أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الخنازير البرية الإسرائيلية تخرب مزروعات الأردنيين














المزيد.....

الخنازير البرية الإسرائيلية تخرب مزروعات الأردنيين


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في غمرة ،وخضم صدمة الشعب الأردني ،بتحولات من يفترض بهم تمثيله والدفاع عن حقوقه، وهم النواب بطبيعة الحال والذين أعطوا الثقة لحكومة النسور، وخلال التوهان الذي أصاب الشعب الأردني ،جراء تصريحات رئيس وزرائه د. عبد الله النسور صاحب متواليات الرفع ، وتأكيده أنه لن يقطع العلاقات مع إسرائيل ،أو يلغي معاهدة وادي عربة، وعدم إيجاد تفسير منطقي للهجوم الذي يتعرض له المتقاعدون العسكريون ،والتهم التي توجه لهم، وهي العمالة لجهات خارجية، وهم الذين خدموا في القوات المسلحة ،وطبقوا التعليمات الصادرة إليهم إبان المواجهات مع إسرائيل بالكامل، علاوة على أن الشعب الأردني بات على قناعة تامة بأن دم الشهيد القاضي رائد زعيتر الذي إغتاله الجنود الإسرائيليون على جسر الملك حسين"أللينبي"،ذهب هدرا ،كما هي دماء الفلسطينيين والعرب أجمعين.
في غمرة كل هذا وذاك، نشر خبر في بعض وسائل الإعلام الأردنية مفاده ، أن إسرائيل تبعث بخنازير برية إلى الأراضي الأردنية لتخريب مزروعات الأردنيين ،وتنضم للعوامل الطبيعة والحكومية ،التي تقضي على الزراعة في الأردن على وجه الخصوص.
القصة ليست جديدة علينا ،فملف الإعتداءات الإسرائيلية على الأردن بات متخما بالحوادث، وكثيرا ما يتم عدم الكشف عنها، وما يجري أن إسرائيل ومنذ زمن أوقفت إرسال الطائرات لقصف الأهداف المدنية في الأردن، وباتت ومنذ توقيع معاهدة وادي عربة ،في شهر تشرين أول عام 1994، وإنهاء حالة العداء مع إسرائيل رسميا، فتحت علينا إسرائيل بابا آخر، وإستبدلت الطائرات الحربية بالخنازير البرية والفئران البيضاء، لتخريب المزروعات الأردنية ،والعبث بالإقتصاد الأردني ،كهدف بعيد.
الخنازير البرية والفئران البيضاء ،أصبحت هي الأسلحة الجديدة ضد الدول العربية التي عقدت الصلح مع إسرائيل ،غير آبهة بإرادة شعوبها ،ولا معنية بمصائر وكرامة هذه الشعوب، وكانت البداية مصر المحروسة بإذن الله، التي حاول السادات سلخها عن أمتها ،ورهنها لأمريكا وإسرائيل، تبعه في ذلك المخلوع حسني مبارك، والله وحده يعلم ،المصير والمآل الذي يقودها إليهما الجنرال السيسي.
منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد ،والتهيؤ لهم بقتل وإغتيال مصر سياسيا، بدأ العمل لقتل وإغتيال مصر إقتصاديا ،وكان السلاح الرئيسي المستخدم بذلك هو الفئران البيضاء، وتبين بعد البحث والتنقيب والتمحيص ،أن السلطات الإسرائيلية المعنية ،كانت تعمل على تفريخ الفئران البيضاء ،وتدعها ثلاثة ايام بلياليها دون طعام او شراب، ومن ثم تقوم شاحنات بتفريغها على الحدود مع المحروسة مصر عند منتصف الليل، لتفعل فعل الجراد وتخرب على المصريين وتعيث بإقتصادهم من خلال إلتهام مزروعاتهم.
شكل تحالف وزير الزراعة أيام السادات يوسف والي ،مع الفئران البيضاء ،ضربة قوية للإقتصاد المصري ،حيث جرى تخريب الزراعة المصرية بدءا من الزراعات الخفيفة ،وإنتهاء بالقطن ،مرورا بالطماطم والنحل، وتم ذلك بطبيعة الحال - خاصة فيما يتعلق بالطماطم والنحل والقطن - بسبب إستيراد والي بذورا ويرقات عقيمة من إسرائيل ،بهدف تخريب الإقتصاد المصري.
أما في الضفة الفلسطينية، فإن الأخبار الواردة من هناك، تفيد وبالشواهد ،أن الخنازير البرية التي تربيها إسرائيل في مزارع خاصة ،وتقوم بتجويعها ،ومن ثم إطلاقها في الليل ،في مناطق الضفة وخاصة الزراعية منها ،لتخريب المزروعات الفلسطينية ،بالتحالف مع الخنازير البشرية وهم قطعان المستوطنين اليهود الذين يعيثون فسادا وتخريبا في أراضي الضفة الفلسطينية ،وقطع وخلع وإحراق أشجار الزيتون على وجه الخصوص.
وبحسب آراء المختصين في العلم والأوبئة، فإن الخنازير الإسرائيلية البرية وفئرانها البيضاء، لها مهمة تخريبية أخرى، وتعد ركنا أساسيا من أركان التلمود والتوراة ،والتي تقول في أحد نصوصها: إبعث لجارك الأمراض، والجار المقصود هنا ،هو غير اليهودي ،لأن اليهودي محرم عليه إلحاق الضرر باليهودي ،لكنه متاح له شفط ولهط غير اليهودي.
إنهم لا يريدون تمزيق المعاهدات والإتفاقيات التي وقعوها مع بعض العرب، لأنهم أصلا ليسوا بحاجة إلى سلام مع العرب ،كون إسرائيل مدججة بالسلاح النووي ،وتنشر بعضه في أعالي النيل ،لضرب مصر وتهديد مصدرها المائي، ولذلك أوكلوا المهمة لخنازيرهم البرية وفئرانهم البيضاء.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سهل حوران ما عاد ينتج قمحا
- الشهيد رائد زعيتر ..رب ضارة نافعة
- سيتعبون ..ومن ثم سيرحلون
- الأردن ليس وطنا بديلا للفلسطينيين ليغلق هذا الملف فورا
- ملتقى الأيام الثقافية الليبية ..مثال يحتذى
- أسوأ من سمكة نتنة
- الحل النهائي ..لعب على التناقض الأردني الفلسطيني
- -إسرائيل- تسحب ولاية الأقصى...الأردن مطالب بالتحرك الفوري
- رسالة مفتوحة إلى السوريين كافة... جنيف ليست مربط خيولكم
- السيسي ليس ناصريا ولا نبيا رسولا
- تعويضات اللاجئين ..مصيدة الحل السهل
- مصر تدخل دائرة التفجير.. دعوات بن غوريون ويعالون
- خطة كيري ..طبخة بايتة
- العلاقات الأردنية –الإيرانية ..تعديل المسار
- سوريا ..تناحر المرتزقة
- محكمة الحريري ..المقدمة لتفجير لبنان
- مصر تحترق ..السيسي إلى الأبد رئيسي؟؟!!
- مات شارون
- التشدد الأردني ...آلآن إسترحت
- زيارة البابا ..أهلا وسهلا


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الخنازير البرية الإسرائيلية تخرب مزروعات الأردنيين