أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - أساليب العنف المتعددة للتعبير عن رأي المسؤول اصبحت عادة معمول بها














المزيد.....

أساليب العنف المتعددة للتعبير عن رأي المسؤول اصبحت عادة معمول بها


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 10:53
المحور: المجتمع المدني
    



يوم 22-3-2014 سقط علما من اعلام الحرية والحضارة برصاص الغدر والاستهتار من قبل ضابط مسؤول عن أمن المواطنين , سقط الشهيد الدكتور محمد بديوي الشمري الاستاذ في جامعة المستنصرية ومدير قناة العراقية الحرة نتيجة شجار حصل قبل الواقعة الاليمة , سقوط الشهيد ملطخا بدمائه البريئة خسارة للحرية ولمهنة الصحافة وخسارة للعلم الذي لا يدرك معناه القاتل المستهتر , تتكرر مثل هذه الاحداث في بلد تحكمه الميليشيات المسلحة حيث سيطرت يوم امس عناصر مسلحة في بهرز وقامت بتهجير المواطنين واعدمت ثمانية رجال منهم شيخ مسن عمره 88 عاما ,والماساة هي ان حكامنا يسمون انفسهم بدولة القانون فعن اي قانون تتحدثون ؟ قانون قتل الشهيد محمد عباس مدرب كرة القدم ضربا مبرحا من قبل قوات سوات حيث لفظ انفاسه الاخيرة في المستشفى بعد قليل من محاولة اسعافه , ان ما يجري في ديالى يوميا يندى له جبين كل مواطن شريف وهجرة المئات يوميا من الرمادي والفلوجة بلا هدف معين او اي مكان فقط لحماية انفسهم واولادهم من القصف العشوائي الذي لم تسلم منه المستشفيات ولا المدارس متى يستقر العراق الجريح وابنائه يسقطون تباعا من قبل ارهابيون جبناء ومفخخاتهم التي يقف ذكاء ومهارة ضباط وجنود الامن حيارى هؤلاء الجنود المسلحون بكواشف الالغام والمتفجرات المغشوشة والتي دخلت ارباحها جيوب المسؤولين بلا عقاب يذكر , يقول المثل العراقي ان راس السمكة جايف نتن فمن سرق المليارات وهرب الى لندن ؟ اذا لا تعرفوه فهو فلاح السوداني وزير التجارة الذي سرق الحصة التموينية من افواه الفقراء والايتام ,ومن الذي ساعده على الهروب ؟ومن امثاله الكثير ايهم السامرائي وحازم الشعلان كلهم هربوا واخذوا ما اخذوا واصبحت الخزينة خاوية , الفساد المالي والاداري والجنائي والارهاب كلها وجوه متعددة لعملة واحدة يجب ان تتغير بجهود ابناء الشعب العراقي بمنع التزوير في الانتخابات واختيار العناصر الشريفة ذات التاريخ الناصع يجب ان يكون هؤلاء اصحاب القرار ويوضع المسؤول المناسب في المكان المناسب في دولة ديمقراطية مدنية لا مكان فيها للارهاب والمزابل والمدارس الطينية بل يكون التعليم بيد المعلمين الحقيقيين والصحة بيد الاطباء المعروفين الذين يملأون مستشفيات لندن وواشنطن وعمان وادارة الاقتصاد والبنوك من قبل اناس مشهود لهم بالكفاءة مثل الدكتور سنان الشبيبي الذي ترك الوطن خوفا على اموال العراق وسمعة البنك المركزي ,الفضائح وملفاتها بالاطنان فلا تستعجلوا ولم يبق سوى اسابيع لايام الانتخابات المقبلة في نيسان .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرسي وما ادراك ما الكرسي
- قوى الخير والسلام تتحدى الارهاب والاسلام السياسي من اجل التغ ...
- يجب ان لا يكون تصعيد المشاكل وسيلة لكسب الاصوات
- ثمانية اذار عيد المراة العالمي
- ذبح العملية السياسية في العراق
- ألأجتثاث وما ادراك ما ألأجتثاث ؟
- عدم تكافوء الفرص في الانتخابات القادمة لكن النجاح سيكون للاف ...
- الدور السلبي لوعاظ السلاطين في كل زمان ومكان
- خزينة العراق مقبلة على الافلاس
- فضيحة التصويت على قانون التقاعد العام في مجلس النواب العراقي
- بوادر ألأنزلاق الى حرب اهلية طائفية
- الناشطة الحقوقية اميرة عثمان تتحدى قوانين الانحطاط ومحاربة ا ...
- هل ستنتقل الحروب وأثامها من سوريا الى العراق ؟
- استشهاد الفريق محمد الكروي وكوكبة من المراتب والضباط في كمين ...
- هل هناك مساحة لوقف الاندفاع الصاروخي نحو الهاوية ؟
- متى تصل أهات ألشعب ألعراقي ألى المسؤولين ؟
- متى يتم التغيير في العراق الاتحادي الديمقراطي ؟
- بناء الاوطان يكون بالعمل والاجتهاد فقط المانيا على سبيل المث ...
- المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
- الوطن كان وسيبقى الاساس في التعامل مع الاحداث


المزيد.....




- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - أساليب العنف المتعددة للتعبير عن رأي المسؤول اصبحت عادة معمول بها