أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أم الزين بنشيخة المسكيني - لا شيء يشجّعك على أن تبقى واقفا - من روايتي -لن تُجنّ وحيدا هذا اليوم --















المزيد.....

لا شيء يشجّعك على أن تبقى واقفا - من روايتي -لن تُجنّ وحيدا هذا اليوم --


أم الزين بنشيخة المسكيني

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 22:31
المحور: الادب والفن
    



" لا ترفع يدك عليهم منذ الآن ..فعددهم لا يُحصى ، ليس قدرك أن تكون منشّة لطرد الذباب "
نيتشه .....

"ليس ثمّة عالم عربي ..ثمّة أمريكا فقط ..و ما تبقى سوق كبيرة لتوزيع الأوهام على الجياع .."
تلك كانت آخر كلماتها وهي تختم نشرة اخبارية قائلة في صوت مدجّج باللطف المعلّب :" هذا موجز أخبار الساعة منتصف الليل بتوقيت رشتر ..انتظرونا على النشرة الرئيسية ..سنمدّكم بتفاصيل أكثر عن سقوط بغداد و عدد القتلى في سوريا و ضحايا الحرب الأهلية في ليبيا و ارهابيّين تحصّنوا بجبل الشعانبي بالقصرين ..
أغلقت "عطر" التلفاز بحركة متوتّرة و تمتمت في غضب :" تبّا لاعلام العار الذي يتلذّذ بهزائمنا و يجمّل الخراب بكلّ ألوان العدم ..
هرولت نحو وجهة أخرى هربا من أخبار جديدة ..
هواء رماديّ و كمشة من الذرّات الضاحكة ..و لطخة ألوان ساخنة في أسفل اللوحة ..و بقايا سماء خجلت من غيوم قديمة ..و في ركن قصيّ نجم سقط خلسة عن موقعه ..و نار تشتعل على عجل ..و ما تبقى من جسد بشري كان بصدد الاحتراق ..و رماد بدأ في تكوين ركام صغير حذو رائحة لحم بشري التهب و انطفأ بمحض ارادته ..و من عمق الألوان الملقية اعتباطا بدأت تلملم أشلاءها و تصلح بعض عطوبها ..
هاهي تنتفض ثانية من قلب الخلاء .. لا تدري من من فتيات المسوخ الضاحكة .. ستحوّلها الى لوحة تكعيبية قادرة على لحس كل شيء وتكعيبه مثلما فعل بيكاسو بالعالم الغربي .. و الأقرب الى أمانيها القديمة أن تجمّع كلّ اناث مدينتها في جينة واحدة ..ستلقّحها بالترياق الجديد ..و ستضيف اليها جنونا مرحا ..و ستمضي ..لا تدري الى أيّة وجهة سترحل ..و هل بوسعها أن تتحرّر من حدود هذه اللوحة .. التي رسمت اطارها بأصابعها ..لكنّ أصابعها تاهت عنها الى لوحة أخرى ...تحتاج الى شيطان لابلاس لتحسب جيّدا المسافة التي تفصل العدم عن السديم ..
كانت ترمق الرماد المنتصب جهرا على قارعة الأجساد العابرة في حسرة ..لمن هذا الجسد البشري المحروق ؟ ..أشلاء من الكبريت الأحمر مزّقتها السياسات الجائعة الى جزيئات لحم بشري تناثر عمدا في عيون المارّة ..و اخترقت مسامّ جلدها رائحة الشواء كما في محرقة وثنية ..رائحة أحشاء محشوّة بالخبز الحافي و ببعض الفول الأسود ..و من رائحة لحمه استطاعت أن تعرف الطبقة التي ينتمي اليها ..انّه يسكن الحيّ السفلي.. السفلي جدّا ..حيث لا شيء غير الفقراء و نبتة القرع و بعض الكلافس و رائحة اللبلابي و صناديق القمامة تنتصب هنا و هناك في حالة من الفزع الديمقراطي الفظيع ..
