أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهد الشرقى - قمةُ أم Copy Paste














المزيد.....

قمةُ أم Copy Paste


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 18:51
المحور: كتابات ساخرة
    


القمة العربية التي تجري جرت في دولة الكويت لا تتعدى كونها مجرد ( Copy Paste ) , لما سبقها من قمم أخرى . ولعل الاختلاف في بعض الوجوه الحاضرة والتطور التقني في النقل وكثرة المحطات الفضائية والإعلاميين . لان المواضع دوماً تبدأ بفلسطين التي أصبحت ماركة مسجلة لكل قمةٍ عربية ينادي بها الجميع . ومن ثم أضيفت لها القضية السورية , فأصبح لهم ممراً أخر يتباكون عليه قادة وزعماء امة العرب . التي أصحبت امة الدم والموت والقتل والتفرقة والمشاكل والأزمات .
الخطابات والكلمات للجميع لا تزال(هزلية) جداً من حيث المضمون, وحتى طريقة الإلقاء وصلت حد (الضحك) بدل البكاء على حال الجميع المزري . غاب الكثير من القادة والملوك والأمراء أما لمرضهم أو لعدم رغبتهم بتكرار نفس الكلام . متمنين أن تقل سخرية العالم منهم وتنخفض درجة ارتفاعها المستمرة منذ قرون وليس ألان فقط. بعض من حضر للقمة بالتأكيد كافح الأطباء والمعالجين كثيراً في سبيل إظهارهم بصورة جميلة لعد ساعات لعل القمة تنتهي وبعدها يعاودون الكرة معهم .. نعم يحكم الأمة بعض الأشخاص ممن توفي منذ زمن طويل لأنه ماتت فيهم الضمائر والإنسانية والعدل والإنصاف والحق .
ومن اجل أن يقال بأنها قمةُ العرب. لابد من وجود بعض الصراعات هنا وهناك .هذا يتحدث عن دولةٍ أخرى وسوف يرد عليه الطرف الأخر بالكلام .وفي الحقيقة الجميع على حق والشعوب العربية هي السبب لأنها سكتت وصمتت عندما تولى أمرها بعض الأقزام والطغاة والفاسدين.
بعض الدول كالعادة تأتي من اجل أن تسترزق الأموال لها وليس لشعوبها فأرصدة البنوك العالمية بحاجةٍ لضخٍ جديد حتى يتحرك الرصيد بدل أن يكون جامداً .
قدموا التهاني للكثير من البلدان . وباركوا ما حصل فيها من مجرد تغيير للعنوان . فبدل أن يكون الطاغية فرداً واحداً.. تعدد الطغاة والأحزاب المتشددة والمتعطشة للدماء . وكلها بأسم الدين والإسلام تمضي على بركة نحر الرقاب وتفجير الأجساد . والكل يصرخ ( الله أكبر) ..!!
كالعادة صرفت المليارات لهذه القمة ولغيرها . فهناك خلف الكواليس أشخاص يدرون كل شيء . ويكتبون للبعض حتى الخطب والكلمات . وأضن وان بعض الضن بقادة العرب حقُ لي ولكل مسكين ومبتلي.. بأن هناك من يمارس بدلاُ عنهم حتى اللحظات الحمراء على فراش العار والخيبة والذل والمهانة..!! فنحن امةٌ لم يبقى منها سوى الاسم فقط . وبعد عدةِ سنوات سوف تتحول الجامعة العربية إلى مجرد ( ملهي صغير) لتبادل كؤوس الخمر وأرقام الهواتف والتباهي بسرقة المال والضحك على العرب وهم يقتلون بعضهم بعضاً . وبعدها يخرجون علينا ببيانٍ ختامي يحمل معنى واحد وهو ( تعيش الـ VIAGRA .. ولتسقط امة العرب).
كان الأجدر بهم وضع الصور القديمة لقمم وخيبات أخرى مع تلوينها . وبطريقة الفوتوشوب يتم حذف أي صورةٍ لأي زعيم أو قائد توفي أو قتل أو رحل عن الكرسي. ومن ثم وضع كلمة ( مباشر) أعلى الصورة لان المضمون نفسهُ منذ أن ولدنا على أرض العرب ولغاية الرحيل عنها للسماء . وهناك لابد من الجميع أن يقدم شكوى للخالق عن ما جرى . ولكن أخشى أن نخسر الشكوى هناك .. والسبب أن القادة والزعماء تقدموا بطلبٍ للخالق بعقد قمةٍ جديدة لمناقشة الشكوى ..!! والتنديد بها واستنكارها وشجبها ..!!
سلامات يا قمة العرب .. اخ منك يالساني



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخصوصية وقلة الوعي
- عذراُ سيادة القاضي رحيم العكَيلي لقد تركناك وحيداً
- شبكة الإعلام العراقي وهواية تعدد المناصب
- هذا ما جرى بيني وبين السيد محمد عبد الجبار مكي كريدي ( الشبو ...
- إلى قناة الرشيد الفضائية. مع التقدير
- مكتب المفتش العام لشبكة ألإعلام . وصعوبة المهام
- السيدة هناء عيدان كاظم .. امرأة تستحق التقدير
- نكاح التاتو
- لماذا صحيفة ألعالم
- ماذا يجري في نقابة الصحفيين العراقيين
- شكراً جمعية أنقذ قلب الطفل
- شكراً سرمودي
- ملطشة ونص
- هلوسة عاشق (رعشة ألجسد)
- هلوسة عاشق (سرُ امرأة)
- هلوسة عاشق ( رجل مازال في الانتظار)
- رسالة إلى الرئيس ألأمريكي باراك أوباما .. تجديد طلب إسقاط ال ...
- رداً على مقالي ( سفارة العراق في كندا , خارج نطاق ألخدمة) .. ...
- سفارة ألعراق في كندا , خارج نطاق ألخدمة
- لماذا رجل السلام صادق الموسوي


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهد الشرقى - قمةُ أم Copy Paste