أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الحاج ابراهيم - ‎درس من مصياف للسلطة والمعارضة














المزيد.....

‎درس من مصياف للسلطة والمعارضة


حسن الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1251 - 2005 / 7 / 7 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


‎ ‎درس من مصياف (( للسلطة والمعارضة ))‏
لماذا نلقي دائماُ التهم على غيرنا والعيب فينا لماذا نعيب على الناس والعيب فينا في أحداث مصياف الأخيرة تفاقمت الأحداث وتعاظمت حتى أن طرفي المشكلة لا زالوا يعانون من نتائج هذه الأحداث نتيجة أخطاء البعض الكبيرة من السلطة والمعارضة
فالسلطة تصرفت بعنجهية تارة وبجهل تارة أخرى برغم قناعتي بأن بعض المسؤولين كانوا يريدون انتهاء هذه المسألة بأقصى سرعة وبعضهم كان يلعب على الحبلين كما يقال لتحقيق مكاسب اجتماعية وحزبية وغيرها أما المعارضة فحدث ولا حرج فالمعارضة كأنها تعيش في بلاد الواق واق نحن لا ننكر بأن المعارضة الوطنية واجهت ضغوطا من قبل السلطة والخارج ولكن هذا لا يعني بأن المعارضة غير مطلوب منها شيء بل أقول أن ما هو مطلوب من المعارضة هو ذاته أكبر مما هو مطلوب من السلطة لأنها مسألة حياة أو موت وهي لأول مرة مسألة إثبات وجود (to be or not to be) فالمعارضة الآن بالذات بحاجة إلى فدائيين سلميين حقيقيين ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي فالمعارضة الآن تنادي بإلغاء قانون الطوارئ وإصدار قانون للأحزاب وغيرها من تلك الشعارات التي لا أعتقد أنها بعيدة عن الشعارات الكبيرة لبعض الحكومات التي تتحجج بشعارات الوحدة العربية الكبرى والكيان الصهيوني وغيره من تلك الشعارات إذن فالمعارضة والسلطة متفقتان تماما على شيء واحد ألا وهو الابتعاد كل البعد عن الشعب البسيط فتلك تتحجج بالوحدة والكيان الصهيوني وتلك تتحجج بإصدار قانون لإثبات وجودها , إذا كانت السلطة بعثت بغازي كنعان وفيصل كلثوم إلى مصياف ( وهذا لا يعني أن السلطة فعلت ماعليها وكفى بل إن الكثير ممن استفادوا من الأحداث وجعلوا الأحداث تتفاقم هم من السلطة) فماذا فعلت المعارضة فالمعارضة لم تتحرك حتى بدأت الأقلام تنتقدها كمعارضة بسبب موقفها الرديء من الأحداث حيث لم تتدخل بتلك الأحداث ولم تبعث بأي شخص معارض لكي يقف على ما يجري ويتحقق من الأحداث بل اعتمدت على بعض أعضائها في تلك المنطقة لكي ينقلوا لها ما يجري من أحداث فنقلها كل شخص على هواه بدون أن يسمع الشعب أي شيء من أبناء تلك المنطقة بل الذي سمع من خارج تلك المنطقة السلطة والمعارضة اللتان لم تطلع الشعب على حقيقة ما جرى من أحداث بل حاولا اللف والدوران حتى ظهرت المقالة الصاعقة التي لم تصعق أبناء تلك المنطقة فحسب بل صعقت الشعب والسلطة والمعارضة معاُ حيث استغرب الجميع من أن كاتب وباحث وعلامة قدير الشأن مثل الدكتور طيب تيزيني " يخطئ مثل هذا الخطأ" أنا أعتقد أنه أخطأ ولكنه ليس هو سبب الخطأ ولا كما ذكر هو بمطالبته باستصدار قانون عصري ديمقراطي للإعلام في سورية يقدم المعلومة الدقيقة ويعممها في أوساط الشعب إضافة إلى القيام بتنوير إعلامي ديمقراطي جديد بل السبب الرئيسي هو غياب الأقلام التي تحب نشر الحقيقة فمعظم المثقفين في مصياف المعروفة بغناها العظيم بمثقفيها العظام فمعظم السادة المثقفين في مصياف أرادوا تغطية الأحداث بغطاء خفيف ( وهذا باعتقادي هو خطأ المثقفين قبل غيرهم) بحجة أن الكلام في الموضوع يعطيه حجماُ أكبر منه ونسوا أننا نعيش في عالم الاتصالات والإعلام وبذلك تركوا الشائعات تخرج وتنتشر دون أن يردوا عليها وكانوا يريدون عدم الكلام في هذه الشائعات فانتشرت شائعات كبيرة جداُ في الكلام بين الناس وعلى بعض الصحف " حيث غطت صحيفة الثورة الأحداث بعدم مصداقية وتركت الغير يفتح بابه للشائعات " وعلى الشبكة العنكبوتية حيث ذكر موقعاُ يضع شعارا لحزب البعث أشياء غريبة عجيبة يصدقها أي شخص كان إذا قرأها فكيف إذا نقل له شخصيا .....؟ لذلك أعتقد أن نشر الحقيقة وليس نفي الحقيقة هو الرد الطبيعي على الشائعات المغرضة خصوصاُ بعد دخول الشبكة العنكبوتية إلى سوريا ومع وجود عدة مواقع تنشر أي شيء تريده وبذلك لما أعتقد أن الدكتور طيب تيزيني هو سبب المشكلة بل المثقفين والسلطة والمعارضة هم السبب الرئيسي في انتشار الشائعات و الخطأ الكبير للدكتور الكبير , وهذا يؤكد أن السلطة بعيدة كل البعد عن الشعب والمعارضة كذلك الأمر والمثقفين المهمومين بالتنظير فقط



#حسن_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق صدمة للغرب


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الحاج ابراهيم - ‎درس من مصياف للسلطة والمعارضة