وقفت في بهو اللوحة بنهدين مزدحمين ..بساقين ملطّختين بطين قديم ..بأنف مقعّر ..بشفاه مائلة نحو لون مائي متوهّج ..بعينين لم يكتمل رسمهما بعدُ..فبعد احتراق الرسّام داخل لوحة أخرى ..بقيت الألوان في حالة من التوتّر الفنّي..لكن للرسم أسباب و للحرق أسباب ..
" كيف التحرّر من هذا الاحتراق ؟ "..من سيسعفها من سجن هذه اللوحة ؟..هي سئمت المكوث هنا مجمّدة على ظهر جدار أحمق ..معلّقة بين مكر الألوان ورائحة الحريق ..لم يكن أمامها غير اغراء النار باضرام الحريق في اللوحة برمّتها ..ثأرا من رسّام امتنع عن شهوة الرسم خوفا من عدوى الحرق عمدا المتفشّية في الثورات العربية نكاية في انتخابات فاشلة ..
قفزت من وسط اللهيب الى قلب المدينة ..و انطلقت تتهادى في مشيتها بخطى ملهوفة على ادراك السوق قبل مغيب الشمس ..هي آخر من سيصل اليوم من كوكب نسيت الطريق اليه ..لقد سبقها كلّ أهلها الى هناك في مهمّة خاصّة جدّا ..نوع آخر من البشريين هاربون من المستقبل ..جاؤوا من أجل استعادة أرواح من احترقوا عمدا هذا العام ..
تترك روحها جانبا و تمضي ..و في عينيها وردة و دمعة ..و في يديها حروف راقصة تراود المستحيل على الوقوع في شراكها ..احتراق شاهق و بعض الوقت المبعثر سهوا في تفاصيل أرواح نسيت لماذا رحلت قبل أوانها .كانت تستنشق غبار التابوت ..أعضاء متناثرة و أشباح ضاحكة ..معارك مجانية فوق ركح الحكومة و الجياع يقفون عطاشى على حدود السنابل المسبية ..سنون عجاف وحليب الأبقار جفّ عن نهودهنّ..كانت تندفع بكلّ ثقل الأجساد المودعة بين يديها نحو الضفّة الأخرى ..تدفعها زوبعة ثكلى و رعود أرضية ..و كانت أزهار اللوز في هذا الربيع العربي تراقص قطرات الندى و تنسى ..جاءت تطلب يتما سعيدا و أجنحة للنوارس ..ترمقها قصائد العشق البعيد على حافة جرح عتيق..تحاصرها صواعقها و أغنيات للسفر ..و شارع هجرته الحمامات ..
يبدو أنّها رحلت عن جنونها الى عالم الجنّ البشري ..قالوا انّها متّهمة بزواج غير شرعي مع جنّ شيوعي ..صدّقت تهمتها و تعلّقت بمصيرها الجديد ..انخرطت في قصّتها و راحت تبحث بكلّ صدق عن جنّها الذي صار يسكنها لعلّه يملك الترياق لشعب أصابه جنون عمومي ...لم تكن تهتمّ بانتمائه الايديولوجي ..فما شأن الجنّ و الشيوعية لولا جنون الدولة المؤقّتة في زمن أدمن فيه الرؤساء على الحمص و الفول لمقاومة أزمة العطالة في البلاد : عطالة سياسية و فنية و عضوية ..و من كلّ الاتجاهات ..من الأسفل ،من الأعلى و حتى من الخلف أيضا ..
دخلت عالم الجنّ من نافذته الضيّقة التي انفتحت لروحها بعد مساومة عسيرة على جسدها ..هل يتلاءم مع طاقة الجنّ ليلا و جوع البشر نهارا .. جاءها الصوت الأوّل دون أن تدرك من صاحبه :" احذري من الصعود ثانية أكثر من حجم الزمان الذي سقطت فيه ..ستسقطين حتما في زمان أسوأ ..أنت هنا مطالبة فقط بتعديل الساعة الحائطية المعلّقة في قلب الشارع الرئيسي ..حذاري ..لا حقّ لك في الخطأ هذه المرّة "
