أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد بدوي جاسم - نهايتكم قريبة يارجال الدين !!














المزيد.....

نهايتكم قريبة يارجال الدين !!


احمد بدوي جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 03:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نهايتكم قربية ... يارجال الدين

إن مانشهدهُ اليوم ، من صراعات تضرب المنطقة في كل دول العالم العربي ، ماهي الا نتاج وتحصيل حاصل لأخطاء ارتكبناها سابقاً .و التراكمات التي تركوها لنا رجال الدين منذ 1400عام ،و ابتعادهم عن الدنيا والأهتمام بالأخرة فقط .والجمود الفكري الذي سيطر على عقل الأنسان العربي بسبب فتوايهم التي حرمت قراءة الكتب الغربية . وسيطرة الحكومات على الدين وتسيسهُ.لصالح الحاكم..هذا ما أدى الى خلل في الأحكام وفي الفكر والمجتمعات التي نعيشها...
ومن أهم الأخطاء التي ارتكبها رجل الدين، هي الثقة العمياء والقناعة التامة في كتاب البخاري الذي إعتبروه أصح كتاب بعد القرأن،هنا تبدأ المشاكل ..
كيف لا يتحرف كتاب بشري، كتبهُ إنسان كان معرض وقتها الى الكثير من الأمور.و هنالك كتب سماوية لم تقاوم المصالح والمتغيرات التي طرأت في وقتها. وانجرفت الى التحريف حسب أهواء زمانها.
عندما يقولون رجال الدين، بأن الخروج على الحاكم غير جائِزة وحرام. لأنها تؤدي الى تفرقة المسلمين. ونترك الله يقتضي منهُ... هنا بدأت ولادة الدكتاتوريات ... وتخيل هذا الحال منذ فجر الأسلام...

عندما حول معاوية بن ابي سفيان الحكم ، من الشورى الى الحكم الوراثي.هنا نثرت البذور الدكتاتورية في المناطق العربية...
عندما قفل باب الأجتهاد عند الجانب السني، هنا يعني قتل وإعدام العقل العربي !
عندما تكون الفتاوي الدينية، أشبه بمتجر ( أبل للحاسبات) تأخذ منهُ متى شئت، هنا الطامة الكبرى !
عندما
أجدادنا عندما ضحك عليهم في سابق الزمان،من أساطير وخرافات رجال الدين، يعتبر هذا الشئ الطبيعي. قياساً مع العالم و في بدايتة تطوره التكنلوجي.(برغم من تقدم المجتمعات الغربية أكثر مننا، قديماً) لكن،الأن. كل الآمور تغيرت وأصبحنا عراة وكل العالم يرى عورتنا وصار من المخجل أن تجد إنساناً في الدول المتقدمة، لايعرف القراءة والكتابة.!!
لكن عندما تأتي الى مجتمعتنا الأسلامية تجد رقماً مخيفاً وهو 200 مليون ( أمي) من مليار ونصف مسلم في العالم الأسلامي وهذه حسب احصائيات المجتمعات المدنية... والأن يريدون أن يخرجوا لنا بضاعاتهم الفاسدة التي تكدست عندهم، بدون ما يهتمون بها أبداً. ويجب عليك شراءها ، رغمه أنفك اللعين .!!
ويريدون أيضاً أن يوهموننا وأن يقنعوننا بخرافتهم هذه، وعليك أن تكون مطيعآ في كل مايقولون ..
من إرضاع الكبير (البخاري) رجل أعجمي
تفخيذ الرضيعة (للخميني) قائد اسلامي سابقاً
قتل المرتد ( القرضاوي) رئيس علماء المسلمين
قتل الشيعي ( ابن تيمية) مؤسس الفكر الوهابي
حلال أكل الجن ( محمد الزغبي) رجل دين مصري
نكاح الزوجة الميتة ( رئيس علماء المغرب)
حرام ملامسة الخيار على النساء ( علماء الدين في اسبانيا)
الرسول ينكح زوجاته كلهن في يوم واحد ( البخاري)
زواج المتعة ( الكافي ) ملاحظة... زواج المتعة يحرم على من هو نسله من الامام الحسين ويعتبرونهم من الأشراف..أما بقية الشيعة يحق التمتع في أعراضهم
الرسول تزوج من عائشة وهي في التاسعة ( البخاري)
يحق الزواج في سن التاسعة للمرأة ( القانون الجعفري) المقدم الأن على التصويت في العراق

وهنالك الكثير من هذه الخزعبلات والقذارة الفكرية التي نتجت من هؤلاء المرضى الجنسيين والذين الأن يسمونهم برجال الدين، حاملي رسالة نبينا الجميل محمد ( ص)...
لكن لكل تخلف نهاية، عفواً لكل بداية نهاية ..وشبابنا اليوم هم من صمدوا أمام الطغاة وسقطوا حكوماتهم في الوطن العربي ولم يتبقى سوى سقوط العقل الديني لدى البسطاء والأشياء الغيبية التي ينومون بها الأنسان البسيط، من قبل رجل الدين !!

بعدما قذف التطور في عقول شبابنا العربي اليوم وأنتجنا جيلاً يحملون من الطاقة والفكر، الشئ الكبير. وإنفتاحهم على العوالم الأخرى ،ورأوا العالم الأنساني من حولهم وبدأت الثقافات الأخرى تجتاح بيوتنا حتى وصلت على غرفة نومنا !!!
وعرفنا كيف تكون الأنسانية والعدالة والرحمة ولانحتاج الى أي لحى طويلة ولا دشداشةٌ قصيرة ولا رجال يتباهون بحب ألله ، ولاحكومات تدعي بالأسلام وإنما كل مانحتاج سوى الفكر والعلم والثقافة وهذه الأشياء كفيلة يخلق لنا العدالة والرحمة والأنسانية .!!
وحتى لانظلم أجدادنا والذين سبقوهم، بأن التطور هو خدمنا و هذا التطور التكنلوجي وثورة المعلومات من الشبكة العنكبوتية( الأنترنيت) والموبايلات الخلوية والأجهزة الأستقبال ( الرسيفر) كل هذه الأشياء التي أتت لنا، بدأنا نقطف ثمارها الأن ، رويداً رويداً ...



ahmad bdw (فيس بوك)
احمد بدوي 27/3/2014
الثانية والنصف ليلاً - تركيا



#احمد_بدوي_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد بدوي جاسم - نهايتكم قريبة يارجال الدين !!