط الصدق بالكذب، ولا يروب لأنه إذا خالط اللبن الماء لم يرب اللبن.

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ودخل الأخطل على عبد الملك بن مروان فاستنشده، فقال:
قد يبس حلقي فمر من يسقيني
فقال: اسقوه ماء،
فقال: شراب الحمار، وهو عنده كثير!
قال: أسقوه لبناً،
قال: عن اللبن فطمت!
قال: فأسقوه عسلاً،
قال: شراب المريض!
قال: فتريد ماذا? قال: أريد خمراً يا أمير المؤمنين،
قال: ويلك أعهدتني أسقي الخمر لا أم لك، لولا حرمتك بنا لفعلت بك وعلت، فخرج فلقي فراشاً لعبد الملك،
فقال له: ويلك إن أمير المؤمنين استنشدني، وقد صحل صوتي، فاسقني شربة خمر، فسقاه رطلاً، فقال: أعد لي آخر، فسقاه آخر، فقال له: تركتهما يعتركان في بطني، اسقني ثالثاً فسقاه ثالثاً، فقال: تركتني أمشي على واحدة أعدل ميلي برابع، فسقاه رابعاً، ودخل على عبد الملك فقال:
خف القطين فراحوا منك أو بكروا
فقال له عبد الملك: لا بل منك، فتطير من قوله، وعلم الأخطل خطأه فراجع وأنشد:
خفَّ القطينُ فراحوا اليومَ أو بكروا
ومر في القصيدة فلما بلغ إلى قوله:
شمسُ العداوةِ حتَّى يستقاد لهـمْ
وأعظمُ الناسِ أحلاماً إذا قدروا
فقال عبد الملك: يا غلام خذ بيده فأخرجه ثم ألق عليه من الخلع ما تغمره به، ففعل.

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي عبدالرضا
انت شاعر بنكهة خاصة تلعب بالكلمات ببراءة و ولع الاطفال بالالعاب و اقصد هنا بانك كالفيلسوف الالماني ترجع الى اللبنة الاساسية الف شكر و لك مني اجمل التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي سيلوس
شكرا لهذه الاضافات و اني في الحقيقة لسعيد لانخراطك في اللغة. نعم هناك الكثير عن الصرام و لكن صدقني انت ذكرتني بالروب لاني و بسبب الغربة الطويلة نسيته تقريبا و الاخطل على حق في الخمر و لو اني لحد الان لم اتذوق الخمر او العرق الشرقي بل ويسكي و كونياك و شيري و نبيذ و ابيرول الايطالي الخ
لكن مي اجمل التحيات و الشكر الجزيل على هذه النوادر الجميلة

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---