التحق الصوت الثاني من فوهة جنيّة شرسة الملامح تبدو جائعة الى اللحم البشري : " من فرط موتهم يموتون حرقا ..من فرط موتهم يحترقون ههنا عمدا ..ساعديهم على مزيد من الحرائق ..لا حقّ لك في أن تمنحيهم زمانا آخر ..ادفعيهم الى الخراب "
التحق الصوت الثالث لجنّية فوضوية يئست من سكّان هذه المدينة :" زمان برزخي ..لا شيء غير الحفر و الهاويات ..احفري أعمق و التحمي ببطن الأرض ..ينتظرك البركان ..استحمّي بألسنة اللهيب و دعك من الحمقى "
التحق بها الصوت الرابع من صعصعة زعيم عالم الجنّ : " بؤس الحكومات العربية من بؤس خرافاتهم و سياساتهم و أطماعهم ..و من بؤس أحشائهم أيضا ..يأكلون حتّى يُتخمون ..فيتقيّؤون شعوبا جائعة ..و يتغوّطون كلّ ليلة برلمانات و خطابات كئيبة ..أحشاء كئيبة لا تكفّ عن الغرغرة و الغروطة طيلة قرن كامل من الزمن ..امنعيهم من الأكل ..سمّمي أطعمتهم ..ساعديهم على خفّة الوجود و خفّة الروح و خفّة الظلّ أيضا .. انزعي عنهم أجسادهم ..عليك باغرائهم بالانتماء الى فصيلتنا ..عليك تعزيز جنسنا بالبشر .."
و أضاف في صوت مسعور الى التهام اللحم البشري : "انّ بي شهوة عارمة الى نهود البشريات و طراوة لحمهنّ و حرارة أرحامهنّ ..لقد سئمت من رائحة الجنّيات النتنة و من خشونتهنّ و فشلهن في النكاح "
التحق الصوت الخامس لأحد حرّاس الجحيم جاء يتسلّى في هذه الربوع الخالية بعد أن كسدت تجارة القيامة : " من ضيّع عقله ينسى كيف يمشي " ......
و يأتيها من خلفها صوت نائب رئيس الجنّ معمعمة ضاحكا على نحو هستيري يكاد يزعزع حدود الدائرة : " هيّا ..انطلقي بأكثر سرعة ..زمانك أوشك على النهاية..جمّعي أحذية كلّ الذين احترقوا عمدا في قلب هذه المدينة ..و اصفعي بها ما تبقى من البشر ..ارجميهم بلا رحمة ..انزعي منهم كراسيهم ..دمّري عواطفهم و كراهيّتهم و محبّتهم الكاذبة ..هاتيهم سريعا ..ادفعيهم ..ادفعيهم الى الدائرة ..انّا في أشدّ الحاجة اليهم ..لقد أصيبت الجنيّات بالعقم و عالم الجنّ يوشك أن ينقرض ..وحدهم هؤلاء الرهط من البشر قادر على انقاذنا " ..
و جاء صوت عتريس من خلف الكواليس ممجوجا بلكنة قديمة :" نحن لحظة من العالم وهو بصدد المرور الى لحظة أخرى ..بل نحن فجوة في قلب أخدود .."
سقط الأخدود على ورقة يتيمة تركها الخريف الماضي سهوا ...نادى المنادى " أن ارحلوا ...لا شيء يشجّعكم على البقاء ههنا ..".
و تتالت الأصوات مزدحمة من كلّ صوب ..سدّت مسامعها و أغمضت عينيها ..و انطلقت تجري في كلّ الاتجاهات ..استسلمت للدائرة الى حدّ الاغماء ..أغمضت عينيها خوفا من أن ترى الأشباح التي قد تداهمها من وراء هذه الأصوات..لم تكن ترغب برؤية أيّ شيء ..لقد سئمت من التحديق الفارغ بالجثامين و المؤامرات و الجوع المدجّج بالحرائق ..لذلك قررت أن تهجر العالم المرئي و أن تغوص في الخفاء ..انّها الآن من أهل الخفاء لم تعد تحتاج الى عينيها ..لكنّ حاسّة السمع لديها تضاعفت بشكل حادّ و مقلق جدّا ..
