أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - متى يُهزم الارهاب














المزيد.....

متى يُهزم الارهاب


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 08:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لماذا نقاتل الارهاب نيابة عن العالم ويكون العراق ساحة صراع كما قاتلنا بحرب ثمان سنوات مع ايران دون جدوى ولم نكسب سوى الدمار والخراب ارضاء لدول اخرى تبعد شبح الحروب عن ارضها ؟
مما لاشك فيه ان الجميع يعلم ان الارهاب له اسبابه ولا بد من وجود مصادر تمويل لكي تستمر العلميات الارهابية وبواسطة هذا التمويل والدعم يمكن لصانعي الارهاب ان يستقطبوا المغرر بهم بوسائل عدة وبالتاكيد لابد من ان تكون هناك رؤوس كبيرة تخطط وهناك عقول ترسب بها القتل بعد ان شوهت بنظرهم وعقولهم صور الابرياء بعد ما غابت ضمائرهم واصبحت الحياة بنظرهم لا شئ سوى منظر الدم و اصوات الرصاص و رائحة الدخان و السيطرة بشتى وسائل الترهيب والعودة بالانسانية الى زمن ماقبل الثورة الصناعية وهذا ما يصبوا اليه من يُقدم على استخدام السلاح بدل الحوار السلمي المبني على اساس الانسانية .
بالتاكيد ان الارهاب يستهدف العسكريين والمدنيين بصورة عامة باسلحة ومعدات متطورة وقد يكون القتل جماعي كما يحدث في العراق والدول التي يستهدفها الارهاب من قبل منظمات او مجاميع مسلحة وهي على الاكثر متطرفة او تابعة لجهات سياسية وربما دينية مدعومة من قبل دول او اجهزة مخابرات عالمية وهذه الجماعات مدربة بصورة دقيقة لتجنب الاخطاء وايقاع اكبر قدر من الخسائر وزعزعة الامن والنظام في كل بلد يستهدفه الارهاب , للقضاء على الارهاب لابد من مواجهته خارج المدن وفرض طوق امني او محاربته على الحدود التي من المتوقع الدخول منها وضبط تلك الحدود بصورة دقيقة بقوات نظامية واسلحة ومعدات متطورة تتناسب مع حجم الخطر الذي يداهم الوطن وهذا لابد من تحقيقه بشتى الوسائل والطرق وبالتنسيق مع دول الجوار وقوات حدودها وهنا لابد من ان تكون منافذنا الحدودية مسيطر عليها كليا وبعيدا عن كل اساليب الروتين والابتزاز والفساد الاداري الذي يتحمل الجزء الاكبر في صناعة الارهاب ومحاسبة المتسببين بالخرق الامني وعدم مبالاتهم بحفظ حدودنا .
من اهم عوامل نجاح المعركة ضد الارهاب هو العمل الاستخباري ومتابعة تحركاته ونقل المعلومة من المصدر الى اصحاب الشأن ودراستها وتحليل كل معلومة فيها قد تكون بسيطة ولكنها مفتاح لحل الكثير من الاسرار لتحركات الارهابيين حتى تتمكن الاجهزة الامنية من احباط مخططات الارهاب قبل ان تنفذ وعدم اخذ الامور بعدم اللامبالات وعدم الشعور بالمسؤولية وتطهير الاجهزة من العناصر الفاسدة التي لاتهمها سوى مصالحها وعدم شعورهم بالوطنية والبحث عن المال الحرام ببيع المناصب و بتسريب المعلومات الامنية الى العدو بقصد او بدون قصد وهذا ما يجعل تحركات قواتنا الامنية مكشوفة امام العدو مما يفقدها الثقة بنفسها ويولد شئ من الارباك في عملها .
لابد من جعل العالم يقف معنا في معركتنا ضد الارهاب ويفهم المغزى الحقيقي للارهاب ويساندنا في معركتنا ويكون الداعم لنا من اجل ان ننتصر على الارهاب تعلم دول العالم ان الارهاب لايرحم مثلما اصاب العراق سوف يصبهم وبالتالي يجب ان يتعاونوا معنا بالقضاء عليه فكرا ومنطقا واعلاميا ولا سيما ان الاعلام له الدور الكبير في ربح المعركة وتأجيج الرأي العام ضد الارهاب ومن يسانده ويقف خلفه ويكون مصدر للتمويل والدعم وما مؤتمر بغداد الدولي الاول لمكافحة الارهاب الذي عقد مؤخرا في بغداد بمشاركة اكثر من اربعين دولة الا خطوة صحيحة في محاربة الارهاب وكسب المعركة اعلاميا من خلال تعريف العالم لما يتعرض اليه العراق من هجمة ارهابية شرسة حصدت ارواح الابرياء من ابناء شعبنا وهذا يتطلب من العالم الوقوف معنا في حربنا ضد الارهاب لان الحرب هذه ربما ستحرق بلدانهم اذا ما استمرت شرارة الحرب .
اذا اردنا ان ننهي المعركة ضد الارهاب ونهزمه الى حيث لا رجعة يجب ان ننتصر على مصالحنا اولاً ونضع الوطن فوق كل اعتبار وننسى الخلافات وكل ما يعرقل تقدمنا وان لا نخضع لاي صوت سوى صوت الوطن والشعب .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الام والاسرة وهموم الحياة
- المؤتمر السنوي الثاني لهيئة النزاهة
- من الرياضة رسالة الى كل السياسيين
- المواطن و حديث الانتخابات
- لبنى ياسين وتراتيل الناي والشغف
- الضعف الجنسي صراع بين الرغبة والخوف
- الريشة الملونة سبسبة قصصية للاطفال
- ماذا لو كنت حبيبتي
- صدى الروضتين عشر سنوات من التالق والعطاء
- سطرالشارع في شارع المتنبي
- المواطن والانتخابات ندوة يقيمها مركز الشرق الاوسط للتطوير وا ...
- نحن والارهاب ودماء الابرياء
- رقص مع الجنون
- الندوة التثقيفية للمفوضية المستقلة للانتخابات
- نلون بغداد محبة وسلام
- مؤتمر المعهد العراقي لاطلاق التقريرين الثاني والثالث للتحول ...
- اتحاد مهزوز ... مدرب فاشل ... لاتندبوا الحظ
- المطر نعمة لاتجعلوه نقمة
- الوطن والغربة ... الهوية الثانية
- مهرجان لقاء الاشقاء العاشر رسالة للحب والسلام


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - متى يُهزم الارهاب