أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - تسليم القاتل خطوة إيجابية














المزيد.....

تسليم القاتل خطوة إيجابية


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 01:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. كاترين ميخائيل
تسليم القاتل خطوة إيجابية

نعم ألقي القبض على الجاني، هذه الخطوة قدمتْ مثلاً رائعا في العراق الديمقراطي !!!!، والامتناع عن حماية الجريمة وتبريرها بوسائل مختلفة ، يُفترض ان نشجع على فضح الجهات التي تحمي قتلة الشهداء .
الصحفي والاعلامي اصبح هدفاً غير سهلا غير قادرعلى حماية نفسه ولا حماية قلمه وأوراقه وكامرته وليس له جهة يتكئ عليها لحمايته عليه يتطلب خلق البيئة التي تُؤّمن له ممارسة مهمته بحرية في الكشف عن الحقيقة ,هذه المهنة المقدسة أيها السياسيون تسمى " مهنة البحث عن الحقيقة " .
أفهم كلمة الحماية يُقصد بها حماية لكل مواطن بريئ وليس المسؤول فقط والصحفي يدخل ضمن حقل المواطن البريئ الذي يحمل دمه على كفه لمعرفة الحقيقة لهذا المواطن البريئ كم راينا الحمايات تطارد متظاهرين مسالمين، يحتجون على نقص خدمات او التعدي على الدستور والحريات وانتهاك الحرمات والكرامات واغتصاب السلطة.
هل نكافئ الاعلامي بهدية جثته الى اولاده وذويه ؟ أم يجب ملاحقة القاتل الذي إرتكب جريمة بحق هذا البريئ وتقديمه الى العدالة . بعكس ذلك نكون نُشجع النزيف غير المنقطع لدماء العراقيين هي التي تحفظ كرسي الحاكم ومال الحرام.
كل يوم يُهدر دم المواطن العراقي على ارضه والحكام يتفرجون وكل يُغني على ليلاه والوصفة جاهزة (الارهاب ) أصبحت أكثر كلمة يستعملها المهيمنين على الملفات الامنية والسلمية . أما الحديث عن القانون والعدالة وحكم القانون هو أخر ما يصل الى ذهن المهيمنين على السلطة وعلى رأسهم البرلمان العراقي . يجب ان تطغي على ملفاتنا شعار (لاأحد فوق القانون )
بقاء جسد الشهيد محمد بديوي مرمي على الشارع ملطخا بدمائه دليل على دولة فاشلة ,يدل ان رئيس الحكومة لم يستطع حل مشاكل الشعب العراقي في هذه المرحلة الحرجة .
نحن المثقفون يجب أن نكون اذكى من العساكر وحكومة الحرامية ولانحول هذه القضية الى دعاية إنتخابية ولا الى تأجيج الصراع القومي .
القاتل يجب ان ينال ما تفرضه العدالة والامتثال امام القضاء كي يتحول هذا النوذج الى ثقافة عامة لدى الشعب الحديث على الديمقراطية .
حذاري ان تتحول هذه الجريمة الى سلاح بين أطراف الحكومة العراقية المتناحرة وتتحول الى سياسة الانتقام , حذاري من تحويل القضية الى صراع عربي كردي , كلنا شركاء لهذا الوطن إسمه العراق . وبعدها سيذهب الالاف الالوف ضحية من ابناء الشعب العراقي والحكام يملكون رؤوس أموال تمكنهم الهروب الى دول العالم وطلب اللجوء او الهجرة وبأسماء مستعارة وتنقذهم نقودهم المجنية بشكل حرام . دعو الحرامي يبقى في بيته ياأبناء الشعب العراقي كي يُحاسبه شعبه عاجلا ام أجلا .
هذا التحرك الجماهيري والتضامن مع هذا الحدث لم يكن له مثيل سابقا في العراق , هذا يدل على وعي المواطن العراقي بتغيير نهج الدولة بكاملها والان أخذ المواطن يشعر هو صاحب التغيير بمعنى أخر صوت المواطن هو صاحب التغيير وهذا تحول كبير بوعي ومسؤولية المواطن وليس الحكومة الحاكمة ولا الاحزاب السياسية .
بهذه الهمة من الشعب والمثقفين العراقيين وعلى رأسهم الصحفيين يجب ان نطرح بفتح ملفات الماضي من قتلة ابناء الشعب العراقي وأذكر اسماء قليلة منهم ( الشهيد محمد عباس المدرب الرياضي المشهور , الشهيد هادي المهدي , الشهيد كامل شياع , الشهيد سردشت , الشهيد , كرمياني والقائمة تطول .

24/3/2014



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتل الصحفي د. محمد بديوي
- لماذا تُهجر الاقليات في العراق قسرا؟
- مكافحة الارهاب مهمة السلطات الثلاثة والشعب
- سماحة السيد السيستاني في حلبة جائزة نوبل
- اليوم عيد المرأة في العراق الشهرستاني
- كأسك ياوطن
- يحل علينا 8 أذار 2014
- المالكي وولاية سنتين
- المُشرع العراقي خطوة الى الوراء دُر !!!
- رسالة مفتوحة الى النائبة حنان فتلاوي
- السيدة بريفان دزي
- رسالة شخصية من مواطنة عراقية الى سماحة السيد الصدر
- لماذا ننتخب؟؟؟
- أهمية صناديق الاقتراع
- عشرة أسئلة الى النائبة عالية نصيف
- مواطنة عراقية ماهو واجبي الان ؟
- قانون الامتيازات الخاصة
- مناقشة تقرير الامم المتحدة
- حوار مع الاستاذ هرمز كوهاري
- رسالة الى العالم الانساني


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - تسليم القاتل خطوة إيجابية