دمدمات مكتومة ..هدير خفيّ ..صخب مكتظّ ..حشرجة و وجع في حناجر ممنوعة من الكلام ..اختناق ...اختناق في عمق الأصوات التي كانت تأتيها كلّما لامست حافة الدائرة ..دمدم الفراغ من عمق الدائرة حانقا ..ارتجّت كل المدارات الداخلية ..ارتجف الخلاء الهشّ المنتثر بشكل خجول هنا و هناك...أمّا هي فكانت تتقن جيّدا لعبة التمسّك بالدوائر الصغرى كي لا يبتلعها الفراغ ..كلّ سكّان عالم الخلاء يكرهون الفراغ ..فيكثرون من الهمس و اللمس و المجيء و الرواح و الضجيج و الحفيف و الهفيف..لا أحد منهم كان يشتهي الفراغ غير حارس الجحيم العاطل عن العمل ..وعدوه بانتداب قريب يوم القيامة لكنّه سئم من انتظار ذلك اليوم ..فنزل الى الدائرة يتسكّع طلبا لأيّة خطّة ..كلّفوه بحراسة الفراغ ..
لا زالت تصرّ على اغماض عينيها كي تحمي نفسها من الاصطدام بهذه المخلوقات العجيبة ..لكنّها مصرّة أيضا على مساعدتهم و الالتحاق بهم ..ستجلب لهم ما تبقّى من سكّان المدينة بعد كلّ الحرائق التي شهدتها ..ستغريهم بالسفر على متن حواسّها الطافرة الى عالم الجنّ ..
قهقهات كثيرة تملأ الدائرة ..هرج و مرج و أصوات متداخلة و عراك متواصل ..لا أحد كان يسمع الآخر..و لا أحد كان ينتظر الآخر ليتمّ كلامه ..حوار طرشان شبيه بركح السياسات العربية .كان عليها ألاّ تتوقّف على الدوران كي تنقذ نفسها من احتراق محتوم ..كلّ من يتوقّف عن الدوران يجلبه الفراغ الى حقله ..فيقرّر الاحتراق عمدا وسط المدينة ..
أيّ قدر لها في هذا المكان الأحمق ..ضباب دائم يلفّها و رماد يتناثر في كلّ مكان و رائحة اللحم البشري المحترق تكتظّ في أنفها الى حدّ الغثيان ..ستظلّ تخترقها أصواتهم المجهولة من كلّ جهة ..و ستندفع في هذه الدائرة بكلّ هرموناتها و ذرّاتها و جيناتها ..تتجاذبها الأصوات ..و تتمزّق اربا اربا على حافة كل صوت ..جنّيات تداهمها في كلّ لحظة و حرّاس القيامة بعد سبات طويل..ستظلّ تضخّ دمائها جيّدا كي تكون في سرعة الدوران الدائم .. كلّما أدركت جهة صوت ما و استقرّت في مداره كلّما جذبوها معهم الى حفرتهم ..سيكون عليها أن تنهض من جديد و أن تعاود المرور بالدائرة مرّة أخرى ..



#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم يتشرّد ...
- تراود الحرف على التعب ..
- ما الذي يحدث على عتبة - الله الاسلامي - ؟
- أي رحيل يشبه رحيلهم ؟...
- أضناها القرنفل ذات مساء ..
- شهقة الياسمين
- تضاريس على قلق...
- العنف و الهوية
- جاء يؤجّل قتله ليلة أخرى ... الى روح الشهيد شكري بلعيد في أر ...
- كم ثمن الحريّة ؟ أو في امكانيات ابداع المستقبل ..
- القتل التكنوقراطي
- تنام خارج أحلامها ...
- يبيعون الأصفاد بالحلوى ..
- عائد من موته الى موتنا ..
- قتلوه خوفا من صوته فقتلهم بموته ..
- شهادة وفاة حكومة لم تعرف الطريق الى القبر ..
- يغتالون حلما و يصنعون دولة
- هل أنت من الصالحين أم من الفاسدين ؟ ..
- االعشق الشعبي..
- من سيجمع هذا الغسق ؟


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أم الزين بنشيخة المسكيني - لا شيء يشجّعك على أن تبقى واقفا - من روايتي -لن تُجنّ وحيدا هذا اليوم --